روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الثاني والثلاثون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الثاني والثلاثون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الثانية والثلاثون

كان يجلس على فراشه و امامه اللاب توب
الخاص به يتصفح بعض المواقع .و لكنه يتفاجئ
بظهور جانيت المفاجئ امامه و هى ترتدى
فستان قصير يظهر اكثر مما يخفى
كان يظن انه يتخيل .. اغلق عينه و فتحها …..
وجدها ما تزال واقفة امامه
حازم بخضة : انتى عفريت صح .. طب جن .. طب ايه !!
نظرت له جانيت و ابتسمت و قالت : دمك خفيف اوى على فكرة
نظر لها حازم و قال بدهشة : مش هقولك انتى دخلتى هنا ازاى .. عشان جوبتينى على السؤال دا قبل كدا .. لكن هسألك انتى ايه اللى جايبك الساعة 11 بليل .. هتعمليلى عشا مثلا !!
اقترب منه جانيت بدﻻل و جلست بجانبه و صدمته
بقبلة ابعدها حازم عنه و قال بصدمة : جانيت انتى عايزة ايه ؟!
مررت يدها على وجه و قالت برقة : حازم
انا بحبك بحبك اووى من اول يوم شوفتك فيه
نظر لها حازم بصدمة ثم قال بجدية : جانيت
انا مقدر مشاعرك .. بس
قاطعته جانيت بقبلة اخرى بدأ يضعف امامها
و يتجاوب معها .. لكنه بعض عدة ثوانى ….
ابعدها عنه بعنف و قال بحدة : مينفعش اللى
انتى عايزاه دا
جانيت و هى تصتنع الدموع : ليه يا حازم ..
قولى مينفعش ليه ؟! .. انا مش هطلب منك
الجواز .. و مش هقول لحد صدقنى .. انا بحبك
قام حازم و اعطى ظهره لها و قال بنفعال :
جانيت انا مش عايز اجرح مشاعرك .. بس
صدقنى مش هينفع مقدرش اخونها مقدرش
قامت جانيت ووقفت امامه و قالت بدموع
مصتنعة : هى هتعرف منين .. محدش هيعرف
بعلاقتنا دى غير انا و انت بس
نظر لها حازم و قال بنفعال ممزوج بالحدة :
ماشى محدش هيعرف غير انا و انتى بس ..
لكن تقدرى تقوليلى منظرى قدام ربنا هيبقى ايه !! منظرى قدام نفسى هيبقى ايه !! تقدرى تقوليلى لما امشى وراء رغبتك و شهواتى .. هيبقى ايه الفرق بينى و بين الحيوان اللى بيمشى وراء ميوله و شهواته من غير تفكير .. تقدرى تقوليلى انا ازاى هقدر ارفع عينى فى عنيها بعد كدا او اكلمها اصلا مقدرش
اخونها مقدرش .مقدرش اعمل كدا حتى لو
هى مش شايفانى .. مقدرش اخون الانسانة
اللى وثقت فيا .. و بتتقطع كل يوم عشان
انا بعيد عنها .. انا يمكن قدمها .. بفضل
اتكلم على البنات .. لكن دا بيبقى عشان اغيظها
مش اكتر .. مقدرش ابقى حقير للدرجادى
نظرت له و دمعت عينها بدموع حقيقة و قالت
بابتسامة : هو فى حد بيحب حد كدا
نظر لها و قال بجدية : جانيت انا هكتفى
بتحذيرك المردى .. لكن المرة الجاية و دينى
لو اتكررت لتكونى مرفودة .. ثم ذهب بتجاه
دوﻻبه و اخرج منه جاكيت .. وتجه اليها ووضعه
على كتفها و قال : روحى يا جانيت روحى
نظرت للجاكيت الذى على كتفها و دمعت
حازم بجدية : انتى ملامحك مفيهاش اى حاجة
عربية او شرقية .. بس اكيد دمك فيه اصول
شرقية .. ياريت يا جانيت حتى لو بتحبى حد ..
متخليش نفسك رخيصة للدرجادى .. و ان شاء الله تلاقى اللى يبادلك المشاعر و يحبك
نظرت له جانيت بتأثر و اختفت من امامه..
وصلت يارا الى بيتها و غيرت ثيابها ثم
جلست على سريرها و هى تتذكر احداث اليوم ..
ليرن هاتفها ترد يارا على هاتفها
يارا : الو
المتصل : وصلتى ؟!
ابتسمت يارا تلقائيا عندما علمت انه هو و قالت
دا بجد .. دا على اساس انك مش اللى موصلنا
جاسر : طب ماشى تصبحى على خير
يارا بضيق : انت هتنام
جاسر : ﻻ شوية كدا و انتى ؟؟
يارا : شوية كدا برده مش جايلى نوم .. و بعدين
انت جبت رقمى منين ؟!
ابتسم جاسر و قال : دا انتى لو واحدة غريبة
هعرف اجيب رقمها .. امال بقى لو خطبتى
يارا بجدية : جاسر انت عايز تتجوزنى ليه ؟!
جاسر : انتى معندكيش غير السؤال دا ؟!
يارا بجدية : انت اللى شكلك معندكش إجابة
على السؤال دا
ابتسم جاسر و قال لها بجدية : انا عندى الاجابة
من زمان بس مش عايز اقولهالك دلوقتى
يارا بجدية : امال هتقولها امتى !! امتى يا جاسر ؟؟
جاسر بجدية : قريب اوى هجوبك عن سؤالك
يارا بجدية : اوك لما تبقى تجوبنى على سؤالى
هبقى اكلمك يا بشمهندس .. سلام
جاسر بضيق يارا
يارا : انا عايزة انام
جاسر بجدية : ﻻ انتى مش عايزة تنامى ..
انتى زعلتى
يارا بضيق : ﻻ مزعلتش .. يلا تصبح على خير
جاسر بضيق : يعنى هتنامى و انتى زعلانة منى
يارا بحدة : قولت مش زعلانة
جاسر بحدة هو الأخر : طب اقفلى بقى عشان مزعلكيش .. اقفلى
يارا بحدة : احسن برده .. و اغلقت الخط
وضعت يدها على خدها بضيق شديد و كانت
دموعها تنزل بصمت
هو اللى ابتدى الاول مش عايز يقولى هيتجوزنى
ليه .. بس انا زعقت .. ما هو كمان زعق .. و قالى اقفلى .. اف بقى
امسكت هاتفها و ظلت تنتظر منه مكالمة ليصالحها
اما هو فقد كان جالس يشعر بالضيق الشديد هى اتجننت بتعلى صوتها عليا .براحتها بقى .. مش هى عايزة تزعل يبقى تتفلق
ثم امسك هاتفه و ظل ينتظر منها مكالمة
لتصالحه ظلوا هكذا طوال الليل كل واحد منهم
ينتظر من الاخر ان يتنازل و يتصل .. و لكن
لم يتنازل احد منهم الى ان جاء الصباح
قام جاسر و اغتسل و توضأ و صلى ثم ارتدى
ملابسه و هبط الى اسفل .. وجدهم يفطرون
نظرت له نيره و قالت : تعال افطر
جاسر بضيق : ﻻ انا ﻻزم اخرج دلوقتى ..
يلا سلام
كوثر : انت رايح فين !!
جاسر بضيق شديد ممزوج بالسخرية : ثوانى
هقعد اكتب لحضرتك جميع تحركاتى عشان
لو تهت تعرفى تجبينى
عز الدين بحدة : رد على امك كويس
نازلى : روحى جاسر شوفى انتى تعملى ايه ..
روحى
غادر جاسر اما كوثر فنظرت لنازلى و قالت بحدة : انتى اللى مقوية ابنى عليا و مخلياه يتصرف كل تصرافته الغبية دى .. بقى شخص ﻻ يطاق بجد ..
اقول الكلمة يرد عليا بعشرة
نظر لها عز الدين و قال بحدة : انتى بتزعقى
لأمى و انا قاعد .. هو انا مش مالى عنيكى
وﻻ ايه ؟؟
نظرت له كوثر و قالت بخوف : انا مكنش
قصدى بس
عز الدين بحدة : مبسش .. اعتزري لها
نظرت له نازلى و قالت بجدية : نازلى مش
عايزة كوثر تعتذر .. نازلى داخلة اوضتها .
. عشان مش فاضية لوجع الدماغ بتكوا دا ..
نيره تعالى دخلى نازلى اوضتها
قامت نيره و ادخلت نازلى غرفتها
نظر عز الدين و قال لكوثر بجدية : تعالى عايزك
قام عز فقامت وراءه كوثر .. و اغلقوا الباب
نظر لها و قال بجدية : اهدى على ابنك شوية ..
عشان دا دماغه ناشفة و طول ما انتى بتزعقى و تتعصبى عليه كدا .. هيعند بالحنية هيجى لحد
عندك و يعمل كمان كل اللى انتى عايزاه
نظرت له كوثر بضيق و قالت : ابنك كل
تصرفاته بتعصبنى .. كلها غلط و اولها البنت
اللى عايز يتجوزها دى و عايزها تشيل اسمه
عز الدين بنفعال : خلاص اخسرى ابنك بغبائك دا
نظرت له كوثر و قالت بضيق : طب اعمل ايه ؟!
عز الدين بتفكير :
وصل جاسر عند الشركة دخل وجد العمال
جالسون .. منهم من يأكل و منهم من يشرب ..
و منهم من يلعب .. و منهم من يتحدث فى هاتفه .
. و صوت الاغانى العالى
نظر لهم و قال بعصبية : الله الله .فاتح الشركة
قهوة و انا مش عارف
قاموا العمال بخضة و قالوا : جاسر بيه
جاسر بغضب : ايوة جاسر بيه اللى هيطين عيشة اهليكوا ان شاء الله .. فتحين الشركة قهوة
رئيس العمال برتباك : احنا .. احنا كنا بنستريح شوية
جاسر بعصبية : تستريحوا !! ما هو واضح مفيش اى حاجة اتعملت .. زى ما سبتها اول امبارح زى ما جيت لقتها .. ايه بقالكوا يومين بتستريحوا
رئيس العمال برتباك : ما هو اصل
جاسر بعصبية : بلا اصل بلا فصل .. يومين بالكتير اجى القى الشركة على سنجة عشرة .. مفيش ورقة على الارض .. غير كدا هيبقى ليا تصرف تانى معاكوا
نظر له رئيس العمال و قال بنفعال : مينفعش يا جاسر بيه .. منقدرش قبل شهر
جاسر بغضب : شهر !!! هما يومين غير كدا هتشوفوا الوش التانى من جاسر
رئيس العمال : بس يا جاسر بيه مش هنقدر .. الشركة كبيرة مش صغيرة و فيها خساير كتير
جاسر بغضب : زود عدد العمالة تانى .. ثم قال بعصبية : اقولك هتقدروا امتى .. لما تتأندلوا على عينكوا و تشتغلوا .. ثم دفع الطاولة بقدمه و خرج و انطلق الى القسم .. دخل للظابط المسؤل عن القضية .. و جده جالس و امامه الفطور
الظابط بابتسامة : اهلا اهلا جاسر بيه اتفضل .. نورت القسم و الله .. تعال كل معايا
نظر له جاسر و قال بضيق : ايه اخبار القضية يا حضرة الظابط ؟!
الظابط و هو يضع الطعام فى فمه : يا جاسر بيه انت مستعجل على ايه .. كل تأخيرة و فيها خيره
قام جاسر و ضرب على الطاولة بغضب و قال بعصبية : افندم !! كل تأخيرة و
فيها خيرة .. هيفدنى فى ايه دا .. لو حصل
حاجة لأختى او خطيبتى اللى حبسهم فى
البيت و مبقوش يشوفوا الشارع
نظر له الظابط و قال ببرود : اتفضل اقعد ..
احنا مش ساكتين .. هنقطع نفسنا يعنى.
نظر له جاسر و قال بغضب : ﻻ ما واضح .. انكوا شايفين شغلكوا .. قولتوا زفت شاكين فى مين !! .. قولت و وريت لحضرتك رسائل .. تثبت انه زفت الطين على .. اعمل ايه تانى .. اروح اخد اذن من النيابة و اقبض عليه
الظابط بجدية : اهدى يا جاسر بيه .. العصبية مش كويسة عشانك و بعدين احنا روحنا لعلى دا فعلا .. بس مامته قالت انه مسافر .. فاحنا مرقبين البيت
نظر له جاسر بغضب و قال و هو يتغط على اسنانه بغيظ : مممم مسافر .. و انتو مراقبين البيت .. اوك ماشى استأذن انا بقى
قام الظابط و قال بجدية : جاسر بيه ياريت تشيل اى تصرف غلط من دماغك و سيبنا احنا نشوف شغلنا
نظر له جاسر بضيق
رن هاتف يارا التى كان يغيم عليها الحزن .. امسكته بسرعة على امل ان يكون جاسر .. و لكنها وجدت ياسمين من تتصل
يارا بخيبة امل : ازيك يا ياسمين ؟!
ياسمين : تصدقى يا بت انك واطية مفيش
تليفون .. طب رنة .. طب اى حاجة ؟!
يارا : و الله يا ياسمين انا دماغى مش فيا خالص
ظلوا يتحدثون .. ثم اغلقوا الهاتف
وضعت يدها على خدها بضيق و نزلت دموعها
مجددا فى هذه اللحظة ادركت انها ﻻ تحبه بل تعشقه
رن هاتفها مجددا فنظرت للمتصل وجدته جاسر .. امسكت الهاتف بلهفة شديدة و جاءت لترد و لكنها وجدت نفسها تلقى الهاتف بعيدا .. ظل الهاتف يرن الى ان انقطع الاتصال .. و لكنه رن مجددا .. استلقت على السرير ووضعت الوسادة على رأسها كى ﻻ تسمع صوته .. دخل شادى الغرفة و ربت على كتفها كى تستيقظ فنظرت له و قالت : فى ايه يا شادى ؟!
شادى : ايه الطرش وصل بيكى لحد كدا ..
دا انا سامع الموبيل من اوضتى بقاله ساعة بيرن
يارا بتردد : طب هاته
شادى : ما تقومى هاتيه انتى يختى هو انا
الفلبنية بتاعتك
يارا بضيق : ما تنجز يا سئيل وﻻ اقولك انا هجيبه .. روح اوضتك يلا
شادى : ماشى ماشى اكمن هى اوضتك
فبتطردينى منها
قامت يارا و ظلت تدفعه الى ان خرج من الغرفة
و اغلقت الباب وراءه .. ثم امسكت هاتفها
و اغلقته نهائيا
و هى تقول ﻻزم يقولى هو عايز يتجوزنى ليه
.ثم جلست و شردت .. الى ان افاقت على صوت
الباب يفتح و شادى يقول : يارا انا نازل الدرس
يارا بجدية : ماما قالت ان معندكش درس انهارده .. روح اترزع ذاكر
شادى : يارا طب ما انا هنزل من غير ما هى تعرف
يارا : ﻻ بجد
شادى : اه والله مين هيقولها يعنى ؟!
انتى مثلا !!
يارا : اه انا
شادى : يارا مترخميش بقى
سمعوا صوت خبط و رزع على الباب ..
فنظرت لشادى و قالت بضيق : مين الحيوان
اللى بيخبط كدا
شادى : اكيد نادر هروح افتحله
وضعت يارا الطرحة على شعرها و قالت له
بصرامة : اقعد هنا لما اشوف الحيوان صحبك دا .. عشان مش هتخرج
شادى : بس يا بت تخرجى تتكلمى معاه و انا موجود
لم تستمع يارا لكلامته و خرجت فتحت الباب ..
لتنصدم انه جاسر
نظر لها جاسر بلهفة و قال برتياح : الحمد لله ..
الحمد لله يا رب .. ثم قال بلهفة : انتى كويسة
نظرت له و قالت بستغراب : اه الحمد لله ..
ليه فى ايه ؟!
نظر لها و قال بعصبية : انتى غبية صح ..
قوليلى انك غبية
نظرت له و قال بحدة : احترم نفسك ..
ايه غبية دى ؟!
نظر لها و قال بغضب : قولت زفت قبل كدا صوتك ميعلاش عليا .. و بعدين لما واحدة تلفونها يرن ..
و مترودش .. و بعدين تقفله .. و هى معرضة للخطر .. دى تبقى ايه غير غبية
نظرت له و قالت بضيق : ما انا قولتلك انى مش
هكلمك غير لما تقولى هتتجوزنى ليه ؟!
نظر لها جاسر و قال بعصبية : عايزة تعرفى انا هتجوزك ليه ؟! انا هقولك
اتى شادى فى هذه اللحظة و نظر لجاسر و قال بدهشة : فى ايه صوتكم عالى ليه ؟!
نظرت له يارا و قالت : مفيش حاجة
شادى بجدية : تعال ادخل يا جاسر بدل وقفتك دى
يارا معترضة : يدخل فين !! ماما مش موجودة
نظر لها شادى و قال بجدية : و انا مش عجبك وﻻ ايه ؟؟
نظر له جاسر و قال : ﻻ ملوش لزوم …….
انا هسألها على حاجة و بعدين امشى
شادى بجدية : طب انا قاعد على الكرسى هناك
بقى لو عايزين حاجة
جاسر بجدية : لو عايز تفضل واقف خليك
شادى : ﻻ مش قادر اقف ثم غادر
نظر جاسر ليارا و قال بجدية : اوﻻ تبقى تردى على طول بعد كدا .. حتى لو انا و انتى ضربين خناقة لرب السماء .. مش حاجة تافة زى بتاعت امبارح .. ثانيا بقى صوتك دا ميعلاش عليا .. ثالثا و دا الاهم لما تفتحى الباب تبقى تلبسى الطرحة عدل عشان شعرك كله باين .. رابعا بقى عايزك تقوليلى عنوان بيت جيهان
ادخلت شعرها الظاهر بطرف اصابعها ثم نظرت
له و قالت بستغراب : عنوان جيهان ؟!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى