روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثالث والسبعون 73 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثالث والسبعون 73 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الثالث والسبعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الثالث والسبعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الثالثة والسبعون

كانت جالسة تقرأ القرأن الى ان شعرت بألم حاد ببطنها .. يبدوا انها آلام الولادة .. وضعت يدها على بطنها بألم شديد ..و ظلت تتأوه ..
سحبت الهاتف الموجود بجانبها .. و ظلت تبحث فى الأسماء عن اسم يوسف .. الى ان وجدته اخيرا .. فتصلت به .. و لكن لا رد .. حاولت مرة
اخرى .. فرد عليها بنوم : عايزة ايه ؟؟!!
جيهان بصريخ ممزوج اللآلم : الحقنى يا يوسف
الحقنى .. انا شكلى بولد
يوسف بنوم ممزوج بالضيق الشديد : وانا
اعملك ايه يعنى !! اجى اولدك !! ..
اتصرفى ثم اغلق الخط
استلقت على الأرض و هى تصرخ من شدة اللآم .. لحسن حظها ان رقم يارا ليس بعيد عن رقم يوسف .. فطلبت رقمها و وضعت الهاتف على أذنها بأيد
مرتعشة منتظرة رد يارا
كانت تحكى لجاسر ما قالته لحبيبة و كلامها
مع شادى الى ان رن هاتفها نظرت للهاتف
لتجدها جيهان
جاسر بضيق : مين اللى بيتصل دلوقتى ؟؟
يارا بدهشة : دى جيهان تفتكر تكون عايزة ايه !!
جاسر بستغراب : مش عارف ردى عليها و اعرفى
ردت يارا ليأتيها صوت صرخات جيهان و تألمها : يارا الحقينى يا يارا انا بولد .. ااااااااااه .. الحقينى يا يارا
انتفضت يارا و قالت بنفعال : قولى العنوان طيب
اخبرتها جيهان العنوان بصعوبة بالغة ثم تركت
الهاتف و ظلت تتألم
نظر جاسر ليارا و قال بستغراب : فى ايه !!
يارا بجدية : جاسر قوم البس بسرعة .. جيهان
بتولد و مش معاها حد يوقف جمبها
نظر لها بتفكير ثم قال بجدية : حاضر يا يارا
ارتدى ملابسه بسرعة و ارتدت هى الأخرى
ملابسها و انطلقوا للعنوان التى اخبرت
جيهان يارا به
وصلوا الى الشقة .. نظر لها جاسر و قال
بتساؤل : هندخل ازاى ؟؟
يارا بجدية : اكسر الباب
جاسر بجدية : طب ابعدى طيب .. ابتعدت يارا .. ليحاول جاسر كسر الباب .. انفتح الباب المقابل
لشقة جيهان لتخرج منه سيدة و تقول بخضة :
فى ايه انتو حرامية !! .. ثم تنظر لهم بتفحص .. منظرهم و ملابسهم لا يدل على انهم حرامية مطلقا
نظرت لها يارا و قالت بجدية : جيهان بتولد جوه ..
و مش عارفين ندخل
السيدة بخضة : بشمهندسة جيهان بتولد ..
ثوانى و جاية .. ثم دخلت و جائت مجددا و هى
تحمل فى يدها مفتاح و اعطته لجاسر و قالت بجدية : اتفضل يا استاذ افتح
اخذ جاسر منها المفتاح .. نظرت لها يارا و قالت بستغراب : ازاى مفتاح شقتها معاكى ؟؟
السيدة بجدية : ما هى سايبة نسخة معايا يا بنتى .. عشان بتاع الغاز و الكهرباء لو جيه و هى مش موجودة
فتح جاسر الباب و دخل لتدخل يارا و السيدة وراءه .. وجدوا جيهان نائمة على الأرض و تمسك بطنها و تتأوه
نظرت يارا لجاسر و قالت بجدية : يلا يا جاسر بسرعة
جاء جاسر ان يحملها و لكن السيدة اوقفته و قالت : استنى يا ابنى عقبال ما تروح المستشفى هتكون روحها راحت
يارا بجدية : طب هنعمل ايه !!
السيدة بجدية : ادخلى سخنى ماية
يارا بدهشة : حضرتك هتولديها !!
السيدة بجدية : مش عجباكى ولا ايه !! دا انا
ولدت مرات ابنى و بنت الجيران لما كنت فى البلد
يارا بستسلام : حاضر هروح اسخن ماية
جاسر بجدية : طب انا هدخل اقعد جوه
بعد مرور بعض الوقت كانت يارا تحمل فى
يدها طفل حديث الولادة .. ما اجمله !!
امسكته و دخلت حيث يجلس جاسر و اعطته له
و قالت بابتسامة : تفتكر البيبى بتاعنا هيبقى
قمور كدا
نظر له جاسر بابتسامة و قال : ان شاء الله
يا حبيبتى هيطلع وحش لمين ؟؟
يارا بخوف : بس آلم الولادة دا صعب اوى ..
دا انا كنت حاسة انها بطلع فى الروح و هى بتولد
جاسر بجدية : متخفيش يا حبيبتى ان شاء الله هتبقى ولادك سهلة
يارا بابتسامة : ان شاء الله .. هات اوديه لجيهان بقى
اعطاها جاسر الطفل و قال بابتسامة : اتفضلى يا حبيبتى
اخذت يارا الطفل من جاسر و ذهبت للغرفة المستلقية بها جيهان .. اقتربت من جيهان و وضعت الطفل بجانبها .. ثم قالت لجيهان بابتسامة :
جيهان انتى هتسميه ايه !!
جيهان بابتسامة تعب : هسميه نادر
يارا بابتسامة : ربنا يخلهولك يا جيهان
جيهان بابتسامة : يا رب ثم تابعت بضيق شديد للغاية : هاتى الموبيل يا يارا .. عايزة اكلم يوسف
يارا بستغراب : انتى رجعتى ليوسف ؟؟
جيهان بابتسامة تعب : انا هتطلق من يوسف
يارا بستغراب : هو لسة مطلقكيش !!
جيهان بجدية : لا لسة
احضرت يارا الهاتف و اعطاته لجيهان و قالت
بجدية : طب انا هخرج بره بقى
جيهان بمتنان : شكرا يا يارا .. انتى ممكن
تمشى دلوقتى .. انا بقيت كويسة الحمد لله
يارا بابتسامة : طنط ابتهال بتجيب اكل .. هعمله
و بعدين امشى
جيهان بجدية : يارا انتى تعبتى معايا .. روحى
يارا بجدية : مفيش تعب ولا حاجة انا كويسة
جيهان بجدية : يارا انتى حامل و انا مش عايزة
اتعبك معايا .. كفاية مجيتك لحد هنا
يارا بجدية : طب هعملك الأكل و بعدين امشى
جيهان بجدية : طنط ابتهال هتعمله يا يارا ..
روحى انتى روحى
يارا بجدية : بس
قاطعاتها جيهان برجاء : اسمعى الكلام
يارا بستسلام : حاضر يا جيهان
جاءت يارا ان تخرج و لكنها وجدت ابتهال تدخل ..
نظرت لها ابتهال و قالت بابتسامة : روحى
يا حبيبتى .. انا هخلى بالى منها
يارا بابتسامة : حاضر يا طنط
اخذت يارا جاسر و غادروا
نظرت ابتهال لجيهان و قالت بابتسامة : هروح
اعملك اكل يا حبيبتى .. استريحى انتى
نظرت لها جيهان بمتنان شديد و قالت بتعب :
حضرتك عملتى اللى امى معملتهوش
ابتهال بشفقة : ربنا يسمحها يا بنتى .. انا كل
اما افتكر حكايتك ازعل اوى ان فى ناس زى
دى .. ربنا على الظالم
نظرت لها جيهان و قالت بتنهيدة حزن : يا رب
خرجت ابتهال لتصنع الطعام .. اما جيهان امسكت الهاتف بتعب و اتصلت بيوسف ليرد عليها
يوسف بضيق : ولدتى !!
جيهان بتعب : ابعتلى ورقة طلاقى .. معاها
شهادة ميلاد ابنى و مش عايزة اشوفك تانى
يوسف بتساؤل : انتى جيبتى ولد ؟؟
جيهان بتعب : ايوة .. سمية نادر و ابعتلى
ورقة طلاقى
يوسف بابتسامة خبث : حلو نادر .. انتى فى
مستشفى ايه !!
جيهان بتعب : انا ولدت فى البيت
يوسف : ماشى
اغلقت جيهان الهاتف بتعب شديد ثم نظرت لطفلها
النائم جانبها بشفقة .. سيكون يوم ميلاده ..
يوم طلاق والدته
كانوا فى طريقهم للمنزل .. نظرت يارا لجاسر
و قالت بجدية : جيهان صعبانة عليا اوى يا جاسر
جاسر بجدية : ربنا معاها
يارا بجدية : يا رب
جاسر بتعب : انا عايز انام بجد مش قادر ..
مش عارف هروح الشركة ازاى ؟؟
يارا بجدية : روح نام شوية الساعة لسة 7 الصبح ..
و ابقى انزل على 10 كدا
جاسر بجدية : دا فعلا اللى هيحصل
ظلت يارا تنظر له و هو يقود السيارة بتأمل
نظر لها جاسر و قال بستغراب : فى ايه !!
يارا بتنهيدة : مفيش .. بشكر ربنا انه رزقنى
بواحد زيك كدا ثم وضعت يده على احشائها و قالت بابتسامة : ربنا يخليكوا ليا
جاسر بابتسامة : و يخليكوا ليا يا رب
يارا بابتسامة حذر : جاسر هو انا لو قولتلك
ان نفسى اكل بيتزا دلوقتى ممكن .. تزعق
و تنزلنى من العربية
جاسر بابتسامة : بعد الكلمتين الحلوين اللى
لسة قايلاهم دول انا ممكن اجبلك لبن العصفور
لو طلبتيه
نظرت له يارا بحب و صمتت
توقف جاسر امام احدى محلات البيتزا .. نظر لها
و قال بابتسامة : هتكليها هنا ولا فى البيت
يارا بابتسامة : فى البيت
نظر لها بابتسامة ثم فتح الباب لينزل
نظرت له يارا و قالت بابتسامة : عيزاها بـ…
قاطعاها جاسر بابتسامة : مش عايز اعرف
ثم فتح الباب و نزل .. دخل الى المحل .. نظر له العامل بابتسامة : حضرتك تؤمر بأية يا فندم
جاسر بابتسامة : انا عايز طلب خاص .. عايز بيتزا
فيها كل حاجة
نظر له العامل بستغراب شديد
جاسر بجدية : عايز كل حتة فى البيتزا بطعم مختلف
العامل بستغراب : حضرتك ممكن تاخد ال Menu .. تشوف حضرتك عايز ايه بالظبط
جاسر بتفكير : بص هقولك حاجة احلى و اسهل ..
عايز بيتزا متقسمة 4 .. كل ربع بطعم .. يعنى ربع فراخ .. و ربع سوسيس .. و ربع لحمة .. و ربع تونة
كتب العامل ما قاله جاسر و قال بجدية : حاضر يا فندم .. فهمت طلب حضرتك
جاسر بابتسامة : انا قاعد فى العربية بره
العامل بابتسامة : اوك يا فندم .. لما يخلص الطلب هجيبه لحضرتك على العربية
جاسر بابتسامة : شكرا ثم خرج و جلس فى العربية
و ارجع رأسه للوراء و اغلق عينه بتعب
نظرت له يارا و قالت بقلق : جاسر انت كويس
جاسر بابتسامة : ايوة يا حبيبتى كويس .. بس
عايز انام
يارا بابتسامة : طب يا حبيبى ثم قالت بتساؤل :
جاسر انت طلبت البيتزا بأية ؟؟
جاسر بابتسامة : هتعرفى
ظلوا جالسين بعض الوقت الى ان اتى العامل
و اعطاه البيتزا .. دفع جاسر الحساب ثم ذهب
وصلوا الى الفيلا .. صعدوا الى غرفتهم .. غيروا
ثيابهم .. استلقى جاسر على السرير و شد
الغطاء و نام
جلست يارا بجانبه و احضرت البيتزا و ربتت على
كتفه و قالت بتساؤل : جاسر مش هتاكل معايا !!
جاسر بجدية : لا يا حبيبتى بالهنا و الشفا انتى
نظرت له بضيق و قالت : يعنى هاكل لوحدى !!
جاسر بجدية : معلش يا حبيبتى .. عايز انام نظرت
له بستسلام و فتحت العلبة الموجود بها البيتزا ..
و نظرت لها بضيق ثم اغلقها و استلقت
بجانبه
نظر لها جاسر و قال بتساؤل : مكلتيش ليه !!
يارا بضيق : مفيهاش جبنة
نظر لها جاسر بغيظ ثم قام بنافذ صبر و اخذ
البيتزا و نزل لأسفل .. فتح الثلاجة و اخرج منها
الجبنة و وضعها على البيتزا .. ثم اخذ البيتزا
و وضعها بالميكروويف ثم اخرجها و ذهب لها
نظرت له و قالت بتساؤل : انت كنت فين ؟؟
اعطاها البيتزا و قال بنافذ صبر : كنت بحطلك
عليها جبنة
اخذتها منه و قالت بامتنان : شكرا .. تعال كل
معايا و بعدين نام
جاسر بنافذ صبر : حاضر يا يارا حاضر .. ثم قال بتساؤل : انتى فاضيلك كام شهر و تولدى ؟؟
يارا بستغراب : اشمعنا !!
جاسر بابتسامة غيظ : عادى يا حبيبتى بسأل
يارا بابتسامة : فاضل 5 شهور و نص
جاسر فى نفسه ” اكون انا اتشليت فيهم ”
ثم قال بابتسامة : ان شاء الله .. يلا ناكل
بعد ان انتهى من اجرائات الطلاق و تسجيل ابنه ..
قرر الذهاب الى جيهان .. ركب سيارته و انطلق
الى بيتها ليأخذ ابنه
اتصل بأخته لترد عليه
اخته بلهفة : ايوة يا يوسف .. هى ولدت !!
يوسف بابتسامة : ايوة يا ميسون انهاردة بالكتير هتبقى ام
ميسون بفرحة : ربنا يخليك يا يوسف
يوسف بابتسامة : مبسوطة اووى كدا
ميسون بفرحة : اوى يا يوسف اوى
يوسف بابتسامة : طب يا حبيبتى انا هقفل دلوقتى
اغلق يوسف الخط ثم اتصل بجيهان
يوسف بجدية : جيهان انا طلقتك و سجلت ابنى
جيهان بحزن : شكرا يا يوسف هو دا اللى كنت عيزاه
يوسف بجدية : و انا عايز ابنى
جيهان بعدم فهم : قصدك ايه !!
كاد يوسف ان يرد و لكن ظهرت امامه شاحنة كبيرة .. حاول تفاديها و لكنه لم يستطع و اصتدم بها لتنحرف السيارة عن الطريق و تنقلب
تجمع الناس حلو تلك السيارة المقلوبة التى تسببت بوقف الطريق
كانت جالسة على الرمال امام الشالية الجالسون به تصنع اشكالا بالرمل .. اقترب منها حازم و جلس
بجانبها .. نظرت له بابتسامة و قالت : ايه رأيك ؟
نظر لها حازم و قال بابتسامة : مش هتكبرى بقى
ضربته نيره على كتفه و قالت بضيق : ايه يا زومة ؟؟
ضمها حازم اليه و قال بابتسامة : ايه يا روح زومة ؟
نيره بابتسامة : تعالا نعمل حاجة مجنونة
حازم بتفكير : بصى تعالى نلعب بلاى استيشن ..
و اللى يكسب يطلب من التانى حاجة مجنونة
نيره بابتسامة : اوك انا موافقة
دخلوا و بدأوا يلعبون
قامت نيره بأنتصار و قالت فرحة : هيـــــــــــــــــــة انا اللى كسبت
حازم بغيظ : انتى بتخمى
نيره بانتصار : بخم ولا انت اللى مش بتعرف تلعب .. اعترف انى كسبتك يلا
حازم بضيق : طب يلا نلعب دور تانى
نيره بجدية : لا لما تنفذ الطلب اللى هطلبه منك الأول
حازم بضيق : قولى
نيره بابتسامة : بص عيزاك تطلع برة الشالية .. اوك
حازم بسخرية : طلب صعب الصراحة .. عادى يعنى ممكن اطلع بره الشالية
نيره بابتسامة : و بعد ما تطلع بره الشالية يا حبيبى .. تفضل تمشى على رجلك و انت حافى لحد اما توصل لأى سوبر ماركت .. تجيبلى شوكلت و ترجع .. حافى برده
قام حازم بغضب و قال بضيق : انا جوزك .. هو انا لسة ابن خالتك
نيره بابتسامة : ماليش دعوة انت اللى حاطت التحدى
و انا كسبتك يبقى انت لازم تنفذ
حازم بضيق : طب بلاش حافى دى .. كفاية انى
همشى كتير
نيره بابتسامة : لا الشرط انك تبقى حافى
حازم بضيق : انا لسة عريس جديد يا مفترية نيره بابتسامة : مليش دعوة
نظر لها حازم بغيظ و قال بنافظ صبر : ماشى
يا نيره ماشى
اقتربت منه نيره و قالت بابتسامة :حازم طلع
الفلوس اللى معاك
حازم بدهشة : امال هجيبلك شوكولاتة ازاى !! هسرقها
نيره بابتسامة : لا يا حبيبى ما انا نسيت اقولك انك طول ما انت ماشى رايح للسوبر ماركت .. هتشحت فلوس الشوكلت
حازم بغيظ : هى وصلت للشحاتة يا مفترية يا ظالمة
نيره بابتسامة : مليش دعوة
حازم بابتسامة خبث : ماشى يا حبيبتى انتى تؤمرى .. انا هخرج بره الشالية و لما القى شوية مزز كدا .. هثبت واحدة فيهم لدرجة انها ممكن تصرف عليا اسبوعين كاملين مش تدينى تمن الشوكولاتة بس .. بس الصراحة انا خايف لتعجبنى
نظرت له بغيرة و قالت بابتسامة : ايه يا زومة
بهزر معاك يا حبيبى .. هو انا اقدر برده امشى
جوزى حافى .. و كمان يشحت عشان حتة
تحدى عبيط .. لا طبعا يا زومة يا حبيبى
اقترب منها حازم و ضمها اليه و رسم على وجه ابتسامة خبيثة واسعة و قال : كنت عارف يا حبيبتى انى مش ههون عليكى
رن هاتفها برقم يوسف .. فردت عليه بضيق :
ايوة يا يوسف .. انت كان قصدك ايه !!
ليرد عليها صوت هى لا تعرفه : صاحب الرقم دا .. عمل حادثة و بين الحياه و الموت
جيهان بصدمة : ايه !!!!!!!!!!!
رجل بجدية : انتى كنتى اخر رقم .. فانا اتصلت بحضرتك
جيهان بصدمة : مستشفى ايه طيب
الرجل بجدية : مستشفى *******
جيهان بجدية : طب شكرا
قامت جيهان بتعب شديد و غيرت ثيابها .. ثم حملت
ابنها بين يديها .. و خرجت من شقتها .. دقت على ابتهال .. فتحت لها ابتهال و عندما رأتها نظرت لها بخضة و قالت : فى ايه يا جيهان .. قومتى ليه ..
و لابسة ليه !!
جيهان بتعب : ممكن تخلى نادر عندك ساعة واحدة بس
ابتهال بعدم فهم : ليه انتى راحة فين ؟
جيهان بجدية : لو سمحتى
اخذته ابتهال منها و قالت بجدية : ماشى يا جيهان
غادرت جيهان مسرعة .. ركبت تاكسى و ذهبت
الى المستشفى
وصلت الى هناك و سألت عنه .. لتجد الرد الذى
صدمها .. البقاء لله …….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى