رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل التاسع والستون 69 بقلم نورهان محمود
رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء التاسع والستون
رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت التاسع والستون
رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة التاسعة والستون
كانت جالسة تقرأ القرأن الذى يشرح و يريح اى قلب حزين مكسور .. كانت تشعر بالأرتياح الشديد .. و هى تطلب الغفران من الله .. كل اية كانت تقرأها كانت تشعر بها و تصل الى قلبها .. الى ان سمعت صوت جرس الباب
نظرت فى الساعة لتجدها السابعة مساء .. قامت بستغراب .. فمن سيطرق بابها .. اقتربت من الباب و قالت بقلق من وراءه : مين !! و لكنها لم تجد رد .. فعادت سؤالها مجددا .. و لكن ﻻ يوجد رد .. نظرت من العين السحرية و لكنها لم ترى حد .. و قد توقف الجرس عن الرنين
فدخلت و جلست بقلق .. ليرن الجرس مجددا
قامت بقلق و قالت بنافذ صبر : قولت مين !!
الطارق من خلف الباب : افتحى
انتفض قلبها و زادت دقاته عندما سمعت صوته ..
لتعلن عليها العصيان .. انه هو .. من عشقته و خذلها .. من اأتمنته على نفسها و خانها .. من عزته و زلها .. من دق قلبها له و تركها .. انه ابو جنينها .. من لا يعرف عن الرجولة شئ .. بختصار انه يــــوسف
بلعت ريقها بصعوبة و قالت لتتأكد هل هو يوسف !!
ام انها فقط تتخيل !!
جيهان بصوت مخنوق : مين !!
الطارق بضيق : بقولك افتحى
كانت تشتاق له بشدة لروئيته .. لدفئ حضنه .. لأبتسامته .. لكل شئ فيه امسكت مقبض الباب
و كادت ان تفتح و لكنها تمالكت زمام اشتياقها فى
اخر لحظة .. و تذكرت ما فعله بها
جيهان بضيق : عايز ايه يا يوسف !!
يوسف بضيق : مش عيب تسيبى جوزك على
الباب كدا
جيهان بضيق : طلقنى عشان ميبقاش عيب
يوسف بضيق : افتحى يا جيهان .. افرضى حد
شافنى .. يقول عليكى كلمة مش تمام
جيهان بضيق شديد : يهمك اوى
يوسف بخبث : جيهان انا جاى اقولك انى وفقت
اكتب البيبى بأسمى
عندما سمعت هذا الكلام فتحت الباب بسرعة ..
ليدخل هو و يغلق الباب وراءه اقترب منها وضمها
اليه و هو يقول : وحشتينى يا جيجى .. نظرت له بغضب وابعدته عنها بعنف
نظر لها يوسف بضيق و قال بسخرية : دا انا حتى جوزك يا جيجى
جيهان بنفعال : انا عيزاك تطلقنى .. مش عايزة
ابقى على زمة واحد حقير زيك
امسكها من يدها و ارجعها وراء ظهرها و قال
بسخرية : بلاش تطولى لسانك
على اسيادتك يا حلوة
نظرت له جيهان بحدة و قالت بدموع : سيبنى
يا يوسف
ترك يدها و قال بجدية : انا جاى اقولك كلمتين
و همشى
جلست على اقرب كرسى قابلها و نظرت له بترقب
يوسف بستغراب : انتى ليه محتفظة بالبيبى !!
مع انى انا ابوه و انتى مش طيقانى
جيهان بضيق : دى حاجة متخصكش .. تخصنى انا لوحدى .. كل اللى مطلوب منك انك تكتب البيبى بأسمك و تطلقنى
يوسف بابتسامة خبث : طب ما اقولك حاجة احلى .. تنزلى البيبى دا و تفضلى على زمتى بس ملكيش
دعوة بعلاقاتى و الجوزات اللى هتجوزها
وضعت جيهان يدها على بطنها كأنها تحمى
من يسكن داخلها و قالت بنفعال : لا يمكن اقتل روح عايشة جوايا .. حاسة بيها و حاسة بيا .. ثم تابعت بسخرية : و بعدين انت حبتنى ولا ايه !!
نظر لها بسخرية و شاور على قلبه قائلا : شايفة
القلب دا .. عمر ما واحدة ست ملت عينه
نظرت له جيهان بضيق و قالت : يمكن عشان ناقص
زى صاحبه
نظر لها بضيق و قال بتحذير : لمى لسانك يا جيهان
نظرت له بضيق و قالت برجاء : طلقنى يا يوسف
و اكتب البيبى بأسمك .. و حسسنى ان لسة
ليك انتماء للرجولة
اتت فكرة برأسه و قال بابتسامة بخبث : انا موافق اطلقك و اكتب البيبى بأسمي
نظرت له جيهان بفرحة و قالت بلهفة : موافق بجد
يوسف بابتسامة خبث : مش دا اللى انتى عايزاه
جيهان بامتنان : اه
قام يوسف و قال بابتسامة : لما تولدى ابقى
اتصلى بيا عشان اكتب البيبى بأسمى
قامت جيهان بسعادة و قالت بمتنان : حاضر
ذهب ناحية الباب ثم نظر لها و اعطاها قبلة فى الهواء و فتح الباب و خرج
لتشكر هى ربها و تدعو بما يسكن قلبها .. لينتهى دعائها بـــ الله يرحمك ياعلى و يغفرلك كل اعمالك السيئة
كانوا جالسين فى الحجرة مع يارا و يتحدثون
و الأبتسامة الواسعة على وجوههم
نظر جاسر فى ساعته و قال بجدية : يلا يا حازم
خد ماما و ماما سامية و روحهم الوقت اتأخر
سامية بجدية : لا انا هبات مع بنتى
يارا بجدية : يا ماما متتعبيش نفسك انا كويسة و الله
سامية بجدية : قلبى يكلنى لو سيبتك لوحدك
جاسر بجدية : متقلقيش .. انا هبقى معاها يا ماما
يارا بجدية : روح معاهم انت كمان يا جاسر .. عشان تعرف تركز فى الشغل بكره
جاسر بضيق : تعرفى تقعدى ساكتة
يارا بستسلام : حاضر
نظرت لهم كوثر و قالت بابتسامة : فى حل
يرضى الجميع
نظروا لها بترقب و تركيز لما ستقوله
نظرت كوثر لجاسر و قالت بجدية : اسأل الدكتور
يا حبيبى اذا كانت ينفع تخرج .. و سامية تجى تقعد معانا تاخد بالها منها
جاسر بابتسامة : حاضر يا ماما
نظرت له سامية و قالت بجدية : استنى يا جاسر
انا مبعرفش اسيب بيتى .. و بعدين مش هينفع
اسيب شادى لوحده تعال انت و هى اقعدوا معايا
جاسر بابتسامة : بيتى هو بيتك يا ماماو شادى يجى يعيش معاكى و بعدين ما انتى كنتى هتقعدى فى المستشفى و تسيبى بيتك
سامية بجدية : بس يا جاسـ…
قاطعها جاسر قائلا بابتسامة : مبسش عشان خاطرى
نظرت له سامية بابتسامة و قالت بجدية : طب روح قول للدكتور
ذهب جاسر الى الطبيب المشرف على حالتها
الطبيب بابتسامة : اتفضل يا ..
اكمل جاسر بابتسامة : بشمهندس جاسر
الطبيب بابتسامة : اتفضل يا بشمهندس
جلس جاسر و قال بجدية : هى مدام يارا ينفع تخرج !!
الطبيب بابتسامة : انا ممكن اكتبلها على خروج .. بس هى محتاجة تغير على الحرج .. و راحة عشان الجنين
جاسر بابتسامة : اوك يا دكتور
كتب لها الطبيب على خروج ثم مد يده له بكارت مدون عليه اسم و عنوان طبيبة و قال بابتسامة : دى دكتورة كويسة .. هيبقى كويس لو مدام يارا تابعت معاها
اخذ منه جاسر الكارت و قال بابتسامة : شكرا يا دكتور
الطبيب بابتسامة : العفو
خرج جاسر و دفع حسابات المستشفى ثم ذهب لغرفة يارا و قال بابتسامة : يلا الدكتور كتب لها على خروج
نظروا له بابتسامة و قالوا : طب يلا
نظرت سامية لجاسر و قالت بابتسامة : تعال
اسندها معايا يا حبيبى
اقترب جاسر من يارا و حملها ثم نظر لسامية
و قال بابتسامة : احنا لسة هنسند .ثم نظر ليارا
و قال : بس انتى بقتى تقيلة اوى عكس ما اتجوزتك
ضربته على كتفه و قالت بضيق : انا لسة رفيعة
و سمبتيك .. بس البيبى هو اللى مخلينى تقيلة
سار بها جاسر وساروا هم وراءه
نظر لها و قال بابتسامة : اما الحق انزل بسرعة
قبل ما ضهرى يتكسر
نظرت له بضيق و قالت بغيظ : احسن
نظر لها جاسر بابتسامة دهشة و قال : انتى
بتقوليلى احسن
يارا بضيق : ايوة .. عشان انت رخم
جاسر بابتسامة دهشة : يعنى احسن و رخم ..
الأتنين .. طب انا هنزلك بقى
تمسكت يارا برقبته و قالت بدلع : ليه كدا يا جاسر
يا حبيبى دا انا حتى يارا حبيبتك و ام ابنك او بنتك
اللى جاى
جاسر بنصف عين : ماشى ثبتينى ثبتينى
نظرت له بابتسامة بريئة و قالت بدلع : انا !!
جاسر بابتسامة : معلش بظلمك
وصل جاسر للسيارة .. ففتحها حازم .. ليدخل جاسر يارا السيارة برفق ثم تركب سامية بجانبها و تضمها اليها لتسند يارا رأسها على كتفها بتعب و تنام ..
و يركب جاسر امام مقود السيارة و شادى بجانبه
و حازم يأخذ كوثر و نيره ليصلوا الى الفيلا يخرج جاسر من السيارة و يحمل يارا التى كانت نائمة
و لكنها استيقظت عندما شعرت به
نظر لها و قال بابتسامة : نامى يا حبيبتى
نظرت له بابتسامة و اغلقت عينها بتعب
صعد بها جاسر الى غرفتهم .. وضعها على السرير برفق شديد ثم شد عليها الغطاء .. فتحت يارا عينها
و نظرت له بابتسامة
نظر لها و قال بجدية : شايفة السرير دا انا مش
عايز رجلك تنزل من عليه لحد ما تولدى
يارا بابتسامة : انت بتهزر صح !
شاور على فمه و قال بجدية : شيفانى بضحك
يارا بابتسامة : هتحبسنى فى السرير
جلس جاسر بجانبها و قال بابتسامة : ايوة
هحبسك فى السرير و ابقى انا السجان بتاعك
ثم وضع يده على بطنها و قال بحب : لحد اما النونو بتعنا يجى و افضل العب بيه انا و انتى
وضعت يدها على يده و قالت بابتسامة عاشقة : انا الأول كنت بسأل نفسى .. انا ازاى بحبك كدا !! ..
لكن دلوقتى بسأل نفسى انا ازاى بحب حاجة انا مش شيفاها و لسة مش حاسة بيها .. لمجرد انها حتة منك
اقترب منها و قبلها من جبينها و قال بابتسامة : انا الأول كنت بقول ربنا يخليكى ليا لكن دلوقتى هقول ربنا يخليكوا ليا
نظرت له بابتسامة حب و اغلقت عينها بتعب
كان يمسك السجارة فى يده و كأس فى اليد الأخرى
و ابتسامة خبيثة مرسومة على وجهه
نظر له صديقه و قال بخمول : عملت ايه فى
موضوع جيهان .. انا حاسس انها معلقة معاك ..
انت اول مرة تخلى واحدة على زمتك الوقت دا كله
يوسف بخمول : يا ابنى مش معلقة معايا ولا حاجة .. زيها زى غيرها .. بس اول واحدة تتحدانى و تحمل
و غير دا كله احتفظت بالبيبى و عايزانى اكتبه بأسمى
نظر له صديقه و قال بخمول : و انت هتعمل ايه !! هتكتبه بأسمك !!
يوسف بخمول : اه هكتبه بأسمى
نظر له صديقه بسخرية و قال بخمول : يا عم مش بقولك وقعت و حبتها
افرغ يوسف الكأس الذى بيده على رأس صديقه
و قال بخبث : يا غبى .. هكتبه بأسمى عشان
هخده منها
صديقه بسخرية : و انت هتقعد تربى !!
ضربه يوسف على وجه و قال بضيق : ياض انت غبى ليه !! انا وش تربية اصلا ثم قال بسخرية : دا انا عايز اللى يربينى .. ثم تابع بجدية : انا ليا اخت فى امريكا جوزها منكد عليها عشان موضوع الخلفة دا ادهولها تربيه .. منها ابقى عملت خير و منها ابقى انتقمت من جيجى حبيبتى اللى اتحدتنى
نظر له صديقه و قال بخمول : انت جايب الدماغ دى منين !! دا انت غلبت ابليس يا عم .. دا هيجى يتعلم
منك و ياخد دروس تقوية
يوسف بابتسامة خبث : عيب عليك يا برنس
نظر له صديقه بتفكير و قال بسخرية : و تفتكر هى هتسكت .. او اهلها هيسكتوا
يوسف بسخرية : اهلها !!! هما فين اهلها دول !! .. ابوها منفصل عن مامتها و مبيسألش عليا .. امها متجوزة و مشغولة مع جوزها السكرى اخوها بقى
الله يرحمه .. يعنى ملهاش دهر
صديقه بخمول : هو اخوها مات !! هو مش انت
قولتلى انه اخر مرة كان فى السجن
يوسف بسخرية : ما هو اخوها غبى زيها .. تحدى
واحد من كبار السجن فحب يعلم عليه .. بس الراجل استغبى و التعليمة كانت جامدة شوية .. وقعد فتره صغيرة فى مستشفى السجن و توفاه الله
صديقه بدهشة : انت عرفت الكلام دا منين !!
يوسف بسخرية : يا ابنى كل تحركاتهم عندى ..
كل اهلها و هيا اولهم
صديقه بسخرية : مش بقولك انها معلقة معاك
ضربه يوسف كف اخر و قال : انت ليه مصر تستغبى
و تقولى علقت معاك .. انا بس عايز انتقم منها
عشان مفيش واحدة تتحدى يوسف .. افهم بقى
صديقه بخمول : يا عم فكك من السيرة دى .. انت بوظتلى الدماغ اللى عملها .. انا غلطان انى سألتك
اتى الصباح .. فتحت يارا عينها بتثاقل على يد صغيرة تربت على كتفها كى تستيقظ .. نظرت يارا لصاحبة اليد لتجدها ريرى
نظرت لها يارا و قالت بابتسامة : صباح الخير يا حبيبتى
ريرى بابتسامة : انطى يارا انتى هتجبى نونو صغير ريرى تلعب معاه
يارا بابتسامة : ان شاء الله يا حبيبتى
اقتربت منها ريرى و قبلتها و قالت بابتسامة : انا
بحبك يا انطى يارا
يارا بابتسامة : و انا كمان بحبك يا روح انطى يارا
ريرى بطفولة : انطى يارا ايه اللى فى دماغك دا !!
يارا بابتسامة : جرح بسيط يا حبيبتى
ريرى بعدم فهم : يعنى ايه حرج !!
يارا بابتسامة : يعنى واوه
ريرى بابتسامة : اه اوك
دخل جاسر و هو يحمل صنية الطعام فى يده ..
نظر لها و قال بابتسامة : انتى صحيتى !!
نظرت له يارا بابتسامة و قالت بعتاب : انت تاعب نفسك
نظر لصنية الطعام و قال بابتسامة : لا انتى فاهمة غلط خالص دا انا جايبها ليا
نظرت له بغيظ ثم نظرت لريرى و قالت : احنا كنا بنقول ايه يا حبيبتى !!
نظر جاسر لريرى و قال بابتسامة : يلا يا حبيبتى خلى نيره تسرحلك شعرك عشان تبقى قمورة
ريرى بابتسامة : اوك يا ابيه جاسر
خرجت ريرى اما جاسر فجلس بجانب يارا و قال بابتسامة : بهزر يا حبيبتى .. يلا عشان تفطرى
بدأ جاسر بأطعامها الى ان انتهى ثم نظر لها و قال بابتسامة : يلا عشان اغيرلك على الحرج
بدأ بالتغير على الجرح الى ان انتهى .. نظرت له
و قالت بجدية : انت فاتح عيادة فين !!
ضحك جاسر و قال بابتسامة : اشمعنا !!
يارا بابتسامة : اصلك غيرتى على الحرج احسن من
اى دكتور
جاسر بابتسامة : انتى ناسية انى كان عندى حرج
زى دا و اعدت فترة اغير عليه لنفسى
يارا بضيق : انت بتفكرنى ليه !! خلاص عارفة انى
كنت السبب فيه
وضع جاسر يده على رأسه و ظل يبحث عن الندبة
بيده الى ان وجدها .. ثم نظر لها و قال بابتسامة :
دى سبب انى عرفت انك خايفة عليا و شوفت الخوف فى عينكي ساعتها .. و يااا لما قولتيلى يا جاسر
نظرت له بضيق و قالت بغيظ : على فكرة مكنتش
خايفة عليك دا انت كنت مستفز و متعجرف و مغرور
جاسر بضيق : اقوم اروح طيب .. ولا اقولك قومى اضربنى قلمين الأول و بعدين اروح
ضحكت يارا و قالت بابتسامة حب : و الله مش قصدى كداا خالص .. ربنا اللى يعلم انت دلوقتى بالنسبالى
ايه !! .. و بعدين هتروح فين و انت فى بيتك اصلا
جاسر بضيق : ايوة كدا اعدلى
يارا بابتسامة حب : حبيبى يا ناس
دخلت سامية و قالت بابتسامة : ربنا يخليك يا جاسر
يا ابنى انا وجودى ملوش لازمة انت بتعملها كل حاجة
جاسر بابتسامة : لا يا ماما متقوليش كدا دا حضرتك منورانا و بعدين انا مش هقدر اخلى بالى منها علطول عشان لازم انزل الشركة برده .. فى الوقت دا حضرتك خلى بالك منها
سامية بابتسامة : حاضر يا ابنى ثم قالت بجدية : اه صح يا جاسر .. فى واحدة تحت اسمها نادية هى و ابنها .. كانوا عايزينك
نظر لها جاسر بابتسامة و قال : حاضر يا طنط .. ثم نظر ليارا و قال بابتسامة : ثوانى يا حبيبتى و جاى
نظرت له بابتسامة و هزت رأسها .. نزل جاسر
لأسفل و سلم على كريم و نادية
نظر لكريم و قال بابتسامة : انا بجد مش عارف
اشكرك وﻻ اضربك نيره حاكتلى انت عملت ايه !!
نظر له كريم و قال بابتسامة بريئة : انا معملتش اى حاجة .. نيره هى اللى كان ناقص شوية و تضربنى
جاسر بابتسامة : على العموم شكرا .. تعبناك معانا
كريم بابتسامة : ﻻ تعب وﻻ حاجة .. دا احنا جيران من زمان
نظرت له نادية و قالت بابتسامة : ربنا يقومها بالسلامة يا ابنى
جاسر بابتسامة : ربنا يخليكى يا طنط .. فرحان جدا بزيارة حضرتك
نادية بابتسامة : انا قولت اجى اطمئن على مراتك .. اصل نيره امبارح كانت خايفة عليا اوى
جاسر بابتسامة : ربنا يخليكى .. كلك زوق
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)