رواية كانت بين يداي الفصل الرابع 4 بقلم أسماء مجدي
رواية كانت بين يداي الجزء الرابع
رواية كانت بين يداي البارت الرابع
رواية كانت بين يداي الحلقة الرابعة
أسر مسك ايديها قبل ما تضربه بالقلم ولوى دراعها لورا وقالها بغضب : انا مش قولتلك متسوقيش فيها…. شكلك حبه تشوفي الوش التاني… كان بيقول كلامه وهو بيضغط اكتر على دراعها
سما بألم ودموع ف عينيها : اه سيب أيدي يا أسر …انت بتوجعني
أسر قلبه وجعه لما لقا نفسه أن كان ضاغط على دراعها جدا وهو مش واخد باله ولما شاف دموعها ف عينيها …سابها وبعد عنها شويه
أسر بغضب : اوعي تفكري تعملي كده تاني …سامعه؟(قال اخر كلمه بزغيق )
سما انتفضت من مكانها من صوت زعيقه و بصتله وعينيها مليانه دموع وسكتت ولكن هزت راسها بالموافقه على كلامه
أسر بضيق : وكمان انا خدت معاد مع شروق عشان نروح لهم واتفقت معاها نيجي بكره
سما بدموع حبسها ف عينيها هزت راسها بالموافقه
أسر طلع من اوضه سما بسرعه ورزع باب اوضتها
أسر اول ما دخل اوضته قال بينه وبين نفسه بضيق : ايه اللي انا هببته ده …ازاي أفقد سيطرتي على نفسي كده لما اشوفها اول مره بشعرها وبلبسها ده
_اد ايه كانت جميله
ايوه هي فعلا كانت زي القمر ….بس برده يعني نظرتي فيها مش هتتغير…. انا مش بحبها انا بحب شروق …انا بس يمكن اكون انجذبت لملامحها الجميله وجسمها المغري مش اكتر
لكن هي هتفضل مش من نوعي المفضل ومقدرش اعيش معاها حياه طبيعيه زي اي زوج وزوجه
عند سما
سمحت لدموعها تنزل اول ما أسر خرج وقعدت تعيط كتير لأنها افتكرت كلامه ليها واد ايه هي مش فارقه معاه ومش مراعي مشاعرها ازاي وهيتجوز عليها بسهوله كده … وأنه هيخليها بس على زمته شفقه عليها مش اكتر
سما بينها وبين نفسه : طب طالما هو مكمل معايا شفقه وهيتجوز عليه ..ليه قرب مني كده دلوقتي..وافتكر اني مراته دلوقتي …اد ايه هو انسان اناني …عايز يشبع رغباته بس …وبعدها يرجع يقولي انتي مفكيش ريحه الانوثه ..وانه بيشفق عليه ….وكمان يتجوز غيري و يوجعني عادي
_كان نفسي اديك نفسي بس وانت حاسس بحبي ليك وعلى الأقل كنت تحاول تحبني لو كنت شوفت ف عينك حتى نظره انك عايز تتراجع عن كل اللي قولته وتعيش معايا زي اي زوج وزوجه ومتشفنيش بنظره بنت خالك المشلوله والله لو كنت حسيتك شوفتني بقلبي من جوه كنت اديتك فرصه…لكن انت محبتنيش قلبك عمره ما كان ليه ….وانا اللي كنت بحط الامل ف حاجه ميئوس منها اصلا
بس لا يا أسر انا مش لعبه ف ايدك تحركها وتقرب وتبعد عنها وقت ما تحب …انا صحيح مشلوله ولكن مش عاجزه ….انا هشوف حياتي وهكمل واسعى فيها لحد ما اقدر ابني مستقبلي وهبعد عنك يا أسر ..ووعد مني مش بس هخليك تحبني …انا هخليك تعشقني ..وسعتها هكون انا اللي طلعتك بره دايره حياتي اصلا وانت اللي هتعيش ف ندم على كل لحظه خنتني فيها وجرحت قلبي ( قالت كلامها بينها وبين نفسها وهي عينيها حمرا من كتر العياط ودموعها بتنزل بحرقه وجواها نار عايزه تنتقم من أسر وجرحه ليها )
_ وكل ذره عشقتك بيها هتتحول انك تبقا ولا حاجه بالنسبه لي
بعد شويه
سما كانت هتلبس عادي من لبسها الطويل الواسع وتلبس حجابها بس غيرت تفكيرها وقررت تلبس لبس بيتي وتبين شعرها وتحط ميكب قدام أسر كجزء من خطتها عشان تخليه يندم ندم عمره واحده واحده أنه ضيعها من ايده وحطت برفيم ريحته جذابه كانت جميله جدا …حركت كورسيها وطلعت من اوضتها وراحت تعمل الغدا
اول ما طلعت أسر كان بره بيتفرج على التليفزيون لمحها وهي طالعه …استغرب انها المره ديه طلعت من غير ما تلبس واسع وتلبس طرحتها …وركز ف ملامحها اد ايه هي جميله وشكلها رقيق وجذاب جدا … سرح فيها وهي بتتحرك ناحيه المطبخ
وقفها صوته وهو بيقول بإستفزاز وسخريه وهو قاعد على الانتريه : يعني بقيتي تلبسي لبس بيتي وتفردي شعرك و… (كان بيتكلم وهو بببصلها بخبث وبيحرك لسانه على شفاه السفليه وهو مركز على الميكب اللي هي حطاه ومبين ملامحها الجميله اكتر )
سما وشها بقا زي الطماطم من الكسوف من الكلام اللي قاله وحاولت تمثل الجديه ف تعاملها والبرود وقالت بهدوء : عادي يعني …مش انا ف بيتي ومراتك يعني عادي البس براحتي
أسر ابتسملها بخبث وقالها : بس طالعه زي القمر
سما بغرور وابتسامه واثقه: عارفه
أسر بصلها ببتسامه ورفع حواجبه بتعبيرات اللي معناها لا والله!!!( عشان شايفها واثقه اوي كده )
سما دخلت عملت الغدا وشالت الاطباق على رجليها وزقت الكرسي ناحيه السفره وحطت الاكل لحد ما حطت كل الاكل اللي جبته من المطبخ وقالت ل أسر يلا يا أسر الاكل جهز
قرب من السفره لقا الاكل مرصوص بشكل شيك جدا ويفتح النفس غير ريحته اللي تجوع والسفره منظمه ا ابتسم لها وقعد ياكل وهي كانت جمبه قاعده على كرسيها وبتاكل
أسر لقاها جابت حتت فرخه وحطيتها قدامه وفضلت تفصصله وتناوله حته كل شويه وهي مبتسمه…. اسر ابتسم بإستغراب من تصرفها لأنها اول حد يهتم بيه كده للدرجه ديه
كانوا بياكلوا وأسر عينه مركزه عليها وسرحان فيها
بعد شويه
أسر دخل أوضته وسما دخلت تعمل فشار ليها وشغلت فيلم من افلام الابيض واسود بتاع الشموع السوداء وعملت عصير مانجا وحركت نفسها عشان تساعد نفسها انها تقوم من كرسيها وتقعد على الانتريه وقعدت عليه وهي مستمتعه بالفيلم بقا وبتاكل الفشار وتشرب مانجا ….أسر طلع من اوضته شافها وهي قعده بتتفرج ابتسم ابتسامته الجذابه كان شكلها حلو اوي وهي سرحانه ف الفيلم
أسر قرب ناحيه الانتريه وقال: احم احم
سما بصتله وبعدين رجعت تركز مع الفيلم
أسر : الله حلو اوي الفيلم ده
سما بيتسامه : اممم
أسر بمراوغه : اللي ياكل لوحده يزور
سما ببتسامه : استنا هقوم اجبلك حبه فشار وعصير مانجا
سما قربت الكرسي منها وبتقوم نفسها عشان تقعد علي الكرسي لقت أسر قام ناحيتها ولسه رايح يشيلها
سما اتوتر وقالتله : لا …لوسمحت يا أسر انا بعرف اعمل كل حاجه بنفسي
أسر بإصرار : يستي انا عارف انك بتقدري تعملي كل حاجه بنفسك …خليني اساعدك بس المره ديه
سما لسه هتتكلم حط صوباعه على شفتها عشان يسكتها وقالها خلاص بقا
سكتت سما وهي محروجه ووشها احمر من الكسوف أسر شالها وهو شايلها كانت انفاس سما المتوتره بتيجي على وشه وريحتها الجذابه قريبه منه وكانت لفه دارعتها على رقبته كان مستمتع جدا بقربها منه ومش عايز اللحظه ديه تنتهي وحطها على كورسيها
سما بكسوف : شكرا يا أسر
أسر ببستامته اللي هي بتعشقها: مفيش بينا شكرا …انتي مراتي يا سما
سما بصتله بلوم وعتاب وقالت بينها وبين نفسها وهي بصاله دلوقتي جي تفتكر اني مراتك بعد ما دبحتني وقررت تتجوز عليه وتكسر قلبي وتسمح لنفسك انك تكلم واحده وانا على زمتك
أسر قرا الكلام اللي سما عايزه تقوله ومقدرش يستحمل نظارتها له فبعد عينه عنها وبص ناحيه الفيلم
سما راحت جبته الفشار والعصير وادتهمله بإبتسامه رقيقه
قعدوا هم الاتنين يتفرجوا بإستمتاع على الفيلم ومطفيين النور كانت القعده رومانسيه جدا وبعدين ….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)