رواية كانت بين يداي الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء مجدي
رواية كانت بين يداي الجزء الحادي عشر
رواية كانت بين يداي البارت الحادي عشر
رواية كانت بين يداي الحلقة الحادية عشر
دكتور حاتم : للأسف ….( بصلها وضحك بعد ما شاف وشها اصفر من القلق بعد ما سمعت الكلمه ديه وقالها ) فضلك بس مرتين ف الجلسات وخلاص بقا هتودعينا ومش هتيجي هنا تاني 🙂
سما حطت إيدها على قلبها اللي بيدق جامد وجحظت عينيها من الصدمه وقالت : بجد ؟!
دكتور حاتم ابتسملها وقالها : ايوه
سما : يخربيتك يا جدع ..خضتنتي يا شيخ
دكتور حاتم بضحك و ذهول من رده فعلها :ايه!!! 👀😅
سما بإحراج وضحك : سوري يا دكتور معلش ….انت وقعت قلبي
دكتور حاتم بضحك :ولا يهمك ..انا بس قولت أوقع قلبك ف الاول 😹
سما بدموع فرحه وابتسامه ماليه وشها : بجد ؟!…يعني انا هرجع امشي تاني ؟
دكتور حاتم بإبتسامه : ايوه …..ف الحقيقه انتي اول حاله الاقي عندها الاستجابه العاليه ديه للتمارين والعلاج …بس ده طبعا بعد فضل ربنا بسبب عزيمتك و حماسك واصرارك انك مش عايزه تستمري ف الوضع ده
سما بفرحه: الحمدلله يا دكتور ده بفضل ربنا ثم تعب حضرتك معايا
حاتم : ده واجبي يا سما …وانتي بصراحه ساعدتيني جدا ده غير حماسك والعامل النفسي جواكي كان ف صالحك مكنش ضدك الحمدلله وده طبعا لأنك دكتوره نفسيه شطره وقدرتي تساعدي نفسك وحققتي إنجاز ف نفسك قبل ما تعمليه ف اي حد 🙂
سما بدموع فرحه : شكرا يا دكتور على الكلام الجميل ده ☺️
حاتم : بس اهم حاجه انك تستمري والعزيمه والإصرار دول يكملوا معانا لأخر الطريق عشان تقدري تمشي تاني
سما بحماس : إن شاء الله يا دكتور
* ده كل اللي حصل خلال ال ٣ شهور اللي فاتوا *
*باك*
ف العياده
دكتور حاتم : كده بقا نقدر نقول مبروك يا سما كده خلصنا الجلسات ….تقدري تقولي وداعا للكرسي ده
سما وهي حسه ان الفرحه مش سيعاها: الله يبارك فيك الحمدلله
سما مشت من عند الدكتور ولكن قالت إنها هتستمر ف قعدها على الكرسي ومش هتعرف حد الخبر ده دلوقتي …وقالت تخليها ف الوقت المناسب
سما روحت البيت
لقت شروق عندهم ف البيت وكانت قاعده مع أسر
اتضايقت جدا أن شروق سمحت لنفسها تقعد مع أسر لوحدهم وهي مكنتش موجوده وشافت اد ايه أسر كمان كل مادا مش بيحترمها ولا بيحترم أنها مراته وأنه ميصحش كل اللي بيحصل بس سكتت ودارت غيظها
أسر : اتأخرتي كده ليه يا شروق ….انتي قولتيلي هتشتري شويه حاجات من مكان قريب من هنا ايه اللي اخرك كل ده؟
سما : ابدا انا بس روحت قعدت شويه على الكرونيش عشان اغير جو
شروق بصتلها بسخريه وسكتت
سما دخلت الحاجه ف المطبخ
بعد شويه سما وشروق وأسر كانوا قاعدين ف الصالون بس شروق واسر اللي كانوا بيتكلموا مع بعض وسما بتتظاهر أنها مركزه مع التليفزيون عشان تتجنبهم وتبان ف نفس الوقت أنهم مش فارقين معاها
تليفون جه لأسر قام يرد ف البلكونه وشروق بصت بسخريه وبتكبر على سما وهي غيرانه منها
شروق : وانتي ايه اخبارك يا سما ….يا حرام الله يكون في عونك …شايفه جوزك خطب وهيتجوز عليكي ..انا لو منك مقبلش الوضع ده خالص ( كانت بتقولها كل كلمه وهي عايزه تحرق دمها وبتتكلم بأسلوب مستفز)
سما بصتلها بلامبالاه وقالتها بسخريه : تعرفي يا شروق والله انتي بنت حلال فكرتيني بقصه قريتها قبل كده احكيهالك ….استني هحكهالك هي قصه قصيره بس ممتعه
شروق بإستغراب من رد فعلها وأنها تجاهلت كلامها كانت بصلها بغيظ وساكته
سما وهي بتكمل بنفس الاسلوب : راجل أصيب بعمى الالوان مره كان خارج ف مكان ومعاه اقرب صديق له صديقه من زمان وأكتر صاحب له وكان معاه ما يطلق عليها حبيبته اللي لسه عارفها من سنه واحده فقط …صديقه كان بيخاف عليه جدا وكان يحاول يعوض صديقه عن اللي صابه ويكون هو عيونه عشان ميحسش بالعجز …قعدوا ف كافيه يقدم مأكولات ومشروبات …قعدوا على تربيزه وكل واحد فيهم طلب يشرب حاجه المهم صديقنا اللي عنده عمى الوان طلب شاي ولكن لما الشاي جه كان من طريقه تقديم المكان للشاي أن السكر يكون ف فنجان خارجي والعميل يحط زي ما هو عايز بالمعلقه وكان نفس الكلام ف الملح لما يقدموا بعض أنواع المأكولات
المهم كان فيه على التربيزه فنجانين المفترض أن واحد فيهم فيه سكر والتاني ملح
صدقنا المصاب بعمى الالوان سأل صحبه وحبيبته : اي واحد فيهم السكر يا جماعه
صديقه استطاع أن يفرق بين الملح و السكر دون تذوق من حيث شكل الكريستالات لكل واحد فيهم ولون السكر الاوضح من الملح وقاله بثقه الفنجان اللي على الشمال ولسه كان هيسمع كلامه وهيحط المعلقه ف الفنجان الشمال لقا حبيبته بتقوله لا اللي على اليمين
صديقه بصلها بإستغراب أنها ازاي تقوله كده مع أن واضح له وليها بس وليس صديقنا المصاب بسبب عدمه قدرته على تفرقه الالوان
صديقه قاله لا اللي على الشمال ولكن لقا صديقه المصاب اخد معلقتين من الملح وحطها بثقه ف الشاي ودوبه وبص ف اتجاه حبيبته وقال لصحبه انا حبيبتي بتخاف عليه جدا ولا يمكن تضرني …انت بس اللي يمكن مأخدتش بالك لكن هي يستحيل متركزش ف حاجه تخصني
صديقه بذهول : طب كنت تدوق الاول قبل ما تحطه ف الشاي
المصاب : انا بثق فيها ومش محتاج اجرب عشان أصدقها
صحبه زعل جدا وقام مشي وسابه …والتاني ولا اهتم واعتبر أن هو اتضايق شويه وبس وهيبقا يصلحه بعدين …وجه مع اول شفطه من الشاي اتأكد كم هو احمق ..
بعدها حاول يصالح صديقه ولكن صديقه رفض وكان يمتنع عن اي مناقشه عدا أنه يقوله ركز ف اللي عملته وقولته ويمشي
المصاب مع الوقت أمعن التفكير : وعرف جوهر الموقف وان الموقف مكنش ببساطه الملح والسكر كان بعمق أنه خذل صحبه واختار يصدق اللي ميعرفوش اوي يادوب من مده قصيره ويحط ثقته فيه عن صاحب عمره واكتر حد بيحبه
وعرف وقتها أنه باع الغالي اللي كان يحبه ويخاف على مصلحته وكان زي اللي يضيف الطعم الحلو وبيلون حياته مقابل الوهم الرخيص اللي يفسد حياته
شروق بغيظ : قصدك ايه بالكلام ده ؟
سما بجمود ونظره حاده : ولا حاجه بس ايه رأيك ف القصه عبره مش كده ؟!
شروق بصتلها بغيظ وسكتت بس لمحت سما وهي ف وسط ما بتتكلم قدرت تحرك رجليها الشمال من على الكرسي فبصلتها بصدمه وبرقت عينيها جامد وقالتها : انتي بتمشي ؟!
سما بإرتباك ورجعت رجليها زي ما كانت : لا طبعا تلاقيكي بتتخيلي بس
شروق بصتلها وهي جواها كذا احساس ف نفس الوقت احساس الغيظ والكره والاستفزاز من معنى كلام سما اللي تقصد بيه شروق وخوفها أنها تكون بتعرف تتحرك وتأثر على قرار أسر بالنسبه لجوازه منها وإحساس الذهول أنها عندها احساس قوي انها شافت سما وهي بتحرك رجليها الشمال بس قالت ده اكيد وهم اكيد بتخيل
أسر جه بعد ما خلص كلامه ف التيلفون وقعد
شروق بإستفزاز وهي بصه على سما : الا صحيح يا أسر انت مقولتش لسما عن معاد فرحنا
أسر بص لسما بإرتباك ورد على شروق وقالها : لا لسه مقولتلهاش كنت مستني الوقت المناسب اللي اقولها فيه
شروق : وهو فيه وقت انسب من ده …بس كويس انك مقولتش. ….عشان بصراحه كنت حبه اوي اوي اني اقولها أنا بنفسي
سما كانت بتمثل ملامح الجمود وبصالهم بلامبالاه
شروق : فاضل اسبوع بس على الفرح
سما ببتسامه : مبروك …الف الف مبروك ليكي يا شروق انتي وأسر
ورجعت تبص تاني ناحيه التليفزيون
أسر كان مضايق أن شروق قالتها وكان مضايق من رد فعل سما عشان كان منتظر يشوف ف عينيها اي نظره غيره أو اي حاجه ولكن شاف ف عينيها أنه معتش فارق معاها مكنتش ديه نظره سما له ف الاول كان بيوشف حبها له جوه عينيها لكن هو دلوقتي بيدور عليه جوه عينيها أو بيدور على اي حاجه ليه جوه عينيها مش لاقي حاجه …..
شروق كانت متغاظه جدا وان السحر اتقلب على الساحر يعني ف كل مره حاولت تغيظ وتحرق دم سما هي اللي بيتحرق دمها من تجاهل سما ليها والامبالاه اللي بتتعامل بيها معاهم …وانها بتعرْف شروق بطريقه غير مباشره مقامها كويس …
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)
