روايات

رواية كامل الأوصاف الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الجزء الثامن والعشرون

رواية كامل الأوصاف البارت الثامن والعشرون

رواية كامل الأوصاف الحلقة الثامنة والعشرون

قامت عشق من جانب كنان لكن مسك ايديها كنان وهو تعبان

حاول يعدل نفسه

‏اقتربت عشق وامها عشان يساعدوه مسك ايد عشق واقعد وقال

عندك حق يا عشق

أنا كمان حبيتك من قبل ما اعرفك اعتقد زى ما كان عمى حسين كان بيتكلم عنك

فرحت عشق أنه فاق وقالت

ياه كنت زى وجبة مع الاكل

ابتسم كنان من وصفها:

وجبة مع الاكل هي حصلت

ضحكت عشق وقالت

اعتقد وقت الا انت بدأت تمسك الشركة وانت صغير وقتها أنا كان عندى ٥ سنين فكان كل يوم وقت الاكل يتكلم عنك وهو فخور بيك فكنت بسمع اسمك كتير وسنه وراء سنه كان بيفرح لم تنجح وكان دائما يقول عايزك تكون قوية زي كنان مش عايزة الدنيا تكسرك هو ولد جدع وقف وشال أبوه شركته ياه فطار أنا لازم الحق عشان كنان غدا انجازات كنان

لحد ما فى يوم قولت ل بابا كان عندى يعتبر ١١ سنه وقتها قلت ليه هو كمان الا انت بتتكلم عنه ابنك وانا مش عارفه انت مفيش مناسبة الا تجيب سيرته الذاتية وإنجازاته العظيمة

ضحك كنان وهو يكح وقال

حكى لي الكلمة الا انت قولتها

سألته عشق وقالت

بس انا اسم بنت وانت كنت بتكره تسمع اسم بنت

وضح كنان وقال

كان ممنوع يذكر اسم بنت غير اسمك انتى عشان اتعود ان كل يوم وانا بشرب القهوة يحكى ليا عنك أو عن ولدتك وتعبها لحد ما خلصت الثانويه ودخلت الجامعه وعرف شخصيتي في بطل يحكي

‏ وفي يوم سألته

‏فلاش باك

‏ايه يا راجل يا طيب مبقتش ليه تكلمنى على أهل بيتك والا مبقيتش ابنك زى زمان

‏اتكلم حسين بخجل وقال:

‏زمان كنت صغير وكنت بتكلم معاك عشان أعلمك الدنيا وافهمك أن محدش خالي من الهم وكل الناس عندها هموم لكن دلوقتي انت الله اكبر بقيت دكتور ومستشار الرئيس للشركة غير وضعت قوانين ومينفعش اخلافهم

‏ ‏وقتها أنا مش ناسي الكلمة الا قولت ليه

‏ متخفش يا عم حسين اتكلم معايا وفضفض انت غير أي حد أنا بعزك جدا

‏شكره حسين وقال

‏بنتى خلصت ثانوى عامة وعاوزة تقدم في كلية ومش عارف ايه الاضمن ليها لحياتها

‏ابتسم كنان وقال

‏كله محصل بعضه يا عم حسين لكن لو تنفع تدخل تجارة خليها تقدم وتبقي تجيبها تشتغل هنا

‏نظر له بفرحة

‏بتتكلم بجد يا ابنى يعنى لو بنت دخلت تجارة ممكن تقبلوا تعيينه هنا في الشركة

‏ابتسم كنان وقال

‏اكيد يا عم حسين انت عندك شك انك ابوى التانى

‏باك

ردت عشق وقالت

يعني انت الا اقنعته أن أدخل تجارة

هز رأسه كنان وقال

اه زى ما حصل معاكى حصل معايا

‏سنين عم حسين يتكلم عنك لكن عمرى ما شفته لحد ما جيت عشان كان تعبان وقلت اسمك ل الأمن أنا مش عارف حصل لي ايه ،ركزت معاكى متصورتيش أن انتى الا كان دائما يحكلى عنها لكن عشان أنا عنيد فكنت قلقاً رغم فرحت انك اشتغلت، لكن كنت زعلان على مرض عمى حسين جدا كنت عايز اطمن عليه لأن بعتبره ابوى التانى كنت منتظر تغلط وتطلع تقدم القهوة وأسألك عن عمى حسين ثم ضحك لكن متصورتش انك تلبس لبس ولد عشان تقدر تشتغل في الشركة لكن فرحت انك قطعت الحاجز إلا ما بين وبين تحت لم افتكرتنى أن عامل وجات الفرص أن أكون معاكى ومع عمى حسين فى مرضه

‏ضحكت عشق وقالت

‏انت لعبتنى انت وعمك حسين ،كان عارف انك مستر كنان الا عمل رعب لكل بنات الشركة من اول يوم وانا جيت في بيحزرونى اياك تقرب من مستر كنان اياكى تطلع الدور الرابع انا مش عارفه يكون شكلهم ايه لم يعرفوا أن أيمن هو كنان بجد

‏ابتسم كنان وقال:

‏احتمال يخطفونى منك لو رجعت فى كلامك ورفض تتجوزنى

‏انصدمت عشق و كشرت وقالت:

‏بجد طبعا يا سيدي عقدتك فكيت وعرفت أن ولدتك مش اتخلت عنك، يعنى عادى تتعامل مع كل البنات وهما يصدقوا الصراحه يلا اقولكم تصبحوا على خير عشان بجد الصبح طلع ونفسي انام ولو مش نمت ممكن اعك الدنيا

ضحك كنان وقال:

انتى هتقوليلى ومش اي عك ممكن تتحول فى اللحظة ده من بنت جميله ل

قطعت حديثه عشق ونظرت بعنف وقالت:

هه كمل اكون ايه عشان واضح أن اروح النهارده القاهره والله .

مسك أيدها كنان وجذبه ل نحوه وكانت هتقع في حضنه وقال:

بتتحول ل اجمل وارق بنوتة فى الكون كله لكن على هيئة ساحرة شرير

انصدمت عشق وقالت:

بقي كده ماشي وانا هوريك الساحرة هتعمل فيك ايه

ضحك كنان وقال:

هى لسه هتعمل هى سحرتنى خلص فى حبها خلتني متيم بيها

واقترب منها

……أحست بڼفسها تُدار بلطف شديد……..فارتجف چسدها الهزيل ملمس يديه وكأنها تريد أن تضمه ل حضنها ولم تتركه ل لحظة ولكن لم تستطيع

انسحبت وقامت بسرعة

يلا اشوفكم على خير

اوقفتها سلوى وقالت

انتى رايحة فين

ردت عشق وقالت

مع عمى سلطان أبت عنده وبكرة باذن الله اجى اطمنى على كنان

رفضت سلوى

أنا موجوده دلوقتي يعني محدش يقدر يتكلم كلمة وبلغت عمى سلطان وقولت ليه بلغ للكل أنها موجودة مع امها لو يعنى عاوزة تعتبرين امك

ضمتها عشق وقالت:

طبعا ده شرف لي حضرتك بس محبيتش اتقل عليكم وانتم عايزين تتكلموا

رفضت سلوى

وقت الكلام خلص وحان وقت الفعل

انتى تتجوز انتى وكنان ونعملك فرح الكل يحلف بيه وانا حجزت ليكم تذاكر شهر عسل في ماليزيا

وبعد ما ترجعوا هتكون جنبي وأنا برفع قضية ضد اختى وارجع أسمى ألا اخدته أنا فعلا محتاجكم معايا

هزت راسها عشق بالتأكيد

اكيد معاكى ربنا كبير ومش ببضع حق حد

يلا اسيبكم واروح على الاوضة التانية

ابتسم كنان وقال

تصبح على خير يا قلبي كنان

اتحرجت عشق وقالت

دلوقتي قلب كنان ومن شوية ساحرة شرير

ضحك كنان وقال

طيب متزعليش ساحرة طيبة

تركتهم عشق ودخلت على غرفتها رمت نفسها على السرير وهى بتشكر ربنا أن آخرين فاق

ونزلت دموعها أنا روحى كانت بتروح منى وهو قلبه واقف الحمد الله ثم غمضت عيونها ونامت من التعب

عند سلوى سالت كنان

مش عايز اي حاجه منى

رفض كنان وقال:

شكرا جدا أنا بقيت كويس و هنام شوية

هزت راسها سلوى وقالت تصبح على خير

خرجت هى كمان ودخلت غرفة أخرى

وقالت ما بين نفسها :

الحمد الله انى آخرين ابنى عرف انى بريئه ومع الوقت أنا عارفة أنه يتقبلني

فى مكان آخر تظهر سيدة ملامحها قريبة من سلوى تقريبا

وكانت ترتدى ملابس عاري أكثر ما تستر

وتجلس وتشرب سيجارة حشيش وتتحدث مع شخص وقالت

عملت ايه عرفت ترجع الشركة

هز رأسه ابراهيم بالنفي :

مش فاهم حاجه المفروض انى سخنت عشق عليهم والمفروض كانت تتصل بي وادخل معها واساعدها لكن مش اتصلت ومحدش يعرف عنها حاجه

نفخت السيجارة وقالت:

انت بتهرج يا إبراهيم وما دام طلعت فاشل انسي انك تقرب منى مع السلامه

كان ينظر لها ابراهيم من فوق ل تحت وهى كانت ترتدى بلوزة بحمل نص ذرع سود وجيبة قصيرة جدا لونها ذهبي

وجسدها الابيض يجذبه وقال

لا أنا مش قادر حرام عليكى والسيجارة ده خلتنى على اخري تعالي بس وكل الا انتى عايزاه اعملو

ضحكت بدلال وقالت

خليك على نار ل حد ما ترجع الشركة وتاخد توكيل وترجعنى فاهم يلا اقولك سلام

رفض ابراهيم ومسكها بعنف وقال:

أنا قتيلك النهارده مش هتسيبنى فاهمة يا سعاده

ضحكت بسخرية سعاد وقالت

امشي يا رجل يا خرفان انت انا محدش يقدر يخدنى بالعافيه فاهم ضيعت الحبة الا عملتهم

انصدم ابراهيم وقال

خرفان أنا هوريك الخرفان يعمل ايه دلوقتي

وسحبها بكل قوته ورمها على السرير

وهى كانت بتقاوم وتزعق بصوت عالي سبنى يا حيوان انت بتعمل ايه ودفعته

لكن لم يستسلم ابراهيم ونادى على اصدقاء ليه كان جايبهم عشان كان عارف انها هتعمل معه كدة زى كل مرة

وفجاه دخل ٣ رجال طول بعرض

انصدمت سعاد وقالت

اعقل يا ابراهيم انا حبيبتك

ضحك ابراهيم وقال

من يوم ما شفوتك وانتى بتطلب وانا بنفذ ١٠ سنين على كدة وكل يوم اقول هتلين هتكون فى حضنى لكن انتى دائما بتهرب منى ونفذت كل طلباتك

وضحت سلوى وقالت

طيب نتفاهم احنا متفقين فى شغل مش حبيبن فاهمنى

رفض ابراهيم

أنا بحبك من زمان وعينى عليكى وكنت نفسي فى يوم تكون معايا كنت بغير من رفيع انك فى حضنه ومعه ودابرت حادثة سير عشان يموت وتمسك الشركة زى ما اتفقنا قبل ما ابنه يكبر

وضحت سعاد وقالت

وكانت النتيجة أنه ممتش وبقي عنده شلال ولازم اخدمه لكن مش معنى كده انى اكون ليك معلش انت مجرد عامل ملامحك مش تجذبى واحدة فى جمالي ازى عايزني اكون معاك اعقلها يا ابراهيم بالله عليك

رفض ابراهيم وطلب من الرجال زى ما اتفقنا النهارده هتكون لينا ونشبع من عسلها

ابتسمموا الرجال

اكيد يا ريس معك

وربط ايديها فى السرير عشان متعرفش تقوم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى