رواية كابوس حياتي الفصل الثامن 8 بقلم ديانا ماريا
رواية كابوس حياتي البارت الثامن
رواية كابوس حياتي الجزء الثامن
رواية كابوس حياتي الحلقة الثامنة
مليكة بجدية: أنت بجد سايب لى حرية الإختيار؟
عبدالله بتماسك: اه طبعا براحتك .
سارت مليكة إلى حيث سامر الذى أبتسم وقال:كنت
متأكد أنك هتختاريني، أنا بتحبيني زى ما أنا بحبك.
وقفت أمامه مليكة وقد تذكرت جميع ما حدث لها
منه .
ضر”به لها يوم زفافهما، معاملته القا”سية ،شده
شعرها دائما ، خوفها منه وأخيرا إجهاض جنينها
وفى لحظة رفعت يدها لتهو”ي على خد سامر
بص”فعة قوية .
نظر لها الجميع بذهول بيننا هى تتنفس بحدة وقوة
وتحاول السيطرة على دموعها.
مليكة بهمس: أظن أنا وأنت عارفين كويس القلم ده
ليه،
ثم رفعت صوتها : أنت جاي هنا تبوظ فرحى
وبكل أنانية عايزني أرجع لو سمحت يا سامر
أمشي من هنا وانساني، انساني زي ما أنا نسيتك.
سامر بحزن: مليكة أنا…
والدها بصرامة وفخر: أظن سمعت بنتي قالت لك
اتفضل مع السلامة .
ألقى عليها نظرة وداع أخيرة قبل أن يغادر المكان .
استدارت لتعود مكانها حينما تفاجأت بنظرات الارتياح
والإبتسامة التى تعلو وجهه عبدالله.
احمرت خجلا وعادت مكانها لتجد ميرهان تعانقها
بسعادة وأكملوا عقد القران كأن شئ لم يكن.
ميرهان بدموع : أحسن حاجة عملتيها النهاردة
أن شاء الله عبد الله كويس وهيحافظ عليكِ
ربنا يبارك لكم .
مليكة بحب: يارب وأفرح بيكِ قريب إن شاء الله يا
حبيبتى .
بعدها ودعت أهلها وصديقتها بالدموع وقد أوصى
والدها عبدالله عليها.
والدها بدموع وهو يضمها بذراعه: بص يا بنى
مش هوصيك على مليكة،دى بنتى الغالية وأنا مش
حِمل أشوفها بتتوجع تانى .
عبد الله بإبتسامة: مش محتاج توصية يا عمى
مليكة فى عيونى أن شاء الله.
بينما فكرت مليكة أن سامر قال نفس هذه الكلمات سابقا
ولكن ماذا فعل فى النهاية .
ذهبت معه وهى متوترة بشدة ، حاول الحديث معها
ولكن كانت تجيبه إجابات مختصرة ف لاذ بالصمت
فى النهاية .
دلفت إلى المنزل ولم تجرؤ على النظر إليه.
عبدالله بلطف: تحبي نأكل الأول ولا تغيري هدومك؟
مليكة بسرعة : هغير هدومي الأول.
عبد الله: تمام ممكن تغيري هدومك وتتوضي؟
مليكة بإستغراب: اتوضي ليه؟
عبد الله: علشان نصلي مع بعض ركعتين علشان
ربنا يبارك لنا فى حياتنا ونبدأها صح.
شردت مجددا فى أول ليلة لها مع سامر .
عبدالله بتعجب: مليكة …مليكة .
مليكة بانتباه: نعم ، كنت بتقول حاجة؟
عبد الله: لا أنتِ مش معايا خالص.
مليكة بتوتر: معلش سرحت شوية.
عبد الله: تمام روحي وأنا مستنيكِ.
ذهبت وبدأت ثيابها ثم توضأت وعادت إليه
وصلى بها وكان صوته مريحا حقا فى القرآن ف
هدأت روحها الثائرة قليلا .
بعد أن انتهي التفت إليها، و مد يده ف تلقائيا انكمشت
على نفسها .
عبد الله بدهشة: مالك يا مليكة أنا بس كنت همسك
أيديك.
مليكة بإرتباك: اا لا عادى بس أنا كنت ……
عبد الله بحنان: أهدى طيب .
ثم أمسك يديها وبدأ يسبح عليها .
دمعت عيناها من تصرفه اللطيف وبدأت مجددا
فى مقارنته مع سامر وتصرفاته الو”حشية.
تناولا الطعام بعدها بصمت .
عبدالله: دلوقتى لازم ننام ، شكلك تعبان نامى
أنتِ فى أوضتنا وأنا هنام فى أوضة الأطفال.
مليكة بتردد: بس…
عبد الله بإصرار وحنان : أنا عارف أنه كل حاجة جت بسرعة ولازم وقت علشان تتعودي عليا أنا مش مستعجل
على حاجة .
مليكة بهمس: شكرا .
ثم وقفت وذهبت من أمامه، ناداها ف التفتت
لتجده ورائها.
أقترب منها وهو يمسك وجهها بين يديه ويقبلها على جبينها قبلة رقيقة حنونة ارتجف قلبها منها .
عبد الله: تصبحي على خير .
احمرت خجلا: و أنت من أهله.
عبد الله: شكرا أنك اخترتيني النهاردة .
نظرت له ولم ترد فابتسم لها مجددا ثم تركها و ذهب.
بعد كل ما حدث يومها ، لم تتوقع مليكة ليلة
مريحة ورغم ذلك نامت نوما عميقا ما أن لامس
رأسها الوسادة .
استيقظت فى الصباح وهى تتذكر أين هى ،
فنهضت من مكانها ، بحثت عن عبد الله فى الصالة
والمطبخ لم تجده.
وقفت بتردد أمام باب غرفته ، طرقت الباب ولكن
لم يكن هناك من رد .
تشجعت لتدخل و دخلت لتجد……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كابوس حياتي)