رواية كابوس حياتي الفصل الثالث 3 بقلم ديانا ماريا
رواية كابوس حياتي البارت الثالث
رواية كابوس حياتي الجزء الثالث
رواية كابوس حياتي الحلقة الثالثة
مليكة : يا بابا أنا…
قاطعها مجئ سامر من ورائها وضمها من كتفها إليه
وهو ينظر لها بوعيد.
سامر وهو يبتسم لوالد زوجته : ايه يا عمو مليكة
وحشتك بالسرعة دى؟
والدها وهو ينظر لسامر بتحذير : دى بنتى الغالية
يا سامر مش هوصيك عليها .
سامر : طبعا دى فى عنيا ثم نظر لمليكة: صح
يا لوكة؟
مليكة بإبتسامة مصطنعة: اه صح يا بابا أنا بخير
بس أنتوا وحشتوني و وحشني البيت .
نظر لها والدها بحنين قبل أن يقبل رأسها ويذهب
وهو يحاول أن يتماسك حتى لا يبكى فى النهاية
هى صغيرته المُحببة و سيفتقدها كثيرا .
أغلق الباب وهو يلتفت ببطئ وينظر لها بطريقة
أرعبتها.
مليكة برعب: والله .. والله ما كنت هقول حاجة
والله كنت هقول أنه إحنا كويسين .
كان يقترب منها ببطئ بينما هى مستمرة فى التبرير
بخوف من ب”طشه .
انكمشت عندما مد يده وأ”مسك بشعرها وهو يشدها
إليه.
وائل بنبرة قاتمة: هو أنتِ فاكرة الكلام ده هيخيل عليا؟
أنا بحذ”رك أنتِ لسة متعرفنيش مش هس”مح لك
تمشي فاااهمة؟
هزت رأسها إيجابيا وهى غير قادرة على الكلام ف
د”فعها لتسقط على الأرض.
كتمت ألمها من ذراعها الذى التوى تحتها من السقطة
وما إن ذهب حتى بدأت تبكى بصوت منخفض
وهى تمسك به وتتحسر على حالها .
فى الليل دلف إلى المنزل وهو يحمل أكياس عديدة .
استغربته ولكن لم تعلق .
أقترب منها بحماس: شوفي جبت لك إيه؟
ثم أخرج جميع ما أحضره وهو نوعها المفضل
من الشيكولاتة والعصير و …..الخ.
ابتسمت بسخرية ظنها إبتسامة فرح .
سامر: شوفتي أنا بحبك ازاي؟
مليكة بإستغراب: بتحبني؟ بتحبني وبتعمل فيا
كدة؟
سامر وهو ينكس رأسه لأسفل: غصب عني يا حبيبتى
والله ، المهم يلا علشان نقعد مع بعض ونشغل فيلم .
مليكة بإمتعاض: مش عايزة أنا داخلة أنام.
وكانت على وشك التحرك عندما أمسك بمعصمها
بقوة وهو يشد”د عليه .
سامر بغضب: لما أقول حاجة تقولي حاضر وأنا بقول
دلوقتى هنقعد مع بعض .
مليكة بألم: ح..حاضر بس سيبي أيدي.
تركها ف أمسكت بها وهى تدلكها بسبب الألم.
جلست معه على مضض وهى تأكل غصبا عنها
ولكن ما باليد حيلة فهى خا”ئفة منه ومن ردة فعله.
مرت أيام قليلة كانت بالنسبة لها عقود من الزمن
وهى عالقة فى هذا الزواج مع إنسان مثله مر”يض .
كانت تتحدث مع إبن عمها (وأخيها فى الرضاعة )
حينما دلف إلى الغرفة و وجهه لا يبشر بالخير.
أغلقت الخط وهى تبتلع ريقها بخوف .
سامر بغضب : كنتِ بتكلمي مين ؟
مليكة بإرتباك: ك…كنت ب..بكلم أحمد.
ص*فعها ف صرخت وأخذ الهاتف منها .
صاح بها: مش قولتلك ميت مرة متكلميهوش ولا
أي حد تانى أنا بغير عليكِ ومش عايزك تتعاملى
مع حد .
مليكة بدموع : أنت بتقول ايه ده أخويا!
وبعدين دي مش غيرة ده مرض .
صف”عها مجددا وهو يم”سك بشعرها ويشد”ها إليه.
سامر : أنا اللى أقول عليه يتسمع مفيش بعد كدة
لا إبن خالى ولا عمى ولا حتى الز”فت ده اللى
بتقولي عليه أخوكِ.
مليكة ببكاء: حرام عليك سيبني فى حالى و طلقني.
سامر بغضب أشد: ده حلم اخرك تحلميه وبعدين
يا حلوة مش خايفة من أبوكِ؟
مليكة بتعجب وبكاء: و هخاف ليه بابا بيحبني
وهيساندني.
سامر بخبث: ولما يعرف أنه بنته حبيبته كانت
بتكلمني من وراه قبل الجواز و الخطوبة وكانت
بردو بتبعت صورها ليا رد فعله إيه؟
مليكة بدهشة: كد”ب! محصلش وأنت عارف ده
كويس .
رفع حاجبيه مدعى الجهل: ايه ده بجد؟
مليكة بعدم تصديق: أنت لا يمكن تكون إنسان
أنت و”حش.
سامر بإبتسامة جانبية: علشان كدة يا حبيبتى
تعقلي وتبطلي سيرة الطلاق دي وأنا أقدر أعمل
أكتر من كدة بكتير حتى لو وصلت للف”ضيحة.
بكت وهى تحاول إبعاد يده عنه ف تركها وخرج بعدما
أخذ هاتفها منها وآخر وسيلة لاتصالها بالعالم
الخارجى.
كانت كل يوم تفكر فى طريقة لتخرج من هذا
المأزق عندما اكتشفت الطامة الكبرى .
مليكة بهمس لنفسها: معقول أكون حامل ؟
ليه بس يارب؟ ليه أخلف من بني آدم زي ده؟
يارب نجيني منه ، أنا لازم أطلق مستحيل أكمل
معاه واخلف ويطلع ابني زيه كدة .
خرجت ف وجدته جالس يشاهد التلفاز اقتربت
منه بخوف .
سامر ببرود: عاوزة حاجة؟
مليكة بخوف: ع…عايزة أطلق.
انتفض من مكانه بحدة : نعم يا روح أمك قولتي ايه سمعيني كدة تاني؟
مليكة ببكاء : طلقني بالله عليك وكفاية كدة.
سامر بصراخ : مش هيحصل أنا بحبك و مقدرش
استغني عنك .
مليكة ببكاء: أنت مش بتحبني ده أنت لو بتكر”هني
مش هتعمل فيا كدة بالله عليك عايزة أربي
أبني كويس.
سامر بصدمة: إبنك؟ هو أنتِ حامل ؟
لم ترد ف صرخ مجددا : رديي عليااااا.
هزت رأسها بفزع ولم تتكلم .
سامر بغموض: ومين قالك أنك هتربيه أصلا؟
مليكة بإستغراب: يعنى ايه؟
سامر بحدة: يعنى أنا مش عايز ولاد ولا حد يشاركني
فيكُ والولد ده هينز”ل .
مليكة بفزع وهى تضع يدها على بطنها: لا مستحيل
مش هعمل كدة أبدا حرام عليك ده روح بريئة.
نظر لها وهو يقبض على يده بغضب .
سامر : ايه رأيك تروحي لأهلك؟
مليكة ببلاهة: ها؟
سامر بإبتسامة لا تبشر بالخير: بقولك نروح عند أهلك؟
يلا بسرعة البسي حتى حجاب بس على هدومك دي .
كانت تشعر أنه بصدد فعل ولكن لم تدري ماهيته
لبست حجابها ثم خرجا من الشقة .
توقف للحظة وهو ينظر لها بشر: لو أنتِ يا
حبيبتى مش عايزة تنزليه أنا ممكن أعمل ده
بطريقتي .
ثم د”فعها من أعلى السلم ف صر”خت بخو”ف وصدمة
وهى تتدحرج حتى وصلت لأسفل السلم .
كانت تتنفس بصعوبة ثم وضعت يدها على بطنها
بعدها بلحظات فقدت الوعى وسقطت يدها
على الأرض وفى نفس اللحظة بدأت تنز’ف .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كابوس حياتي)