روايات

رواية قيود العشق الفصل العشرون 20 بقلم دعاء أحمد

رواية قيود العشق الفصل العشرون 20 بقلم دعاء أحمد

رواية قيود العشق الجزء العشرون

رواية قيود العشق البارت العشرون

رواية قيود العشق
رواية قيود العشق

رواية قيود العشق الحلقة العشرون

مليكه بغيره:صافي… يا بتاع صافي
عز الدين بهدوء:مليكه مش وقت جنانك
مليكه بغضب و غيره عاميه :هي دي اللي بقالك يومين عايش معها حب وغرام وانا مستحمله وبقول بطلي عبط يا بت لا الصراحه ذوقك حلو اوي دي جاحده يا راجل
عز الدين بغضب :ناااااعم يا روح اااامك ودا اي ان شاء الله غيره دي ولا اي… و لا تكون عجباك
مليكه بغيره :عز انت معجب بيها… انت مش شايف بتبصلك ازاي دي ولا اللي هتاكلك بعنيها البت بنت ال… والله اقوم اجيبها من شعرها و امسح بيها بلط المكان….
عز الدين بابتسامه صفرا:اامم بصراحه هي جميله كفايه شعرها ولا عيونها ولا..
مليكه بمقاطعه وهي على وشك ارتكا”ب جر”يمه ق”تل :عز متعصبنيش…. انت معجب بالبت دي بجد… وبعدين شعرها اي دي شبه الماشه و لا عيونها الزرقاء دي مفيهاش اي حاجه بلدي و معصعه خالص
عز الدين وهو بيحاول ميضحكش:اي دا هو انا مقولتلكيش اني بحب البنت الرفيعه…. الصراحه يا كوكي محتاجه تخسي كتير
مليكه بصدمه :انا؟ طب طب انا عايزه امشي من هنا دلوقتي

 

 

عز استغرب نبره صوتها و رفع وشها لكن اتصدم لما شافها بتحاول تسيطر على دموعها
عز الدين بنبره خوف
:مليكه انتي بتعيطي … انا اسف والله ولا فارقه معايا
مليكه :انا محتاجه اخس
عز الدين بابتسامة وهمس:و حياتك انتي عجباني كدا و عجبني فيكي كل حاجه زي ماهي و بعدين انا هسيب الملبن دا وابص لدي
مليكه ابتسمت برضا كانت بتبصله وهو بيحاول يكتم ضحك و هو شايف غيرتها
مليكه بدلال:عارف يا عز لو بصتلها انا ممكن اعمل اي يا حبيبي
عز بخبث:اي
مليكه :خاف على نفسك يا حبي
صافي وهارون كانوا قاعدين في التربيزه اللي ادامه وشايفنهم وهما بيهمسوا لبعض و هما مبسوطين
صافي بمقاطعه وغيره :بس الصراحه يا عز بيه اول مره احس ان ذوقك نزل من المستوي
الا صحيح انتي خريجه اي يا مليكه هانم
مليكه حست بالاحراج لكن عز قاطع سكوتها وهو بيحضنها :مليكه مصممه ازاياء شاطره جدا و دلوقتي بتجهز الاتيليه الخاص بيها مراد الألفي نفسه طلب انه يشتغل معها و يكون اسمها مع اسمه في البريند الجديد
صافي بانبهار:مراد الألفي واو واضح انها شاطره جدا…
لتتابع بخبث وهي تريد احراج مليكه:
و حضرتك اتعلمتي التصميم فين… باريس مثالا
مليكه كانت هترد لكن عز قرب منها وهو بيبطبع بو”سه خفيفه على خدها و بسعاده وبكبرياءه المعهود :
حببتي موهوبه دا اولا… ثانيا مش هيفرق معاكي اتعلمت فين لكن انا هعطف على فضولك واقولك
مليكه درست في اكاديميه ITM أشهر اكاديمية موجوده في مصر نفس الاكاديميه اللي اتخرج منها افضل مصممين في العالم…
صافي بحقد و غيره:ربنا يوفقك يا هانم
مليكه كانت باصه لعز بتوتر وهو بيطمنها وهو بيشدد على احتضانها كان خايف من عيون الناس لأول مره يحس انه عايز يخبيها جواه صدر هي بالنسبه له أجمل واحده في الكون وهي فعلا جميله
بعد دقايق
مليكه اعتذرت و راحت الحمام
خليل بيه:بصراحه يا عز بيه دايما بتعرف تختار بنت ذوق وأخلاق و جمال
عز الدين بابتسامه :دا من حظي الحلو
صافي بغيره وقهر:ممكن نتكلم شويه يا عز بيه
هارون :اي دا هو في مواضيع خاصه بينكم ولا اي
صافي:لا ابدا بس كنت حابه اناقشه في حاجه تخص مشروعنا الجديد ممكن
عز الدين بحنق بسبب طريقتها مع مليكه :مفيش مشكله

 

 

بعد شويه بتخرج مليكه و بتدور على عز لكنه مش موجود بتدور عليه لكن وقفت مصدومه و هي شايفه صافي قريبه منه جدا و بتبو”سه
عز كان باين عليه الصدمه لكن مليكه بسرعه راحت ناحيته وشدت صافي وضر”بتها بالق”لم بقوه و غضب اعمي وغيره
عز فتح عنيه بصدمه حقيقه وهو شايفها و كأنها وحش كاسر
مليكه بغضب :انا بقالي ساعه قاعده جوه وساكته على قله ذوقك لكن تقربي من حاجه تخصني ممكن افر”مك
قالتها بغضب وهي بتمسك صافي من شعرها بقوه وبتضر”بها بقوه لدرجه ان صافي صر”خت
مليكه :يا قليله الأدب دا انا اللي اسمي مراته بتكسف ابو”سه وانتي يا بج”حه عادي كدا
عز الدين كان عايز يضحك وهو بيحاول يبعدها لحد ما قيد حركتها و هو بيحضنها وبيبعدها
عز بغضب حقيقي اعمي:
مليكه… اهدي بقى
مليكه :سيبني عليها بقولك سيبني
عز الدين بصوت لا يقبل النقاش:مليكه…..
مليكه بلعت ريقها برعب من نظراته و هي بتبعد عنه وبتقف جانبه
عز بغضب لصافي:صافي انا حذرتك قبل كدا و قلتلك اني مش بحبك و اني بحب مراتي و انا عامل حساب للشغل اللي بينا غير كدا كان ممكن يكون ليا معاكي تصرف تاني…
صافي بغضب ودموع:بتحب دي… دي واحده جاهله
مليكه وهي على وشك الانفجار:انا هعرفك الجاهله دي هتعم
عز الدين بعصبيه :بس بقى…. وانتي كل الشغل اللي بينا انتهى و تقدري تنسحبي و انسيني خالص يا صافي وانتي ادامي
مليكه ببراءه مزيفه :عز انا

 

 

عز الدين من بين سنانه:ادامي يا مليكه احسنلك
مليكه بلعت ريقها برعب و مشيت ادامه
بعد نص ساعه
الاتنين وصلوا الشاليه وهو طلع اوضته بدون ما يقول كلمه واحده وباين عليه الغضب والضيق
مليكه بغضب :بقى كدا يا عز كل دا عشان المحر”وقه دي… انت جوزي انا و حبيبي انا لسه هي تبو”سك وتقرب منك ليه تسمحلها بدا…. بس على جثتي انك تكون لوحده غيري مفيش وحده دفعت ضريبه الحب ادي
قالتها بتصميم وهي بتطلع وراه و دخلت اوضتها غيرت و راحت اوضته
كان في الحمام لسه قعدت على السرير بغضب وهي بتفكر ليه هو مبعدش صافي عنه لما قربت هي
كانت حاسه انها عايزه تولع فيه لحد ما خرج كان بينشف شعرها بصلها بطرف عنيه و مهتمش راح نام على الناحيه التانيه و هو مش حابب يتكلم معها
مليكه بغيظ:عز انا اسفه
عز:نامي يا مليكه
مليكه:عز انت زعلان ليه دلوقتي ولا كنت حابب تكمل غرامياتك مع ست الهانم
عز بغضب :مليكه اطفي الزفت النور واتخمدي و سبيني اتخمد
مليكه بدموع:ماشي يا عز بيه نام و انا هسيبك الاوضه كلها
كانت هتمشي لكن مسك ايديها وهو بيشدها لحضنه:نامي يا مليكه
مليكه :ممكن افهم انت زعلان ليه دلوقتي.. انت ترضى انك تشوفني و هارون قريب مني كدا
عز بغيره :اتخمدي يا مليكه احسنلك
مليكه بدلال:مش عايزه
عز :و هتعملي اي بقى
مليكه بابتسامه :ممكن مثالا افضل مع حبيبي تصدق يا عز لو قلتلك اني بحبك اوي لدرجه العشق
مليكه بابتسامه :عايزه افضل معاك
عز ابتسم وهو بيشدها لحضنه
مليكه باحراج:عز ممكن نتكلم شويه
عز بجديه : في اي
مليكه :انت محرج من وجودي في حياتك.. انا عارفه اني مش من مستواك و اللي انت قلته في المطعم دا كله كدب انا يدوب بعرف اقرا واكتب
وصافي دي كان عندها حق انت فعلا بتحب واحده جاهله
عز الدين قام و هي قامت قعدت قصاده بأس راسها بحنان و مسك ايديها بقوه
:بصى يا بنت الحلال انا عمري ما بصيت للناس بالطريقه دي اولا لان الجهل هو جهل القلوب و جهل العقول مالوش علاقه بدخول المدارس

 

 

ياما في ناس اتعلمت وزي البها”يم ميعرفوش حتى يعيشوا حياتهم صح
وانتي انسانه ذكيه و بعدين عمري ما فكرت فيكي بالطريقه دي….
ثانيا انا اتشرف بيكي في اي مكان و احطك فوق راسي كمان..
ثالثا ودا الأهم اللي قلته في المطعم مكنش كذب اولا انا ححزتلك في الدوره الجديده في الاكاديميه عشان تتعلمي التصميم على أصوله مع اني متأكد انك شاطره اوي كمان
و بالنسبه للاتيله بمجرد ما تتعلمي انا واني هنفتتحه سوا و انا هظبطلك كل حاجه
وبالنسبة لموضوع مراد الألفي فأنا ممكن اكلمهولك الصبح و انا متأكد انه لو شاف شغلك هيطلب تكوني معه في البريند بتاعه
مليكه كانت مبسوطه جدا حضنته بقوه
عز الدين ابتسم وباس راسها :مش عايز حببتي تزعل ابدا انتي فاهمه
مليكه بعدت و باسته من خده:انا بحبك
عز وهو ينحني لمستواها يقب”لها:وانا بعشقك معرفش ازاي او امتى
مليكه اتكسفت و سكتت
و أيضا تسكت شهر زاد عن الكلام…….
تاني يوم
عز كان حضنها بقوه وهو بيلعب في خصلات شعرها
مليكه بنوم:عز بطل بقى عايزه انام
عز بابتسامه جانبيه :قومي بقى يا كسلانه احنا الضهر
مليكه :اي… انا نمت كتير اوي
عز :صباحيه مباركه يا قلبي
مليكه بابتسامه جميله و هي لسه نايمه:الله يبارك فيك…
عز:انا هدخل اخد دش ياله ادامنا اربع ساعات على الطياره
مليكه قامت بسرعه و بصتله:طياره اي
عز الدين بابتسامه :هنسافر روسيا
مليكه :بس انت عندك شغل مهم…
قاطعها عز و هو بيبطبع بو”سه خفيفه على خدها :دلوقتي معاد تسليم الورق للشركه و نتيجه المناقصه هتاخد وفةقت طويل وبعدين بابا ويزن وسيف موجودين خلينا نقضي وقت سوا محدش عارف اي اللي هيحصل ياله مش عايز كسل
مليكه ابتسمت و هي يتغطي وشها

 

 

بعد مده
مليكه خرجت من الحمام بعد ما اخدت دش كان عز ظبط المكان و مش موجود ابتسمت باريحيه وهي بتدعي ربنا ميحصلش حاجه تفرق بينهم
دخلت غيرت و لابست هدومها و بتجهز الشنطه
عز الدين وهو بيحضنها وساند راسه على كتفها:بتفكري في ايه
مليكه بغيره:عز انت ليه مبعدتش صافي عنك لما قربت منك
عز بنظره غريبه:مليكه ممكن تنسى لو سمحتي وبعدين انا قلتلك اني بحبك واني ملكك لوحدك انسى بقى صافي وميرا و صدقيني انا ملحقتش انا كنت بكلمها عادي لقيتها عملت كدا و انتي دخلتي
مليكه :ماشي يا سي عز هصدقك واخز”وق عنيا
عز :يا بنتي هو انتي هبله بجد يعني متعرفيش تبقى رومانسيه
مليكه :محن محن حموضه…. عز انا جعانه
عز ضحك و اخدها ونزلوا لان مفيش امل منها خالص
كانوا بيفطروا سوا وهو مركز معها و دا بخليها متوتره
مليكه :ممكن نبطل تبصلي كدا لو سمحت انا بتكسفني يا عز
عز بخبث:دا انا بعمل كدا مخصوص عشان اشوف كسوفك متعرفيش بتبقى جميله اد اي بتخليني عايز
مليكه بسرعه :عز وحياتي عندك بطل الطريقه دي
عز:ماشي يا ستي ياله كملي فطارك وانا هعمل مكالمه مهمه و نطلع على المطار
مليكه :لا ماليش نفس خالص
عز بصرامه:مليكه مش عايز مناهده كتير افطري علي ما اعمل كم حاجه ياله
مليكه :حاضر
برا الشاليه واحده من الخدم واقفه
واقفه بتتكلم في الموبيل
:ايوه يا باشا اللي سمعته انهم مسافرين سوا وانه بيجهز انهم يفضلوا مده طويله هناك
هارون:حلو اوي اسمعي بقى اللى هقولك عليه ونفذيه بالحرف الواحد
الخدامه:اومرني يا باشا

 

 

هارون:هتحطي الحبوب في شنطه مليكه و تخبيها كويس بحيث انها متشوفهاش بسهوله
الخدامه بخوف:بس لو عز بيه شافني هيد”بحني فيها
هارون:اسمعي انا بقولك اي تحطي الحبوب بدون ما حد ياخد باله و فلوسك هتوصلك انتي فاهمه
الخدامه:فاهمه يا باشا
قفلت معه وطلعت اوضه مليكه اللي كانت لسه بتفطر اول ما دخلت فتحت الشنطه اللي مليكه مجهزاها و بتفتح الجيب السري بتحط فيه حبوب منع الحمل و بتحاول تخفيه و بتخرج بسرعه من الاوضه وهي غرقانه و خايفه اوي
عز كان خلص مكالمته و قال لوالده انه مش هيرجع دلوقتي و ان مفيش حاجه تستحق انه يفضل عشانها في الشركه كل الورق الخاص بالمناقصه اتسلم للشركه في باريس
عز طلع اوضته لقاها بتجهز له شنطتها
:معناش وقت ياله بينا
مليكه لفت و بصتله بخوف :انت واثق فيا مش كدا
عز:اكيد واثق فيكي لو مكنتش واثق مكنتش سامحتك ومكنش زمانا مسافرين نقضي شهر العسل دلوقتي ياله يا مليكه انسى اللي فات و متخافيش من اللي جاي
مليكه اتنهدت براحه و خرجوا الاتنين في طريقهم للمطار
بعد ساعات طويله
بيوصلوا مطار روسيا عز طلع الجاكيت و بيحطه على كتفها و بيطلعوا على فيلاته
مليكه بدهشه:انت عندك كم فيلا….
عز باستغراب السوال:اشمعني يعني
مليكه :اصلا كل ما نروح مكان يعني نقعد في فيلا بتاعتك مش في أوتيل وكدا فمستغربه بس هو انت حجم ثروتك اد اي
عز بابتسامه وهو مركز في عيونها البني:انا شامم ريحه حسد
مليكه ضحكت غصب عنها :حسد بس دا انت لازم تترقى يا ابني دا انا عيني هتطلع على الفيلا
عز بابتسامه :اه طب على فكره انا كتبت شاليه مرسي علم باسمك تحبي اكتب لك دي كمان
مليكه :أراك توزع من مال اهلك.. اي يا بني الغني الفا”حش دا…. تابعت بتنهيده قويه
:صدقني يا عز انا عندي استعداد افضل معاك ولو في اوضه و صاله ويعلم ربنا اني عمري ما بصيت للفلوس
عز : وانا معنديش اهم من انك تكوني سعيده
بعد مده
كانوا بيتعشوا في المطعم الويتر كانت بتبص لمليكه بنظرات غريبه وهي بتحط العصير ادامها لحد ما مليكه بتشربه كانوا بيتكلموا و مندمجين جدا لحد ما خلصوا ورجعوا الفيلا و كل واحد حاسس بسعاده تكفى الكون
فهل ستسمر للابد
معتقدش
عند هارون
صافي بخبث:ناوي على اي يا حبي
هارون وهو يقب”لها:ناوي اتجوز مليكه

 

 

صافي بصدمه :انت بتقول اي اتجننت يا هارون وعز
هارون ببرود:اهدى بس يا قطه… عزه بنفسه هو اللي هي طلقها ويرميها برا حياته…. تعرفي انا غبي اوي مكنش لازم اسلمله مليكه من البدايه دي كان لازم تبقى ليا انا….
صافي:انت بتفكر في اي؟
هارون :اامم بفكر اخدها منه و أوجع قلبه….
صافي لنفسها:حلو اوي دا… معليش يا عز انا اه معاك ضد هارون لكن مش مع مليكه وبعد اللي عملته فيا امبارح مش هسيبها تتهني بيك.. شكلي هلعب على الحبلين عز وهارون بس وماله مدام هكسب عز

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى