روايات

رواية قيود التقاليد الفصل الخامس 5 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الفصل الخامس 5 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الجزء الخامس

رواية قيود التقاليد البارت الخامس

رواية قيود التقاليد الحلقة الخامسة

ليس بيدي شيء هم اخوتها وان ليس لي صلة قرابة بها وانت شاب ليس بيدك شيء سوى أن تتزوجها
أشار فارس بعينيه ليصرف منصور سيف الدين والذي فهم على الفور لذا استئذن ليتركهم وحدهم
منصور :_هيا يا فارس مالذي تريد الحديث به بعيدا عن صديقك
تحدث فارس بما لديه ومايشك به وكان منصور يستمع له وقد كان يشك أيضا بذلك، اثناء خروجهم من غرفة المكتب كان هناك أصوات إطلاق نار وصراخ كان سيف الدين أعلى الدرج ينظر لوالده وفارس بصدمة مما يحدث لهم جميعا
احمد:_افتحوا الباب اعلم ان صفية هنا هيا افتحوا
فتح الباب بعد إشارة من منصور ليدخل احمد اخ صفية الأكبر وباقي اخوتها
احمد :_عمي منصور أعلم أنك صديق ابي ولكن لاشأن لك بزواج صفية
مجدي :_انها ابنة عمي وانا الشخص الأفضل لها
منصور (بقوة) :_كيف ستزوجون صفية وهي في الأصل متزوجة
كان كلامه كصاعقة ضربت الجميع بين مصدوم وخائف ومستغرب
احمد :_كيف ذلك انت تمزح بالتأكيد وكيف تزوجت بهذه السرعة
منصور :ليس بهذه السرعة بل قبل سنتين
احمد :_ماذا تقصد
منصور :_انا واباك اتفقنا على زواج سيف الدين بصفية وتم ذلك أيضا ولكن تم تأجليه حين كان مريضا ولكن في القانون هي زوجته
كان الجميع مصدوما وخصوصاً صفية التي كانت في عالم آخر هل هي متزوجة ومن من بسيف الدين
احمد :_هذا مستحيل
مجدي :_انت تكذب
وكانت صفعة من فارس ولكمة من سيف إعادة رد لكلامه
احمد :_سأرحل الان عمي ولكن ستندمون لاتنسى ذلك
منصور :_افعل ماتشاء
عودة للحاضر
سيف الدين :_يكفيك هذا لقد تعبت
جمال :_وماذا حدث بعد ذلك
لينظر سيف الدين له بسخريه
:_وماذا برأيك
جمال وقد انتبه لما قاله لينفجر كلاهما في الضحك..
في منزل عبد الرحمن
فتح شهم عينيه ليجد نفسه في غرفته
شهم :_سأرحل من هنا هذا أفضل شيء
ليبدل ثيابه استعدادا للرحيل ولكن طرقات على الباب قاطعت ذلك
شهم :_ادخل
عبد الرحمن :_ قبل أن ترحل هل يمكننا الحديث قليلا
شهم بابتسامة دون حياة :_ابي ان لا تسألني فقط اطلب ذلك
ابتسم عبد الرحمن فهكذا هو شهم منذ صغره يخفى المه له ويسعد الآخرين لو كان في ذلك عذابه
عبد الرحمن :_ماذا عن حازم هل سيبقى الحال بينكما هكذا
شهم :_لاتقلق ابي انا لن أعود وازعزع هدوء المنزل سأرحل ولن أعود
عبد الرحمن :_وهذا الحل وماذا عن أخاك
شهم :_ليس لدي اخ
عبدالرحمن :_أخاك برىء انظر حولك وستعلم الحقيقة ولكن حينها ستندم كثيرا لأنك لم تصدق او تتقبل ذلك لأنك في داخلك مقتنع ان أخيك لن يفعلها
شهم :_ اسف ابي ولكن ان كان هذا الموضوع سأرحل
عبد الرحمن :_ولكن ستعود لمنزلك من الان يكفي هذا لقد تركت خمس سنوات لتعيش وحدك
شهم :_لن ابقى معه في مكان واحد
نظر عبد الرحمن لشهم وهو يرحل لن يستطيع منعه فهو أعلم بحاله كلما تقابل مع أخيه ولكن ليتركه ليهدء وبعدها سيتغير كل شيء
اثناء خروجه من المنزل في الفناء تقابل شهم مع أخيه حازم الذي كان قد عاد للمنزل للتو
حازم :_شهم
تجاهله شهم ليكمل سيره اتجاه سيارته، اعترض حازم طريقه
حازم :_ليس هذه المرة سنتحدث
شهم :_ليس لي حديث معك
نظر له حازم والدمع تلألأ في عينيه
وقام باحتضانه بشكل فاجئ ويستدير بعنف وصوت طلقة اخترق الجو، صدم شهم مما حدث وقبل ان يستوعب انتبه لارتخاء أخاه بين يديه ودم أخيه الذي غطى يديه،ليسقط حازم بين أحضان أخيه
حازم وهو يجاهد للحديث :_شهم اخي لم أكن انا انا بريئ شهم ابي شهم
واغمض عينيه ليحتضنه شهم وهو يتحدث بهسترية
شهم :_اخي ارجوك افتح عينك اخي حازم تحدث معي انا خائف
وصرخة كانت قد خرجت من شهم باسم أخيه وخروج عائلته ليجدوهم على هذا الحال
شهم:_ابي قل لحازم انا اصدقه هيا ابي، لااااااا حازم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود التقاليد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى