رواية قيامة ذكري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم عادل عبدالله
رواية قيامة ذكري الجزء الثالث والعشرون
رواية قيامة ذكري البارت الثالث والعشرون
رواية قيامة ذكري الحلقة الثالثة والعشرون
سيف : انا عرفت انك اتخطبتي ، لكن اللي لسه معرفوش اذا كنتي قدرتي فعلا تنسيني وتحبي غيري ولا انا لسه في قلبك وبتحاولي تتظاهري بالنسيان ؟
ايمان : دي حاجة تخصني انا لوحدي ومش تخص حد تاني .
سيف : حاسس من كلامك انك لسه ..
ايمان : بعد اذنك كفاية كده .
سيف : انتي للأسف ضحية اختك ومامتك ، انا عرفت انك مش ليكي اي ذنب وان الفيديوهات تخص اختك مش انتي .
ايمان : وده هيفيد بأيه ؟
سيف : ايمان ، انا لسه بحبك ومش قادر اكمل حياتي من غيرك .
ايمان : لا يا بشمهندس سيف ، ده شعورك بالذنب هو اللي خلاك تتكلم ، كان فين حبك ده لما فسخت خطوبتي وكسرت قلبي ، كان فين حبك ده لما اعصابي انهارت واتمنيت اني اموت بدل العذاب اللي كنت حاسة به ، كان فين حبك ده وانا بواجهه ظلم كل اللي حواليا ليا واولهم انت ؟ انا هقولك علي حاجة يا سيف علشان ترتاح من ناحيتي انا فعلا كنت حبيتك من كل قلبي وكنت عندي انت الدنيا كلها وكنت اقدر افكر ابعد عن الدنيا كلها الا انت ، لكن للأسف فرصتك ضاعت بعد اللي عملته ” hard luck ” يا كابتن فرصة سعيدة مع بنت جديدة .
سيف : طيب اديني فرصة ادافع فيها عن نفسي .
ايمان : هتدافع تقول اي ؟ خلاص يا بشمهندس الفرصة ضاعت والوقت انتهي .
سيف : انا الوحيد اللي مش صدقت اي حاجة عنك ، حتي بعد ما شوفت الفيديو بعينيا مصدقتش عينيا وكنت متأكد ان اللي في الفيديو مستحيل تكوني انتي ، ووقفت قدام امي وابويا وحاولت اقنعهم لكن موقفي كان صعب بسبب الفيديوهات اللي قدام عينيا ، و انا مش عرفت بفسخ الخطوبة اللي بعد ما امي كلمت مامتك وفسخت الخطوبة ، وكنت عايز احاول اني اعمل اي حاجة علشان نرجع لبعض تاني لكن في نفس الوقت ده ماما اكتشفت ان بابا اتجوز مامتك !!! كنت ممكن اعمل اي في الوقت ده ؟؟؟
ايمان : واي اللي اتغير دلوقتي ؟!! مفيش اي حاجة اتغيرت !!! راجع تكلمني ليه دلوقتي ؟؟
سيف : لما عرفت انك اتخطبتي اتجننت وفكرت اني مش ممكن اضيعك من ايدي ، حتي لو هتجوزك من ورا امي .
ايمان : للأسف خلاص اللي بتفكر فيه ده مستحيل لأني ارتبطت بانسان محترم وملوش ذنب في كل اللي حصل ده ، معلش يا سيف النصيب اننا مش نكون لبعض .
سيف : انا مستحيل ابعد عنك . بقلمي عادل عبد الله
ايمان : حتي لو انا اللي طلبت منك تبعد عني ؟
سيف : انا بحبك يا ايمان .
ايمان : معلش يا سيف مفيش نصيب ، انا بتكلم كلام نهائي بعد اذنك يا سيف ابعد عني وسبني اعيش حياتي اللي اقتنعت بيها خلاص .
سيف : ده اخر كلام عندك ؟
ايمان : ايوه .
سيف : انا هبعد يا ايمان وخلي بالي مش هقدر اضايقك او اجبرك علي حاجة ، لكن هيفضل عندي الامل اننا نرجع وعمري ما هحب ولا هفكر في حب او ارتباط الا لو اتجوزتي فعلا .
ايمان : مع السلامة يا سيف وبعد اذنك ابعد عني خالص ومتتصلش بيا تاني .
سيف : خلي بالك من نفسك .
ايمان : حاضر ، سلام .
انتهت المكالمة وايمان دخلت في حالة بكاء عنيف لمدة طويلة !!
وبعدما بدأت تهدأ اتصلت بزياد وقالت له : انا اسفة يا حبيبي انا قفلت معاك علشان كنت بكلم ماما .
زياد : انتي قولتي اي ؟
ايمان : بقولك قفلت علشان كنت بكلم ماما .
زياد : مش مهم دلوقتي قفلتي ليه المهم الكلمة اللي قبلها .
ايمان : يا حبيبي ؟؟
زياد : ايووووه ، هي دي .
ايمان : طيب وفيها اي !! ما انت خطيبي وحبيبي وهتبقي جوزي .
زياد : تعرفي يا ايمان .
ايمان : نعم .
زياد : انا بحبك اوي اوي .
ايمان : واي كمان ؟؟
زياد : ونفسي نتجوز دلوقتي .
ايمان : لأ حاسب ، لسه بدري يا حبيبي ، لسه هكمل دراستي وهجهز نفسي ، لسه بدري يا زيزو .
زياد : اسمي حلو اوي علي لسانك ، بعد ما اقفل معاكي هفضل اصلي وادعي ربنا اننا نتجوز في اسرع وقت .
في اليوم التالي استيقظت رباب مبكرا وايقظت بناتها ايمان وايناس لتناول الافطار معا .
ايناس صاحية من النوم مش بتتكلم ولسه زعلانة من ايمان بسبب كلامها معاها بالأمس .
رباب لاحظت صمت ايناس الغير معتاد فقالت لها : مالك يا ايناس ؟
ايناس : مفيش حاجة .
رباب : لأ ، اكيد فيه حاجة ، ساكتة ليه ومش بتتكلمي زي عوايدك ؟
ايناس: مش عايزة اتكلم علشان بنتك مش طايقاني فقولت اسكت واريحكم مني خالص .
رباب : يعني انتوا بنتين اتنين ومش طايقين بعض !!! اومال هتعملوا اي لما تيجي اختكم التالتة ؟؟
ايناس : هي اللي في بطنك طلعت بنت ؟ بقلمي عادل عبد الله
رباب : ايوه بس انا كنت مش عايزة اقول لأني خايفة لعمكم علاء يزعل لأنه كان نفسه في ولد .
ايناس : الله ، اول لما تخلفيها هتبقي بتاعتي وهشيلها والعب معاها علطول .
ضحكت رباب : والله انا هخاف عليها من جنانك ، انا هنزل دلوقتي وهرجع بالليل ، مش عايزة مشاكل مع بعض .
ايناس : حاضر يا ماما .
ايمان : انتي رايحة فين يا ماما ؟
رباب : هروح اروق الشقة واعمل اكل لعمكم علاء واتغدا معاه لما يرجع من شغله وبعدين هرجعلكم .
وبعد اقل من ساعتين رباب اتصلت بايمان بنتها وقالتلها : الحقيني يا ايمان ، تعاليلي بسرعة انا بموت .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيامة ذكري)