روايات

رواية قهرة رجل الفصل السادس 6 بقلم هند إيهاب

رواية قهرة رجل الفصل السادس 6 بقلم هند إيهاب

رواية قهرة رجل الجزء السادس

رواية قهرة رجل البارت السادس

قهرة رجل
قهرة رجل

رواية قهرة رجل الحلقة السادسة

فضلنا نتصور كتير، وكُنا بنضحك، لدرجة أنها أتضايقت، الويتر جاب الطلبات، وبدأنا نشرب
بعد دقايق مسكت شنطتي وقولت:
– هقوم كدا أدخُل التويليت
هز راسه وقومت، دخلت ووقفت قُدام المرايا، كُنت بظبط الميكب، فجأه لقيتها دخلت ووقفت جمبي
– هو أنتوا أرتباطوا!!
الحقيقه أني كُنت مُهتميه بالميكب أكتر من كلامها ووجودها وقولت:
– يهمك تعرفي!!
هزت راسها بلامُبالاه وقالت:
– أبدًا بس كُنت حابه أنصحك
ابتسمت بسخُريه وقولت:
– ياااه، تنصحيني!! ليه، تعرفيني!!
– لاء، بس كُنت عايزه أقولك أن قبل ما تفكري ترتبطي بيه، أعرفي الأول بترتبطي بمين
بصيت لها وقولت:
– طب وأنتِ مُرتبطه بمين!!
– بأعظم راجل
– قصدك بأغني راجل
سكتت وقولت:
– لو أنتِ شايفه نفسك ماديه وبتاعة فلوس، فا مش شرط يبقى كُل البنات زيك
عدلت الطرحه ومسكت الشنطه وقولت:
– وأنا اللي أحب أنصحك بحاجه، ياما بنات كتيره كانت عايشه في قصر بس عاشت أسوأ أيام حياتها فيه، خليكي فاكره ده كويس
بصيت لها من فوق لتحت وطلعت، كانت عيونه علي التويليت أول ما طلعت شوفت لهفته
قربت وقعدت وقال:
– أنتِ كويسه!! ضايقتك!! أوعي تكون ضايقتك!!
ابتسمت وقولت:
– محدش بيعرف يضايقني بسهوله
– أِمال ليه أتأخرتي كدا!!
– أيه رأيك لما نقوم نتمشي شويه
بص لي ثواني وبعديها هز راسه وشاور للويتر ودفع الحساب، قومنا وكانت هي طالعه من التويليت، فضلت تبُص علينا، لدرجة أن اللي كان معاها أخد باله وشدها بعصبيه، شدها بطريقه وجعتها.
طلعنا من الكافيه ولقيته بيطلع ريموت عربيه من جيبه وبيفتح العربيه.
كُنت رايحه أفتح العربيه بس لقيت أيديه بتتحط علي أيدي، ابتسمت وسحبت أيدي ولقيته بيفتح العربيه
ركبت وقفل الباب ولف وركب جمبي وقال:
– تحبي تروحي مكان تاني!!
هزيت راسي وقولت:
– مُمكن نروح البحر!!
– فيكي حاجه!!
– عايزه أتمشي شويه
هز راسه وقال:
– بس كدا من عينيا حاضر
ابتسمت ولنفسي قولت:
– تسلملي عيونك الحلوين دول
وصلنا وركن العربيه وفضلنا نتمشي علي الرمله، وبعديها قال:
– مش عايزه تقوليلي حصل أيه معاكي!!
اتنهدت وطلعت تليفوني من الشنطه وفتحت الڤويس اللي كُنت مسجلاه بيني وبينها، وسمع كُل كلامنا سوا
– مكُنتش عايزه أدخُل التويليت، بس كُنت حاسه أنها عايزه توجه لي كلام، فا عشان كدا قررت أدخُل
هز راسه وقال:
– أنا مش عارف هي بتعمل كدا ليه، ومش عارف هي لسه عايزه مني أيه
– هو أنتَ متضايق ليه!!
– عشان أنا معملتش فيها حاجه وحشه
ابتسمت وحطيت أيدي علي صدره وقولت:
– وتفتكر لو كُنت عملت حاجه وحشه فيها، كانت هتيجي لحد عندي ويبان غلها في كلامها
بص لي وقولت:
– بالعكس مكُنتش هتشغلها أصلًا ولا هتفكر تغيظ فيك
بص لي وابتسم وقال:
– أجيب لك غزل البنات!!
ضحكت وقال:
– يبقى أجيبلك غزل البنات
راح ناحية الراجل وجاب غزل بنات كتير أوي، وفضلنا نفتح فيهُم وناكُل زي الأطفال.
كان يوم لذيذ، وكُنا بنعمل اللي نفسنا فيه، كُنا بنتمشي علي المايه، لحد ما قررت أروح وأصر أنه يوصلني
روحت البيت وأنا الفرحه ماليه وشي، لقيت التليفون بيعلن عن مسدچ
فتحت التليفون وكان هو، باعت لي كمية صور ليّ بطرُق مُختلفه، كانت صور تجنن
خدت صوره منهُم ونزلتها أستوري وقررت أكتب عليها
” ألتقطت بعيون من أُحب”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قهرة رجل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى