رواية قم وواصل الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية قم وواصل البارت السابع

رواية قم وواصل الجزء السابع

رواية قم وواصل الحلقة السابعة

تجلس في الحديقه وهي تضع يديها تحت ذقنها
وتذكرت فلاااااااش
تفاجاوا… بها وهي تقول….. اسفه مش بسلم
نظر عليها امير بفخر شديد، وكذلك الهواري، بينما
مسح خالد قفاه بيده المتتده وقال…. السلام عليكم
انفجروا جميعا في الضحك، بينما هي في عالم اخر
مع كلمه اخري….. متجوز عرفي
.
باااااااك
فاقت من شرودها علي وقوع نظرها علي طفل لايتعدي
الست سنين يجلس يربع يديه علي اورجيحه ويهتز بها
للأمام ولاخلف
امالت برأسها تنظر عليه، وهمت واقفه تتجه نحوه وهي
طارده حزن دفين بداخلها ولا تعلم لماذا هي تتألم
…. هل لحق قلبها ان يتعلق به ويغار عليه
ما ان اقتربت من ذلك الطفل قالت ببسمه هادئه
…. السلام عليكم
رفع نظروا عليها ثم اعاد نظره للامام مره اخري
رفعت حاجبها من تصرفه…وقالت…. ممكن نتعرف
لم يجيبها، تعجبت بشده قالت ببسمه…. انت زعلان،
حد زعلك
كذلك لم ينظر عليها حتي،… تتفاجأ بصراخه فاجأه
وبقوه وهي يقف ويخبط في الارض
مجرد ماسقطت لعبه كانت بجواره علي الارض
مكه سريعا نزلت لمستواه حاولت تهدأته…. هششش هششش بس حصل خير
رفعت اللعبه من الارض….. اللعبه اهي اهدي
لم يهدأ بلي زاد صراخه وبكائه بدون ان يفتح عينه او يتحدث
مكه نظرت له بزهول.. راقت لها دموعه المتتاليه
وقالت برفق…. لعبه غبيه متخلفه
يسكت الصغير لثواني
بينما توقف يفتح عينه ينظر علي مكه.. التي تصطنع
الغضب وتصرخ باللعبه قائله…. انت ازاي تزعلي القمر ده
ازاي
كاد الصغير يصرخ مره اخري من غضب مكه
ولكن قام بكتم صراخه عندما وجدها تطبطب علي اللعبه
قائله…. هشش انت زعلتي لان زعقتلك اسفه اسفه
نظر عليها الصغير مطولا، بينما نظرت عليه نظره خاطفه
راته كانه يشاهد فلم كرتون
رفعت مكه اللعبه امامه قائله….. تحب نلعب
نظر عليها ثواني ثم هز رأسه لأعلي ولأسفل
كان جميل الملامح شعره يصل الي اسفل رقبته مثل اسد
ولكن ملامحه مختلفه تماما
مر من الوقت ساعات كثيره……
واذا بالدار بأكمله باحثا عن إياد. والقلق يصيب قلبهم
تقف كاندي امام جمال وتصرخ بوجهه.. اياد لوحصله حاجه
انا مش هعيش معاك ولا ثانيه تاني انا بكرهك
يتوقف جمال وينظر علي ابنته
اقترب خالد محاولا تهدأه الوضع…. اهدي ياعمي وهنلاقيه ماتقلقوش
ماجيده وهي تضع يديها علي قلبها…. قلبت عليه البيت حته حته اختفي ياحببيبي يابني ده حتي مش بيعرف يتكلم
نطقت علياء… هيكون راح فين يعني
في نفس الان دلف اسد، رفع حاحبه من ما وقعت عليه
عينه من توتر الجميع
نطق اسد ببرود… متجمعين عند النبي
خالد نظر علي خاله….. اسد.
اسد بجد. وهو ينظر علي رحمه التي تبكي
اول من جائت في باله وتوقف قلبه عن النبض لثواني
…. في ايه؟؟
نطق امير الذي يضع يده علي رأسه….. اياد اختفي يااسد
اسد بفزع…… اييييييه
تدلف وهي تحمل الكتب في يديها ملاك بملامح بريئه
….. السلام عليكم
نظروا عليها نطقت ماجيده…. حمدلله علي السلام يافاطمه يابنتي
اقتربت منها فاطمه التي ترتدي ادناء وخمار ماليزي
…. في ايه ياماما، عمتو علياء بتعيط ليه ايه اللي حصل
دلف وهو يتتفس انس بهدوء….. مالقتهوش
اقترب انس من امير….. ماتشفلنا تعويذه ياشيخ امير
ترجع بيها اياد
نظر عليه امير بغضب اوووووي
يتفاجأوا باسد الذي ترك الجلسه مهرولا الي اعلي حيث
غرفته
دق الباب بدون اجابه
دلف اسد نظر علي الغرفه فارغه. رفع حاجبه وبدا يجمع
الامور في عقله
وقال بهدوء……. مكه
لم يسمع اجابه. ردد النداء كذلك بدون اجابه دلف يبحث عنها في الغرفه فتح باب الحمام لم يجد احد
وذهب الي غرفه الملابس كذلك لم يجدها
اصابه الرعب وترك الغرفه مهرولا الي اسفل
صرخ اسد وهو يهرول علي السلالم…… مكه فيييين؟
الكل وقفوا ونظروا عليه….
نطقت رحمه….. مش عارفه احنا كلنا انشغلنا باياد ومش عارفه هي كانت هنا
نظروا لبعض تدور حركه الاعين، هرول اسد للخارج
يلحقه خالد وامير وانس
اسد بجد….. ممكن اياد يكون مع مكه،
خالد ضرب يده بمقدمه رأسه…. اياد اعقل منها.
نظر عليه اسد نظره جعلت خالد ينتفض ويفتح فمه
من نظرته تلك فلأول مره يري اسد جدي هكذا
يبحث مثل المجنون في كل اماكن ممكن ان يكن بها خطر
يخشي بشده ان يكن اصابهم مكروه
واذا يتوقف فجأه مع سماع صوت ويرجع بظهره للخلف
ويتفاجا ب..