روايات

رواية قمر الفصل الخامس 5 بقلم رحاب جمال

رواية قمر الفصل الخامس 5 بقلم رحاب جمال

رواية قمر البارت الخامس

رواية قمر الجزء الخامس

قمر
قمر

رواية قمر الحلقة الخامسة

عاصم بصدمه : ما لقاش قمر .
بصوت عالي : قمر دور في الأوضه كويس ولكن مافيش اي أثر
لاحظ البرنده مفتوحه قرب شافها وهي بتسيب الملايه اللي كانت مربوطه بالحديده بتوصلها لتحت في الجنينه اول ما شافت عاصم طلعت تجري
عاصم نزل بجنون يلحقها.
ام قمر قامت من على الكنبه بفزع لما شافت عاصم مخضوض وبيجري
جريت وراه بفزع وبتقول له مالك يا ابني فيك ايه ايه اللي حصل .
قمر : فتحت البوابه وخرجت منها وقفت سندت ايديها على ركبها فضلت تلهث بشده من كتر الجري والخوف
ولسه هتكمل عاصم مسكها كانت بتقاومه بكل طاقتها شالها ودخلها الفيلا.
ام قمر : بنتي بنتي مالها يا عاصم شافته شايلها وقمر بتصرخ.
قمر : سبني انت واحد حجمي وانسان مريض مش عايزة اعيش معاك .
فضلت تتحرك جامد على ايده لحد اما سابها
وشدت ايديها منه جامد …. شدها من شعرها و طلعها غصب عنها وزقها علي جوة وقفل باب ورا.
ام قمر : فضلت تخبط علي باب يبني استهدي بالله افتح الباب فضلت تنادي علي اي حد في فيلا يلحق قمر بنتها .
ام سعيد بخضه : اي بيحصل
ام قمر بخوف شديد : قمر بنتي بتصرخ اللحقيني ساعديني نفتح الباب.
الخادمه استغربت بنتك ……. فضلوا يخطبوا علي الباب جامد.
فتح عاصم الباب بغضب : تنزلوا دلوقتي ما شوفش وش حد فيكم هنا مراتي وانا حر فيها ورزع باب في وشهم .
نزلوا هم الاتنين تحت خافوا ويتهور ويعمل فيها حاجه.
قمر ببكاء : مراتك مين انت بتقول ايه .
قرب وشدها من وسطها : مراتي علي سنه الله ورسوله والي حصل بنا
حقي وكان لازم اخدو من زمان انا اكتر واحد بيخاف عليكي وبيجبك وجايه في الاخر عايزة تهربي مني بسهوله دي.
قرب منها وهمس بخفوت : نفسي اجيب منك عيال
انفسهم متقاربه وطبع قبله علي خدها وهوا بيلمس علي خصرها برفق
قمر دقات قلبها بقت عاليه وشها احمر من قربه لها وهمساته ….نظر اليها بشوق وشد علي وسطها جامد انا بعشقك يا قمر بعشقك .
قمر بخوف : عاصم كفايه لو سمحت اديني وقتي انا لحد دلوقتي مش قادرة استوعب الي بيحصل .
عاصم بزهول : انا مكنتش اعرف ان اسمي حلو بشكل دا
قمر ابتسمت بابتسامه مزيفه بتحاول تبعده عنها .
عاصم : مش هسيبك .
قمر بضيق : عشان خاطري خلاص.
عاصم : ماشي هسيبك دلوقتي عشان خايفه ولسه مش مستعوبه الي بقوله بس اوعدك المرة جايه مش هصبر ولا حته هكون رحيم معاكي
قمر هزت راسها بخجل وخوف.
عاصم اتقدم خطوه لقدام ولف وشه ليها انا عندي ليكي خبر معرفش اذا كان هيفرحك ولا هيزعلك
قمر بعدم فهم : ايه هوا
عاصم بجمود : مامتك تحت .
اتخضت قمر بخوف : ماما
عاصم قرب منها ومسك ايديها : اهدي يا قمر انا جنبك ومحدش يقدر يأذيكي او يفكر يقرب منك طول ما انا عايش.
قمر : انا مش عايزة اشوفها مش عايزة هي السبب في قسوتها عليه هي السبب الي خلتني اكون في شارع لو كان حد غيرك الي شافني معرفش مصيري كان هيبقي عامل الزاي انا بكرها وعمري ما اسامحها ..
مجهول 1 : خد هي دي احفظها كويس لو حصل اي غلط انت الي هتشيل الليله انت سامع وادي العربون
مجهول 2 : وجب اعتبري الموضوع منتهي .
عاصم : لازم توجهي مامتك هي قعدة تحت … انا هطلع واسيبك تغيري براحتك اما تخلصي انزلي متخافيش انا جنبك..
اخدت قمر شاور ولبست وسرحت شعرها ونزلت بخطوات ثقيله وهي تستجمع كل ذكرياتها القديمه وهي طفله
وقد ايه كانت معامله مامتها قاسيه بمعني الكلمه….. كانت كل اللي عايزاه الامان اللي اي طفله محتاجه ..
قربت قمر بجمود : اهلا وسهلا الزاي حضرتك ..
ام قمر بدموع : جريت عليها وحضنت قمر جامد قمر بنتي حببتي انتي بخير كويسه .
قمر: بعدتت ايديها عنها جامد …… اه كويسه افتكر انك اطمنتي عليه اتفضلي دلوقتي من غير مطرود ولفت وشها ناحيه تانيه ..
ام قمر بصدمه : دي اخرتها يا قمر افتكرتك هتفرحي لما تشوفيني هي دي وحشتني يا ماما.
قمر بشمئزاز وسخريه : وحشتني يا ماما…. انا مش فكرة ليكي حاجه حلوة كل الي شوفته منك ضرب وقسوة وكلام يسم البدن .
انا بكرهك ومش عايزة اشوفك اترمت في حضن عاصم ببكاء شديد …
ام قمر : احست بندم بسبب معاملتها باردة وقاسيه علي بنتها مشيت بنكسار .
عاصم بيملس علي وجها بحب : خلاص يا قمر مشيت وانتي خدتي حقك اهدي يا قلب عاصم. مقدرش اشوفك بتعيطي…ومسح دموعها بايدو … ماكنتش اعرف انك بتبقي زي العسل كدا وانتي بتعيطي …
قمر ابتسمت ابتسامه بسيطه .
عاصم : ايه رأيك نخرج نغير جو
قمر هزت راسها بالموافقه……
عند ندي..
ضربت علي سالي بتشوفها مش جت الشركه لي اليوم زي عادتها
مكالمه .
ندي بقلق : اية يبنتي فينك قلقتيني عليكي
سالي بترد وهي سكرانه : انا كويسه
ندي : تاني يا سالي ترجعي للقرف دا
سالي : ونبي يا ندي سبيني في حالي انا حياتي ادمرت تعبت قوي يا ندي انتي متعرفيش انا بموت كل يوم مش مصدقه ان بقي مع غيري بسهولة دي “بصراخ” انا تعبت تعبت كسرت الكوبايه في الأرض.
ندي بخضه : يبنت المجنونه عملتي أية
سالي قفلت في وش ندي
ندي : الوووو الوووو سالي ردي الوو …. ندي ثابت التليفون من ايديها وبتنادي على ادهم .
ادهم : خير يا ندي.
= اقف مكاني لحد ما اجي خلي بالك كويس لو حصل حاجه اتصل بيا
ادهم : طب انتي راحه علي فين دا الاجتماع هيبدء كمان شويه .
ندي : اتصرف يا ادهم وانا جايه مش هطول سلام
ركبت العربيه وراحت بيت سالي.
عند عاصم ..
جه من بره هو وقمر دخلوا الفيلا وطلعوا على فوق وهما مبسوطين جدا
عاصم وهوا بيقلع جرفته البدله ايه رأيك في خروجه
قمر : حلوة قوي ….قرب منها بخطوات هوا بيملس علي شعرها
قبلها بضعف وهوا يمسك خصرها بتملك .. . وقرب من رقبتها وهوا بينهج كأن حد بيجري ورا ويهمس لها بحبك وبيضغط على ودانها بسنانه براحه
قمر بتوهان وعيونها مغمضه بسيط : عاصم .. عاصم
في صباح
صحيت قمر وفتحت عيونها ببطئ تري امامها عاصم وهوا يحتضنها بشوق
نظرت له بعيونها تتامل ملامح وجهه وبتلمس علي خده بلطف….. آفاق عاصم من حركتها اللطيفه طبع قبله علي شفايفها الورديه
عاصم بحب : صباح الورد يا قمري
قمر بخجل : صباح نور.
عاصم بخبث : مش معقول تكوني لسه مكسوفه مني
قمر برتباك : خلاص يا عاصم ابتسم وهي بين زراعي مش مصدق قمر الطفله بقت مراته قول وفعل.
يوسف ضرب تليفون عاصم .
عاصم بتنهيده : خير يا يوسف
يوسف : شركه المهدي للمقاولات العامه منتظرة توقيع اتفاقية الصفقه الجديدة ..
عاصم بجديه : طيب طيب رتب امورك عبال ما اجيلك…..
يوسف : تمام
قام عاصم من علي سرير متجه للحمام خد شاور خرج لبس بدله رسميه لونها رصاصي غامق وحط برفان ريحته قويه ولبس جزمه سوداء وعدل جرفته ….ونظر لقمر التي مازالت مستمرة في نوم .. قومي بقي كفايه كسل خدي شاور كدا وافطري وذاكري
قمر بنعاس : حاضر وهي مازالت نائمه…
نظر عاصم إليها ببرود : لو عملتي الي بقولك علية هجبلك نوع شوكولاته الي انتي بتحبيها حجم كبير .
قامت قمر بلهفه : بجد
عاصم : اه والله قومي يلا انا نازل رايح شركه ولو عايزة اي حاجه اتصلي بيا .
قمر : حاضر
نزل عاصم وركب عربيته واتجاة لشركه بعد دقائق وصل ودخل مكتب
سكرتيرة وهي بتغمز لصاحبتها : يخربيت جماله بت هوا مجوز
صاحبتها بسخريه : حته لو مش مجوز تفتكري اي واحدة هيعجب بيها انتي شكلك مسمعتيش عن عاصم عبد الرحمن زيدان منصحكيش تقربي منه وتعملي شويتين بتوعك عشان هتزعلي ..
دخل عاصم مكتبه وهوا بيشوف الشغل علي لاب توب وراجع كل الاوراق بدقه
دخلت السكرتيرة بدلع : أستاذ عاصم
عاصم بجمود : مش في باب تخبطي عليه
سكرتيرة بتوتر : اسفه بس كنت هقول لحضرتك ان انا موجودة لو عوزت حاجه يعني .
عاصم بشمئزاز : لا مش عاوز اطلعي برا
مشيت وهي بتلعن كبريائه وراحت مكانها وقعدتت بضيق
صاحبتها بخبث : قلتلك هتزعلي
نظرت اليها بضيق .
عاصم رن جرس المكتب الي عند يوسف .
يوسف بيضرب علي الباب
عاصم : ادخل
عاصم وهوا ماسك الملف وبيعيد النظر عليه وبيوجه كلامه ليوسف خد الملف دا وراجعه كويس ..
فلاش بااك
عند سالي .
ندي بتضرب علي الباب بخوف وقلق علي سالي
فتحت سالي بألم ودم سايح حوالين رجليها ..
ندي قربت منها حولت تسندها عليها وقعدتها علي الكنبه
لية يا سالي بتعملي في نفسك كدا من ساعت مراجعتي من برا وجيتي مصر وانتي حالك متبدل لية كدا
سالي بدموع : تعبانه قوي يا ندي حب عمري راح مني بسهوله حولت كتير ارجعه معرفتش .
طبطبت ندي عليها وجابت علبه الاسعافات نظافت الجرح وربطت رجليها كويس انسي يا سالي وصدقيني ربنا كاتبلك نصيبك مع شخص تاني ….
سالي : مش هسيبهم يتهنوا ببعض ليكون ليه لما يكونش .
نرجع بقي.
عند قمر .
قامت واخدت شاور ولبست بيجامه من القطن الخفيف وعليها رسمه اسبونج بوب قعدتت قدام المرايا
سرحت شعرها طويل حاطه ميك اب خفيف .
قمر بصوت بسيط : لو سمحتي يا دادة عايزة قهوة سادة
الخادمه :حاضر .
جهزت المكتب وجابت الكتب وقعدة تذاكر…. شويه ودخلت عليها ام سعيد
اتفضلي يا بنتي القهوة.
قمر بطفوله : متشكرة ليكي يا دادة
بعد ما خلصت قمر الي وراها مسكت الفون واتصلت بي عاصم ……. مردش عليها وكان بيكنسل مكالمتها .
عند عاصم وهوا بيشرح لناس اللي معه في الاجتماع كان ينظر لرقم وبيكنسل .
قمر بضيق : هوا دا الي لو عزت حاجه اكلمك ماشي ..
قامت لبست ونزلت تتمشي شويه في شارع .
فجاة حد جه من وراها وحط منديل علي وشها
مكان اخر .
قمر : فتحت عيونها بخمول وهي تشعر بدوران تنظر للمكان بخوف : انا فين ؟؟
جايه تتحرك معرفتش مربوطه من ايديها ورجليها ……
قمر بصراخ : انا فين طلعوني من هناا
قربت منها وهي بتعرج ومش بتتحرك كويس .
قمر بصدمه : سالي
عند عاصم خلص الاجتماع وتمت الصفقه بين شركته وشركت المهدي وكان مبسوط جدا لان اخيرا صفقه تمت من غير مجهود كبير ونسبه الأرباح فيها هتكون ممتازة جدا.
راجع الفيلا وركن عربيته طلع علي فوق فتح الباب ماشفش قمر
عاصم : ام سعيد .. ام سعيد
الخادمه : نعم
عاصم بتساؤل : قمر فين .
خادمه بارتباك شديد : قالتلي انها هتتمشي شويه وترجع بقالها اكتر من ساعتين مرجعتش
عاصم بقلق : ما بلغتنيش ليه
طلع فون بيتصل علي قمر لاقي الفون علي سرير .
وكمان طالعه من غيرو ..
ينظر اليها بغضب
انا نازل اشوف راحت فين لو جت رني عليه….نزل جري
ركب العربيه وبقي يدور في شوارع القريبه من الفيلا
هوا ماشي بالعربيه شاف ساعه قمر علي الأرض ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى