روايات

رواية قلوب بريئة تنبض بالحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم موني عادل

رواية قلوب بريئة تنبض بالحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم موني عادل

رواية قلوب بريئة تنبض بالحب الجزء الرابع عشر

رواية قلوب بريئة تنبض بالحب البارت الرابع عشر

رواية قلوب بريئة تنبض بالحب
رواية قلوب بريئة تنبض بالحب

رواية قلوب بريئة تنبض بالحب الحلقة الرابعة عشر

صدمت وقد شلتها أطرافها ولم تعد تستطيع أن تقف علي قدميها فكيف خيل لها بانها إذا ما تحدثت معه بهذه الطريقه وساومته على نفسها وجمالها فسيغضب منها ويتخلي عنها ويمقتها فيتخلي عن فكرته في الحصول عليها ، تنفست بصوت مرتفع ثم قالت
((حسنا ساعد فارس أولا ليحصل على ما يريد ، ثم أكمل شروطي ، وأنا سأخبر والدي برغبتي بالزواج منك ))
تحدث بجفاء قائلا(( حسنا أتفقنا ، هيا أذهبي ولكن أتركي رقم هاتفك الجديد حتي أحدثك لنتفق على ما هو قادم لنكمل ثفقتنا على اكمل وجهه فلا أريد لعروسي أن ينقصها شيء .))
أنهي حديثه بضحكة وقحه فأستدارات وذهبت لتخرج من مكتبه ووقفت لتستند على الباب وهي تتنفس الصعداء ثم توجهت لمكتب السكرتيره التي ظلت تنظر إليها مستغربه فلما تقف وتستند على الباب بهذا الشكل فأعطتها رقم هاتفها وتركتها لتغادر الشركه بأكملها وتذهب لتجلس في مكانها المفضل لبعض من الوقت ثم ثذهب بعد ذلك إلي البيت لترتاح وتأخذ أدويتها لتذهب لعالم أخر ليس بعالمها..
في صباح يوم جديد أستيقظت أروي من النوم لتغتسل وتبدل ملابسها لتذهب إلي جامعتها فهي لم تذهب منذ يومين بسبب مرض والدها ، لكنه بخير الأن وسيخرج اليوم من المشفي ، فيجب أن يعود كل شئ لطبيعته وسابق عهده فعليها بمتابعة دراستها يكفي ما فاتها
بدلت ملابسها ووقفت تنظر إلي فستانها البسيط في المرآة وقد أعجبها وأثنت على ذوقها فأستدارات لتأخذ حقيبة يدها ودفترها لتذهب وتلحق بمحاضراتها ، رن هاتفها فوجدته نفس الرقم الذي لا يكف عن إرسال رسائل إليها فلا تفهم ما هو مضمونها وما هو مقصده من إرسال هذه الرسائل ، فتمتمت لنفسها ((ماذا تريد مني يا أدهم .))
وصلت أروي إلي الجامعة فكانت في طريقها إلي قاعة محاضراتها لتجد من يقطع عليها الطريق يقف أمامها رفعت بصرها لتنظر إليه وهي فرحة وسعيدة من داخلها فما أن أتت حتي أتي إليها ليراها ويطمئن عليها فهي لم تكن لتجيب على مكالماته أو رسائله ، فما أن رفعت بصرها ونظرت إليه لترتسم معالم الصدمة على وجهها وهي تري شريف هو من يقف أمامها ينظر إليها بنظرات متفحصة وكأنه يعريها من ملابسها فتحدثت بغضب قائله
(ما الأمر )
رد بكل استفزاز قائلا
(لا شيء أردت فقط أن أري الشمس وأستمتع بالنظر في بساتين عينيك وأشتم نسيم الحياة. )
أنهي حديثه وهو يأخذ نفساً قوياً بالقرب من رأسها مغمض العينين ، فتحدثت غاضبه من أسلوبه الفظ معها قائله
(ابتعد عن طريق حتي لا تتأذي )
لكزته في صدره وهي تمر من أمامه ، ضحك شريف بعدما ذهبت وهو يتذكر بأنه قد أهملها وأن أدهم أقترب ليكسب رهانه ويحصل عليها ، لا مانع لديه أن يفوز أدهم بالرهان ويحصل هو على سيارة أدهم الفارهه ذو الماركة العالمية ولكنه لا يريد ذلك ، لديه ما يكفيه فوالده رجل ثري يعمل ويجلب أموالاً طائلة لينفقها هو على نزواته وسهراته، أما والدته فهي لا تعيره أهتماما فهي تضيع يومها ما بين النوادي والجمعيات الخيرية ، فليحاول وإذا خسر مبارك لأدهم ولكن يكفيه شرف المحاولة فالفتاة تستحق منه أن يبذل كل ما لديه من محاولات ليحصل عليها ، تذكر رهانه مع أدهم عليها وأن ثقة أدهم العمياء في نفسه جعلته يتنازل عن سيارته إذا ما خسر أما إذا كان هو الخاسر فعليه أن ينفذ لأدهم طلبا ما يطلبه أمام العلن ، وافق شريف علي مطلبه وأتفقوا معا وها هما يبذلان ما لديهم ليوقعوا بها ..
وجد من يخرجه من شروده ويضع كفه على كتفه فعرف صاحبها نظر له قائلا
(لقد كانت ثبحث عنك ، أقصد الأميرة الجديدة ، يبدو بأنك من ستفوز وسأحقق لك مطلبك ولكن أرجو منك ألا تطلب مني أن أقبلك كالعاشقين أمام الجميع )
أخذ يضحك ويشاركه أدهم في ضحكه ، بينما كانت أروي واقفه تراقبه من بعيد تفكر أعليها أن تطلق العنان لمشاعرها تجاهه أم تبقيها مقيده فهي تشعر بالخوف ولكنها لا تعرف إذا ما كان الخوف من أدهم نفسه أم من التجربه في حد ذاتها ، فأخذت تدور من حولها وتنظر للجامعة الخاصة التي تدرس بها وهي تفكر كيف أستطاع والدها أن يدخلها إليها لابد وأنه يدفع الكثير لتستطيع أن تدرس هنا ولكن من أين له بالمال ، ولما لم يدخلها جامعة حكومية لما أصر أن تدرس إدارة الأعمال بهذه الجامعة فكل من يدرس بها من الأثرياء فقط ذوات الطبقة المخمليه فكيف أستطاع تجميع الأموال ، أخرجها مما تفكر فيه رنين هاتفها المتصاعد ، أمسكت بالهاتف لتجيب ولكنها فؤجئت به لا يرن ، وما زال الرنين مستمر والصوت من داخل حقيبتها فمدت يدها لتجد هاتف والدها وحافظة نقوده معها تذكرت علي الفور عندما مرض والدها ودخل المشفي ، فأعطوهم لها بالمشفي وقد وضعتهم في حقيبتها ولم تراهم إلا الأن ، تصاعد الرنين من جديد فلا تعرف أتجيب عليه أم لا ، بعد تفكير قررت أن تجيب وتخبره بأن والدها ليس هنا بالوقت الحالي ، ضغطت زر الإيجاب ليبادر المتصل قائلا
(سلام عليكم ، أين أنت يا خالد ولما لا تجيب على مكالماتي )
أستمعت له وأجلت صوتها قائله( عليكم السلام ، أنا ابنته ووالدي ليس موجودا الأن ، هل من رسالة لأخبره أياها )
فقال بنبرة هادئة (مرحبا يا أبنتي ، كيف حالك )
ردت عليه أروي بهدوء ايضا (مرحبا ، أنا بأفضل حال ، هلا قلت لي ما أسمك لأخبر والدي عن من تكون )
تحدث قائلا( قولي له صديقا قديما وهو سيعرفني ، ولك لما هاتفه معكي تجيبين عليه، هل هو بخير ، هل أصابه مكروه)
همست أروي وهي تستشعر قلقه على والدها الظاهر انه يعرف والدي جيدا فقالت
(لقد مرض قليلا ودخل إلي المشفي ولكنه الأن بخير )
رد عليهاقائلا (هل هو بخير ،هلا أعطيتني عنوان المشفي )
أجابته أروي (هو بخير الأن لا تتعب نفسك فهو سيخرج اليوم ، وسأقول لأبي أن يحدثك )
تحدث قائلا (حمد لله على سلامته ، أعطني عنوان المنزل )
أملت عليه أروي عنوان منزلها وأغلقت معه المكالمة فذهبت لتلحق محاضرتها فقد تأخرت عليها بسبب هذه المكالمة..
❈-❈-❈
خرج خالد من المشفي ومعه أسرته سعيدا بهذا الجمع من حوله فها هو أخيرا قد أجتمع بحبيبته وكلها دقائق وستكتب على اسمه سيبيت الليله وهي زوجته وفي داخل أحضانه فيكفي ما مر من عمره بعيدا عنها ، نظر حوله فوجد وليد وإبنته يقفون بجوار بعضهم البعض أما ليلي فكانت تلتصق به وكأنها لا تصدق بأنه معها وبجوارها فنظر للناحيه الأخري فوجد فاطمه واقفة تكتف ذراعيها حول صدرها وكأنها تخفي تمزق قلبها وغصة حلقها تنظر له بحسره والألم والحزن يملئ عينيها فكم شفقه عليها وشعر بما تشعر به فداخلها فهي تشعر بأنها لم تنجح في احتوائه وإخراجه من ظلمته وأنها لم يعد لها وجود في حياته بوجود ليلي ، بينما فاطمه وقفت تنظر له وتري بعينيها كم تغير في ليلة وضحاها وأن ليلي من أستطاعت تغيره وأنها لم يعد لها وجود في حياته ضحكت على تفكيرها متي كان لك وجود في حياته من قبل حتي يكون لكي الأن في وجود مالكة قلبه ، فليلي من لديها مفتاح قلبه ، فهو كان يعيش معكي بلا روح وعندما أجتمع بليلي عادت له روحه وحياتة ، فسيذهبون الأن ليجتمعا عصافير الحب ليعيشوا سعادة كانت منسيه ، وجدته ينظر لها ويمد كفه إليها لتشبك أصابعها في أصابعه تلقائياً فتحدث قائلا
((هل ستأتين معنا أم ستذهبين إلي البيت ))
ابتلعت طعماً مراً بحلقها لا تستطيع أن تراه وهو يعقد قرانه من أمراة أخري فقالت
((سأذهب للبيت وأجهز الطعام فستعود أروي في أي وقت ))
أومأ لها قائلا ((حسنا سأوصلك للبيت ثم نذهب بعد ذلك للمأذون ))
تحدثا وهي تنظر في عينيه ولا تستطيع أن تخفي دموع عينيها أكثر من ذلك قائله
((لا أرجوك يا خالد سأذهب بمفردي وأذهب أنت لتنهي ما تريد أنهائه فلقد ظل عالقا بما يكفي ))
بينما وقفوا جميعهم يشاهدون الحوار الدائر بين خالد وفاطمه ..
تركهما خالد وأخذ فاطمه وذهب ليوقف لها سيارة أجره لتوصلها للبيت ثم يعود لليلي وأبناءه ليذهبوا معا ، فما أن صعدت فاطمة وجلست في سيارة الاجرة وتحركت السيارة بها من أمام خالد فلم تستطيع ان تتمالك نفسها أكثر من ذلك فأجهشت بالبكاء وعلا صوت شهقاتها وأخذت تضرب بكفها على صدرها موضع قلبها وهي تطلب الصبر من الله وأن يربط على قلبها لتتحمل ما هو قادم .
❈-❈-❈
بينما ذهب خالد وليلي وأبناءه ليستقلوا سيارته وهو يشعر بالسعادة وكأنه ما زال شاباً فرحا بزواجه ، فأخذهم وأستقل سيارته ولكنهم لم يذهبوا للمأذون بل ذهب بهم لمحل مصوغات فقالت ليلي وهي تنظر إليه
((لما أتينا إلي هنا ))
نظر لها خالد بحب وهو يقول ( هل يوجد عروس بدون شبكه )
تحدثت ليلي وهي تمسك بكف يده قائلا ( عندي الكثير ولا أريد شيئا سواك)
نظر لها خالد بحب لا يعرف بما يرد عليها فتحدث قائلا
((ولكنها هديتي لكي وأنا أريد أن أعيش كل تفاصيل الزواج معكي فهل تستكترين على ما أريده ))
نظرت له وعيناها تقطر عشقاً
((لا يوجد ما هو كثيراً عليك ))
بينما وليد يراقب ما يحدث وقد نفذ صبره فقال :
((هل أنتهيتما أم ما زالت وصلة العشق لم تنتهي بعد ))
انهي حديثه يسحب والدته من ذراعها قائلا
((هيا أختاري جميع ما تريدينه فعليه أن يدفع ويقدر الجوهرة التي معه ))
تحرجت والدته من تصرفات وليد وكلماته وأيضا من نظرات خالد لها ، فأقتربت وأختارت على استحياء منها ما أرادته فذهب خالد وأقتني هديه مماثله لما أختارته ليلي وقد طلب من أسيل أن تختار لها شيئا هي الأخري فرفضت أسيل ولكنه أصر عليها فاختارت شيئا بسيطا ولكنه أعجب بذوقها كثيرا ، فطلب منها أن تختار شيئا يشبهه من أجل أروي ، ففعلت ما طلبه منها دون التفوه بحرف ..
ذهب خالد وعائلته بعدما أقتني الهدايا لهما جميعا وهو يحاول أن يتذكر هل أحضر هدية لزوجته أو لإبنته من قبل ليهز راسه بإستياء وهو يصل لجواب سؤاله ..
❈-❈-❈
دخلت إلي البيت خائرة القوي بوجه شاحب وشفاه تحول لونها للون الازرق تجاهد لتأخذ أنفاسها ، رأها والدها وري هيئتها وكم ألمه قلبه على شباب ابنته التي أضناه المرض وجمالها الذي يذبل كشجرة في فصل الخريف فأعطاها أدويتها لعلها تهدي ، وأخذها في أحضانه يربط على ظهرها ويتمتم بآيات من القرآن فهدئت قليلا وأنتظمت أنفاسها فنظرت لوالدها ودموعها تحرق وجنتيها لتتحدث قائله
(أبي هل أستطيع أن أطلب منك طلبا ، ولكن أوعدني بألا تردني خائبه ))
نظر لها ثم أدار بصره لينظر لزوجته يسألها بعينيه ، يري إذا ما كانت تعرف ما تريد إبنته اخباره أم لا ، فحركت رأسها علامة على عدم معرفتها ،فأستدار لإبنته مرة أخري وهو يتحدث قائلا
((ما الأمر ملاكي ، أطلبي ما تريدينه فإذا أردتي عيوني سأخرجها وأعطيها لكي ))
نظرت لإبيها نظره رجاء وتمني بألا يرفض فأعتدلت في جلستها وأخذت تبلل شفتيها ، وبدات تتحدث بتهته في الكلام فلم يستطيع أن يفهم مما تقوله كلمة واحده فقطع عليها والدها حديثها وهو يقول
(( ملك أهدئي حبيبتي ، وخذي نفسا قويا ثم قولي ما تريدينه ببطء حتي أفهم ))
فعلت كما طلب منها والدها وقد أرتاحت قليلا وقالت بهدوء
((أبي أرجوك أنا لا أريد أن أتزوج من فارس أرجوك يا أبي ، هذا هو طلبي الوحيد فلتحققه لي ))
نظر لها والدها لا يريد اجبارها على فعل شئ ولكن ليفهم أولا لما الرفض
فتحدث والدها قائلا
((لما يا ملاكي ، لقد أعطيتني موافقتك من قبل ، هل جد جديد ))
أقتربت من والدها وألقت بنفسها في أحضانه من جديد وأخفت وجهها في صدره وهي تؤمي له بالإيجاب فتحدث قائلا
((ما الأمر لقد قلقتيني يا ملاكي قولي حبيبتي ما تريدين ولا تخفي شيئا))
تحدثت وهي مغمضة العينين تحاول تهدئة ضربات قلبها التي تضرب بشده ، تظن بأن والدها يستشعر ضربات قلبها الان فقالت
((أبي هناك شاب يريد أن يقابلك ويطلب يدي منك ))
أنهت كلامها تضغط على شفتاها السفلي بقوة حتي تخفي تحرجها من والدها
(( وأنتي هل تريدينه ))
كان هذا هو رد والدها عليها أومأت له ملك وقد أحمر وجهها من كثرة الخجل فتبسم والدها قائلا
((هل يعرف بوضعك الصحي))
كذبت عليه وهي تؤميء له بالإيجاب ثم قالت
((نعم يعرف ولا يعير الأمر أهتماما ))
فقال والدها(( حسنا كما تريدين فليأتي ونري ما سيحدث ولكن أنتظري لأتحدث مع فارس أولا))
❈-❈-❈
ذهب إبراهيم إلي غرفة مؤمن فوقف أمام الباب يطرق عليه يستأذن للدخول ، ففتح الباب ودخل عندما أستمع لصوته إبنه يسمح له بالدخول .
دخل إبراهيم إلي الغرفه فكان مؤمن مستلقي على الفراش عندما وجد والده أمامه أستقام واقفا وذهب ليقف أمام والده قائلا(( تفضل يا أبي))
فتحدث إبراهيم قائلا ((أتيت لأخبرك بأنني أريدك معي في المساء إن لم تكن مشغولا رافقني ))
تحدث مؤمن قائلا ((لا ليس لدي شيء ، سأكون جاهزا ، فأنت تؤمر يا أبي وأنا ما عليه إلا الطاعه ))
ربط والده على كتفه قائلا
((لو لم يكن الامر ضروريا ما كنت لأزعجك في يوم عطلتك ))
وأستدار ليذهب ولكنه توقف ونظر لمؤمن قائلا
((هل توصلت لاي شيء بخصوص الفتاة التي يبحث عنها أخيك ))
أومأ له مؤمن بالإيجاب وتحدث قائلا
((نعم أستطعت أن أعرف كل شئ عنها وقد أعطيته ما أراده من معلومات ولم أتدخل في شيء فها أنا أنتظر لأري ما سيحدث ))
تحدث والده بهدوء قائلا
((كيف هي ، هل هي على خلق كما يقول شقيقك أم هناك شيئا لم يخبرنا به))
أسرع مؤمن بالرد على والده قائلا
((بل فهي فتاة خلوقه وعائلتها ذوات سمعة حسنة)
أومأ له والده وتركه واقفا وذهب من أمامه فهمس مؤمن لنفسه بصوت منخفض لا تقلق يا أبي فهو سيحدثك بشأن زواجه منها في أقرب وقت..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب بريئة تنبض بالحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى