رواية قلب من حجر الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة بكر
رواية قلب من حجر الجزء التاسع عشر
رواية قلب من حجر البارت التاسع عشر
رواية قلب من حجر الحلقة التاسعة عشر
في النجع
اتي الصباح و استيقظ سراج و هو ينوي ان يعرف الحقيقه بالكامل و لماذا من بعد ما كان احب الناس لها اصبح العدو الوحيد…(طبعا دلوقتي هو يقصد قمر )
نزل سراج من غرفتة وجدهم يجلسوا عدا هي سأل نغم عليها وهو يقول:(صباح الخير… نغم احم هي فين قمر )
نظرة له نغم بابتسامة خفيفه و قالت:(قمر بره بتحب تقعد الصبح كده في الجنينه )
اوم لها سراج برأسه و خرج من البيت و دور عليها و عندما وقعت عينه عليها ذهب لها وهو يبتسم:(صباح الخير يا قمر )
كانت قمر جالسه و ترتدي جلبيه زيتي واسعه و حجاب نحاسي و كانت تقرأ كتاب و عندما استمعت له قفلت الكتاب و قامت من مكنها وكانت هتمشي لكن هو مسك يديها لكي يقفها و قال (انتي لي مش بتقعدي معايا في مكان واحد )
سحبت قمر يديها بقوه وهي تقول بغضب (وانا اقعد معاك في مكان واحد لي اصلا )
استغرب سراج منها كثيره و قال:(غريبه يا قمر انتي الكنتي بتحبي تيجي و تقعدي معايا و مكنتيش بتسبيني غير عشان ننام انتي دلوقتي بتعملي معايا كده اي الغيرك يا قمر انتي كنتي هاديه و رقيقه و غير دا كلو كنتي بتحبيتي )
ابتسمت قمر بسخريه:(كنت هبله و عبيطه لما كنت بعمل و الهدوء و الرقه عبط هما كمان و غير دا كلوا كنت فعلا هبله لما حبيتك و فكرت انك ممكن تحبني )
وضع سراج يديه علي يديها بهدوء و حنان و قال براحه:(قمر انا فعلاً كنت بحبك)
سحبت قمر يديها مره اخري و اتجمعت الدموع في عيونها و قالت:(كنت يا سراج كنت بتحبني و نستني زي منسيت اخواتك الانت كنت مسافر عشانهم اصلاً و افتكرت نفسك بس يا سراج ) .. دخلت قمر البيت بعد نزول الدموع من عيونها لكنها اتصدمت ب عبد الله
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في شقه مراد
استيقظ مراد كالعاده علي صوت رن هاتفه و كانت هي حنان ، استغرب مراد منها لان دي كانت اول مره ترن عليه ، مسك مراد الهاتف بسرعه و فتحه بلهفه وهو يقول:(الو )
ردت هي بخجل:(دكتور مراد )
عندما استمع مراد ل صوتها اتاكد من شكوكه و قال:(اه انا بس اي الحصل عشان ترني عليا يعني )
ردت بخجل اكتر:(بعتلك رسايل كتير وانت مردتش و بصراحه خوفت احسن تتأخر علي شغلك )
رد مراد بضحك:(لا فيكي الخير والله تسلمي )
قالت هي:(طيب فوق كده و روح شغلك سلام )
قفل معاها مراد و ابتسم و قال:(اكبر غلط عملتي انك كلمتيني صوت كده أنا اتاكدت انك حنه يا حنان ههههههه )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نرجع في قصر الألفيّ
استيقظ من في القصر علي صوت ضرب الرصاص
قام يوسف مفزوع علي الصوت و مليكه تشبثت في دراعه من الخوف:(يوسف هو في اي )
وضع يوسف يديه علي يديها و قال بحنان:(مفيش حاجه متخافيش و مهما حصل خليكي في الاوضه و متخرجيش فاهمه )
تشبثت به مليكه اكتر و قالت بدموع:(لا يا يوسف متسبنيش انا خايفه )
ضمها يوسف ليبث فيها الأمان و قام ارتدي قميصه و اخذ مسدسه من الدرج و قال لها تاني:(زي مقولتلك يا مليكه مهما حصل متنزليش فاهمه )
قالتله مليكه بدموع:(خد بالك من نفسك )
نزل يوسف براحه وجد رجالته مكتفين العصابه و وجد فارس يحلس في الاسفل
قام فارس من مجلسه و قال ل يوسف بعصبيه:(مين دول يا يوسف )
رد يوسف بنرفزه:(انا لسه نازل اهو معرفش هما مين )
قال فارس بعصبيه:( انا مش عارف المره الجايه هتعمل فينا اي القصر هيولع بينا )
لم يرد عليه يوسف و وجه كلامه للحارس:(خطااب خدهم و ارميهم في الاوضه الفي الجنينه )
نظر يوسف الي فارس و اخد نفس عميق و خرجه بصوت و قال:(انا اسف يا فارس متزعلش مني بس مكنتش مستني منك كلمه زي دي انت ابني يا فارس و الضربه بتوجع اوي لما تيجي من اقرب الناس ليك )
عيون فارس امتلات بالدموع و قال:(انا برضو مكنتش متوقع انك في يوم تمد ايدك عليا يا يوسف )
قرب منه يوسف و ضمه:(خلاص يا فارس متزعلش مني بقي )
ابتعد فارس عنه وهو يقول:(مليكه عامله اي دلوقتي احسن )
رد يوسف:(الحمدلله بقت احسن…. هي فين حور )
لف فارس يميناً و يساراً و قال:(مش عارف معقول نايمه و مش دريانه ب حاجه )
يوسف:(طيب شوفها كده يا فارس وانا هعمل تليفون )
دخل فارس لكي يراها لكن اتفاجا عندما وجدهاا..
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عبد الله: (مالك يا قمر في اي )
مسحت قمر دموعها بسرعه و قالت:(مفيش يا عبدالله انا كويسه )
عبد الله اتعصب من كذبها:(كويسه ازاي يا قمر مش شايفه دموعك العلي خدك مالك سراج سبب دموعك دي صح )
قمر جريت من قدامه بسرعه و طلعت غرفتها ، لكن عبدالله خرج ل سراج في الجنينه وهو يشبط
عبدالله:(انت عاوز اي من قمر تاني يا سراج )
سراج بدون فهم:(مالك يا عبدالله خارج بزعبيبك كده و بعدين مالها قمر )
اتكلم عبدالله بناره:(انا الجاي اسالك مالها قمر عاوو منها اي يا سراج سبها في حالها بقي اي الجابك أرجع مكان ما كنت يا أخي )
اتعصب سراج و قال:(انا مش جاي هنا بمزاجي يا عبدالله و لو مكنش جدي هو الطلب مني انا مكنتش رجعت و بعدين انت مالك و مال قمر )
نظر له عبدالله و قال ببرود:(بحبها يا سراج و هتجوزها )
شعر سراج بنار تحرق قلبه لكن بين عكس ذالك و قال ببرود :(دا الهو ازاي يا عبدالله هو انت متعرفش اننا هنتجوز و اني انت هنتجوز نغم )
قال عبدالله بزعيق:(مش هيحصل يا سراج انت فاهم )
قال عبدالله كلامه و خرج من البيت و ترك سراج خلفه يدور في عقله ميت سؤال و قمر بس هي العندها الاجوبه
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت ماشيه في الشارع و مش واخده بالها من الطريق لكنها في لحظه ارتمت علي الارض نتيجه صدمتها من السياره
قالت حلم بتوجع:(اااه اههه اي يا حيوانات مش واخدين بالكم من الناس اي عشان ركبين الزفته دي تدوسه علي الناس يا بهايم )
رد عليها بعصبيه:(انت قليلت الادب و معندكيش ذوق )
رفعت حلم رأسها و اتصدمت عندما وجدته مراد و وضعت يديها علي بوقها:(هاااااا ان ان انت )
عقد مراد حاجبيه عندما وجدها هي و قال بستغراب:(حنه هو انتي )
قامت حلم من علي الارض بسرعه و قالت له:(انا انا آسفه مش قصدي )
ابتسم مراد علي هيئتها الطفوليه و قال:(هههه لا عادي ولا يهمك بس انتي…)
قطعت حلم كلامه و قالت:(انا اسفه انا لازم امشي سلام )
نظر لها مراد وهي تمشي و قال قبل ان يركب سيارته:(هي غيرت شكلها كده لي ) ركب مراد سيارته و ذهب الي العياده
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في قصر الألفيّ
دخل يوسف مكتبه و قال بزعيق:(احنا فينا من كده يا عقرب تبعتلي عصابه قصري )
رد العقرب:(اهدي يا يوسف كده و خد نفسك مالك داخل سخن علينا كده لي )
رد يوسف:(اي عوزني اكلمك ازاي إن شاء الله و بعدين احنا مش في بينا اتفاق)
رد العقرب:(انا مبتفقش مع حد يا يوسف بس انا لو عاوز اموتك مش هبعت عصابه انا هاجي بنفسي لكن انا معملتش كده مش عشان الاتفاق تؤتؤ عشان انا مليش مزاج اموتك دلوقتي مش اكتر )
رد يوسف:(مهو لو مش انت هيبقي مين لوسفير )
رد العقرب ببرود و استفزاز:(تؤتؤ التجوبك علي سؤالك دا الهانم اسالها و قولها مين مستعد يدمر لعالم كله عشان خاطر عيونها )
خلص العقرب كلامه و قفل الفون و ساب يوسف دماغه تفكر
نرجع عند فارس
دخل فارس المطبخ و اتصدمت عندما وجد حور ملقي علي الارض ، ذهب لها بسرعه و حملها علي يديها و خرج بها و وضعها علي الكنبه و ذهب بسرعه الي المطبخ و احضر كوبايه بها ماء و وضع منها علي وجهها لكي تفيق
فارس بلهفه:(حور حور فوقي انتي كويسه )
خرج يوسف من مكتبه وجد فارس يحاول ايفاق حور ذهب لهم بسرعه
يوسف:(في اي يا فارس مالها حور )
رد فارس وهو ينظر لها بخوف:(مش عارف يا يوسف لقتها كده )
فاقت حور أخيراً و نظرة لهم و بالاخص الي فارس التي كان يبدو علي وجه الخوف
قال فارس بلهفه:(مالك يا حور انتي كويسه اي الحصل )
قالت حور:( وانا واقفه بعمل الفطار سمعت صوت جاي من ناحيه باب المطبخ روحت اشوفه لقيت راجل جريت و كنت هصوت لكن هو ضربني علي دماغي و بعدها محستش بحاجه )
قال يوسف باسف:(انا اسف علي الحصل يا حور انا مش عارف ازاي دا حصل اصلا )
ردت حور:(ولا يهمك يا يوسف اطلع انت شوف مليكه )
فعلا طلع يوسف و تبقي فارس و حور
قال لها فارس:(انتي كويسه دلوقتي طيب )
ردت حور وهي تقوم:(اه الحمدلله) لكنها لم تتمالك نفسها و كانت هتقع لكن فارس كان اسرع منها و لحقها و في لحظه حملها علي يديه زي الاطفال و دخل بها غرفتها وهي كانت مكسوفه وضعها علي سريرها وقال لها :(ارتحي يا حور )
قالت حور وهي تنظر في الارض:(ماشي شكراً يا فارس )
خرج فارس من غرفتها و بعدها خرج من القصر اكمله
في اوضه يوسف
دخل يوسف وجدها مازالت تجلس علي السرير بخوف و عندنا وجدته معها وقامت و وقفت امامه
مليكه:(اي الحصل يا يوسف )
رد يوسف:(عصابه حد بعتهم يموتنا او يموتوني)
عقدت مليكه حاحبيها و قالت:(هيكون مين يعني يا يوسف)
مسك يوسف شعرها بعصبيه و قال:(لما سالت قالولي اسال مراتك مين اليدمر الدنيا عشانها ف حبيت اعرف منك انتي)
قالت مليكه بتوجع:(اااه سيب شعري يا يوسف انت بتتكلم عن مين )
القاها يوسف علي السرير و قال:(قوليلي مين اليضحي بالدنيا عشانك كده عرفيتي )
عندما القي بها يوسف علي السرير الجرح المها:(ااااااه صدقني انا معرفش قصدك اي اااه الحقني يا يوسف ضهري بيوحعني اااه )
رد يوسف:(هسيبك تتوجعي كده لحد متقوليلي مين البيحبك للدرجه دي يا مليكة )
اتا صوت من خلف يوسف يقول:(انا )
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر)