روايات

رواية قلب الصخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية قلب الصخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية قلب الصخر الجزء الثاني عشر

رواية قلب الصخر البارت الثاني عشر

قلب الصخر
قلب الصخر

رواية قلب الصخر الحلقة الثانية عشر

___مريضة غرفه ٧ ماتت
تلقفت يارا الصدمه، مريضة غرفة ٧ دى مليكه؟
لم ترد الممرضه المسرعه فهى غير مهتمه بالاسماء او التفاصيل، الموت بالنسبه لها مجرد أرقام تتزايد كل يوم، ولديها ما يكفيها من مشاكل مع زوجها الحقود العنيف الذى يعتقد انه ورث مرتبها عندما تزوجها
تحوننا اقدامنا أحيانآ، سارت يارا نحو غرفه رقم سبعه، جسد مغطى بالملايه غارق فى سلام ابدى
مر جنبها دكتور يسأل ممرضه كيف ماتت المريضه؟
اجابت الممرضه قتلت يا دكتور
فحص الدكتور الممر،متفتحيش بقك بالكلام التافهه ده انتى عايزه تودينا فى مصيبه
استدرات يارا وهمت بمغادرة المشفى، اوقفها صوت ضعيف يارا هانم
كانت مليكه فى أحدا الغرف المجاوره لغرفة القتيله بعد أن تم نقلها ليلآ
تفتح وجه يارا وسلمت على مليكه، كانت ميته منذ لحظات والان وجدتها فى وجهها
مليكه // يارا هانم خدينى من هنا فورا، رعد هيقتلنى
يارا / رعد مين؟
مليكه / رعد جوزك
يارا / بتقولى ايه؟
مليكه / هفمهك كل حاجه لازم اخرج من هنا بسرعه
تحصلت يارا على اذن خروج على مسؤوليتها الخاصه هبطت درجات السلم تسند مليكه نحو السياره
__
بالخارج على بعد خطوات امسك شخص هاتفه، ايوه يا رعد بيه البنت خرجت
رعد نفذ ومش عايز أخطاء تانيه
لكن فيه مشكله يا رعد بيه، يارا هنام مراتك معاها
رعد / ضرب الجدار بقبضته، اتصرف لكن من غير ما تأذى يارا هانم، اعمل المطلوب
داخل السياره! // مليكه، خدينى على شقة……… هى الوحيده إلى تقدر تحمينى من رعد
يارا // هى…… تعرف رعد؟
مليكه / كلنا نعرف رعد يا هانم ثم صمتت مليكه قبل أن تقول فيه موضوع مهم عايزه اكلمك فيه يا هانم
يارا / اتفضلى
مليكه /! جوزك أدهم
يارا / ماله؟
صدمت سيارة مسرعه سيارة يارا اوقفتها على جانب الطريق
فقدت يارا وعيها
عندما حضرت الإسعاف ملقيتش يارا مليكه فى العربيه، اختفت مليكه
_____________________
كانت مقابله قصيره هكذا وصفها أدهم لسجى، الست كانت لطيفه جدا لكن اعتقد اللوحات معجبتهاش لأنها مخدتش وقت تفحصها كويس، اخدت تليفونى ووعدتنى تتصل بيا فى أقرب وقت
كان ادهم بداء يستريح لهيئته الجديده والحياه راحت تجرى فى عروقه، أصبح يجلس بثقه ويتحدث برويه، كان واضح ان أدهم القديم بداء يعود
انت مقعدتش فى القاهره كتير يا أدهم يدوبك نص يوم؟
للدرجه دى كاره القاهره؟
لا، اصل انا قررت ارجع شقتى هجمع هدومى وامشى ، كفايه انكم استحملتونى كل ده
شعرت سجى بصدمه، لم تخطط لابتعاد أدهم بتلك السرعه
مع اصرار ادهم رضحت خالته وبداء يجمع أغراضه للرحيل إلى القاهره
فى صباح اليوم التالى انتقل أدهم لشقته وفى نفس اليوم ورده اتصال من صاحبة المعرض بقبول لوحاته، لأول مره يفرح أدهم من مده طويله، حتى انه وجد السعاده غريبه عليه
فمن يعتاد الحزن يشعر بمصيبه قادمه عندما تطرق بابه الفرحه
اعد ادهم كل شيء جيدا اللوحات المرقمه، أكثر من لوحه لكل رسمه وبداء يثبتها فى جدران المعرض استعداد للافتتاح
__________
كان الأمر واضح قدام عيون يارا، رعد مخبى حجات كتير عنها، اولها سر مليكه وليه بيحاول يقتلها
قبل أن تختفى مليكه ذكرت اسم أدهم وكان واضح انها على وشك قول حاجه مهمه لكن للأسف حصلت الحادثه
لا مكنتش حادثه كانت عملية اختطاف ورعد إلى عمل كده
وشعرت يارا بالخطر على حياة مليكه لكنها كانت عارفه ان اى مواجهه مباشره مع أدهم او والدتها تعنى موت مليكه
راجعت يارا فى ذاكرتها إلى حصل، ازاى رعد عرف ان مليكه فى المستشفى؟
بعد فلاش باك قصير افتكرت انها كلمت والدتها وطلبت منها فلوس لعلاج صديقه
كل شيء بقى واضح جدا، طبعا والدتى مخططه مع أدهم لقتل مليكه مع اتصالى شكت بعتت واحد من رجالتها للمشفى والباقى واضح وضوح الشمس
تنهدت يارا، انا حاسه انى فى بيت افاعى هما مخبيين عنى ايه؟
وليه مليكه ذكرت اسم أدهم؟
الجورنال كان مرمى قدماها وفى صفحة الفن صوره لادهم جوزها القديم مع خبر افتتاح المعرض
مسكت يارا الجريده، أدهم حى ” ‘
أدهم حى’ ”
كتبت اسم المعرض وعنوانه وانطلقت بسيارتها نحو المعرض
كان فيه عمال بينقلو لوحات وهناك وسط الصاله كان أدهم بيدى التعليمات للعمال
شكله كان متغير لكن لازال يتمتع بصفائه وجماله
قربت يارا من أدهم بحذر وقلق
أدهم؟ نادت يارا بالاسم بهمس
استدار أدهم ليجد يارا فى وجهه، تقلصت ملامحه، يارا؟
أدهم؟
مبروك للمعرض يا أدهم
الله يبارك فيكى يا يارا
كنت غايب فين وايه إلى عمل كده فى وشك؟
أدهم / يعنى مش عارفه؟
يارا / مش عارفه ايه؟
أدهم / مش عارفه ان رعد جوزك وامك حاولو قتلى؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب الصخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى