روايات

رواية قلبي ومفتاحه الفصل السادس 6 بقلم روز أمين

رواية قلبي ومفتاحه الفصل السادس 6 بقلم روز أمين

رواية قلبي ومفتاحه الجزء السادس

رواية قلبي ومفتاحه البارت السادس

رواية قلبي ومفتاحه الحلقة السادسة

إبتسمت لها أريج بعد إعترافها بعشقها لأدهم،، وقالت لها بحب ٠٠٠
أخيرآ،،أخيرآ يا مها هاتسمحي لقلبك يعيش ويحب تاني ♡
إبتسمت مها بخجل وأحتضنتها ،،وشعرت بشئ من الراحه بقلبها،، لمجرد إعترافها ل أريج ومشاركة سرها مع صديقتها الغاليه علي قلبها ♡
بعد الإنتهاء من المحاضره،، خرج كالمجنون يبحث عنها،،
ذهب إلي الكافيتريا لم يجدها،، خرج وجد أيه بطريقهٌ،، سألها عنها بإهتمام !!
إنزعجت أيه كثيرآ من إهتمامه الواضح وضوح الشمس ب مها !!!
أيه بإنزعاج ٠٠٠هما في غرفة الموسيقي،، أريج إتصلت و قالتلي إنها أخدت مها لهناك،، وأنا رايحه عندهم دالوقتي !!!
أدهم معللآ موقفه٠٠٠تمام أنا جاي معاكي،، بصراحه يا أيه ،،أنا متضايق من نفسي جدآ لإني أحرجتها قدامكم،، فاكنت حابب إني أطمن عليها !!!!
ذهب مع أيه ودخل المكان ،،وجدها تجلس براحة تظهر علي وجهها ،،ورغم آثار الدموع علي عيناها،، إلا أنها كانت مشرقه ووجها منيرآ !!!!!
ذهب إليها مسرعآ وتحدث بلهفه ٠٠٠٠مها ،،طمنيني عليكي ،،إنتي كويسه ؟؟
نظرت له نظرة عاشقه،، وإبتسمت إبتسامة عذبه،،
أذابت ما تبقي من حصونه،،وأشعلت لهيبآ بداخله من نظرتها تلك ♡
وتحدثت بإبتسامه ساحره ٠٠٠الحمدلله يا دكتور،، أحسن كتير،،
وتابعت حديثها بأسي٠٠٠٠٠وأسفه يا دكتور علي اللي حصل !!
خااااالص٠٠٠٠قالها بإندفاع منه وحب٠٠ ٠٠أنا اللي آسف يا مها،، ماكنتش أتوقع رد فعلك وإنهيارك بالشكل ده،، وصدقيني ما كانش قصدي إني أضايقك !!!
أجابته مها بهدوء ٠٠٠والله يا دكتور أنا ماعرفش ده حصل إزاي،،وإزاي إنهارت ودموعي نزلت غصب عني،، يمكن علشان ماكنتش نايمه كويس؟؟
ردَ عليها أدهم بإهتمام٠٠٠٠ولا يهمك،، المهم إنك بقيتي كويسه
وأكمل بدعابه منه ليخرجها من حالتها تلك٠٠٠٠٠وبعدين بقا أنا مش واخد علي مها الضعيفه دي،،
أنا واخد علي مها المشاكسه القويه،،وإبتسم لها بحب
إكتفت مها بإبتسامه هادئة ونظره خجوله ٠٠وإستاذن هو ورحل
♡وأخذ معه قلبها وترك لها قلبه♡
كان كل هذا يحدث أمام أعين الصامتتان،، أريج السعيده لأجل صديقتها،،
وعيون أخري غاضبه مما تراه من بوادر عشق،، هي تعرفه جيدآ عن ظهر قلب !!!
فقد رأت تلك النظره في عيون صديقتها من قبل،، ولكن؟؟
أيه محدثتآ حالها٠٠٠كيف سمحت لنفسها أن تحب شخصآ هي علي درايه أني أحبه وقبلها؟؟
فأنا في أكثر من مناسبه أعربت لهما عن إعجابي بدكتور أدهم،، ولكن من الواضح أنهما لا يكترثا بي وبمشاعري كثيرآ !!
أو ربما لم يأخذا كلامي علي محمل الجد !!!
والحقيقه هي أن أيه فتاة خفيفه في مشاعرها،، ومعروف عنها أنها تعجب بأي وجه جديد يظهر في الوسط !!!!
تحدثت أيه بعد صمت دامَ كثيرآ !!
أيه بغضب يظهر علي ملامحها٠٠٠٠هو فيه أيه بالظبط ؟؟ ممكن حد منكم يفهمني؟؟
نظرت مها وأريج لبعضهما البعض،،ثم تحدثت مها بتعقل قائله !!
مها بهدوء٠٠٠٠٠مفيش حاجه يا أيه،، زي ما قلت من شويه،،مانمتش كويس إمبارح،،ودكتور أدهم أسلوبه جرحني و٠٠٠٠
كادت أن تكمل جملتها،، لكن أيه أوقفتها بحديثها الثائر قائله
أيه بعصبيه٠٠٠٠٠جااااا أيه ،،جرجك ؟؟
قالتها أيه مستهزئتآ بكلام مها !!!
وأكملت بتهكم٠٠٠٠من أمتي يا مها ؟؟ دا إنتي طول عمرك لسانك سابقك،، وإللي بيقولك كلمتين بترديهم عشره !!!
تدخلت أريج قائله بغضب٠٠٠فيه أيه يا أيه ؟؟هو تحقيق ولا أيه؟؟
وبعدين ده بدل ما تيجي تطمني علي صاحبتك وتدعميها،،جايه تحققي معاها؟؟
ثم أكملت بجديه٠٠٠٠٠ يلا يا مها نروح نشرب أي حاجه علشان نلحق المحاضره الجايه !!!
كانت أريج ومها قد إتفقتا علي ألا يخبرا أيه عن أدهم،، لما لاحظوه من أسلوب أيه العدائي تجاه مها في الأونه الأخيره ٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مر يومان منذ هذه الواقعه ولم يلتقيا أبطالنآ مجددآ،، ولكن أدهم بدأ ينشغل ب مها وبدأت تحتل جزء كبير من تفكيره !!!
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
بعد يومان،، سافرت مها إلي عائلتها التي تغيبت عنهم مدة ثلاثة أسابيع متتاليه،،
كي لا تتأخر علي محاضرات دكتور أدهم،،
وتستمع منه ما لا تريد من توبيخ وطرد !!!
وصلت مها الي منزل أبيها،، وقد إستقبلتها عائلتها إستقبالا حارآ !!
إستقبلوها بحب ودلال ،،ولما لا؟
فا مها إبنه مطيعه وتحترم عائلتها كثيرآ وتحبهم !!!
صعدت لغرفتها بالطابق الثاني من منزل والدها الراقي،،
أخدت حمامآ دافئآ وأرتدت ملابس بيتيه مريحه ونزلت للأسفل مره أخرى!!
وجدت والدتها،،ماجده ،،قد أحضرت لها كل ما لذ وطاب من الطعام
فامها تعشق طعام والدتها،، فهي طاهيه ماهره جدآ،،
وقد ورثت مها من ماجده نفسها في تحضير الأكلات !!
جلست مع أبيها الحاج رأفت وأخوتها
أحمد٠ وزوجته٠٠ رانيا ٠٠وولديه رأفت وعمر ٠٠٠
ومحمود ٠وزوجته الجميله٠٠ هنا٠٠وابنته الصغيره ٠٠كارما ٠٠مدللة العائله
وأخيها محمد٠٠ الطالب بكلية الطب جامعة الإسكندرية
وعلي ٠٠الطالب بالصف الثالث الإعدادي
وعلا هي الصغيري في الفتيات ومدللة العائله !!!!
أكلو وتسامرو وضحكو من قلبهم،، كانت مها سعيده جدآ !!!!
فهي تعشق عائلتها كثيرآ
ولكنها كانت تراه في كل الوجوه التي تنظر إليها ♡
كانت سعيده أكثر من العاده،، مما جعل والدتها تلاحظ عليها هذا !!!
إنتهت مها من الجلوس مع عائلتها !!!!
صعدت إلي غرفتها للخلود للراحه بعد يوم طويل ،،
صعدت إليها والدتها وطرقت علي باب غرفتها وسمحت لها مها بالدخول ،،جلست ماجده بجانب مها علي سريرها وبدأت بالحديث !!!
ماجده بوجه بشوش ٠٠٠٠ بنوتي الجميله أخبارها أيه !!!
مها مبتسمه ٠٠٠الحمدلله يا ماما،، إنتي اللي عامله أيه،، وحشاني كتيرررررر أوي !!!!!
ماجده ضاحكة ٠٠٠أه يا بكاشه،،طول عمرك شاطره في الكلام وبتعرفي تضحكي عليا بكلامك الحلو ده !!!!
وأكملت ماجده٠٠٠٠٠المهم ،،نامي كويس وإرتاحي علشان فيه موضوع مهم أبوكي عايزك فيه بكره !!!
نظرت لها مها بتساؤل٠٠٠خير يا ماما،،موضوع أيه ده اللي بابا عايزني فيه،،إنتي كده قلقتيني؟؟
ماجده بطمئنه لإبنتها٠٠٠٠٠ولا قلق ولا حاجه يا حبيبتي،،
نامي إنتي بس وإرتاحي ،،وبكره نتكلم !!!
يلا تصبحي علي خير !
وخرجت وأغلقت خلفها الأنوار والباب !!!!
جاهدت مها مع النوم بعد تفكير طويل في حبيبها الغالي،، الذي إقتحم حياتها بعنف ،،وبدأ يحتل تفكيرها وتركيزها !!!
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
أيضآ سافر أدهم إلي سوهاج لرؤية عائلته،،
فقد مضي وقت طويل لم يأتي لزيارتهم،، فقد أشتاق إليهم كثيرأ وأشتاقو له أيضا !!!!
وقد سافر بالطائرة تقليصآ للوقت وليستغل الوقت المهدر في السفر بالسياره في المكوث مع عائلته !!!
إستقبله أخاه الأصغر صلاح الذي كان ينتظره في المطار بالأحضان الحاره !!!
صلاح بوجه بشوش٠٠٠٠يامرحب يا أخوي،، نورت بلدك،،إتوحشناك جوي يا دكتور !!!
أدهم بحنين٠٠٠٠وإنت أكتر يا صلاح،، إتوحشتك جوي،، أبوي وأماي أخبارهم أيه ؟؟
صلاح٠٠٠بخير كلياتنا يا حبيبي،، يلا بينا علي البيت لحسن أمك هتتجنن لشوفتك !!!
إستقل معه سيارته ووصل إلي منزله وجد والده ووالدته وأخوته بإنتظاره !!!!
ولما لاينتظراه،،، فهو الإبن المشرف لعائلته دائما !!!
الإبن العاقل،، الناجح في حياته العمليه والعلميه،،
وكل من حوله يحترماه كثيرآ ويقدروه !!!
فهو حقا فخرآ لعائلته،، وهذا ما جعل أدهم مغرورا إلي حد ما ،، أو هكذا نحن نظن،، فمن يعلم؟
فلا يعلم ما في القلوب غير( الله سبحانه وتعالي )
إرتمي أدهم في أحضان والده بحب ليطفيء شدة اشتياقه له !!!
الحاج سليم بترحاب ولهفه ٠٠٠يا أهلا يا أهلا بالزين،، يا مراحب بالغالي،، نورت سوهاج كلياتها يا ولدي !!!
أدهم بإحترام وحب٠٠٠إتوحشتني جوي جوي يا بوي،، كيفك يا غالي؟وكيف صحتك؟؟
سليم بفخر ٠٠٠أني بخير طول ما أنت بخير يا سبعي !!!
أما ليلي والدة أدهم فلم تستطع صبرآ علي إحتضان صغيرها وعزيز عيناها الغائب عنها لأكثر من شهر،، فقد إشتاقته حد الجنون !!!
إختطفته من حضن أبيه بلهفه !!!
ليلي بحنان وهي تشده من حضن أبيه وتحتضنه ٠٠تعالي في حضني إهني يا جلب أمك،، إتوحشتك جوي يا جلبي،، وكانت تتحسس وجهه وتشتم رائحته بقلب الأم !!!
ليلي بحزن وحنين٠٠٠هانت عليك أمك يا أدهم تجعد طول المده دي متشوفهاشي ؟؟
وسالت دموعها علي خديها بحنان !!
مما أثير مشاعر أدهم بشده،، فهو لا يستطيع أن يري دموع والدته وهي الغالية على قلبه،،
فهي الأنثي الوحيده التي وقفت بجانبه
ودعمته بكل ما أوتيت من قوة في كل شيء في حياته !!!
أدهم بحنان وتأثر٠٠٠لاء يا أماي،، ماتبكيش أرجوكي،، ماأنتي عارفه،،أني ماهاستحملش أشوف دموعك دي !!!
وضع يده علي خديها وجفف لها دموعها بحنان !!
تحدثت ليلي بحنان وأبتسامه٠٠٠٠٠خلاص خلاص يا حبيبي ،،أني ماهابكيش تاني واصل ،،
بس ديت دموع الفرحه يا جلبي،، يلا تعال أدخل يا غالي،، داني عملالك وكل هتاكل صوابعك وراه !!!
تبادل السلام والأحضان مع إخوته وأبنائهم ،،
جلسو وتناولو الطعام جميعآ في جو أسري مبهج !!!!
فاوالدته قد أعدت له كل أكلاته المفضله،،
فاصغيرها محرومآ من أكلاتها الشهيه التي تعدها له بكل حب وإهتمام !!!
وكان والده الحاج سليم،،قد ذبح له الذبائح إحتفالا بوجوده معهم ،،
وقد أحضرت له والدته الحمام المحشي الذي يعشقه أدهم من يدها هي وفقط !!!
وكل هذا لأجل عيون صغيرها الغائب الذي حضر،، وأحضر معه البهجه والسرور لقلبها ولمنزلها بالكامل !!!
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
بعد إنتهاء العشاء ٠٠٠أخرج أدهم الهدايا التي جلبها لعائلته جميعآ
أعطي الهدايا لأخواته وأبنائهم وجلس ليستريح
أحمد أخيه بمرح وصوتِ خفيض ٠٠٠٠٠نورت سوهاج كلياتها يا أدهم باشا،،ما تاجي نخرجو مع بعض شوي،، هاسهرك سهره،، صدجني هاتحلف بيها باجي حياتك !!
أدهم بجديه٠٠٠لا يا حبيبي متشكرين،، إبعدني أني عن سهراتك وأصحابك المجانين دول ،،وبعدين سهر أيه اللي هتسهرو،، إنت راجل متزوج أجعد مع مراتك وبناتك أحسن !!!
أحمد بضحك٠٠٠٠والله شكلي جبته لنفسي أني،، خلاص يا دكتور أني أسف،، حجك علي يا أخوي !!!
ليلي وهي أتيه من داخل المطبخ وهي تحمل حامل القهوه التي أعدتها بمهاره وحب لزوجها وأولادها !!!
ليلي وهي تنظر ل أدهم بسعاده٠٠٠٠عملتلك الجهوه اللي بتحبها من يدي يا غالي !!!
أدهم وهو يتناول قدح القهوه من يدها بإحترام٠٠٠٠تسلم يدك يا ست الكل ،،
ثم أرتشف منها وتحدث بفخر٠٠٠الجهوه من يدك ليها سحرها الخاص يا حاجه ليلي !!!
ليلي ببسمه٠٠٠٠بالف هنا علي بدنك يا غالي !!!
وبعد مده كان يجلس مع أبيه وأعمامه وعماته الذين أتو عندما علمو بوجوده ليرحبو به !!!!
قالت إحدي عماته ٠٠٠أيه يا دكتور أدهم،، ماجربتش تفرح جلوبنا وتتزوج ولا أيه ؟؟
عاوزين نفرحو بعوضك يا حبيبي !!!!
أدهم بإحترام٠٠ربنا يسهل يا عمتي،، كل شيء بأوان !!!
الحاج سليم بتعقل ٠٠٠علي الصيف في الأجازه الكبيره إن شاء الله يا حاجه !!!
وهيوبجي فرح يتحدت عنيه الصعيد كلاته،،
سبع ليالي،، وكل وشرب ومغني !!!!
وأكمل مفتخرآ ٠٠أومال أيه عاد ،،هو هيوبجي فرح أي حد إياك ،،
ثم نظر ل أدهم بتفاخر٠٠٠٠ده فرح الدكتور أدهم زينة شباب عيلته والمركز كلياته !!
أومأ له أدهم برأسه إحترامآ وتذكر محبوبته،،
وتمني أن يجعل الله له نصيب بها،،ويجمعه بها علي خير ♡
عمته الأخري بفضول ٠٠٠٠وبعد الزواج إن شاء الله يا دكتور، ، هتنك جاعد في مصر بردك،، ولا هتاجي تجعد إحدانا إهني !!!
قال الحاج سليم ٠٠٠٠الدكتور أدهم هيتنه جاعد في مصر،، ده له مستجبل كبير جوي هناك !!!
ومكتبه ماشاء الله،، زباينه من كبرات البلد كلياتها٠
هياجي يعمل أيه في أسيوط بجا يا حاجه علويه !!!
رد عمه ٠٠٠٠ماشاء الله يا دكتور،، ربنا يذيدك من نعيمه ونشوفوك حاجه كبيره جوي في المستجبل ،،وعضو مجلس شعب إن شاء الله !!!
أمن والده كلام أخيه وأكملو سهرتهم جميعآ !!!
كان الوقت قد تأخر ٠٠٠٠
صعد إلي جناحه المخصص له
أخذ حماما دافئا وأرتدي ملابس بيتيه مريحه
ونام بسلام بعد تفكير عميق في من شغلت عقله مؤخرآ ♡

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية  قلبي ومفتاحه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى