روايات

رواية قلبي متيم بك الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نورالدين

رواية قلبي متيم بك الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نورالدين

رواية قلبي متيم بك الجزء الخامس

رواية قلبي متيم بك البارت الخامس

قلبي متيم بك
قلبي متيم بك

رواية قلبي متيم بك الحلقة الخامسة

ركبت معاه العربية ومشيوا من قدام الجامعة في نفس الوقت اللي جه عادل فيه نزل من العربية وملقهاش مستنياه وقف عشر دقايق مستنيها تخرج بس مخرجتش دخل الجامعة ودور عليها بـ عينه ولكنه مشافهاش سأل عليها راجل الأمن و وراله صورتها رد عليه الأخير وقال:
_أيوا شوفتها من شوية ركبت مع دكتور أحمد العربية وكان شكلها مخضوض
=مين دكتور أحمد دا??
_دكتور بيدرس للطلبة هنا في الجامعة
جري عادل علي عربيته وهو خايف علي روز وفتح تليفونه وبيشوف جهاز التتبع بتاعها اللي كان حطهولها في السلسلة اللي إدهالها في عيد ميلادها في أول سنة ليها في الجامعة وكان ماشي ورا الجهاز بتاع التتبع بتاعها وهو خايف وقلقان عليها وبيفتكر يوم ما إداها السلسلة
flash pakk…
_كل سنة وإنتي طيبة ياروزى
إبتسمت ورديت عليه:
=وإنت طيب، فين هديتي
خبط بإيده علي وشه وقال بحزن:
_أووف، نسيتها
بصيتله بعتاب وحزن وقولت:
=بتهزر صح، أكيد منستش هدية عيد ميلادي

 

 

بصلي وإبتسم وقال:
_متزعليش طيب، أكيد منستش هدية أهم واحدة في حياتي، بعد أمي طبعًا
ضحكت وقولت:
=أكيد، هاتها بقي
إبتسم وطلع سلسلة من جيبه وأدهالها تلبسها وقال:
_دي مش سلسلة عادية ياروز إوعي تقلعيها أبدًا أنا حاطتلك فيها جهاز تتبع عشان لما تدخلي الجامعة ويبقي في زحمة مواصلات أو في مكان متعرفهوش تكلميني وأنا هعرف أوصلك
إبتسمت وقالت بشكر:
=ربنا يخليك ليا يارب، بجد مش هلاقي حد يخاف عليا زيك
_وهي دي محتاجة كلام أصلا، عندي كام روز أنا
pakk…
كان بيفتكر اللي حصل وعيونه بتدمع وخايف عليها لتكون في خطر
*عند روز*
بعد عشر دقايق في الطريق خدت بالي من حاجة بعد ماهديت وسألت دكتور أحمد وهي بتمسح دموعها:
_هو حضرتك بتقول إن عادل كلمك وقالك إن والدتي في المستشفي، هو جاب رقمك منين أو يعرفك منين عشان يكلمك وليه مكلمنيش أنا??
مردش عليها وكان متوتر من سؤالها وملقاش إجابة فـ فضل السكوت، قلقت وعدت سؤالي عليه مرة تانية وبرضوا مردش عليها زاد قلقي وقولت بصوت عالي:
_إنت مبتردش عليا ليه نزلني
زعق أحمد فيها وقال:
=مسمعش صوتك لحد مانوصل
خوفت منه وإتأكدت إنه مش هيوديني مستشفي ولا حاجة وإنه كان بيكدب عليا حاولت أفتح العربية وأنزل منها بس كان قافلها صرخت فيه وقولت:
_نزلني بقولك نزلني واخدني علي فين
قال بغضب:

 

 

 

=لو مسكتيش هسكتك أنا بطريقتي
مسكت تليفونها وكانت هتتصل علي عادل بس أحمد خده منها ورماه من الشباك وقفل الشباك تاني فضلت أصرخ وأخبط علي الإزاز يمكن حد ياخد باله إنه خاطفني بس هو خبط راسي في باب العربية وأغمي عليا ومحستش بأي حاجة
*عند عادل*
كان ماشي ورا جهاز التتبع واللي وقف في مكان مُعين في المهندسين، سرع العربية بتاعته عشان يوصل، وصل بعد ربع ساعة ونزل قدام عربية دكتور أحمد والموقع ظاهر قدامه إنه في المكان ولكنه مش عارف يروح فين أو يعمل إي ومكنش في كافيهات في المكان عشان تبقي فيه كل اللي حواليه عمارات سأل واحد كان قاعد
_لو سمحت مشوفتش واحد كان معاه واحدة طلعوا عمارة من شوية
رد الراجل وهو بيفكر:
=في الأستاذ هشام ومعاه مراته و الأستاذ ممدوح ومعاه بنته
قاطعه عادل بسرعة ونفاذ صبر:
_مش قصدي، قصدي إتنين شباب
رد الراجل بتذكر:
=أه في واحد مأجر شقة جديدة وأول يوم ييجي فيها النهاردة وكان معاه واحدة مُغمي عليها ولما سألته قالي أختي وتعبت شوية
إتوتر عادل والخوف جواه زاد وقال بسرعة وعصبية:
_فين العمارة اللي طلعها وشقة كام
=طب إنت مين أص..
قاطعه عادل بعصبية وزعيق:
_إنجز خطيبتي في واحد خاطيفها، قول بسرعة فين
رد عليه الراجل بسرعة وخوف:
=العمارة اللي في وشك دي شقة رقم 4

 

 

سابه عادل وجري علي العمارة ووصل الشقة قعد يخبط علي الباب جامد وكان أحمد جوا لسة هيشيل هدوم روز من عليها بعد ما قلع قميصه راح للباب اللي بيخبط وهو متدايق من الصوت وفتح الباب ولسة هيزعق خد بونية في وشه وقعته في الأرض فتح عينه ولاقاه عادل واللي شافه مع روز كذا مرة وريناد قالتله إنه أخوها، برق وخاف لسة هينطق نزل عادل فيه ضرب لما إفتكر إنه نفس الراجل اللي شافه بيحدف ورقة في البلكونة ف إتأكد إن روز معاه لحد ما أغمي عليه، بعدها قام من عليه وراح يدور علي روز ولاقاها مُغمي عليها في أوضة شالها وقبل ما يخرج بصق علي أحمد وخدها ونزل العربية وراح بيها البيت مامتها شافتهم وقالت وهي مخضوضة:
_في اي ياعادل، روز مالها
=خليني بس أحطها علي سريرها دلوقتي عشان دراعي إتخدر بنتك تقيلة أوي، ومتقلقيش مفيش حاجة بس الهانم مفطرتش من الصبح وأغمي عليها
قال كلامه بضحك عشان ميخوفش مامتها ودخل نيم روز علي سريرها وفوقها وقبل ماتتكلم قالها بسرعة وضحك وهو بيغمزلها:
_بقي كدا متفطريش طول اليوم ويغمي عليكي أجي أخدك ألاقي صحابك حواليكي بيفوقوكي، قوميلي بقي عشان إنتي ليكي حساب معايا
إتكلمت مامتها وقالت:
=كدا ياروز متفطريش، أنا هروح أحضرلك اكل ياحبيبتي
خرجت أم روز تحضرلها أكل وأول ماخرجت عيطت روز وحضنت عادل من غير تفكير وهي خايفة هداها عادل وطبطب عليها وفضلت تعيط شوية لحد ماهديت وبعدت عنه بسرعة وقالت وهي بتمسح دموعها:
_شكرا ياعادل مش عارفة من غيرك كان اي اللي ممكن يحصل
إبتسملها عادل وقال بحب:
=أنا كنت هموت من الخوف عليكي بجد، السلسلة نفعت أهي
إفتكرت روز السلسلة وقالت:
_أه صح الحمدلله
إتكلم عادل وهو مبتسم:
=أنا سيبت ريناد عشان إكتشفت إني مش بحبها كان مجرد إعجاب عادي، بس عرفت دلوقتي أنا بحب مين
بصيتله روز بتوتر وقالت:
_بتحب مين
=بحبك إنتي ياروز، إنتي كل حاجة في حياتي مش عارف أزاي مكنتش شايف دا بس دلوقتي عرفت إني مش هقدر أعيش من غيرك وإنتي كل حاجة ليا، تحبي بقي الخطوبة تبقي إمتي
_إنت بتهزر صح
=أنا أول مرة في حياتي أتكلم جد أصلًا
إبتسمت وقولت:
_أنا بحبك أوي ياعادل بجد، كنت خايفة تضيع مني
=طلعت بتحبني هي كمان يااعزة بنتك طلعت بتحبني
ضحكت روز عليه، بصوا لبعض بحُب ومن عيونهم بيوعدوا بعض بالحياة المليئة بالحب والسعادة، فقط السعادة
_________________________

 

 

تاني يوم عند أحمد في الجامعة كان بيقرأ الجواب اللي جاله من مريم واللي كان فيه إن ريناد بتلعب بيه وبتستغله وأتخطبت لواحد تاني اللي هو عادل ومفهماه إنه أخو روز وكدبت عليه في كل حاجة قالتهاله عن روز وعن كل حاجة وإستغلت حبه ليها، ندم جدا علي اللي عمله عشانها وعلي اللي كان هيعمله في واحدة مظلومة زي روز وقرر إنه هيبعد عنها ويسافر، أما مريم كانت قررت إنها بالفعل هتنسي أحمد ومش هتحب حد مش شايفها تاني لإنها تستاهل الأحسن وتصالحت مع نفسها في دا ويمكن تتعب شوية دلوقتي بس إنها تفوق دلوقتي أحسن ماتعيش حياتها كلها علي وهم
كانت قاعدة في كافيه وجاتلها ريناد وهي شكلها متبهدل وتحت عيونها هالات وعيونها منفوخة من كتر العياط وقالتلها بندم:
_ممكن نرجع أصحاب تاني يامريم أنا مبقاش ليا أي حد خالص في حياتي بعدك إنتي وعادل حتي أحمد اللي كان بيعشقني مبقاش يرد علي مكالماتي أرجوكي نرجع صحاب تاني
بصيتلها مريم بلا مبالاة وقالت:
=أنا مش زعلانة منك ياريناد أنا زعلانة عليكي إنتي مريضة نفسية مفكرة الناس كلها لعبة في إيدك وتحت رحمتك، تصالحي مع نفسك في مشاكلك النفسيه بس أنا مش هرجع صاحبة ليكي تاني، عن إذنك عشان ورايا ميعاد طيارة
وسابتها ومشيت وسابت ريناد واقفة بتعيط بندم حيث لا ينفع الندم بعد فوات الوقت.
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية قلبي متيم بك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى