رواية قلبي لك وحدك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مريم محمد
رواية قلبي لك وحدك الجزء الحادي والعشرون
رواية قلبي لك وحدك البارت الحادي والعشرون
رواية قلبي لك وحدك الحلقة الحادية والعشرون
اسيل بصدمة:لااااااااا
في آخر لحظة اقترب شخص منها وابعدها سريعاً
أسيل بخوف شديد:عمر….. أنا… أنا عايزة عمر
الشخص بهدوء:ده كان درس يا شاطرة… بس صدقيني المرة الجاية انتي مش هتسلمي من اللي هيحصلك
أسيل:انت مين وعايز مني إيه؟
الشخص:ابعدي عن عمر… عشان متخسرهوش
اسيل بعصبية:لو انت راجل قول انت مين وبتعمل كدة لحساب مين
الشخص:مش هرد عليكي.. بس لازم تفتكري الكلام اللي قولتهولك ده كويس… عشان انتي ف للحظة هتطلعي فوق وكان يشير إلى السماء
اسيل:فكرتني خوفت من الكلام البايخ ده… بص انت بقى وركز معايا
كويس… عايزك تروح للباعتك وتقوله أو تقولها… أن أنا مش هسيب عمر.. حتي لو دفعت التمن حياتي
سااااامع
الشخص:انتي قد الكلام اللي بتقوليه ده؟!
اسيل بتحدي:اه قده…ويلا بقى وريني عرض اكتافك
الشخص:صدقيني هتندمي على كل كلمة قولتيها دلوقتي
اسيل:أنا مبندمش على حاجة
ذهبت اسيل من أمامه وطلبت سيارة ودفعت الحساب عندما وصلت إلى الفيلا لأن سيارتها تحطمت من الشاحنة… وكانت تبكي في صمت
دون أن يلاحظ عليها أحد
بعد شوية
وصلت اسيل إلى الفيلا
وصعدت إلى غرفتها.. وذهبت إلى الحمام وأخذت شاور
وذهبت إلى فراشها وأخذت تسمع أغانيها المفضلة حتى تهدأ
أخبر احد الحراس اسيل بأن عمر ينتظرها في أسفل
نزلت اسيل واتجهت إلى الخارج
وجدت عمر يقف ويضع يديه في جيبه
اسيل :مالك يا عمر؟!
عمر:كنتي فين يا اسيل؟
اسيل بتوتر :كنت في أوضتي. هكون فين يعني!
عمر:آخر مرة هكرر سؤالي فيها.. كنتي فين يا اسيل
اسيل بعصبية:ما قولتلك منت ف أوضتي يا عمر.. انت مش مصدقني ولا إيه؟
عمر:لأ مش مصدقك.. عشان أنا رنيت على حضرتك فوق الخمسين
مرة وحضرتك مردتيش عليا..
اسيل:عادي كنت نايمة ومسمعتش الموبايل فيها ايه دي؟
عمر:بصي في عيني وانتي بتكلميني يا اسيل.
اسيل وهي مازلت تفرك في يدها بتوتر وتعض شفتيها تمنع نفسها من البكاء
عمر وهو يمسك وجهها بين يديه:مالك يا اسيل إيه اللي حصل يا حبيبتي؟
ما أنا قال تلك الكلمات وانفجرت في البكاء
عمر بقلق:اسيل
لم ترد عليه بل ارتمت في حضنه وهي تبكي وتمسك فيه بشدة
عمر وهو يمسك يديها التي ترتعش
مع انتفاض جسدها
عمر بخوف وهو يتحكم في حركة جسدها:اهدي يا اسيل… اهدي يا حبيبتي.. مالك متخوفنيش عليكي بالشكل ده
اسيل بشهقات:م…. م.. متبع.. عدش
عني… يا… عمر… أوعي… تبعد… عني
عمر وهو يأخذها ويجلس على اريكة موجودة في جنينة الفيلا
عمر بهدوء:اهدي كدة واحكيلي إيه اللي حصل بهدوء ومن غير عياط
اسيل:في… حد اتصل عليا وقالي أن انت عملت حاد’ثة.. وبعتلي عنوان
المستشفى اللي اخدوك عليها
وانا صدقته وروحت العنوان بس مش لقيت اي حاجة هناك…كان طريق ماشي عليه عربيات بس
وأول ما عرفت ان ده كله كدب
كنت لسة هركب العربية تاني
لقيت عربية كبيرة أوي جاية نحيتي
وكنت همو…
عمر بمقاطعة:اوعي.. اوعي في يوم من الأيام تنطقي الكلمة دي يا اسيل
اسيل:وبعدين في شخص جه وانقذني. بس قالي المرة دي عدت على الخير.. بس المرة الجاية مش هتسلمي من اللي هيحصلك.. انا خايفة أوي يا عمر
عمر وهو يربت على كتفها بحنان:مستحيل حد يقرب منك طول ما أنا عايش يا اسيل
اسيل:بس أنا شاكة في حاجة
عمر:إيه هي الحاجة دي؟
اسيل:إن حد يكون مشغله لحسابه
عمر:كل شئ جايز.. بس انا مش عايزك تصدقي أي حد….وبعدين يا ستي أنا لو حصلي حاجة انتي اخر واحدة هتعرف عشان انتي ممكن تقــ ــتلي الدكتور عشان ينقذني أنا عارفك مجنونة
اسيل:بعد الشر عليك أن شاالله اللي يكرهك يا حبيبي
عمر:أيوة كدة… اوعي تضعفي أبداً يا اسيل… مش عايز اكون نقطة ضعفك
بالعكس عايز اكون قوتك وانتي كمان قوتي يا عشق لو ضعفتي أنا كمان هضعف
اسيل:اعذرني يا عمر أنا بني آدمة وعندي مشاعر.. ولما سمعت كلام الراجل ده حسيت ان أنا روحي بتتسحب مني
عمر:طب أنا لازم امشي بقي… أنا جيت عشان اطمن عليكي يا حبيبتي
اسيل:خلي بالك من نفسك يا عمر
عمر:حاضر يا روحي…خلي بالك من نفسك انتي كمان.. ومتسمعيش لأي حد اي كان بيقول إيه.. مترديش عليه
اسيل:حاضر يا عموري
عمر بإبتسامة:قلب عموري من جوة
عند مراد وعشق
استيقظت عشق ووجدت نفسها
نائمة في حضن مراد… ارتسمت على وجهها بسمة من أفعاله ولا تنكر أن هناك شيء بعقلها بدأ يرى كل مايفعله من أجلها وأكثر ما اثبت تلك النقطة هو ما فعله الليلة الماضية فقد توقعت أن يقترب منها بأي طريقة خاصة وهو لا يحتاج لأي ذكاء للتقرب منها.. بل تقرب منها برضاها
استيقظ مراد ونظر إلى عيونها اللامعة وامسك بيدها وقبلها بحنان
مراد بحب:صباح الخير والورد والياسمين على أحلى عشق
عشق بخجل:صباح النور
بعد مرور بعض الوقت
قام مراد وذهب إلى الحمام وأخذ شاور.. وخرج واحضر الفطار
ووجد عشق تقف أمام المرآة وتمشط شعرها الذي أصبحت تعشقه من أجل غزل مراد به وحبه له
اخذ مراد منها المشط وبدأ يمشط لها شعرها
مراد بقلق:شعرك قل كدة ليه يا عشق
عشق بإبتسامة:عادي
مراد:لأ طبعاً مش عادي…انا هبعتلك شوية حاجات هتحافظ على شعرك يا روحي اتفقنا
عشق:اتفقنا
بعد شوية
مراد وهو يقبل جبينها بحنان:عايزة حاجة يا روح قلبي
عشق:لأ عايزة سلامتك
ذهب مراد إلى عمله.. وبعده ذهبت عشق إلى الجامعة
عند جاسر وملك
في كلية هندسة
ذهب جاسر إلى الكلية لكي يشرح مادته
وذهب إلى قاعة المحاضرة التي بها
ملك….وبينما وهو يشرح مادته
يرى ملك تتحدث مع صديق لها
جاسر بحدة:الأنسة والأستاذ اللي عاملين يتكلموا اتفضلوا اطلعوا براا
هشام:إحنا معملناش حاجة يا دكتور
لكل ده
جاسر بصوت عالي:أنا قولت اطلعوا
برااا
خرجت ملك وهي تتمتم ببعض الكلمات… وتقر يباً جاسر سمعها
جاسر:بتقولي إيه؟
ملك بضيق:مبقولش حاجة
وخرجت من المحاضرة وهي تشعر بالضيق
بعد مرور بعض الوقت
انتهت المحاضرة وخرجوا الطلاب
مسك جاسر الموبايل ورن على ملك
ملك بضيق:نعم
جاسر:بتتكلمي كدة ليه يا ملك
طريقة كلامك مش عجباني خالص
ملك ببرود:اعمل إيه يعني اغني وأنا بتكلم
واغلقت السكة في وش جاسر
جاسر بصدمة:ماشي يا ملك
خرج جاسر من قاعة المحاضرة
وذهب إلى المكان الذي به ملك
جاسر:تعالى يا ملك عايز اتكلم معاكي شوية
ملك بعند:مش هاجي
جاسر:يلا يا ملك عشان هتزعلي
ملك بعفوية:قولتلك مش جاية
انت مبتسمعش
شدها جاسر من إيدها بقوة واخذها معه أمام جميع الطلاب
ملك بصوت عالي:اوعي كده يا جاسر سيبي إيدي
جاسر بغضب جحيمي:انتي تخرسي خالص…. ساااااامعة
ملك :لأ مش سامعة
أخذها جاسر إلى مكتبه وأغلق الباب خلفه بقوة
ملك بعصبية:انت بتعمل إيه؟!
جاسر:قولتلك اخرسي
ملك:لأ مش هخرس.. وبعدين انت ازاي تمسك إيدي كدة قدام زمايلي
انت اتجننت ولا إيه؟!
اقترب جاسر وامسك بيدها بشدة
مما جعلها تتوجع
جاسر بصوت يملؤه الغضب:لما أقول كلمة تتسمع
ملك بوجع:سيبي إيدي يا جاسر
إيدك بتوجعني
جاسر:اقعدي واسمعي أنا عايز اقول إيه
ملك بغضب:مش هتزفت… واوعي بقى
اقترب جاسر ليجذبها من إيدها
وتحدث أمام وجهها قائلاً بغضب:عارفة ده وكان بيشاور على قلبه.. لو هيذلني في يوم من الأيام أنا احطه تحت جزمتي وادو”س عليه
ملك بدموع:سيب إيدي يا جاسر
جاسر:مش بتحضري المحاضرة وقولت ماشي.. لكن متحترميش المحاضرة وتقعدي تتكلمي مع الزفت ده… لأ يا روحي أنا مش بقبل بكدة خالص… اللي يحضر المحاضرة يحترمها
ملك بمقاطعة:مش عايزة اسمع صوتك… مش عايزة.. مش عايزة
جاسر:انتي اتغيرتي كدة ليه يا ملك؟
ملك بنفس نبرة الصوت:اتغيرت زي ما انت اتغيرت يا دكتور… ولا انت عايز تتغير لوحدك بس؟
جاسر:تقصدي إيه؟
ملك:فين اللي الوعد اللي وعدتهوني
هاااا.. فين… معملتش بيه ولا كأني قولتلك أي حاجة.. ورجعت تشر”ب تاني… وكمان قاعد فين في با”ر يا جاسر….يلـ ـعن ابو القلب اللي حبك يا أخي
جاسر :مش تعرفي إيه اللي حصل الأول؟
ملك بعصبية:مش عايزة اعرف حاجة… أنا عايزة اخرج من الزفت ده… مش عارفة اقولهم إيه بعد ما اخرج من هنا
جاسر وهو يقترب منها وظل يقترب
وهي تتراجع إلى الخلف حتى التصقت بالحائط
ملك بتوتر:صدقني عمر لو عرف مش هيسكت
جاسر وهو يقترب منها وينظر إلى عيونها:بطلتي تحبيني يا ملك
ملك:أنا موعدتكش بحاجة
عشان تتكلم عن الكلام الفارغ ده
جاسر:الحب بقى كلام فارغ يا ملك
ملك:أيوة
رفع جاسر يديه يتحسس وجهها
قائلاً بوجع:أنا مبقتش اهمك خلاص
ملك وهي تنظر الجهة الأخرى:ايوة
جاسر:مستحيل.. معقولة الحب اللي بشوفه واللي لسة بشوفه كل ده كدب!!!
ملك:…….
جاسر وهو يهزها بشدة:ساكتة ليه ردي عليا متسكتيش كدة قولي أي حاجة.. اهمك ولا مهمكيش
ملك بدموع:ته…تهمني
أخذها جاسر في حضنه وزادت شهقاتها اثر البكاء
وفي تلك اللحظة اتفتح الباب ودخل
….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلبي لك وحدك)