روايات

رواية كن لي أبا الفصل الاول 1 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا الفصل الاول 1 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا البارت الاول

رواية كن لي أبا الجزء الاول

رواية كن لي أبا
رواية كن لي أبا

رواية كن لي أبا الحلقة الاولى

اشرقت شمس فجر جديد بخيوط اشعتها الذهبية، تخللت حجرة نوم فتاة جميلة، لاعبت خيوط الذهب بشرتها البيضاء، تململت في فرشتها ببطئ وقد عقصت ملامح وجهها من اثر الاضاءة، رفرفت برموشها ببطئ حتي تعودت علي الضوء المفاجئ، اخذت تتمطع بمكانها بتثاقل مزمجرة ببطئ حتي ظهر صوتها الذي به حشرجة من اثر النوم:

_لازم كدا تغيظيني وتخليني اصحي، رخمة انتِ اوي يا استاذة شمس هانم

تحركت من فراشها وهبطت ارضًا بتأفف وهي تزيح شرشفها من عليها، توجهت الي المرحاض جهزت حالها واغتسلت وتوضأت وارتدت اسدالها وتوجهت الي الخِمرة واخذت تبدأ في صلاتها انتهت من الصلاة وهي تسلم ومن ثم ارتفعت اصوات بالخارج خشنة كانت تعلم لمن صاحبها
تنهدت بألم وهي تلملم الخِمرة التي كانت تصلي عليها وضعتها علي حافة الكرسي ومن ثم عزمت علي الخروج من غرفتها وهي تدعي الله بأن ينجيها من براثن ذلك الوحش الذي بالخارج
إتكأت علي مقبض الباب بباطن يدها ومن ثم توجهت للخارج بخطوات حذرة تخشي آمر ما ان يحدث اتجهت الي المطبخ حيث والدتها توجد،
وقفت بزاوية تخفي جسدها خلفها واظهرت منها رئسها الي داخل المطبخ، تنهدت براحة عندما وجدت والدتها بمفردها، اتجهت نحوها مسرعة بخطوات حذرة وقامت بنغزها بجانبها جعلت والدتها تشهق رعبًا وهي تُلقي ما بيدها بنفور،
تعالت ضحكات مليكة متمتمة من بين ضحكاتها بمرح:

_والله اعم سالم انت اتخضيت

ضيقت “ايمان” والدتها عينيها وهي تناظرها بغضب مصطنع حتي اصبحت شفتاها السفلية بين انيابها التقطت اذن “مليكة” في يدها تعتصرها متمتمة بنفاذ صبر:

_حرام عليكِ قطعتيلي الخلف

تأوهت الاخري وهي تتلاوي بين يدي والدتها حتي ابتعدت عنها وهي تملس مكان اصابع والدتها بألم:

_اه اه هو الواحد ميعرفش يهزر معاكي شوية

تنفست الصعداء وهي تهز رأسها بنفي وقد عادت الي ما تفعله مره اخري، اما مليكة فتوجهت الي مقعدها وهي تنظر الي والدتها متمتمة بنبره هادئه كأن شئ لم يكن:

_صباح الخير يا ماما

ابتسمت لها والدتها وهي تستدير في وقفتها تحمل طبق به مربي تضعه امامها متمتمة:

_صباح النور يا ملوكتي، يلا افطري يلا عشان تنزلي تشوفي دروسك السنه دي اهم سنه ليكي

تمتمت مليكة بملل وهي تتفحص الاطباق التي وضعتهم والدتها:

_ من عونيا يا ست الكل هخلص وانزل اتفرم في الدروس حاضر

ولت لها ظهرها وقد سيطرت عليها غصة حزن بحلقها وهي تحدثها:

_والله يا بنتي لو عليا كنت جيبت المدرسين هنا بدل المرمطة ال انتِ فيها كل يوم بس اعمل اي منه لله هو سبب المرمطة ال احنا فيها دي

وقفت مليكة من مكانها متوجهة الي والدتها وقد احاطت كتفها بذراعها وهي تتمتم بمواساة غافلة عن مدي الحزن الذي يخيم عليها:

_ يا ماما يا حبيبتي هو انا اشتكيتلك ربنا يخليكِ ليا و باذن الله اخلص و اشتغل ونسيب الفيلا دي ونسيبه ونمشي

تنهدت ايمان بألم وهي تقوس فمها بسخرية:

_فكرك دا هيسيبنا في حالنا

قطع حديثهم صوت خشن مصيحًا بهم جعل هواء المكان عاصف:

_انتو بتتكلمو في ايه انتو الاتنين

انتفضت كل منهما وهما يديران له وجههما وقد ارتسم علي ملامحهما الرعب خوفًا من ان يكن استمع الي حديثهم

تمتمت ايمان بتلعثم وهي تفرك يدها من فرط الخوف:

_مفيش حاجة دي مليكة بتقولي انها هتتاخر النهارده في الدروس

طرك علي الطاولة بقوة مما ادي الي ارتعاب كل منهما في وقفتهم تحدث بفحيح ملئ بالاستهزاء:

_متتعبيش نفسك اوي كدة، انا بعلمك بس عشان مظهري ولما اجي اجوزك واخلص منك تكوني متعلمة، وال هيجي يشتري يدفع فيكِ كتير

اعتلت شهقات بكاؤها ورجفة جسدها متمتمة بنبرة خافتة كادت ان تصل لمسامعه بصعوبة مليئة بالمعاتبة والترجي:

_يا بابا هو ليه انت مش عايزني ولا معترف بيا ومش مهتم بيا ولا بتعليمي

صاح بها عاليا جعل معدتها تنعقد من شدة الخوف:

_اخرصي خالص وبطلي زن قومي من وشي احسن ما اقوم ادور الضرب فيكي جاتك الهم وانتِ خلفة سودة

حاوطت ايمان كتف مليكة وهي تدعمها علي الغروب من امام ذلك الوحش الكاسر حتي لا يتمادي معها

««في غرفة مليكة»»

كانت تدفس رأسها بوسادتها التي تشاركت معها كل دموعها وآلامها ووجعها يصدر بغرفتها صوت شهقات بكاؤها فقط وصوت عقلها الذي يتساءل فيما اخطﭢت في حق هذا الذي يُدعي ابيها هل ارتكبت جريمة لانها تريد حقها منه في ان يعاملها بحنان وان يكون لها السند ويوفر لها الحب والرعاية والامان فهي تحبه نعم تحبه برغم ما يفعله بها فهو والدها الذي احضرها الي الحياة

قاطع صوت تفكيرها صوت طرك علي الباب يليه صوت والدتها التي هتفت بإسمها:

_مليكة

تمتمت بصوت متحشرج يكاد يكون هالك من كثرة البكاء والوجع الذي يسيطر عليه:

_ممكن يا ماما تسيبيني لوحدي

تنفست والدتها بألم وهي تخبرها بآمر هام لعله يقفذ الفرحة بقلبها:

_ قومي كلمي صاحبتك علي الفون

انتفضت من نومتها وهي تمسح دموعها بباطن يدها لعلها تمسح وجعها مع هذه الدموع، توجهت الي باب الغرفة بخطوات سريعة حتي تفتحه لتأخذ من والدتها الهاتف علي عجلة، تركتها والدتها مع صديقتها وغادرت بعدما ابتسمت لها كتحفيذ ودعم لكن لم تخفي هذه الابتسامة الآلم الذي يسيطر عليها

تحدثت في الهاتف بلهفة:
_ الو

آتاها صوت ملئ بالنشاط والحيويه لتبدأ في غناء اغنيه لتسايرها الاخري بها:

الو الو
= الو الو
= من هنا
= انا هنا
= من معاكي
= انا معايا
= من الباشا
= انا الليثي

تحدثت بتعجب مصطنع مضيفة:

_ايه ده الليثي مين انا طالبة مليكة

تحدثت مليكة بنفاذ صبر وقد تناست وجعها ودموعها بعد الحديث مع صديقة عمرها:

_ايوه يا اخرة صبري

تابعت سهيلة الحديث بميوعة ودلال:

_قلب صبري وقناصة وكبدة صبري

صاحت بها مليكة من بين ضحكاتها:

_ ايه انتِ فاتحة مصمت عندك

تابعت سهيلة بنفس دلالها:

_مصمت حبنا

زفرت مليكة بحنق وقد وصلت لذروة ضيقها من تلك المتحدثة:

_ يا فاقعة مرارتي يا انا يا اما هو انتِ يا بت عندك نقص عاطفي وبتطلعيه عليا

تابعت سهيلة من بين ضحكاتها:

_هو فين بس عاطف دا وانا والله ما هخليه يفلت من تحت ايدي

هزت رأسها بنفي وقلة صبر وهي تحدثها بجدية:

_ هاه كنتي عايزه ايه

تحدثت سهيلة بثرثرة سريعة وصوتها اصبح عالي يفتك الاذن:

وانا هعوز منك ايه غير كل نم علي خلق الله وتنمر وسيئات بقا الله اكبر مقولكيش

تنهدت بقلة صبر وهي توبخها:

_انا برده يا بت والا انتِ ال كل ما تشوفي اتنين مرتبطين تطلعي عليهم القطط الفطسانه

ظهرت في صوتها نوع من الابهام والاستنكار وهي تتحدث:

_انا يا بنتي

اجابت الاخري بحنق

_ لا امي

تحدثت سهيلة بجدية وقد تذكرت امر ما:

_ يخربيتك نستيني كنت عايزاكي ليه يلا عشان نروح الدرس عند مستر محمد النهارده

= هو مش بكرا

= لا غير المعاد وخلاه انهارده الساعه ٤

= اشطا يا حب هعدي عليكي ونروح بس اطلعي بره الكومباوند عشان مش بيدخلو اي حد وانا مش ناقصة مرمطة

ثم تابعت بنبرة حزن مصطنعه:

_يرضيك عم ارمط يتمرمط

تابعت سهيلة من بين ضحكاتها:

_لا ميرضنيش اوك هستناكي علي البوابة برة

هتفت مليكة بإسمها وقد خيم الحزن عليها:

_ سهيلة

تابعت سهيلة بدلال:

_ نعم يا حب عمري

تحدثت مليكة بإمتنان:

_بحبك اوي وشكرا لانك لسه معايا لحد دلوقتي وموجودة في حياتي ومتخلتيش عني بعد كل ال حصل

تحدثت سهيلة بنبرة مرحة حتي لا تدخل الاخري في نوبة بكاء:

_ بس يا بت ايه الكلام الهبل ده انتِ اختي انتِ ال في ال حتة الشمال يا بت

تحدثت من بين ضحكاتها:

_ال يسمع كلامك ميقولش انك من عيلة الدالي ابدًا

تابعت الاخري وقد اختلطت ضحكاتهم معًا:

ولا انا مصدقة فكك دول عنطزة علي الفاضي

انهو مكالمتهم وذهبت كل واحدة لتجهز حالها

«« في قصر الدالي »»

وخاصة بغرفة آسر الدالي جاءه طرق علي الباب
فتحدث بنبرة رجولية ثابتة وهو يتابع تمشيط خصلات شعره:

_ادخل

آتاه صوت مدبرة البيت متمتة بإحترام وهي تضع عيناها ارضًا:

_العيلة منتظراك علي الفطار يا آسر بيه

وجه حديثه اليها وهو يضع مشاطة شعره جانبًا وهو يعدل من بذلته:

قوليلهم نازل اهو

هبط الي الاسفل متوجهًا الي غرفة الطعام التي كان يلتف حولها عائلة الدالي الذين يتكونو من
محمد ابو اسر حنان ام اسر
احمد وليلي اهل سهيلة
عبير ومحمود اهل عفاف

آلقي عليهم الصباح وهو يجلس بمكانه:

_صباح الخير

رد الجميع الصباح بإبتسامة مشرقة:

_صباح النور

انطلق صوت رجولي من علي الطاولة موجهًا حديثه ل اسر:

_النهارده هتفتح فرع جديد ل المجموعة هتكون هناك

اومأ له اسر بتأكيد:

_ اه طبعًا انا ال هشرف علي الافتتاح ولازم اكون موجود

تحدث” احمد “بإمتنان عم اسر ويكون والد سهيلة:

_والله يا ابني انت شايل عننا حمل كبير اوي

رد عليه اسر بإبتسامة متمتمًا بتقدير واحترام:

ليه بتقول كده بس يا عمي ده انت الخير والبركة

قطعهم صوت انثوي مدلل:

_ ممكن يا اسر توصلني علي طريقك عشان عربيتي بتتصلح

قطع عليهم صوت مستهزئ من خلفهم:

_ هو مفيش غير اسر في القصر الطويل ده هو ال يوصلك

ردت عليها عفاف بتأفف:

وانتِ مالك حد وجهلك كلام

وجه اسر حديثه ل سهيلة متمتمًا بمشاكسة:

_ايه يا حجة سوسو مالك داخلة علينا حامية كدة ليه مفيش صباح الخير

تمتمت بدلال مصطنع وهي توجه انظارها الي تلك التي تطالعها بغل وكره:

_ صباح الخير علي عيونك يا ااسو

اتاهم صوت عفاف الذي احتوي علي نبرة الاستهزاء:

_ صباح الخير علي عيونك يا ااسو نينينبي

تحدثت سهيلة بوجه محتقن به نبرة وعيد:

_والله لو ما اتكتمتي يا وجه البرص يا ام صورم لا اجي اضربك زي البرص

تحدثت الاخري بنبرة مائع وهي تمثل الاشمئزاز:

_ ياي بيئة اوي

احتقن وجه الاخري بالغضب وكانت علي وشك الهجوم عليها لتأتي بخصلات شعرها بيدها لكن
قبض اسر علي يدها وهو يمنعها من الانقضاض عليها هامسًا لها:

_ خلاص خلاص سبيها البت مش حملك

تحدثت بفحيح وهي تضغط علي اسنانها من شدة الغضب:

_سيبني دي عاوزة تتربي

حدثها اسر بدلال محاولاً ان يهدئ من روعها:

_ عندي انا دي معلش يا سوسو ربنا يخلصنا منها وتتجوز وتنقلع من هنا

رفعت سهيلة يدها وهي تصيح عاليًا:

_اسمع منه يا رب يا رب

نكزها الاخر بيدها:

_ خلاص انتِ هتعلني اسلامك هنا

تأوهت علي اسر فعلته وهي تناظره شذرا تنوي له الكثير، تمتم هو بجدية:

_ تعالي يلا افطري

تحدثت الاخري وهي تنظر الي عفاف بوجه متجهم:

_ لا نفسي اتسدت

تابع الاخر بمزاح:

_ايه ده هو انتِ نفسك بتتسد زي الناس كدا

=تصدق انك رخم

قالتها وهي تناظره بضيق غاضب:

صاح بها والدها بتحذير:

_بنت عيب كده ازاي تكلمي اخوكي الكبير كده

وجه اسر حديثه لوالدها متمتمًا:

_سيبها يا عمو هي عارفه انها زي بنتي قبل ما تكون اختي والهانم بتستغل ده وبتقل ادبها وهي متعرفش ان رجالة بشنبات ميقدروش يرفعو عينهم ادامي

تحدثت بمزاح وهي تغمز له:

_يا واد يا واثق انت

ثم وجهت حديثها لوالدها:

_اطلع منها بقى يا عم ميدو هو وعلي قلبه زي العسل اهو

اتاها صوت والدتها النافر:

_ بنت عيب كده اي الطريقة الفلجر ال بتتكلمي بيها مع بابي دي

قوست فمها بإستهزاء مضيفة:

_ماما انا ماشيه وسايبهالكو مخضرة

تمتم والدها من بين ضحكاته وصدمته بإبنته:

_ انا معرفش البت دي ايه ال جرالها

تحدثت ليلي والدة سهيلة بوجه محتقن:

_ انت مبسوط من تصرفتها

وجه احمد بصره علي اسر وهو يخلي مسؤليته:

مليش دعوة عندك اسر اهو عاتبيه هو المسؤول

تنحنح وهو يقوم من مكانه يحاول تغاضي انظار الجميع:

_ طب انا اتاخرت علي الشغل بقا باي

اوقفه صوت عفاف:

_ اسر مش هتوصلني

حاول كبت ضيقه متمتمًا بجدية:

لا يا عفاف انتِ مش علي طريقي ولا طريقك زي طريقي

هتفت مليكة عاليًا وهي متوجة الي الخارج:

_ماما انا خارجه راحة الدرس عاوزة حاجة

تمتمت والدتها بحب اموي:

_ سلامتك يا حبيبتي ربنا معاكي

توجهت خارجًا ليعيق خطواتها دلوف ابيها طارق متمتمًا بصرامة:

انتِ راحه فين يا زفتي

تلعثمت ب حديثها وهي تناظره بذعر:

_ راحه اال الدرس

تمتم الاخر بلا مبالاة:

_مالوش لزوم

ارتعش كامل جسدها وهي تتردد في حديثها متمتمة:
ليه يياا بابا

آتاها صوته الخشن الصارم:

_جايلك عريس النهارده وانا وافقت

صاحت به وقد تناست خوفها منه تمامًا:

بس انا مش موافقة ومش عايزة اتجوز

قطع كلماتها صوت صفعة هوت علي صدغها
صاح عاليًا وهو يقذفها بنظرات مشتعلة من شده الغضب:

_انتِ بتعلي صوتك عليا حسابك معايا بعدين وهعرفك ازاي تعلي صوتك عليا حلو لكن دلوقتي تجهزي عشان ممدوح شريكي في الشغل هيجي النهارده ويتجوزك

حدقت به بصدمة وقد شحب وجهها علي اثر تلك المصيبه متمتة بإسمه حتي تتأكد من ظنونها :

_ اونكل ممدوح شريكك

اومأ لها ببرود تام:

_ايوه

تمتمت الاخري بهلع شديد وخوف:

_ازاي ده عنده 60 سنه

تمتم الاخر بدون مبالاة وكانها لا تعنيه شئ مما سبب لها الآلم الجامح علي اثر عدم اعتنائه بها:

_ وايه يعني اهو يخلصني منك وغير كده استنفع لما يموت والشركة كلها تبقا بتاعتي

هزت رأسها بنفي وهي تتراجع للخلف وعيناها تفيض منها الماء:

_لا لا لا مش علي حسابي مش علي حساب حياتي وحريتي

صاح بها معلنًا علي اغلاق الامر والحكم به:

_ الموضوع انتهي، انا خارج، ارجع الاقيكي جاهزة ومستنياني

خرج طارق من البيت وصفع خلفه الباب ليهتز جسم مليكة علي اسر الصوت، تنفست عندما خرج من المنزل واجهشت بالبكاء حتي تطفئ نار قلبها وتخرج كل الوجع والالم الذي بداخلها انتفضت واقفه من مكانها متوجهة للخارج عازمة علي التوجه الي صديقتها حتي تشكو لها عن مصيبتها خرجت من باب الفيلا تجري والدموع تتساقط من عينيها واثناء ث
سيرها وهي تزرف الدموع ك شلال يفيض منه الماء ب غزارة اصطدمت بها سيارة وقعت امامها جثة هامدة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!