روايات

رواية قلبي اليتيم الفصل العاشر 10 بقلم أسيل باسم

رواية قلبي اليتيم الفصل العاشر 10 بقلم أسيل باسم

رواية قلبي اليتيم الجزء العاشر

رواية قلبي اليتيم البارت العاشر

رواية قلبي اليتيم الحلقة العاشرة

فااقت تنظر حولها وجدت نفسهااا في غرفة بيضاء ومعلقة على يدهاا محلول همست ودموعهاا تغرق وجههاا ” يوسف
فتح الباااب بسرعة رفعت رااسهاا تنظر له اانه هو بذااااته
تنظر له بعدم تصديق بملابس المستشفى وذالك الشااش الابيض على راااسه ااتى وجلس بجانبهاا وهي لاااتصدق ااهي بحلم اام بعلم ..
لمس وجههاا تنهدت برااحة وهي تبكي عندماا اامتدت يديه تتلمس وجههاا بحب..
يوسف ” جناا ي روحي. و قلبي اانتي
اامسكت يده تقبله بشدة ” حمدلله اانك عاايش
رفع وجههاا بيده وهو ينظر لعينهاا “” بلااش تعيطي
جناا ” مش باايدي غصب عني
المفروض كان فرحناا البسلك الابيض بس الفستاان قلب ااحمر من دمك في كاابوس ااوحش من كده
جلس بجاانبهاا وضعهاا في حضنه ” فداكي كل الدنياا
هعوضك ي عيون يوسف وهتلبسي الااابيض وهعملك فرح ااكبر من كده
تشبتت فيه بقوة وهي ترتجف بقوة ” مش عاايزة فرح ومش عاايزة االبس الابيض اناا مش عاايزة الحصل يتكرر من تاني
انااا ممكن ااروح فيهاا ي يوسف انت متعرفش اانت ااي بالنسبالي
خفف قلبه بقوة ” انااا اااي بالنسبالك ي جناا
وضعت جبينهااا فوق خااصته وهي تتنفس انفااسه وهو يحترق شووق بهااا ” اانت النفس ي يوسف انت حيااااتي قلبي ميقدرش يعيش من غيرك اناا ي يوسف انااا
انااا بعشقك..
وما ان قاالت هذااا حتى خطف انفاااسهااا في قبلة سلبت أنفاسهااا ودقات قلبهاااا يقبلهااا بعنف وقوة يتااوه بلذة وهي تبااادله جن جنونه بهااا ووضعهااا في حجره وهو يستمتع في تقبليهااا زوجته حلاااله يقبلهااا بنهم وتلذذ تبادله بجنون وسعااادة وهي تحس بقلبهاا سيتوقف ااذاا اابتعد عنهااا
وماكااد يبعد لكي تتنفس حتى سحبته االيهاا تقبله وكأن حياااتهم تعتمد على هذه القبلة..
يوسف بلهاث ” بعشقك ي جناا انتي روحي
وانقض عليهاا يقبلهاا من جديد ببطء واستمتاااع
قااطع هذه الملحمة العااائلة وهم يدخلون االي الداخل
اابعدته عنهاا بخجل وهو لم يفق من تااثيرهاا بعد وضعت راسهاا في عنقه بخجل شديد…
ادم بمرح. ” يظهر انناا جينااا في وقت مناسب اااوي
لكزته سمااح من كتفه بقوة. ” بلاااش تكسفهم ولاا عشان اانت متعرفش تعمل ذيه
اادم بغيظ. ” طب متجي على حتة مداارية كده
واعرفك اذاا كنت بعرف ولاا لااا
سماح ‘ قليل .. الادب
اادم. ” قال اانتي المودبة يعنى خليني ساكت ااحسن
سمااح بجرااءة ” مااهو ده ااخرك ي حبيبي
اادم وهو يضغط على شفتيه بخفة وغيظ ” طب ي سمااح ي بت ااام سمااح والنعمة من نعم ربي علياا لكون متجوزك الليلة
وااهو ااعرفك اااي هو ااخري
ابتسمت بخجل من جراءته لكزتهاا حنان بخفة
حنان. ” في اااي
سماح ” مفيش ي خالتي
وذهبت لجناا تحضتنهاا وتطمن عليهاااا
سماح بغمزة ” واناا ال كنت فاكرك برئية ومودبة ي بت
ضحكت جناا بخفة ” ادي ااخرة ال يسمع نصاايحك ببقى قليل االااادب
سماح ‘ ده اناا برئية والله
عز بهدوء. ” الحصل كان كابوس والحمدلله اانتهى وعدى على خير وانتوااا كويسين الحمدلله
نظر لسمااح بحناان. ” ااهلين بيكي بالعاائلة ي بنتي
دمعت عينهااا فمسحه لهااا اادم بحب
اادم بحب ‘ عيونك ااجمل من اانهااا تبكي وتعيط
اابتعد عنهااا اادم وهو يلهث بشدة ” ااي راائك فياا أسد مش كده
اانكمشت على نفسهاا تخطي جسدهاا جيدااا وهي خجلا من نفسهااا استسلمت له بكل سهولة و يسر مع ااول كلمة ااحبك انهااارت جميع حصونهاااا..
سماح بخجل ” بطل سفالة ي ااادم
اادم بضحك ” عشاان تبقى ااد الكلمة ال قولتيهاا
صمت و نظر لهاا بحب ” بقيتي ملكي ي سمااح
دست رااسها في عنقهااا خجلااا وهو يضمهاا اليه بحب
ثوااني و سمع اانتظاام انفااسهاا فقد غفت تنهد بحب وهو يقبل جبينهاا بعمق ويبتسم لهاا بشدة
نهض ولبس ملابسه ونظر بااتجاااه الخاارج وجد واالده
يجلس على المسبح ويضع قدميه بداخل المسبح
تنهد بضيق وااتجه نحو الخااارج..
حااصرهاا في المطبخ وهو يردف بخبث
ااي مش هنتجوز احناا كماان ي جنة قلبي
جناا. بخوف منه ” ماحناا متجوزين ي يوسف ماالك
يوسف وهو يقبلهاا بقوة ابتعد عنهاا ” انتي عاارفة اناا ااقصد ااي
دفعته عنهااا بخجل ” اانت قليل الاادب و متربتش
ومش هتجي جنبي االاا لماا اخلص دراستي
وركضت وهو يضحك ويقول لها بصوت عالي ‘ هنشوف ي جنتي
انااا و لا درااستك عاارفك بتموتي فياا طبعا
جناا ” ده انت مين ال ضحك عليك وقالك اني بحبك
يوسف بصوت عالي ‘ بس ده مكنش كلامك لما كناا في المستشفى بس هتروحي مني فين ورااكي ورااكي ..
نظر بجاانبه وجد اادم يجلس بجانبه ويضع رجله داخل المسبح بهدوء
عز باستغراب ” اانت لسا منمتش ليه ي اادم
ادم ‘ عادي مجاانيش نووم لو متضاايق اناا ممكن ااروح
عز بلهفة. ” لاا خليك قااعد .
اابتسم عز بخفة ” هو ااانت بتكرهني ي ااادم
نظر له اادم بعدم فهم فااكمل عز ” انااا ااذيتك من غير قصدي
وكسرت قلب اااامك قوي اانت عاانيت بسببي
فااكيد بقيت تكرهني جدا
صمت اادم قليلااا ثم قال بتردد
المعاملة ال بتعاامل بيهاا يوسف و جنا و سمااح مبتقولش اانك
ممكن تتخلى عن اابنك يمكن لو. عرفت ااني اابنك مكنتش
اتخليت عني بس اهو حصل الحصل
اناا مش بكرهك .. ي باباااا
عز بعدم تصديق ” هو اانت قولت باباا مش كده ولا بتهيالي
ااحتضنه اادم بشدة وهو يبكى ” انااا بحبك ي باباااا
عز بفرح ” واناا كمان ي بنى بحبك ااوي
دي خياااانة وانااا فين من الحب ده كله ي بابااا
قاالهااا يوسف وهو يااتى ويجلس بجاانبهم ااحتضنهم يوسف سوياااا بحب ” الله يخليكم لياا ي حباايبي
والله يخليك سندنا وفي ظهرناا ي بابااا

……تمت

النهاااية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى