روايات

رواية قلبه الفصل الأول 1 بقلم مريم حسن

رواية قلبه الفصل الأول 1 بقلم مريم حسن

رواية قلبه الجزء الأول

رواية قلبه البارت الأول

‌رواية قلبه الحلقة الأولى

كانت تجلس على اطراف الفراش و تبكي بحسرة فهي تزوجت من شخص تحبه و هو لا يحبها و يحب امرأة اخرى
دخل الغرفة وجدها تبكي فسألها متلهفًا
هادي… بتبكي ليه انتي كويسة
نظرت له و هتفت و بحديث يثقل كاحلها… انا عارفة انك مش بتحبني بس انا حبيتك متربية عليك من و انا صغيرة مفارقات قلبي ولا بالي ارچوك روح الي بتحبها هي اكيد م(ج)هورة
هتف بدهشة… انتي بتقولي ايه مين قال كده
اردفت … مرت عمي (ج)الت انك بتحب واحدة زميلتك و هي كمان
هادي بهدوء… طب انا لو بحبها متجوزتهاش لي
ميرال… هو عمي مش غصبك على الچوازة دي

 

 

هادي… كل حاجة بإرادتي يا ميرال
مريم حسن
في اليوم التالي
كان يقف في الشرفة و يدخن بشراها من شدة غضبه فهو بالفعل لم يعشقها و لكن وقع في حب أمرأة اخرى، لا ينكر ان ميرال امرأة مثالية و يتمناها اي شخص، و لكن القلب و ما يُريد.
طريق الباب بشدة فذهب ليفتح قبل ان تستيقظ زوجته، فوجد امه و زوجة عمه و عاملة المنزل، فمالت زوجة عمه بجسدها لتنظر داخل الغرفة بفضول قاتل
والدة هادي.. صباحية مباركة يا عريس ده الفطار
هادي… الله يبارك فيكي يا امي، في حاچة يا مرات عمي
زوجة عمه بإرتباك… لا لا مفيش اومال فين عروستنا
كاد ان يتكلم و لكن قاطعهم نداء ازواجهم ليأتوا إلى الأسفل
ميرال بخجل… صباح الخير
هادي… صباح النور، الفطور اهو انا لازم انزل عشان الشغل و اشوف الأرض
ميرال بحزن… هتسيبني في صباحيتي
هادي… هجيلك على طول

 

 

ميرال… تروح و ترجع بالسلامة و ابجى تطمني عليك لما توصل
قبل جبينها بهدوء و خرج من الغرفها.
********مريم حسن
دخل الشركة بهيبته المعتادة لم يكن النساء كثيرات فلا يحبز عمل النساء في الصعيد.
كان يجلس في مكتبه طرق الباب و دخلت احدى العاملات
هادي و على وجهه علامات الاشتياق و الحب… سارا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!