روايات

رواية قطتي الشقيه الفصل الثامن عشر 18 بقلم همس كاتبة

رواية قطتي الشقيه الفصل الثامن عشر 18 بقلم همس كاتبة

رواية قطتي الشقيه الجزء الثامن عشر

رواية قطتي الشقيه البارت الثامن عشر

قطتي الشقيه
قطتي الشقيه

رواية قطتي الشقيه الحلقة الثامنة عشر

هشام : ممكن افهم ايه التصرفات الغبية دي ؟ ايه الي عملتيه ده ؟ بسببك مليكة زعلت جدا و اول مرة تزعل مني و من اسد .. و فوق كل ده خسرنا صفقة مهمة اوي
رضوى : انا اسفة يا هشام بس بجد انا ادايقت عليها
هشام بغضب : و انتي مالك ؟؟ ليه تحشري نفسك في حياتها ؟ امبارح اتخانقو و زعلت منه جدا … و كانت عايزة تروح لاهلها
رضوى : و انا ايش عرفني انه هيحصل كدة ؟ انا كل همي مليكة تاخد بالها من اسد
هشام بجنون : انتي كل الي عملتيه فتنة بينهم … نوران جات مكتب اسد و اتكلمت عادي … ليه تعملي كدة
رضوى بغضب : لا ما اتكلمتش عادي و انا لو قلت لمليكة هية قالت ايه بالزبط كانت هتعمل اكتر من كدة
هشام باستغراب : هو حصل ايه ؟؟
رضوى بضيق : البنت قربت من اسد و قالتله انها لسا بتحبه و فكرته بالماضي و ايامهم مع بعض .. بس اسد صدها و طلب منها تتكلم بالشغل بس … عشان كدة انا اتجننت و خوفت اوي البنت دي تعمل حاجة لاسد و تلف عليه
هشام بصدمة : مستحيل ! معقولة نوران وقحة كدة ؟
رضوى : اه و انا اتدايقت جدا فسخنت مليكة عليهم عشان تربيها … نوران مش همها الشغل هي عايزة ترجع علاقتها باسد و انا كلمت دنيا و سألتها و قالت انها فعلا كانت من زمان بتحب اسد و لما تطلقت لقتها فرصة ترجعله … انا راجعت اوراق الصفقة مع الاستاذ امير و فهمنا ان ارباحهم هتكون اكبر بكتير و شروطهم معقدة و اكيد هتستعملها عشان تضغط على اسد … و استاذ امير شجع على الغاء الصفقة و لو تحب اسأله
هشام بصدمة : لا حول و لا قوة الا بالله .. يعني مليكة كان عندها حق بتصرفاتها … انا كلمتها بطريقة وحشة و زعلتها جامد عشان تعتذر لنوران … الحمدلله اصرت على موقفها
رضوى بضيق : ازاي عايزها تعتذر حتى لو غلطت بحقها .. هي مين نوران اصلا .. دي مرات ابنك يعني ليها احترام و مكانة و انت و ابنك الي لازم ترفعو مكانتها قدام الناس … و الي عملته مليكة هيفيد شركتك جدا
هشام بضيق : انا صالحتها .. بس حاسس اني مذنب جدا بحقها و مش عارف اعمل ايه … و نوران مش هعمل اي صفقات معاها .. اكيد ربنا مخبيلنا الاحسن … بس انا فعلا مدايق على مليكة
رضوى : ما تقلقش اسد اكيد هينسيها كل الزعل ده و مليكة مش من النوع الي بيحقد … بس ما تكررش التصوفات دي معاها حتى لو بتعتبرها بنتك
هشام : مش عارف هحط عيني بعين مهران ازاي .. دلوقتي هيقول كان معاه حق لما قال عايزها تروح معاه
رضوى : ما اعتقدش مليكة تقوله … المهم دلوقتي الصفقة الي جاية مع شركة مديرها عمر الدسوقي … الاجتماع بكرا الساعة 3 الاستاذ امير قالي اكد عليك انت و اسد
هشام : تمام .. عمر ده صاحبي من زمان و شركاته سمعتها زي الطلوقة .. بس عارفة ايه الغريب
رضوى : ايه
هشام : ان امير يبقى ابنه و مع كدة امير ما اشتغلش معاه و فضل يشتغل معانا
رضوى بصدمة : غريبة ليه يعني
هشام : انا زيك بالزبط لغاية الان معرفش .. و حتى لما بيتقابلو بيتكلمو على انهم اغراب
خبط الباب و دخل امير
امير : اسف قاطعتكو بس كنت عايز اتكلم شوية عن بنود العقد ده
هشام : تعال يا امير اصلا رضوى هتمشي
رضوى : عن اذنكم
**************
كان قاعد بمكتبه و قدامه شاشة تعرض ما تصوره كاميرت المراقبة للشركة و هو بيشتغل على اللابتوب
لفت انتباهه غدير و هي بتتكلم مع احد الموظفين الذي اعطاها قهوة و هي بتضحك
انتفض من مكانه بسرعة و ذهب لهم
سليم بحدة : ده مكان شغل يا سعد مش للضحك .. وانتي يا هانم اتفضلي قدامي
سعد : اسف يا بيه بس الهانم كانت عايزة تقابل والدك و تسلم عليه عشان كدة سالتني
سليم : انت هتحكيلي قصة حياتك .. روح على مكتبك يلا
ذهب سعد و قرب سليم من غدير و شدها من يدها و اتجه لمكتبه
افلت يدها يعنف و حاصرها عن الحائط و قال بغضب : فرحانة اوي بشكلك و انتي بتضحكي معاه مش كدة
غدير بخبث : و انت مالك بيا اصلا ؟ مراقبتي ليه ؟
سليم : قولتلك مليون مرة انتي بنت عمي و سمعتك تهمني
قربت منه اكثر و قالت بخبث : طيب بنت عمك الي خايف عليها من الناس مش خايف عليها من نفسك ؟
سليم بسرحان : لا … عشان انتي ليا لوحدي
غدير برفعة حاجب : والله ؟
سليم بانتباه : اقصد يعني زي اختي
غدير : اممم بامارة البوسة مش كدة ؟
سليم بنفاذ صبر : عايزة توصلي لايه ؟
غدير ببرود : ولا حاجة
سليم : وفري وقتك و مجهودك يا غدير الي ببالك مش هيحصل و يا ريت ما تحاوليش تاني
تجمعت الدموع بعنيها و قالت بغصة : انا مفيش ببالي و لا اي حاجة ناحيتك .. انا اصلا مش فاضيالك
سلبم باستغراب : طب و ليه الدموع طالما مش مهم عندك
بالوقت ده قاطعه رن موبايلها
رفعت الموبايل و هو انتبه على الاسم My love
نظر اليها نظرة قا.تلة و هي كانت هترد ولكنه مسك للموبايل و رماه ع الارض
غدير بزعيق : انت اتجننت ….كسرتلي الموبايل
سليم بجنون : انتي لسا شوفتي جنان … مين ده الي عاشقاه يا هانم .. و الله و كبرتي و بقيتي تمشي على حل شعرك
غدير بغضب : احترم نفسك
قرب منها وحاصرها على الحائط
سليم و عنيه بتشع شرار : همو..تك يا غدير لو فعلا في حد تاني بحياتك
غدير بخبث : ليه هو كان في اولاني ؟
سليم بجنون : ايوة انا الاول و الاخير .. مستحيل اسمحلك تحبي غيري
غدير بضحكة ساخرة : انت غريب جدا يا اخي …. مرة انا زي اختك و مرة مش هسمحلك تحبي غيري .. عايزني كدة بس متعلقة ؟ لا عايزني اقرب منك و لا عايزني ابعد عنك و اشوف حالي …. انت عايز ايه فهمني ؟
سليم : انا مش عايز حاجة
غدير : طيب يبقى ملكش دعوة انا بعمل ايه و بحب مين
سليم بغضب : غدير اتلمي و ما تزوديش بالكلام
غدير : مش هتلم .. دي حياتي و انا حرة .. اختار براحتي الي انا عايزه
امسكها من خصرها بعنف و قال بغضب : ما تخلنيش اعمل زي المرة الي فاتت .. محدش يقدر يقربلك فاهمة .. يا انا هاخدك يا اما ربنا هو الي هياخدك عنده
تجمعت الدموع بعنيها و قالت : مش هوقف حياتي على واحد مش بيحبني
سليم بغضب : اخرسي … انا بحبك بس ما ينفعش اقرب منك بالوقت ده .. انا مستني الوقت المناسب
نظرت له بصدمة و قالت بدموع : يعني بتحبني ؟
حط ايده على وشها و قال : ايوة بحبك بس ما ينفعش نرتبط بالوقت الحالي
غدير بدموع : ليه ؟ في حد بحياتك ؟
سليم : كان في …. انا دلوقتي بحبك انتي … بس مع كدة ما ينفعش يا غدير
غدير بدموع : ليييه ؟
سليم بغضب : عشان فاشل … ايوة فاشل ما تبصيش كدة .. ازاي عايزاني افتح بيت و اعيشك معايا و انا مقدرش اشيل مسؤوليه حاجة ؟ انا بابا و اسد هما الي سانديني ولولاهم مش هقدر اعيش .. ده حتى تمن السجاير من ابويا … انا قضيت عمري كله بالصرمحة … لسا ما أسستش حياتي و لا عملت حاجة … اسد امن مستقبله بشغله و عمل فلوس كويسة بس انا معملتش حاجة مع انه اكبر مني بسنة وحدة بس
غدير بدموع : بس انا بحبك زي ما انت .. مش عايزة حاجة غيرك
سليم : بس انا عايز … عايز اعيشك بكرامة … عايز ع الاقل اشتري شقة بفلوسي انا .. حتى لو كانت اوضة و صالة … مش عايز اعيش على فلوس بابا … مستحيل اربطك بيا قبل ما امن حياتنا بعيد عن اي حد
قربت منه و قالت : بس انت بتحبني .. و انا بحبك .. حتى لو هستناك عمري كله
ابتسم على كلامها و حضنها بقوة
غدير بتوتر و سعادة : سليم لحد يشوفنا
سليم حط ايديه على وشها و قال بحب : بحبك يا غدير
ابتسمت بسعادة و عدم تصدق
قالت : انا مستنية الكلمة دي من زمان يا سليم .. انا كمان بحبك اوي
خبط الباب و هي بعدت عنه فورا
سليم : ادخل
دلفت رضوى و قالت : ايه ده غدير معاك و انا بقول راحت فين
نظر سليم الى غدير و عنيه بتلمع و قال : انتي جاية عايزة ايه يا رضوى
رضوى : عايزة تجمعلي بيانات عن المخزن ده و تبعتهالي عشان شاكة ان الملف ده فيه غلط
سليم : ماشي
رضوى : تعالي يا غدير على مكتبي
غدير بضيق : لا روحي انتي انا هكلم سلو شوية
رضوى بضحك : ان شاء الله عنك ما جيتي
و خرجت
قرب سليم و ضمها بقوة و قال : بحبك
ابتسمت بسعادة و قالت : وانا كمان
سليم : مين الي مسمياه My love ده
غدير بضحك : مليكة
سليم : ان كيدهن عظيم … خطة محكمة عشان توقعيني
غدير : اممم
سليم: عادي المهم اني بحبك
غدير بسعادة : و انا كمان .. بس هتصلحلي الموبايل
سليم بضحك : حاضر
************************
في جنينة مليانة ورد و ممراتها كلها احجار ملساء و صوت المياه مهدىء للاعصاب
مليكة : ايه المكان ده يا اسد
اسد بابتسامة : ايه مش حلو ؟
مليكة : بالعكس حلو اوي اوي .. بس غريب و هادي اوي
اسد : دي بقا يا ستي الحديقة الخاصة بيا .. عمري ما جبت حد هنا …اصلي غاوي زراعة .. و كل الورد ده انا الي زرعته
مليكة بانبهار : بس بجد تحفة .. اول مرة اعرف انك بتحب الزرع و الورد و احواء الطبيعة .. بس ده فعلا باين بشخصيتك
اسد : ازاي يعني
مليكة : يعني انت نوعا ما هادي و رايق و اسلوبك حلو .. اكيد مستمد كل ده من الطبيعة .. اه دخلت بمرحلة الفلسفة .. غير الموضوع
اسد ضحك و قال : بحبك
مليكة بابتسامة : و انا بموت فيك يحبيبي
سند ع الحائط و اخذها بحضنه و قال بندم: انا اسف يقلبي .. اول مرة اتسرع و اتعامل بالطريقة دي .. انا بحد اسف يا مليكتي
مليكة : و بعدين بقا .. انا خلاص مش زعلانة
اسد : انتي كدابة
مليكة بصدمة : ايه
اسد : ايوة كدابة انتي لسا زعلانة من جواكي و مش مبسوطة .. و ضحكتك النهاردة كلها فيك و ما بتشبهكيش … مليكة اطلبي الي يرضيكي و انا اعمله حتى لو عايزاني امو..ت نفسي .. بس ما تزعليش … دموعك بتموتني يا حببتي
حضنته بقوة و قالت : عمره قلبي ما هيشيل منك يا اسد .. انا يمكن لسا مدايقة فعلا من كلام عمو معايا .. اتوجعت اوي من كلامه .. خصوصا انكو الاتنين قولتولي نفس الكلام و بقيت اشك بنفسي .. مش بحب حد يحسسني اني تافهة و مش فاهمة حاجة .. مش بحب احساس اني مليش راي و اي تصرف اتعاقب عليه .. محدش فاهم اني كبرت
اسد : حببتي بابا مفكرش الا بالشغل .. و دي حاجة غلط .. و لو عايزة نسيب البيت و نروح فيلتنا معنديش مانع .. المهم تبقي مرتاحة
مليكة : لا طنط زينب هتزعل اوي يا اسد .. و الله مش بحبب ازعلها خالص .. و بعدين هي بتونسني لما انت بتكون بالشغل
اسد : طيب يا ستي اؤمرني عايزة ايه و انا اعمله
مليكة بابتسامة : عايزة انزل المية و انت معايا
اسد بابتسامة: حاضر يقلبي
مليكة ببراءة : و بعدين هتاخدني لمطعم شيك نتعشى
اسد : من عنيا يا روح قلبي
مليكة بمشاكسة : و بعدها هنروح نتمشى و تشتريلي ايسكريم
اسد بضحك : ماشي ياوزعة
مليكة بضحك : طب ايه مش هننزل المية
اسد : طيب يلا بس تعالي نغير هدومنا
مليكة : هو في هدوم هنا
اسد : امم جهزتها قبل ما اجيبك هنا يحياتي
****************
مر باقي الاسبوع كامل باحداث روتينية و عادية و اتى اليوم الذي ستعود فيه مليكة للاسكندرية
مليكة بزعل : مش حابة اسيبك يا اسد … انا بقول بلاش حوار الشغل ده و بلاها الثانوية من اساسها .. خليني معاك
اسد بضحك : عايزة تسقطي و تعرينا يا مليكة ! و بعدين الشغل مهم اوي اومال هصرف عليكي منين .. ده انتي تفلسي بلد
ضربته على صدره بنعومة و قالت بعبوس : انا بصرف كتير ؟
اسد : بهزر معاكي يا ملوكتي … و الله العظيم انا مخنوق اكتر منك و مش حابب انك تسيبيني .. بس لازم تذاكري عشان تجحي بالامتحانات … هنصبر لغاية الفرح و وقتها مش هسيبك ابدا
مليكة : بحبك
قرب منها و باسها و قال : و انا بعشقك يا روحي و الله مش خابب تبعدي عني يحببتي بس كل ده لمصلحتك …. يلا ننزل … انا هنزل الشنط
مليكة : اوك يقلبي
نزلت و سلمت على زينب و دنيا
زينب : خدي بالك من نفسك يا حببتي و ركزي بدروسك .. و كلي كويس و نامي كويس
مليكة بحب : حاضر يحببتي
دنيا : ارجعيلنا بسرعة عشان تحضري خطوبتي
مليكة بمشاكسة : انتي الي لازم تبدأي تجهزي لفرحي
دنيا طلعت لسانها و قالت : اممم منا هلحقك و ابقى عروسة زيك
مليكة بضحك : احلا عروسة و الله
اسد : يلا يا حببتي
مليكة : حاضر يحبيبي
**********************
مر وقت و وصلو اسكندرية
اول ما خبط اسد ع الباب فتحت نهال بسرعة
مليكة بسعادة : ماماااا
حضنتها نهال و هي بتعيط
نهال : وحشتني يا قلب امك .. تعالي .. اتفضل يا حبيبي واقف عندك بتعمل ايه
اسد بابتسامة : ازي حضرتك يا طنط
نهال : الحمدلله يا ابني .. و الله واحشيني اوي .. اتفضلو يضنايا
دخلت مليكة بسرعة و صرخت بسعادة لما شافت رزان و ايمان
جربت عليهم و حضنتهم
رزان بدموع و هي بتحضن مليكة : وحشتنينا اوي يا واطية كل ده مش بتسألي باهلك
مليكة : و الله على طول مشغولة بالمذاكرة
تابعت بهمس : رزان فراس بعتلك حاجة معايا بالشنطة .. بس نقعد بالاوضة هديهالك
رزان باستغراب : حاجة ايه .. خلاص بعدين
ايمان : يا بنتي سيبيها شوية عايزة احضنها
حضنت مليكة ايمان و قالت : و الله رضوى من غيرك ملهاش حس .. بقت هادية اوي
ايمان : قصدك انا الي بوظتها يا ست مليكة ؟
مليكة : اه و اتلمي .. فين بابا عايزة اسلم عليه
ايمان : بيصلي الظهر في الجامع .. هيجي كمان شوية
قعدو كلهم باوضة الضيوف
نهال : و الله منورنا يا حبيبي .. اول مرة تجيلنا البيت
اسد بابتسامة : ده نورك يا طنط … المهم خودي بالك من مليكة و مذاكرتها عشان انا هسافر
رزان : هتسافر فين
اسد : الامارت و بعدين على لبنان
رزان : اممم لوحدك و لا معاك حد
اسد باستغراب : لا انا صاحبي بالشغل .. بس ليه الاسئلة دي ؟
رزان : حبيت اطمن .. اصلي سمعت يعني انه في وحدة هتسافر معاك
اسد ابتسم و قال : هو بصراحة كان بس البركة في اختك
مليكة بسرعة : مهي برضو وحدة قليلة الادب و مش هسمحلك تسافر مع اي وحدة غيري من جنس حواء حتى لو عشان الشغل
ايمان بشك : هو في ايه ؟
رزان : ما تقلقيش يا ايمان .. مليكة حلتها
دلف مهران و اول ما شاف مليكة ابتسم
حريت عليه و حضنته و سلمت عليه و هو بيدمع من شدة الاشتياق
مهران : البيت من غيرك ضلمة يا نور عيني انتي .. كل ده مش بتكلميني يحببتي
قام اسد و سلم على مهران
مهران ابتسم لاسد و اتكلم معاه عادي لاول مرة بعد زواجه من مليكة
اسد : خدو بالكم منها كويس يعمي .. انا مضطر اروح دلوقتي يحببتي .. هكلمك اطمن عليكي .. ما تنسيش الي وصيتك عليه
مليكة بابتسامة : حاضر يحبيبي مش ناسية ما تقلقش
مهران : ميصحش تروح من غير ما تتغدا معانا يا ابني .. مليكة قوليلك كلمة
مليكة : ايوة يا اسد خليك اتغدى معانا
اسد : و الله ما هينفع يحببتي .. معلش يعمي خليها للمرة الجاية .. المسافة بعيدة و عايز ارجع بسرعة
نهال : يا ابني ما يجراش حاجة لو اكلت لقمة تسند طولك .. دنا عاملة صنية كفته هتاكل صوابعك وراها
مليكة : يا اسد ارجووك خليك شوية
اسد ابتسم و قال : امري لله .. مش هضيع على نفسي الكفتة
مهران بضحك : دي مرات عمك فنانة بالطبخ و مليكة ان شاء الله هتبقى زيها
اتجهو للصالة و قعد مهران و اسد لوحدهم و البنات ذهبو الى المطبخ يجهزو الغدا
مهران : ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قطتي الشقيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى