رواية قضيه رأي عام الفصل الثامن 8 بقلم بسملة حسن
رواية قضيه رأي عام الجزء الثامن
رواية قضيه رأي عام البارت الثامن
رواية قضيه رأي عام الحلقة الثامنة
بعد اسبوع كانت شروق بتجهز للفرح بتاعها لانهم مش عايزين فتره خطوبه خصوصا انها لوحدها ومينفعش يدخل ويخرج عشان هى بنت…عملوا فرح كبير وكان جميل جدا ومنى والده اسلام كانت واقفه مع شروق ومسابتهاش ابدا وبنات خالات اسلام وقرايبه كانوا معاها محستش انها لوحدها خالص.
روحوا البيت كانت شقه واسعه فى مكان راقى..دخلت شروق وقعدت على الكنبه بتعب
شروق:اااه مش قادره
كان بيبصلها وساكت
بصتله بإستغراب: مالك فى اى
مد ايده قومها وشدها نحيته
اسلام:انا مش مصدق نفسى اخيييييرا
ابتسمت وهى بتبصله
حضنها اسلام بقوه:انا بحبك اووووى انتى كنتى حلم بالنسبة لى
شروق بتوتر:يعنى مش هتض’ربى ولا هتعمل زى ما سا….
قاطعها وهو بيبو’سها من شفا’يفها بعمق:عمرى ما ازعلك حتى انا بحبك واللى بيحب حد مش بيهون عليه زعله
ابتسمت بخجل وحضنته:ربنا يخليك ليا
باسها من راسها وهو ضاممها له:ادخلى غيرى الفستان وانا هدخل اغير فى الاوضه التانيه
اومأت له بهدوء وهى بتشيل فستانها وتدخل الاوضه قفلت على نفسها وهى بتبص فى المرايه
شروق:يارب يارب يكون كويس معايا ويعوضنى عن اللى فات
بعد ربع ساعه كانت غيرت هدومها وهو كذلك قعد جنبها على السرير وهى كانت باصه فى الارض..كان فاهم هى بتفكر فى اى وانها متوتره لكن كان حاسس ان الوقت مش مناسب انه يقرب منها
شدها لحضنه تحت البطانيه وقفل النور استغربت هى تصرفه ولكن قلل من توترها دخلت جوه حضنه بإطمئنان غمضت عينها بتعب وغرقت فى النوم’بص عليها كانت نامت حاول ينام لكن كان فرحان شعور الفرح كان غريب عليه من سنين وبعد اللى حصله مفرحش كده بعد وقت طويل نام وهو واخدها فى حضنه’
“فى بيت والده اسلام”
احمد:ماما انا خايف على الواد ده كل حاجه جات بسرعه انا بجد خايف عليه
منى:يبنى كلام اسلام صح وبعدين شروق مش وحشه دى كانت من اكتر البنات المحترمين انت ازاى مش فاكرها دى كانت تقعد معاك انت واسلام وانتوا صغيرين
احمد:مش فاكر ياماما ومش عايز افتكر يارب بس يفضل كويس متأذيهوش زى جوزها الاولانى
منى: يارب
‘فى الصباح’الساعه ١١
فتحت عينها كانت فى حضنه ابتسمت وقربت منه باسته بخفه من خده وقامت اخدت شاور واتوضت وصلت الصبح دخلت المطبخ تجهز الفطار بعدين دخلت تصحيه
شروق:اسلام..اسلام اصحى بقا
اسلام:امممم سيبينى
شروق:اصحى عشان تفطر ولا انت مش جعان
اسلام:سيبينى
شروق: خلاص انا هاكل عشان جعانه
مردش عليها وكمل نوم
شروق:نومك تقيل جدا
راحت تفطر وبعدها ب ساعه كان هو صحى واخد شاور..
اسلام:صحيتى امتى؟
شروق:من ساعه ونص كده جيت اصحيك مردتش تصحى
اسلام:بجد؟مش فاكر
شروق:والله صحيتك بس انت نومك تقيل
اسلام: بصراحه اه
شروق:اممم اقعد وانا هجيبلك الاكل
اسلام:لا عايز قهوه مليش نفس دلوقت
شروق بحده:لا هتاكل يعنى هتاكل
اومأ لها وهى دخلت المطبخ عملت سندوتشات وجابت عصير وادته ياكل
شروق:احم هو انا ممكن اتكلم معاك شويه
اسلام:اكيد
شروق:هو انا يعنى اول مره شوفتك انت كنت فى المستشفى ولحد دلوقت معرفش اى السبب؟
تغيرت ملامحه للضيق وكأنه افتكر حاجه مش عايز يفتكرها
حطت ايدها على ايده بحنيه:اسلام انت كويس؟اتضايقت؟مش قصدى والله لو مش عايز تقول متقولش..
شدها لحضنه بحب وقال:هحكيلك بس بعد ما احكيلك هتنسى الموضوع تمام
اومأت له بهدوء
اسلام:وانا صغير بابا كان بيض’ربنى كتير ومش بس هو لا كمان عمى كان بيض’ربنى حتى لو على غلط بسيط كان بيضربنى ب وحشيه وسببلى ندبه فى ضهرى للابد لانى مره كنت صغير كسرت بيضه غصب عنى كنا واقفين فى المطبخ حدفنى بالسك’ينه رشقت فى ضهرى فضلت اعالجها شهر لان الجرح كان كبير ولما كبرت بقيت انطوائى ماما لاحظت ده وروحنا لدكتور نفسى وقال انى لازم اتعالج فى مكان بعيد عن البيت أو المكان اللى كان بيحصلى فيه المشاكل دى يعنى
كمل كلامه:وبس ياستى روحت المستشفى واتعالجت سنتين وبعدين طلعت ودلوقت بقيت كويس الحمد لله
كانت فى حضنه بتعيط على اللى حصله واللى حصلها رفعت راسها باسته من خده بحب :انا اسفه على اللى حصلك
اسلام بابتسامة مسحلها دموعها: متعيطيش وانتى ذنبك اى انا خلاص والله بقيت كويس متخافيش
حضنته بحزن: هو لى الناس وحشه لى دايما بيحصل حاجات مش بنعرف نتخطاها
اسلام:اراده ربنا هنعمل اى المهم متزعليش يستى انا معاكى ومفيش حاجه هتحصل وحشه تانى
شروق مسكت ايده:هو والدك ميت؟
اسلام:لا متجوز واحده تانيه وعايش بعيد عننا
شروق:ومطلق مامتك
اسلام: ايوه
رجعت شعره اللى نازل على وشه ل ورا وقعدت فى حضنه
“الساعه ٥ العصر”
كانت منى والده اسلام..واحمد قاعدين عند اسلام
منى:خلى بالك منها ياواد
اسلام:ياماما انا ابنك ولا هى
منى بضحك:انت وهى عيالى ولا انت عشان ابنى هسكتلك لما تزعلها
بص اسلام ل شروق بحب:وانا عمرى ما ازعلها
قام احمد وقف فى البلكونه ودخلت شروق تعمل قهوه ل اسلام واحمد..دخل اسلام ل احمد البلكونه
اسلام:فكرك انى مش عارف انك بتحبها ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه رأي عام)