روايات

رواية قضيه خلع الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الجزء السادس عشر

رواية قضيه خلع البارت السادس عشر

قضيه خلع
قضيه خلع

رواية قضيه خلع الحلقة السادسة عشر

_بقولك ى سمير روح وصي فرن الفينو على قرص نوزعها على روح ابوك ى بنى ومش تتأخر عشان نلحق نروح المقابر قبل العصر
_متخليها يوم تانى ى امى مش هنعرف نروح انهارده عشان العربيه مش معايا
_انهارده اربعين ابوك ى سمير اتصرف وهاتها
_بقولك ى امى مش هينفع… اتصلي على سالم يودينا بعربيته
_اخوك مش ف القاهره ى سالم عنده شغل انا رنيت عليه امبارح وقالى انه برا القاهره
_طب يبقى خليها يوم تانى ى امى
_مش هينفع ى سالم احنا هنروح انهارده بقولك… صحيح ى سالم هو من امتى وعربيتك مش بتبقى معاك
_امال ى امى العربيه بتاعت ابويا هتصلحوها امتى؟
_ى سمير بسألك فين عربيتك؟
_مقولتلك ى امى انها مش معايا
_مش معاك ازاى انت هتجنني… انت مش كنت بتدي عربيتك لحد ى سمير
_ى امى انا بعتها كدا حلو
_بتقول اى ى سالم… بعت اى؟
_انا بقولك ان انا بعت العربيه
_وبعتها ليه ى سالم هو انت هتجيب عربيه تانيه ولا انت كنت محتاج فلوس؟
_لا ردد
_رد عليا ى سالم
_بعتها ى امى عشان كنت محتاج قرشين
_طب و تبعها ليه مكنت تاخد سبيكه من السبائك اللى جوا بتاعت الدهب بدل م تبيع عربيتك اللى بتحبها ى سمير
_لا ردد
نظر سمير ف الارض ولم يرد على كلام والدته…مريم عماد
_سمير مالك
_منا اخدت سبيكتين
_اى ى سمير… واى بقى اللى خلاك تبيع كل الحاجات دى انت ناوي انك تتجوز ى ابنى
_لأ ى امى داا لسه شويه
_امال ى ابنى م ترد على طول و تريحني
_انا بعتها ى امى عشان تعبان شويه وكنت محتاج فلوس خلاص بقى عشان انا تعبت اكتر من كتر الكلام
_الف سلامه عليك ى ابنى تعبان عندك اى؟
_بصي ى امى انا نازل اجيبلك القرص عشان لو قعدت اكتر من كدا مش هبقى قادر انزل
_ى سمير مش تقلقني عليك ى ابنى تعبان عندك اى رد عليا
_انا هروح البس ى امى
دخل سمير غرفته وهو يحدث نفسه
_والله بتندمي الواحد انو يقولك على حاجه ى امى
كان سمير يغير ملابسه فى غرفته و لاكنه نسي هاتفه فى الصاله… و من الصدفه ان والدته كانت تجلس بجوار هاتفه… والهاتف رن ف امسكت والده سمير الهاتف و نادت عليه ف صوت عالى ولاكن سمير لم يسمع صوت هاتفه ولا حتى صوت والدته فنظرت والدته على المتصل ولاكن لم تستطيع قراءتها لان المكالمه انهت ولم يرن المتصل مره اخرى وعندما انهى سمير ارتداء ملابسه وخرج من غرفته اخبرته والدته ان هاتفه كان يرن فأخذه مسرعا وعاود الاتصال بالمتصل…وخرج لكي يشتري م طلبته منه والدته
ولاكن والدته لم تكن تشعر بالراحه لما حدث وكانت تشعر ان ابنها سمير لم يكن بخير… ذهبت لكي تحضر هاتفها لانها كانت قد تركت هاتفها بغرفتها… وعندما احضرت هاتفها بدأت بالبحث عن رقم سالم وعندما وجدته بدأت فى اجراء مكالمه معه
فى المره الاولى لم يرد سالم اما فى المره الثانيه فقد رد
_الو ى سالم
_ايوا ى امى
_عامل اى ى سالم؟
_كويس الحمد لله
_اى ى حبيبى هتيجي امتى؟
_مش عارف ى امى على حسب م الشغل يخلص
_طب بنتك عامله اى
_كويسه مع شيماء ف البيت
_هو انا كنت عايزه اقولك على موضوع كدا
_اسف ى امى والله انا شغال… انا اول لما ارجع من السفر هجيلك ع طول ماشى
_خلاص ى ابنى
_انتِ زعلانه
_لأ هزعل من اى
وعندما جاء سمير من الخارج ذهب لكى يبدل ملابسه و لاكن هذه المره كان هاتفه معه
وكانت ولادته قادمه اليه لكى تخبره ان يأجر سياره من احد زملائه حتى يذهبوا بها ولاكن قبل ان تضع يدها على الباب سمعت صوت ابنها وهو يتحدث بصوت عالى ويقول فى الهاتف
_انا مش قولتلك هاجى بالليل و هجبهم معايا عمال تزن ليه كل شويه رن فى اى
ولم تقصد والدته ان تسمعه بل كانت قادمه اليه وسمعته بالصدفه وهو يتحدث فى هاتفه وعندما ضقت الباب انهى المكالمه فشعرت انه يخبئ شيئ ما ولم تكن تشعر بالراحه تجاه تلك الامور التى لم تستطيع فهم شيئ منها
وعند انهى المكالمه تحدث مع الطارق على الباب بصوت عالى مريم عماد
_ميين
_انا امك
_ثوانى ه غير و هخرج ع طول
_بسرعه عايزاك
انهى سمير ارتداء ملابسه و خرج فى المكان الذى كانت تجلس فيه والدته و تحدثت معه
_سمير كلم حد من صحابك يوصلنا
_مش هينفع
_هنأجرها منه مش تقلق
_مفيش حد ى امى هيرضى يديني عربيته من صحابي
_ليه م انت كنت بتيجى بعربيه عمرو لحد هنا
_ماشى كان بيبقى معايا
_خلاص هاته معاك
_مش هينفع
_هى كل حاجه مبقتش تنفع ليه ى سمير مش فاهمه
_هو كدا ى امى مش هينفع
_انا مش مستريحه للي بيحصل. سمير مش راضى تتكلم ليه
_ى امى انا متخانق مع عمرو مش هيرضى يوصلنا
_ليه كدا ى بنى دا انتم صحاب من زمان… طب قولى بقى هنروح ازاى
_مش عارف بقى
_هقولك اطلب اوبر يوصلنا واحنا و راجعين يجي يجبنا
_معلش ى امى مش هينفع انهارده خالص و مش هعرف اجى معاكى عشان عـ…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى