روايات

رواية قضيه خلع الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مريم عماد

موقع كتابك في سطور

رواية قضيه خلع الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مريم عماد

رواية قضيه خلع الجزء التاسع والعشرون

رواية قضيه خلع البارت التاسع والعشرون

قضيه خلع
قضيه خلع

رواية قضيه خلع الحلقة التاسعة والعشرون

رقم غريب يرن على سالم ف وسط الجلسه ف يرد ليجد رجل يقول له بصوت غريب
_الو
_سالم معايا
_ايوا مين معايا؟… الو
_ البقاء لله
_مين معايا؟؟… بتقول اى؟؟؟
_انا محمد
_محمد مين؟؟
_محمد خال شيماء… و بقولك البقاء لله
_البقاء لله!! مين اللى مات؟!
انهى سالم المكالمه ولم يصدق م سمعه ولم يكن يعرف كيف سيخبر شيماء بالخبر وكل اقاربه موجودون
وكانت ملامح سالم شارده جعلت كل من كان يجلس شعر انه ليس على ما يرام و اكثر من شعرت بذالك الشعور هى والدته فوجهت له حديثها قائله ف هدوء ولم يسمع احد سؤالها لانها كانت جالسه بجواره
_مالك ى سالم… ومين اللي كان بيكلمك ؟
_خال شيماء
_طب هو عايز اى هو لسه فاكرها دلوقتى؟!
_لأ ى امى دا في حاجه حصلت
_اى اللى حصل ى ابني خلاك تبقى متغير كدا؟؟
_ساميه ماتت ى امي
_ساميه ام شيماء؟!!
_اه
_لا حول ولا قوه الا بالله… ماتت امتى؟
_ماتت قبل المغرب
_طب وشيماء عارفه
_لأ… هو لسه رانن عليا دلوقتي عشان اقولها
_اه… بس طالما لسه مش ادفنت قولها ممكن تكون عايزه تحضر الدفن ى ابنى
_مش عارف اقولها اى؟… ولا اقولها ازااى؟
_خلاص انا هقوم اقولها
_ماشى
دخلت ام سالم المطبخ لتجدهم ليسوا بالمطبخ ف تذهب للغرفه فوجدَتهم فطلبت من شيماء ان تأتى لها فجاء عندها شيماء وكانوا خارج الغرفه بالتحديد
واقفين بالممر “طورقه” امام الباب فقالت شيماء للوالده سالم مريم عماد
_في حاجه ولا اى؟؟
_اه ى شيماء مامتك توفت
اغمضت شيماء عيناها مرتين خلف بعضهم ثم طلبت منها ان تعيد م قالت ف اخبرتها والدته سالم ان والدتها قد توفت ف جلست شيماء فى مكانها على الارض من ثم انهمرت شيماء فى دموعها ولم تصدق والده سالم م رأته من شيماء لان ساميه لم تكن تعطي لابنتها الحب اللازم الذي يجعلها تبكى كل تلك الدموع عليها
سمعت يارا صوت والدة سالم لانها كانت تجلس بالقرب من الباب فوجهت كلامها ليسرا و ياسمين قائله
_هو ف اى؟؟
_ف اى ف اى ى يارا؟؟
_سامعه صوت شيماء بتعيط بس مش عارفه ليه
_بتعيط!!!
_لما تدخل نبقى نسألها ممكن تكون ام سالم قالتلها حاجه داقيتها
_لأ ى جماعه مش معقوله انا هروح اشوفها يفرد ام سالم دايقتها احنا اخوتها لازم نقف معاها
_طب تعالى
واثناء حديثهم مسحت شيماء دموعها و دخلت الى الغرفه لكى تأخذ ملابس لكي تحضَر دفنه والدتها
وعندها لم تلحق يارا ان تخرج من الغرفه بعد… فوجهت كلامها لشيماء
_مالِك ى شيماء هى طنط دي ديقتك ف حاجه ولا زعقتلك؟؟؟
_لا يحبيبتى
_امال مالِك؟
_مالِك ى شيماء فيكي اى؟
_امى ماتت
وبدأت مره اخرى ف البكاء ولاكن هذه المره كانت تبكي بحرقه فقالت يسرا لها
_معلش البقاء لله ى شيماء كلنا هنموت متزعليش
_لا ردد من شيماء
_بس هي ماتت امتى ؟
_من شويه
_من شويه!! بس انتِ كنتي قاعده معانا ومش كان فى حاجه صح؟
_منا لسه عارفه دلوقتى
_خلاص ى شيماء مش تزعلى اوى كدا هيه مش كانت قاعده معاكى ولا هي حتى اللى ربتك و مش كانت بتحبك زى منتي بتحبيها
_بس ى ياسمين اى الكلام اللى بتقوليه دا دي ف الاول و ف الاخر ام شيماء مينفعش اللى بتقوليه دا خالص انا مش شفت ام شيماء و صعبت عليا والله و ف الاول و فالاخر برضوا لازم لما حد يموت تفتكرى الحلو بس مش تفتكرى ليه حاجه وحشه ابدا كدا غلط…و حطى نفسك مكان اى حاجه وانتِ تعرفي اذا كان اللى بتعمليه صح ولا غلط مريم عماد
توقفت شيماء قليلا عن البكاء وكانت تستمع لكلام يسرا ثم قالت
_انا كل اللى مزعلني انى مش عارفه هي ماتت وهى بتحبنى ولا لأ طب انا كنت على بالها طيب حتى هى مش عرفت انى بقى عندى بنت و شافتها و عرفت انها بقت جده ولا سألت عليا من ساعه لما اتجوزت وكان نفسي اشوفها قبل م تموت
ثم بدأت في البكاء مره اخرى واخذت ملابسها و اتجهت للحمام لارتداء ملابسها السوداء وخرجت للصالون لتجد كل من كان جالس يعزيها
وكان سالم قد جهز سيارته وقد سبقتهم شيماء و معها سالم للعزاء و الباقى ذهب لكي يبدل ملابسه و من ثم سيذهبون هم ايضا للعزاء
وعندما كان سالم وشيماء بالسياره قالت شيماء لسالم
_سالم
_ايه؟
_انا مش بحب وعد
_…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه خلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى