روايات

رواية قضية خلع الجزء الرابع الفصل التاسع 9 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الجزء الرابع الفصل التاسع 9 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع الجزء الرابع الجزء التاسع

رواية قضية خلع الجزء الرابع البارت التاسع

رواية قضية خلع الجزء الرابع الحلقة التاسعة

اسمعي يا روح امك.. انتي ملكيش عندي حاجة.. فاهمة ولا مش فاهمة.. أنا مش مستني منك رد ، انا بقولك على اللي هيحصل اما بالنسبة للطلاق ف انا مش هطلق يا نادية و هتجوز يعني هتجوز
= وانا مش هقعدلك دقيقة واحدة في البيت تاني
لو خرجتي برا باب الشقة هكس*رلك رجلك.. ايه رأيك بقا
= طارق قول انك بتهزر.. قول ان كل دا مش حقيقي
لا حقيقي يا حبيبتي.. فيها ايه لما اتجوز
= هو مش انت بتحبني؟
وهو دا ايه علاقته.. و بعدين مش المفروض الأول تسألي هتتجوز مين
= مين
” ابتسمت وقولت بكل ثقة
فريدة
= كدا انا فهمت.. برضو انت لسة مشيلتش حسام من دماغك ، هو انت عايز ايه يا طارق

 

دي الضر*بة اللي قبل الأخيرة اللي هوقع بيها حسام و اخليه جاهز عشان يم*وت بكل سهولة
= انت ايه الشر اللي جواك دا.. انت بتكرهه اوي كدا ليه
فلاش باك
خلاص اتخرجنا اهو.. قولي بقا ناوي على ايه
= عمي جابلي واسطة عند محامي كبير وهبدأ تدريب من بكرا
بجد يا حسام
= دا بجد جدا
طب ما تشوف اخوك طارق معاك.. كلم صاحب المكتب ولا كلم عمك خليني اتدرب معاك و اهو نبقا سوا
= انت عبيط يا طارق.. وهو أنا عمري انساك ، بليل هكلم عمي و اخليه يكلم صاحب المكتب عشان نروح سوا
” روحت البيت وفضلت مستني مكالمته بفارغ الصبر.. كأن مصيري كلها هيتحدد في المكالمة دي واخيرا اتصل كانت الساعة 11 بليل
ايه عملت ايه
= بص يا طارق انا لسة قافل مع عمي وقالي انه مش هينفع دلوقتي.. معلش بقا هتضطر تستنا شوية
” من اللحظة دي بدأت رحلة معاناتي.. لفيت كتير جدا على مكاتب المحاماه عشان اتدرب.. كنت بشوف الذل عشان حد يوافق اتدرب عنده ولما اخيرا لقيت حد وافق كان محامي صغير إنما حسام لا كانت كل حاجة سهلة معاه.. و في خلال سنة بالظبط بدأ يتشهر والصحافة تكتب عنه.. نجاح حسام كان سريع جدا بدرجة محدش يتخيلها.. كل الظروف كانت مساعداه اما انا في السنة دي كنت لسة حتى متقدمتش خطوة واحدة وكان أخري ارفع قضية.. اروح اعمل استعلامات عن شخص معين

 

وهكذا.. سنة ورا سنة ورا سنة وحسام ساب مكتب المحامي الكبير و فتح هو مكتب لوحده عشان اسمه يلمع اكتر لدرجة انه كان لسة عنده 27 سنة ومتصنف من احسن محاميين مصر.. متخيل ان كل دا وهو لسة 27 سنة بس اللي هو اساسا في ناس بتقعد لحد الأربعين عشان بس حد يعرفها.. لحد ما قررت اسيب المحامي اللي بتدرب عنده.. كان محامي طيب وعلى قده وماشي جنب الحيط ومش هو دا اللي أنا عايزه.. روحت للمنافس بتاعه كان اسمه أشرف.. محامي شاطر أوي بس شمال وشمال دي ليها معاني كتير أوي بس هو كان شمال بكل ما تحمله معاني الكلمة دي.. روحتله و بدأت اتدرب عنده واتعلمت منه كل حاجة.. كان عندي شغف وحماس كبير جدا اني اوصل اسرع من حسام.. اشرف كان حاببني وشايفني اني هبقا خليفته في المحاكم بل احسن منه كمان.. عدا سنتين وانا معاه لحد ما اتعلمت منه كل حاجة حرفيا وبقيت انا اللي بمسك القواضي و اترافع.. بدأت اكسب وبدأ اسمي يتعرف أكتر.. عارف الجملة المشهورة اللي بتقول ” دا طالع زي الصاروخ” هو دا كان اقل حاجة تقولها عني .. كنت بكسب القواضي سواء بطريقة مشروعة او لا لحد ما جمعت مبلغ كويس وفتحت المكتب بتاعي بس مسيبتش أشرف وكملت معاه برضو.. كان لازم اتعلم اكتر و يبقا عندي خبرة.. بقيت 33 سنة واسمي بقا قدام اسم حسام الهواري وبتقارن بيه.. واحنا الاتنين بقينا رقم واحد في مصر.. عايز اقولك بقا ان طول المدة دي حسام مكنش بيتواصل معايا نهائيا بمعنى أنه نسيني وعشان كدا كان ناقص حاجة واحدة بس ان حسام يختفي تماما.. انا اساسا مبحبش يكون ليا منافس وخصوصا لو منافس زي حسام الهواري.. وبصراحة انا كنت خايف بس مش منه.. من التوفيق الزيادة اللي معاه دا.. عمري ما شوفت حد الدنيا ماشية معاه بالطريقة دي.. دا حتى البنت الوحيدة اللي كنت بحبها كانت بتحبه هو.. متخيل اني اقعد 3 سنين بلمح ليها عشان في الآخر اكتشف انها مش شايفاني اساسا.. ولما كان يغش مني في الامتحانات كان هو اللي بيجيب أعلى.. انا اللي مذاكر وانا اللي سهران طول الليل وهو ييجي يغش ويجيب اعلى مني كمان متخيل.. حسام كان اناني بطريقة تخليني عايز امو*ته بدل المرة الف مرة.. انا كان ممكن بعد الذل اللي كنت بشوفه في بداياتي دي كنت اسيب المهنة و اروح اشوف شغل تاني بس كنت دايما اشوف نجاح حسام قدامي.. كنت بيبقا عندي دافع اكبر من الاول اني اكمل و اكون أعلى منه كمان
بااك

 

عرفتي بقا انا بكرهه ليه.. عرفتي انه اخد مني كل حاجة.. وكمان كان عايز ياخدك مني.. حسام الهواري دا انا اللي عملته.. بلونة وانا اللي نفختها ولولايا انا كان زمانه مي*ت من زمان
= انت يا طارق.. انت اللي دبرت مو*ت فؤاد و حسام صح
مكنش المقصود فؤاد خالص.. بس نصيبه بقا هنعمل ايه
فلاش باك
” استغليت العداوة الكبيرة اللي بين حمدي و حسام بس كانت في مشكلة كبيرة واقفة قدامي وهي ان حسام كان مسنود ب واحد زميلنا وهو فؤاد شريف.. فؤاد كانت علاقته ب حمدي كويسة وعشان كدا حمدي مكنش عارف يقرب بسبب تهدي*دات فؤاد ل حمدي.. كان لازم ابوظ علاقة فؤاد ب حمدي بس مكنتش عارف اعملها ازاي ولما اتواصلت انا مع حمدي عرفت انه متفق مع فؤاد انهم يقت*لو حسام بسبب واحدة اسمها نادية.. تبقا مرات فؤاد تقريبا وحسام بيحبها.. حاجة كدا شبه الأفلام وساعتها اتفقت انا مع حمدي انه يخط*ف نادية و طبعا هما الاتنين هييجو جري عشان الهانم متمو*تش ، كان الاتفاق بقا انهم كلهم يمو*تو هما التلاتة.. حمدي كان راجل طيب أوي بصراحة و اخد مليون جنيه بس في ظل الغلا اللي احنا فيه دا.. بس طبعا زي ما بيقولو ” الحلو ميكملش ” فؤاد هو اللي ما*ت.. ساعتها كان لازم اظهر و روحت ل حسام على المستشفى
الحمدلله انك عايش.. بس لازم تفهم انك لو خرجت من هنا حمدي و رجالته مش هيسيبوك
= طب وانا هعمل ايه
لازم تم*وت يا حسام ، حسام الهواري لازم يختفي تماما

 

= مش فاهم قصدك
هننشر في كل الأخبار و مواقع السوشيال ميديا خبر وفاتك.. بعدها هعملك ورق بإسم واحد تاني خالص وهتسافر
= بس انا مش هسافر لوحدي
هتاخدها معاك يا حسام متقلقش
#بقلم : #عمرو راشد
” وفعلا عملتله ورق بإسم ” إبراهيم سالم الشهاوي ” وخليته يسافر وبكدا الجو بقا فاضي تماما ليا.. بس برضو حسام مختفاش من حياتي و رجع تاني ب مشكلة اكبر بكتير.. مشكلته مع وائل طليق نادية و استنجد بيا تاني وانا برضو ساعدته ووقفت جنبه للنهاية ولما اتضر*ب بالنار وما*ت كنت انا اسعد واحد في الدنيا عشان اخيرا خلصت منه ومن غير ما يكون ليا يد في اي حاجة.. اما بقا عنك أنتي يا نادية كان لازم انتصر لنفسي و ااخدك هو لو كان ما*ت بس اللي حصل انه رجع عشان الفرحة تبقا اتنين بس مش عشان هو طلع عايش لا دا عشان ااخدك منه قدام عنيه وييجي يحضر الفرح بتاعنا ويشوفني وانا قاعد جنبك في الكوشة ويباركلنا كمان
بااك
انت شيطان
= انا باخد حقي من الدنيا ومن حسام الهواري.. بعد كل اللي حسام عمله فيا دا وبتقولي عليا شيطان.. بس طبعا لازم تدافعي عنه ماهو حبيب القلب
حسام معملكش حاجة يا طارق.. ولو حتى عمل فهو بيعمل قدامك مش من وراك.. حسام مبيخافش منك بس انت بتترعب منه عشان كدا بتعمل كل دا من غير ما هو يعرف
= حسام مين دا اللي اخاف منه دا كلب تحت رجلي وبكرا تشوفي يا نادية حسام اللي أنتي فرحانة بيه هقت*له وقدام عنيكي
” روحت البيت مكنتش مصدقة اللي انا عملته.. مش مصدقة اني هعمل كدا في حسام.. قلبي كان واجعني اوي بس هو السبب ، حسام لعب بيا وبمشاعري كتير.. انا ضيعت عمري عشانه وهو مكنش حاسس.. كنت مستعدة اخسر كل حاجة عشان ابقا معاه بس هو في الآخر اختار نادية وسابني.. اختارها في كل مرة رغم اني كنت بكون قدامه لكن هو محبنيش.. هو بيحب حبي لييه.. بس أنا مش هقف عليك يا حسام.. انا مش هرجعلك ولو شوفتك حتى بتمو*ت قدامي.. هدوس عليك زي ما كل دوست عليا فيها ، عشان كدا معملتش خطوبة واتفقت مع طارق أنها تكون جواز علطول عشان اكسر حسام اكتر ولسة.. لسة كتير اوي.. كان من ضمن ضمن اتفاقي معاه ان حسام هو اول واحد يتبعتله دعوة فرحنا وفعلا طارق يومها كلمني وقالي وهو بيضحك

 

الدعوة زمانها وصلت عنده.. نفسي اشوف منظره دلوقتي عامل ازاي
” في خلال شهر واحد كنت قاعدة جنب طارق في الكوشة.. مكنتش مركزة في اي حاجة.. كنت مستنياه ييجي ويشوفني جنب طارق.. عدت ساعة من الفرح وهو لسة مظهرش.. لحد ما ببص بالصدفة ولقيته واقف في اول القاعة.. قرب مننا لحد ما بقيت قادرة اشوفه بشكل اوضح.. مكنش في اي علامات على وشه.. مفيش اي ريأكشن عليه لحد ما بقا واقف قدامنا، طارق قام من مكانه بس فجأة حسام ابتسم و بدأ يحضن طارق
الف الف مبروك يا طارق بيه و ان شاء الله متبقاش الجوازة الأخيرة
= بس قولي ايه رأيك في ذوقي
” دموعي كانت على وشك انها تنزل لما بص ليا
حلو.. ذوقك طول عمره حلو يا طارق بيه
= قولي صحيح هي فين خطيبتك اللي كنت بتقول عليها دي.. مجتش معاك عليه
معلش اصلها عندها دخلة النهاردة ههههه
” بدأ يضحك بطريقة هستيرية لدرجة اني شكيت انه شارب حاجة.. بعدها مشي و طارق رجع قعد جنبي تاني
باين عليه اتجنن خالص
= شكله كدا فعلا
” الفرح خلص و روحنا البيت.. دخلنا الأوضة كان قلبي مقبوض.. قاعدة خايفة وحاسة اني متكتفة
طب ايه.. أنتي مش هتغيري الفستان دا ولا انتي هتنامي ليه
= ايوا هنام بيه
” حسيته بيقرب مني اكتر و حط ايده عليا.. اتنفضت وقومت من مكاني
طارق انا قولتلك مش هتلمسني غير لما تعمل اللي انا عايزاه
فلاش باك
موافقة نتجوز بس انا عندي شروط
= موافق على اي حاجة
اسمع الاول جايز متعجبكش
= طب قولي
انا عايزاك تخلص على حسام.. تضيعه.. تخفي اسمه من الوجود نهائي

 

باك
وانا هوفي ب وعدي معاكي يا فريدة.. وهنبدأ ب ابن حسام
= هتعمل ايه
هنخط*فه
” عدا يومين و طارق قاعد معايا في البيت بس كل واحد بينام في أوضة لحد ما لقيته جاي وبيقولي
انا لسة قافل مع الرجالة وهما دلوقتي في طريقهم على بيت نادية وكلها ساعة واحدة بس والواد هيكون معانا
” في نفس اللحظة نادية اتصلت ب طارق.. رد عليها وكانت بتصرخ.. صوتها كان عالي جدا و سمعتها بتقول
ابني يا طارق.. في ناس هج*مو عليا وخط*فو الواد ، الحقني!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية خلع الجزء الرابع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى