روايات

رواية قصة وحيد الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد الجزء السادس عشر

رواية قصة وحيد البارت السادس عشر

قصة وحيد
قصة وحيد

رواية قصة وحيد الحلقة السادسة عشر

في القسم:
حازم بزعيق: نعم و لحد امتي هتفضل مفيش شيء اكيد لحد ميخلصوا عليها و لا لحد ميخلصوا علينا علشان يقفلوا القضيه نهائي لو مشغل معايا شويه حريم كانوا خلصوا الموضوع و انتوا تفرقوا ايه عن الحريم نتقصكوا بس طرح و تقعدوا في بيوتكوا.
ظابط من إلي واقفين: ميصحش الغلط ده يا باشا.
حازم بصوت اعلي: انت بالذات تخرص خالص مش عايز اسمع نفسك بعد كل المصائب الي احنا فيها جاي تقولي مشتبه في وجود جسوس لا فالح بروح الست الوالده.
انور: حازم باشا اهدي بس اعصابك.
حازم بانفعال: بلا اعصابي بلا بتنجان انا مش فاهم انا مشغل معايا شويه عيال صغيره مش ظباط ابدا يا خيبتك الي فرحان بيها منك ليه و كل واحد جاي يبلغني بخيبته و الابتسامه من الودن للودن.
دخلت بنت في الوقت ده: مخلاص يا اخينا و لا فرحان بصوتك الي وصل لآخر مجره درب التبانه.
بص ليها الجميع بدهشه، حازم بدون ميلتفت و هو عارف الصوت ده و حافظه عن ظهر قلب دي اكيد حبيبته.
مايان باشمئزاز: اطلعوا كلكوا بره.
ظابط من الي واقفين: و انت مالك انت مين اصلا.
انور: بس يا…
مايان: تؤ تؤ تؤ يا انور ده ظابط و ليه احترامه.
و قربت من الظابط ده و ابتسمت ابتسامه مقدرش يفسرها و في ثانيه واحده كان واقع علي الارض مغمي عليه وسط ذهول الجميع.
حازم ابتسام رغم زعله منها الفتره الي فاتت الي هي لحد دلوقتي مش عارفه سببه.
حازم: برافو عليكي اتطورتي كتير عن زمان.
مايان: امال يا بيبي نحن السابقون و اللاحقون و إلي بنكسح المنتقدين.
صفر انور: لا جامد و علي القافيه كمان.
حازم و هو بيهمس في ودنه: اخرص بدل منططك علي القافيه.
انور بتوتر: خلاص سكت.
ظابط لزميله: دي بتقول لحازم باشا يا بيبي.
زميله: اه ده معدش حازم باشا ده بقي البيبي حازم.
مايان: و ايه رايك انت وهو لما اخليكم بيبي بس الي لسه طالع من بطن أمه و أنا ماسحه بكرامتكم الأرض.
أنه الاتنين ازاي سمعتهم و هم صوتهم كان واطي جدا.
حازم باستغراب: في ايه يا مايان.
مايان: لا مفيش كنت بهزا عفركوش و بعركوش علشان قله ادبهم و تطاولهم بالكلام علي الاعلي منهم. كانت بتتكلم و هي موجهه نظرها علي الاتين الي انكمشوا في نفسهم و هما عارفين أن قصدها عليهم.
مايان بزهق: هو مش انا قولت بره و لا كلامي مش بيتسمع.
رد أحد الظباط باتحرام: مع احترامي الشديد لحضرتك بس احنا مينفعش نخرج غير بامر من الباشا.
شاور لهم حازم بالخروج قعد حازم و دفن وشه بين أيديهم و قعد قصاده انور و مايان.
انور: هون عليك يا صاحبي عمليات اصعب من كده و اخطر من كده و معقده اكتر من كده و حلتها.
حازم: بتشل لما الموضوع يتعلق بجد من عائلتي مبعرفش افكر كل حاجه بتقف.
مايان: اهدي و حاول تركز في كل الخيون و الموضوع هيتحل.
حازم بتنهيده: ايه الي جابك هنا يا مايان مش انا سايبكم علشان تبقوا في امان.
مايان ببراءه: هيبقي معاك في المهمه.
حازم: بصفتك ايه؟
مايان: تقصد ايه؟
حازم: مينفعش اي حد يعرف تفاصيل المهمه مهما كان مين.
مايان: بس انا مش اي حد.
حازم: حتي لو مراتي المستقبليه مينفعش بردو.
ضحكت مايان بصوت عالي: انت بتقول ايه اركن في جمب يسطا و هاتي ملف القضيه.
حازم بغضب: صوتك يا مايان ضحكتك عاليه.
مايان: سوري يا قلبي بس انت الي ضحكتني.
انور: متراعوا اني قاعد.
حازم و مايان في نفس الوقت: طب متمشي.
انور بتمثيل الصدمه: بقي كده يا صاحبي تبيعني علشان واحده مكنت العشم يا حزوم طب الي في بطني.
حازم: اخرص يا انور بدل متجيبلي مصيبه انا راجل داخل علي جواز.
انور بتمثيل العياط: طب سوزي و نورا و كريم و يوسف و إلي في بطني….
حازم بمقاطعه: مين دول كمان؟
انور: ولادك يا بيبي.
فضلت مايان تضحك لحد معنيها دمعت.
حازم بصدمه: بقي انا مخلف القطيع ده كله.
انور……
مايان: بس بقي انتوا الاتنين هنقعد نحل مشكلتك و نحل مشكلته و ننسي المشكله الاساسيه.
حازم: اه صحيح قومي روحي يا مايان مش هينفع.
مايان: يا جماعه منتوا الي طالبني اصلا.
حازم: مين الي طالبك؟
مايان: ايه ده هو انا نسيت اقولك؟
حازم بقلق: نسيتي تقولي ايه بالظبط؟
مايان: انا المقنع.
سكت حازم و انور للحظات و قالوا: ايوه يعني مين بردو؟!!
مايان: استغفر الله العظيم من الغباء، انتوا عدي كل السنين ده و لسه معدل الذكاء صفر!! انا العملي السري الملقب بالمقنع.
اتصدم الاتنين: المقنع بنت!!!!!!
حازم: ازاي؟!! انا لازم تحكيلي.
مايان: مش وقت صدمه دلوقتي وقت الشغل.
ادتهم مايان شويه معلومات جمعتها و فضلوا يتناقشوا لحد موصلوا لجميع الخيوط.
انور: ااااه يا ضهري بقالنا ٤ ساعات قاعدين.
مايان: خلاص خلصنا.
حازم: طرقنا انت بقي يا انور.
انور: كده كده كنت ماشي من لقي أحبابه بقي.
خرج انور و فضل حازم باصص لمايان.
مايان بتوتر: مالك؟؟ باصصلي كده ليه؟!!
حازم: مستنيكي تحكي.
مايان: مش قبل متقولي كنت زعلان مني ليه؟
حازم: علشان اتغيرتي كتير عن زمان.
مايان: اتغيرت للاحسن و لا الاوحش.
حازم: للاوحش طبعا.
مايان: الله اكبر عليك يا باشا في جبر الخواطر.
حازم بفخر:ايوه طبعا أنا في جبر الخواطر معنديش يما ارحميني.
مايان: مش محتاج تقولي انا شايفه بعيني كل حاجه ده جبر الخواطره معداش من جمب باب بيتك حتي.
فضل يضحك الاتنين.
مايان: قولي بجد ليه للاوحش؟
حازم بتنهيده: معاملتك مع ماريا كانت وحشه اوي لما اتكلمت معاها حسيت قد ايه زعلانه و متضايقه كانت اول مره اشوف ماريا بتعيط زعلانه انت اتغيرتي عليها فاكره انك بقيتي بتكرهيها ليه و صلتيها للمرحله دي، حتي وحيد الي كان روحك فيه بقيتي بتتعاملي معاه محدش و مش بتحترميه و لا بتحترمي كلامه، حتي تعاملك معايا بقي جاف و بارد، حتي انت مبقتيش عفويه زي زمان بقيتي هادئه اوفر اوي و ده شيء مضايني جدا انا حبيت مايان الي كان عندها ١٨ سنه الي مكانتش بتراعي اي فرق سن الي كان بيجي عليها كانت يتخلي كرامته شرشوبه تمسح بيها الارض مش بتخاف من حد كل خوفها علي اختها و بس، اتغيرتي كتير يا مايان.
كانت مايان سامعه و عارفه كويس أنه مغلطش في و لا حرف بس الحقيقه دايما بتزعل.
مايان بدموع: انا اسفه اوي.
حازم قلبه رق من منظرها: سيبك من كلامي مش مهم انا بحبك يا مايان في كل حالاتك.
مايان: حبك برص و عشره خرص و اتناشر عمي و سته طرش وواحد أعرج.
اتصدم حازم من ماسوره الردح الي انفجرت في وشه و بعدها ضحك جامد.
حازم: اهي هي دي مايان الي اعرفها.
مايان: تعرف أن ماريا الي فوقتني هي الي قالتلي انت زعلان ليه و بصراحه عندكم حق انا كنت لا اطاق، انا صالحت ماريا و بابا قبل ماجي فاضل انت.
حازم بحب ظاهر في عينيه: انا عمري مزعلت منك انا كنت زعلان عليكي يا حب عمري و نبض قلبي.
قطع اللحظه الرومانسيه دي دخول انور.
انور باشمئزاز: يععع حب يعععع قد ايه شيء مقزز كفايه محن بالله عليكم هرجع.
حدفه حازم بعلبه المناديل.
انور: نينينينيي مجتش فيا. و كله لسانه.
حازم بنظره شر: هتروح مني فين يا حبيبي.
انور و هو بيبلع ريقه: طب مش يلا بقي ست الكل قالت اني مش هدخل غير اما تيجي.
————————————————————————————
تاني يوم
حازم: انهارده هيتم القبض عليهم.
مايان: كل حاجه هتخلص بسلاسه متقلقش.
حازم: يا رب تعدي علي خير.
جت ساعه الصفر و كله استني الاشاره من حازم.
و بعد مرور ساعات من الاشتباك بين الطرفين تمت المهمه بنجاح و بأقل الخسائر.
رجع حازم و مايان علشان يخلصوا باقي الإجراءات و التحقيقات.
حازم: كده خلاص اعتقد.
مايان: ماريا كانت عايزه تشوفهم مقبوض عليهم.
حازم: بكره لنا اقبض علي الباقي.
مايان باستغراب: باقي مين؟
حازم: الي حاولوا يقتلوا ماريا.
مايان: مش هما عيله الجبالي.
حازم: لا.
مايان: امال مين؟
وراها حازم مجموعه صور.
مايان بصدمه: لا استحاله، ماريا لو عرفت ممكن تموت فيها…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة وحيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى