رواية قسوة ليث وكبريائه الفصل الثالث 3 بقلم شروق أحمد حبيب
رواية قسوة ليث وكبريائه الجزء الثالث
رواية قسوة ليث وكبريائه البارت الثالث
رواية قسوة ليث وكبريائه الحلقة الثالثة
وفجأه ليث يفقد الوعي.
هشام :ليث فوق حد ييجي بسرعه.
بعد عشر دقايق.
الدكتور :اغمي عليه بسبب قله اكل بقالو فتره مكلش.
هشام :تمام.
يدخل هشام بجانب صديقه. مرت اوقات علي استفاقه ليث.
ليث بجمود وهو يترك الغرفه. :انا مروح.
هشام :انت مش شايف حالتك ياعم.
ليث :ملكش دعوه انا ماشي.
هشام بحده ; ليك يوم وتضعف وتتنازل عن كبريائك يا ليث.
/////////////
/بعد مرور يوم..
ذهبت ريناد مع هشام الي بيته.
#يتبع في فله هشام.
رنين :حرام عليك بقالي اسبوعين هنا زي الحيوانات تيجي تديني اكل وتمشي انت اي مبتحسش.
هشام :اسكتي ريناد نايمه.
رنين :هيا جت هنا.
هشام :اه جت هنا انا جبت اكل تنزلي تطبخي حاجه علي ما انام شويه واصحى تعبان واه متفكريش تمشي انا حاتط حراسه جامد متعرفيش تمشي.
رنين ببرود :وحد قالك اني همشي واسيب ريناد.
هشام :هو انتي مش مستغربه من حاجه.
رنين :بابا مجاش ياخدني.
هشام :لا سيبك من ابوكي انا قلتلو اعتبرها اتجوزت وشويه كلام من عندي كده ف سكت المهم البيه بتاعك جه يمسك فيا رميتو في السجن عشان يتعلم يعلي صوتة عليا بعد كده.
رنين :انت حيوااان ملكش دعوه بيه.
يقترب منها هشام حتي تلزق بالحيطه يمسك خصله شارده من وجهها الي الخلف ويهمس لها بحنيه :خدي بالك من كلامك معايا بعد كده عشان مش تتأذي مني.انا مش اي حد
رنين بتوتر :طب.. طب اوعي طيب.
هشام :رايح انام.
رنين بصريخ :مستفزززز.
بعد مرور عشر دقايق.
ريناد بصريخ وهستريا :انا فييين.
رنين :ريناد اهدي انا جمبك.
ريناد بقليل من الاطمئنان :احنا فين
رنين :في بيت هشام.
ريناد : وفين هشام.
رنين :هو نايم دلوقتي.
ريناد :هو فعلا قالي هخدك عندي ورنين هناك بس انا الظاهر نسيت.
رنين :هو اي الي حصل عشان عمو نويري عمال يقول عنك كلام فاضي.
ريناد تحضن المخدة وبخوف شديد :مش عارفه والله هو وليث.. ليث لو جه هنا مش تعرفوه اني هنا هو كمان ممكن يقتلني.
رنين :متخافيش هشام زي اخوكي وهيحميكي.
ريناد :انا بكره ليث بكرهو.
رنين : معلشي كلو هيعدي صدقيني قادره تنزلي ولا جرحك مش يساعدك.
ريناد :حاسه اني بموت بطني بتوجعني اوي.
رنين :الدكتور جاي شويه كده وهيقعد ممرضه معانا عشان تكملي علاج..
ريناد :ماشي انا جعانه.
رنين ببسمه :انتي اكيله بس مبيبنش عليكي عملامك شوربه خضار هشام جاب وقالي اعمل
ريناد :طب ساعديني انزل.
رنين :حاضر.
بعد مرور ساعه اخري.
ينزل هشام وهو يرتدي قميص ابيض وبنطال اسود وكان جذاب جدا.
هشام :ريناد انتي نزلتي لي.
ريناد :لازم أقف على رجلي.
هشام :طب بصي هقول كلام بيني وبينك وبين البت دي بس.
رنين :مسميش بت.
هشام بنظره برود :هسكت المره دي.
ريناد :هتقول اي.
هشام :ليث عشان يسيبك لازم طلاق وهو مش هيطلق غير لما ياخد منك نص أملاكو الي كتبها باسمك.
ريناد :مش عايزه حاجه ويطلقني عادي.
هشام : مفيش أملاك هياخدها.
ريناد :لي.
هشام :اعملي الي بقولك عليه بس لو طلب أملاك ترفضي.
ريناد :حاضر.
هشام :تاني حاجه… مينفعش طلاق ما بنكو غير بعد 6 شهور.
ريناد :لا انا عايزه اطلق منو ده جاحد مقدرش افضل علي زمتو اكتر.
هشام :هتفضلي انا هحميكي متقلقيش…
رنين :بس هيا مش هتعيش معاه.
هشام :لا مش هتعيش معاه.
ريناد :طب وده كلو لي.
هشام :عشان انا بعمل تحقيق عليكي وعايز اثبت انك سليمه. فاهمه.
ريناد باطمئنان :هتساعدني يعني.
هشام :هساعدك متقلقيش.. انا رايح الشغل دلوقتي سلام.
ريناد :واثقه فيك متخيبش ثقتي فيك.
هشام :عيب عليكي مستحيل اخليهم يجو جمبك افتكري انتي عملتي اي معايا زمان دانا بعتبرك اخت ليا تماما.
ريناد ببسمه :طب روح وهاتلي شوكلاته وانت جاي.
هشام :حاضر عيوني.
///////////////////////////
في منزل ليث.
ليث يجلس بتوتر في عمق من التفكير.
Flash Baaaaak.
مجهول :ليث النويري هو الي قتل فريده حبيبتك.
ليث :مين الحيوان ده.
المجهول :ده واحد كبير في الصعيد هبعتلك معلومات عنو لازم تنتقهم منو.
ليث :مهسبهوش.
المجهول :عندو بنت شباب اتجوزها وانتقم منو فيها.
Baaaaak.
ليث :واحد مبيحبش بنتو اومال هنتقم منو ف مين. وكمان انا وهمت بنتو بحبي ليها وبنتو طلعت رخيصه وزباله. هو اي الي بيحصل كده.
اااااااااا
#ياترا مين المجهول.
واي الحكايه الي بتحصل
وياترا ريناد فعلا رخيصه ولا حد بينتقم منها.
نعرف مع الأحداث
#يتبع.
في المساء ما بعد العشا.
هشام :اوف انا مرهق اوي عامله اي يا ريناد.
ريناد :الحمد لله.
هشام :عامله اي يا حبيبتي.
رنين :حبك برص.
هشام :انا غلطان والله. خدي يا ريناد الشوكلاته دي وعامل حسابك انتي كمان.
ريناد :شكرا.
رنين : تنظر للشوكلاته بلهفه :مش عايزه منك حاجه.
ريناد :هشام هيا رنين مش هتروح.
هشام :لا هنتجوز.
ريناد بصدمه :تتجوزو
////////////////////////////////
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة ليث وكبريائه)