روايات

رواية ضريبة العشق الفصل الاول 1 بقلم هنا سلامة

رواية ضريبة العشق الفصل الاول 1 بقلم هنا سلامة

رواية ضريبة العشق البارت الاول

رواية ضريبة العشق الجزء الاول

رواية ضريبة العشق
رواية ضريبة العشق

رواية ضريبة العشق الحلقة الاولى

بدموع : متلمسنيش و إبعد عني !
بهدوء و هو بيقرب منها و هو بيق”لع جاكيت البدله : انتِ مراتي يا غزل و مش هبعد عنك !
جريت من قُدامه و هي بفُستان الفرح و راحت ناحيه البلكونه و قالت بغضب و عيونها مليانه دموع : قسماً بالله لو لمستني يا إبن الكل”ب إنت هفضحك و مش هيهمني انت مين
كملت بعياط و الكُحل بتاعها مغرق وشها : أنا بكر”هك !
قرب منها و هي بتبعد لحد ما قال بخُبث : حاسبي يا غزل !
شهقت بخضه و هي بتبص وراها فإنتهز الفُرصه و شدها لحُضنه فقالت بعصبيه و هي بتعيط : إبعد عني يا كل”ب إنت .. إبعد
فضلت تضرب بإيدها على صدره و هي بتقول بقهره : يا الله .. إبعد عنااااااااي
صرخت بالكلمه دي فكتم بوقها بسُرعه و هو بيسحبها للاوضه و هي بتعيط بقهره
شال إيده من على بوقها و ايده بقى عليها الروچ الاحمر بتاعها ، بص في عيونها الزيتوني و قال بسرحان : خُدي نفسك .. خُدي نفسك
عيطت و هي حاطه ايدها على قلبها و بتحاول تنظم نفسها ، بص ناحيه البلكونه و زفر بضيق لما شاف راجلين واقفين قُصادهم في بيت قديم قُدام بلكونتهم
” في البيت الي قُدامهم ”
راجل منهُم : تفتكر هيقدر يعمل الي طلبناه فيها !
الراجل التاني : الي هيعملوا ده هيدل على ولائه لينا .. و إلا هنقتله و نقتلها
” عند غزل و نِذار ”
غزل بآلم : ابعد عني يا نِذار .. يا كل”ب يا ابن الكل”ب
نذار بضعف : إهدي يا هند .. انا بحبك و بموت فيكي و بعرض حياتي للخطر عشانك
صرخت في وشه و قالت : انا كمان كنت بحبك .. كنت بحب نِذار الظابط المصري ، اما الي واقف قُدامي ده مش حبيبي ! ده مجرم .. انا بكر”هك يا نِذار إبعد عن وشااااااي
نذار بآلم : طب اهدي يا غزل بالله عليكي ، اهدي
قعدت على السرير بارهاق و هي بتقول بعدم تصديق : أنت .. أنت بشؤع ! أنت كذاا”اب .. هستنى ايه من واحد ..
مكملتش جُملتها و لمحت سكينه الفاكهه ، اخدتها بهدوء و هي بتعيط بقهره و هو حاطت وشه في الأرض
قربت منه و قالت بقهره : ب.. بكرهك !
قالت كده و هي لسه هتدخل السكينه في كتفه لكن هو كان أسرع و لوى دراعها بسُرعه
غزل بصراخ : ااااااه .. إيدي !
ساب نِذار إيدها بسُرعه و هو بيحضنها : آسف يا نور عيني آسف يا غزاله آسف
زقته غزل بعيد عنها و هي بتتآلم و قالت بقهره : غزاله ! ده كان زمان ، اما كنت بحبك كان عادي تقولي كده ، لكن دلوقتي إحنا هنطلق !
بص بطرف عينه على البلكونه فلقى الراجلين مركزين اوي ، راح قفل البلكونه برجله و هو بيقول بندم : غزل أنا آسف ..
قالت بسُخريه : على إيه ؟ على إيه و لا إيه ؟
قال بجمود و هو ماشي بخطوات ثابته ناحيتها : إقل”عي !
غزل بصدمه و إرتجاف : مُستحييييل !
شدها ليه و قال بغضب : إقل”عي يا غزل !
يا ترا نِذار مُجرم أزاي و بيشتغل في ايه ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى