روايات

رواية قسمه ونصيب الفصل الثامن 8 بقلم نور شريف

رواية قسمه ونصيب الفصل الثامن 8 بقلم نور شريف

رواية قسمه ونصيب الجزء الثامن

رواية قسمه ونصيب البارت الثامن

رواية قسمه ونصيب الحلقة الثامنة

بتجري زينة علي اوضة امها و صوت صريخها مالي المستشفي :_
لا قومييي بقاا متهزريش معايا ،انا عارفه انك بتهزري صح تعالي يا دكتور هات حاجة ليها هي صاحيه تلاقيها غيبوبة بس!!!
بيخرجها ياسين بقوة بتشوف زينة الملاية البيضاء و هيي بتترفع علي وشها بتصرخ بقوة :
لاءء ابعد عني سبني في حالي بقا انت عايز مني اييييي، امشيي و سبني عشان خاطري سبني ؟؟
حقك و هيرجع يا زينة اهدي ده قضاء ربنا، الدنيا هي نعيم الكافر و الاخرة جنة المؤمن ان لله وان اليه راجعون…
انا لوحدي يا ياسين انا بقيت كدا مليش حد سندي راح بابا مات بابا ماتت تقدر تقولي لما نتجوز ازاي هقعد ازاي لوحدي مع هجوم اعمامي عليا، دي الي بجري عليها احكيلها حصل ايي مشفتش زينة بي الابيض، ملحقتش تشوفني بي الابيضضضض….
ادعيلها بي الرحمة انا جمبك و مش هسيبك اهدي….
فجاة بتتدخل ميار و بتشوفه قاعد جمبها و حضنها بتزعق بعصبية :ياسين انت حضنها؟؟
بتبصلها زينة بستغراب و دموعها مغرقه و شها :_
مين دي!!!!!!
ميار بي ابتسامة كيادة :انا ابقي حبيبته مراته في المستقبل…
بتبصله زينة بكسرة و بترجع بي رجليها و بترفع صابعها بتوتر و ايديها بترتعش :
امشي من هناا امشييي مش قادرة اشوفك امشيي…
زينة اسمعيني والله ما بحبها انا بحبك انتي متصدقاش دي بتكدب عشان تاخدني منك اسمعينييي…
زينة بصريخ :امشيي والا هموت نفسيي امشيي…
بيسحب ياسين ايد ميار بتصرخ من شدة القبضه بتبص في عنيه كانت حمره و عروقة بارزة :_
يلهوي ياسين مش ناوي علي خير اعمل اي دلوقت….
ميار بوجع : ياسين ايدي بتوجعني ابعد عني سبنيي..
بيزقها ياسين في العربية بيسوق بجنون علي بيت اللواء انا هندمك هخليه يعرف حقيقتك الو*سخة انا تعبت منك سبيني بقااا….
ياسين انا بحبك بلاش بابا عشان خاطري بلاش…
قولتلَك متلعبيش معاياا كله الا اناا طيب معاكي ازيتكك في ايي عشان تكلمي صحبي و تكلمي عني بي الوحش قولي عملتلك ايي….
انا اسفة يا ياسين سمحني ساعة شيطان عمري ما هعملها هبعد عنك بس بلاش بابا؟
بيركن ياسين العربية و عنيه حمرا بيدخل الفلة بعصبية :
يا سعيدد بيهه تعالا شوف بنتكك بتعمل اي…
بتعيط ميار بدموع : عشان خاطري يا ياسين بابا لا؟؟
بينزل سعيد بستغراب :
تلميذي تعالا يا حبيبي مالك شكلك مش يبشر في الخير ابدا في اي ايه الي حصل!!
عايز تعرف انا سبت بنتك ليه.. زي اي واحد كان بيحب واحده و شايفها اشرف بنت في الدنيا بتحافظ عليه و عايزه ليها بجد :
تخيل تكلم مازن و تقوله ده مش مهتم بي نفسه انت الي شيك و عجبني ده ياسين عبيط فاكر ان هحبه و اقع في دبديبه انا ميار بنت اللواء سعيد ابص لي حتت ظابط لا راح ولا جه، مازن انا بحبك اوي!!!!
بيتصدم سعيد و بيبلع ريقه بكسوف من ياسين :_
انت متاكد من كلامك ي ياسين ممكن مازن بيوقع بينك وبينها….
بيطلع ياسين تلفونه و بيطلع الشات الي بينها و بين مازن بتبص ميار لي ياسين بأنتقام و عنيها بتنزل الارض من شددت الخوف من نظرته ليها…..
سعيد بغضب :ميارر علي اوضتك فورا….
لا يا سعيد بيه انا لقيت بنت الحلال الي تستاهل قلبي جت ميار و قعت بنا و هي مامتها متوفيه النهاردة المفروض ان هبقي جمبها انا دلوقت في نظرها بضحك عليها عشان الموقف الي هي في وهسبها….
انا هاجي معاك يبني و نصلح كل حاجة بينكم تاني انت اكتر من ابن يا ياسين يا ابني وانا ليا تصرف تاني مع ميار….
بيعيط ياسين في العربية علي زينة الحياة قاسية معاكي اوي يا حبيبتي :_
ياريت تصدقي والله هحافظ عليكي انا بحبك جدا…
بيوصلو المستشفي بتقعد زينة و هي سامعه الدكاترة وهم محتاجين حد ياخد جثه امها يدفنها وهي مش هتعرف بتعيط بحرقة :
بتتدخل الاوضة علي امها و بتعيط اكتر، سبتني لي ولاد عمي تاكل في جسمي و شر*في، روحتي لي بابا عشان وحشك ونا مش هوحشك سبتيني لي مين لي حضرة الظابط
ده كان بيضحك عليا عايز يتجوزني شفقة عشان صعبت عليه بس بعدك هروح لمين همشي في الشارع من غير حد مش لاقيه حد ياخدك خديني معاكي..
بتحس زينة بحركة ايديها بتبصلها بستغراب :_
ماما انتي عايشة…
بتسمع صوت قلبها في الجهاز بتصرخ بفرحة :
يا دكتوررر ماما عايشة ايديها بتتحرك و نفسها رجع تانيي….
بتسجد زينة علي الارض :
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الحمدلله انا عارفه يارب انك بتحبني كويس ان ماما رجعت تاني…
بتروح زينة تقعد بره فجاة بتلاقي ياسين داخل و معاه راجل بتغمض عنيها و بتبص بعيد :_
جاي يكمل كذب عليا؟؟
بيقعد جمبها بهدوء :
عايزة تعرفي مين ميار؟؟ كانت خطبتي زيك انتي و احمد و سبنا بعض لاكن هي غلطها كان صعب خلاني اكرها و مش قادر ابص في عينها تخيلي تتكلم عني و حش مع صحبي صاحب عمري…
بتبصله زينة بستغراب :
كمل عايز اي؟.
عايز اي يا زينة هو ده كلامك انا جاي اقولك كل شي قسمه و نصيب انا جمبك لو احتجتي اي حاجة…
بيقعد سعيد جمبها :
اسمك زينة علفكره ياسين بيحبك انتي بلاش تخسريه يا بنتي و ربنا يقدم الي في الخيرر…
بتجري زينة علي ياسين بحزن و بتتضربه في صدره بعياط :متهزرش كدا تاني متقولش انك هتسبني تاني ماما عايشة يا حبيبي…
اي طنط عايشة بتتكلمي بجد ،بتقولي اي حبيبك….
اه عايشة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسمه ونصيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى