روايات

رواية قدر ادهم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم Ana Oo Oo

رواية قدر ادهم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم Ana Oo Oo

رواية قدر ادهم الجزء الحادي والثلاثون

رواية قدر ادهم الفصل الحادي والثلاثون

قدر ادهم
قدر ادهم

رواية قدر ادهم الحلقة الحادية والثلاثون

عند مريم و زين
صحيت مريم و افتكرت الي حصل دفنت و شها في المخده و انفجرت في العياط
زين خرج من الحمام بص عليها بتسليه
زين: قومي جهزي الوكل
مريم مردتش
زين: مريم
مريم: عايز اي
زين: قومي خدي دش
مريم: حاضر
زين خرج من الاوضه و مريم اتحملت علي نفسها و قامت دخلت الحمام
وقفت قدام المرايا بدموع و بصت لجسمها الي كله كدمات
مريم فضلت تعيط
حست بدوخه و قعت اغم عليها علي الارض
بعد شويه زين طلع بغضب فوق
زين خبط علي باب الحمام: انتي يا زفته افتحي بدل ما اكسر الباب
مفيش رد
زين كسر الباب و اتصدم لما شاف مريم وقعه كده
شالها بسرعه و حاول يفوقها
زين لبسها و اتصل بدكتور
الدكتور اجا بعد شويهالدكتور: دي عندها القلب و كمان في كدمات كتيره
زين بصدمه: هيا كانت عمله حدثه عشان كده عندها كدمات بس هيا معندهاش القلب
الدكتور: لازم تتنقل المستشفى
زين وصل الدكتور و رجع لي مريم الي فاقت
مريم بخوف: انا كنت باخد دش وكنت هنزل بس مش عارفه والله اي الي حصل
زين: خلاص اهدى
مريم: اي الي حصل
زين: انتي تعبتي شويه
و الدكتور جا
مريم: وقال اي
زين: لسه هنروح المستشفى نشوف
مريم كانت هتقوم
زين قعدها تاني: راحه فين
مريم: هعمل الفطور
زين: اقعدي بس الفطور اتعمل
الخدامه دخلت بلاكل
زين بدا ياكل مريم
مريم بضحكه: هو انا هموت ولا اي
زين بغضب: مريم مش عايز اسمع الكلمه دي واصل
مريم: اناكنت بهزر مش اكتر
زين: ماشي
مريم كانت مصدومه من تغير زين المفاجي
زين خرج هدوم لي مريم و غيرلها
مريم: هنروح فين
زين: المستشفى
مريم: بس انا مش بحب المستشفى وبخاف منيها
زين: متخافيش ونا معاكي
مريم كانت هتعيط لانها بتخاف من المستشفى
نزلو و تالا جريت علي زين
تالا بدلع: زين حبيبي انت متزلتش من بدري لي
زين بعد عنها: معلش يا تالا روحي انتي الشركه عشان انا مش رايح
تالا كانت هتتكلم لاكن زين مشي
مريم كانت متوتره دي كانت اول مره من ساعت ما اتجوزت
زين وصل المستشفى و نزل
مريم كانت مسكه في ايدو جامد
دخل اوضه الكشف
الدكتور: عايزين نعمل التحاليل دي
مريك قربت من زين: لا لا انا مش عايزه اعملهم زين انت قولتلي
زين قرب منها: متخافيش
مريم خرجت من الاوضه و زين وراها
زين: تعالي هنا
مريم وقفت: قولت لك اني مش عايزه اجي
زين شدها ورا: مريم اهدي
زين قعد وشد مريم علي و مسك ادها براحه
الدكتور اجا و بدا يسحب دم من ايد مريم و هيا بتعيط
خلص الدكتور و زين قام و شد مريم
برا مريم كانت زعلانه من زين
زين: خلاص يا مريم
مريم مردتش
زين اخدها في حضنه
بعد شويه النتيجه طلعت
الدكتور: للاسف هيا عندها مشكله في القلب
زين بحزن: طيب في علاج
الدكتور: في علاج ولو متحصنتش حنحتاج لتدخل جراحه
كمل الدكتور: هيا ممكن تحس بانغزات فى الصدر او غثيان
ممكن صعوبه في التنفس او ضيق تنفس
زين هز راسه بحزن و طلع لي مريم
مريم: في اي
زين: تعالي يله دي حاجه صغيره في التنفس بس
مريم مكنتس مقتنعه بي الكلام بس مشت مع زين
وصلو البيت و تالا كانت راحت الشركه
مريم: انا هروح اعمل الغدا
زين؛ انتي معتش هتعملي حاجه
مريم باستغراب: لي
زين: خلاص يا مريم الاكل هيطلع فوق علي طول
مريم هزت راسها وطلعت
بعد شويه كانت مريم غيرت و زين جاب الاكل ودخل
زين شدها لي و بدا ياكلها
مريم باحراج: ز زين انا هعرف اكل لوحدي
زين مهتمش و اكلها
مريم حست بضيق تنفس و وشها ازرق جامد
زين اتعدل بخضه: مريم في اي
زين قام بسرعه عدل رقيه فرد ضهرها
اتجه للدرج و طلع الدواء و اداهولها
مريم قعدت بتعب علي السرير و زين قرب قعد جمبها
زين طبطب علي ضهرها بحنان و مريم نامت زين كان باصص عليها و قال: حبيتك يا مريم
مربم كانت سمعا و قالت في نفسها: انا ةسفه يزين بس انا لسه بحب محمد
عند محمد و قدر
محمد بنوم: مين بيرن
قالها محمد وهو نايم على السرير وقدر بتلعب في شعره.
قدر ميلة باسته
: حد اسمه مازن مازن
محمد: ردى وفتحى الإسكيبر
قدر فتحت التلفون وحطته على ودنه
محمد بنوم: ايوه يا مازن… حاضر هاجى سلام…
محمد قفل وكمل نوم قدر لسه بتلعب في شعره
: مين مازن
محمد:معايا في الجهاز و عابزيني ضروري
قدر بحزن:يعني هتمشي
محمد حرك راسه: وهو في واحد متجوز قدر يروح الشغل ويسيب الدلع دا
قدر بدلع: طيب هناكل منين لو انت مش هتروح الشغل
محمد : هاكلك انتى
قدر: قوم يا محمد ربنا يهدك
محمد قام وتتجه الحمام
: اه صحيح ابقي قصي ضوافرك دى
*****
محمد مشي وقدر نزلت
وداد: مالك يا ملك يا حبيبتي ماسكه بطنك ليه
قدر بتعب: مش عارف عماله تقطع عليا
وداد: طيب اعملك حاجه سخنه
قدر بوجع اكبر: لا دا وجع غير… اااه
وداد بقلق: يا خرابي يا بنتى
قدر: اتصلي بمحمد …. وداد بتوتر اتصلة بمحمد
محمد بقلق: في اي يا ماما بدموع: ملك تعبانه اوى يا محمد تعاله بسرعه
محمد قام من مكانه بسرعها
: عشر دقايق وبقا عندك
****
محمد دخل بقدر المستشفى وهو بيجرى
: انتوا يا بقر يالى هنا
جه عليه دكتور: حضرت المقدم محمد خير
محمد بغضب: انت لسه هتسال مراتى بتموت
الدكتور: ثانيه وحده بس
الممرضات جبهولها ترلوا ونقلوها على لاوضه
بعد وقت الدكتوره طلعت
محمد بلهفه: خير يا دكتوره
الدكتوره ببتسامه: متقلقش
الدكتوره: المدام حامل
محمد: ي.. يعنى مراتى حامل
الدكتوره: ايوه تقظر تدخل تشوفها
وداد زغرطت بفرحه: الحمدلله يما انت كريم يا رب
محمد: قدر حامل يا ماما
محمد دخل عندها بهدوء وقعد جنبها على السرير مسك ايدها وباسها وبعدين جبينها
محمد: مبروك يا حبيبتي
قدربتعب: هى الدكتوره قلتلك اي وخالتى بتزغرط ليه
محمد: انتى حامل يا قدري
قدر حطت ايدها على بطنها والدموع اتجمعت
: بجد يا محمد
محمد: بجد يا عيون محمد
****
عبد الرحمن دخل شقته بهدوء لقي المكان هادى حط حاجته على الطربيزه وسمع صوتها في الحمام
بص للهدوم الى محطوطه على السرير ابتسم وخدهم اتجه للحمام
لقيها قاعده في البانيوا ومغمضه عنيها
فاطمه بضيق: اههه الصبون دخل عينيي الله ممكن ابقا احوطو لعبد الرحمن
عبدالرحمن حط دقنه بهدوء وساب الهدوم وقرب قعد على حافت البانوا وقرب عليها
فاطمه بستغراب: في اي مش بت…. ا.. ع ع
عبد الرحمن : اه .. بصلها وعض على شفته.. الى عيديك علقه دلوقتي تطلع من نفوخك
رحمه : هتعمل اي
انس قلع التيشرت بتاعه
: هتعرفي دلوقتى ووو
عند امجد و رقيه
رقيه بدموع: ام انجد
امجد: اممم
فاق علي دموعها
رقيه: الحقني يا امجد
امجد: اعمل اي اعمل ايي
رقيه بصويتت: خوديني علي المستشفى الحقنيي
امجد شالها بسرعه
و نزل حطها في العربيه و اتجه للمشفي
امجد: هتولدي ازي بس انتي لسه في الاول يا اخرت صبري
رقيه: بجد
امجد دخل المستشفى
بعد شويه
الدكتوره: ده تبيعي جدا ممكن تكون اكلت اكل غريب او اي حاجه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدر ادهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى