رواية قدري ونصيبي الفصل العاشر 10 بقلم السيد محمد
رواية قدري ونصيبي البارت العاشر
رواية قدري ونصيبي الجزء العاشر
رواية قدري ونصيبي الحلقة العاشرة
يخبط باب فداء
– فدا: اتفضل ادخل ،، ولسه بتلف الكرسي وبتبص وبصدمه مين طاررررق، ،،،
_ يبصلها طارق باستغراب مكنش مصدق ولا مستوعب المفاجأه دي ،، وبسرعه جري عليها ولسه رايح يحضنها ،، فداء دفعته بايدها ،
_ طارق: وحشتيني قووي يا فداء
– فداء واقفه مصدومه وبدأت دموعها تنزل وبدأت تفتكر كل اللي حصلها بسبب طارق والوجع اللي اتسبب ليها ، لو قربت مني تاني هتزعل قووي يا طارق
_ انا اسف يا فداء بس ممكن علشان ليا كتير مشفتكيش ووحشتيني فمقدرتش امسك نفسي ،، ويقرب منها ويمسك ايديها وبصوت حنين بحبك قووي يا فداء كنت متأكد انك مش هتبقي لغيري وكنت واثق انك مش هتقبلي تتجوزي غيري
– شيل ايدك يا طارق علشان مندمكش علي اليوم اللي عرفتني فيه
_ والله كان غصب عني يا فداء انا عارف انك زعلانه مني ، انا كنت بتعذب زيك بالظبط
– انا لو كنت بتعذب فده بسبب السنين القذره اللي عشتها في وجودك
_ طارق يتصدم بكلام فداء ومش عارف يقول ايه
– انتا ميتزعلش عليك يا طارق لانك مش راجل ولا تخص الرجاله في حاجه
_ فداء انا مقدر اللي مريتي بيه وانا اسف ليكي ، تعالي ننسي كل حاجه ونبدا صفحه جديده
– فداء بضحكه استهزاء انسي ايه وصفحه ايه اللي نبدأها انتا مفهمتش اي حاجه من اللي بقوله
_ انا عارف انك لسه بتحبيني وانا كمان بحبك
– فداء بضحكه ايضا انتا جايب الثقه دي منين
_ يقرب منها طارق ويمسح دموعها اللي نزلت ويقولها لو مش بتحبيني مكنتيش سالتي عليا وعرفتي اني نقلت شغلي هنا وجتيلي
– فداء تشيل ايده من علي وشها وتضربه بالقلم ، وتقوله قولتلك لو قربت مني هتزعل ،اللي كنت تعرفها زمان ماتت انا فداء تانيه خالص
_ طب نفترض انك مش بتحبيني زي مبتقولي، جايه هنا ورايا ليه
فداء تلف نفسها وتديله ضهرها وتقوله انتا بتكلم مديرة الحسابات العامه للشركه وزوجة مدير الشركه دي اللي انتا شغال فيها
_ طارق من الصدمه يقعد علي الكرسي ، ويقولها لسه دمك خفيف وبتحبي الهزار ،
– تخبط فداء ايدها علي المكتب بقوه، اتفضل اقف انا مقلتلكش تقعد
_ طارق يقوم مفزوع ويحس ان كلام فداء بجد
وتضغط فداء علي جرس السكرتاريه
السكرتيره: نعم يا مدام فداء
– انتو ازاي تعينو ناس دي معندهاش اي خبره في مجال الحسابات ده اسمه تهريج
، السكرتيره: واضح ان فيه لخبطه يا مدام فداء، استاذ طارق لسه منقول جديد عندنا هنا
– كل اللي قولتيه ده ميلزمنيش، الاستاذ ده يتحقق معاه ولو طلع انه مقصر في شغله يتاخد معاه اجراء فورا فهمتي
،فهمت يا مدام فداء
– طارق واقف مصدوم ومش مصدق ، بجد كل اللي بيحصل ، انتي المديره هنا
– تصدق متصدقش دي حاجه تخصك، واتفضل يا استاذ انتا متحول للتحقيق
نرجع بقا مصر ، وبالتحديد في مكتب زيد
تدخل السكرتيره علي زيد: استاذ زيد ،،،، يا زيد بيه حضرتك نمت ولا ايه
: لا يا نعمه تعالي اتفضلي
‘انا واقفه قدمك من شويه وانتا سرحان مش عارفه في ايه
: اسف يا نعمه مخدتش بالي، خير في حاجه
‘ لا يا زيد بيه بس قولت اشوفك لتكون محتاج حاجه
: ربنا يخليكي يا نعمه ، هو محدش اتصل من الامارات ولا حتي اسلام متصلش
‘ لا يا فندم اتصل وطلب ورق من هنا وخدته الاستاذه جيجي وسافرت من شويه
: زيد بعصبيه ازاي يعني تسافر ومحدش يعرفني
‘ معلش يا زيد بيه هو عمال يتصل بيك وتلفوناتك كلها مقفوله محدش حب يزعجك
‘ حضرتك كويس يا استاذ زيد ، يعني مش مدايق من حاجه
: لا يا نعمه هدايق من ايه واتفضلي عاوز اقعد لوحدي شويه
‘ ولسه هتخرج من الباب
: نعمه بقلك
‘ نعم يا زيد بيه
: هو اسلام بس اللي اتصل
‘ اه يا زيد بيه
: يعني مفيش حد تاني سال عليا
– لا مفيش يا زيد بيه
‘ تمام اتفضلي انتي
يروح زيد علي كنبة المكتب بتاعه ويفرد نفسه عليها وبعد شويه يسرح زيد ويقول في نفسه: عارفه يا فداء اول مشوفتك كان كل اللي هممني ازاي اخليكي تكرهيني علشان ترفضيني ، بس لما عرفت ان فيه حد في حياتك وحسينت انه ناوي يغدر بيكي عملت كل اللي عملته ده، مكنتش متخيل ان قلبي ممكن يحن تاني ويرجع يتفتح ، نفسي تسامحيني علي اي حاجه زعلتك يا فداء
نرجع للامارات وفي صباح يوم جديد
تقوم فداء من نومها تبص في الساعه وتقوم مفزوعه زيد ،، شكلي اتأخرت عليه وخرج للشغل وسابني،
-تقوم فداء باستعجال، ، بس تفتكر انها في الامارات ، وتقول ازاي انا مكلمتش زيد لحد دلوقتي ،، الله يحرقك يا طارق انتا بوظتلي كل حاجه ،، ياااه رغم ان زعلانه من زيد بس عمري منكر انه سبب كل حاجه حلوه حصلتلي لحد دلوقتي وهو سبب في كل اللي انا فيه ده ،، دخلتني حياتك ووصلتني لمكانه عمري مكنت احلم بيها حتي وانا مع طارق ،،، يااااه كان نفسي تبقي موجود يا زيد وانا برود كل اللي عمله طارق معايا وتشوفني وانا وقويه وبردله بدل القلم قلمين ،، ياااه وحشتني قووووي يا زيد انا مكنتش متخيله انك توحش،،،،،،،،، فجأه ايه اللي انا قولته ده انا قولت كده ازاي، ،،،،، بس دي الحقيقه هو وحشني بجد
انا قبل مشوف طارق وانا كنت فاكره ان لسه بحبه بس لما شوفته عرفت ان كرهته بجد ،، يااااه نفسي اليوم اللي فاضل يخلص بسرعه وارجع مصر علشان اشوف زيد واقله ان خلاص بقيت قويه بيه وان مقدرش استغني عنه ابدا وانه واحشني قووي ،، بجد نفسي اشوفك يا زيد
– تقوم فداء وتفطر وتغير هدومها وتلبس وتنزل تلاقي السواق مستنيها وتروح الشغل ،، وتصل فداء الشركه وهيا مبسوطه وفرحانه ان خلاص النهارده اخر يوم وهتنزل مصر علشان تشوف زيد
وهيا وماشيه في الشركه يوقفها صوت عالي طالع من مكتب وكانه متعمد يعلي صوته علشان فداء تسمعه
‘ انتا ازاي يا طارق عاوز تسكت علي اللي حصل ده هيا لازم تعرف كل حاجه
– فداء باستغراب : معقوله يكون بيقصد طارق اللي انا اعرفه
‘لا يا طارق، لو انتا مصمم تسكت وتضيع حقك فأنا مش هسكت ، لازم تعرف انك يوم فرحها كنت هتنزل وتخطبها بس زيد بيه هو اللي قالك مفيش نزول ، ومش بس كده دا كمان كان عاوز يلفقلك اي قضيه لو اصريت انك تنزل ويرميك في السجن
فداء واقفه ومصدومه من اللي سمعته
‘ يعني هيا دلوقتي قالتلك انتا متحول للتحقيق ، وانتا معرفتهاش ان الشخص اللي بعدك عنها كان غرضه يبوظلك سمعتك قدامها ويكبر نفسه في نظرها
اللي انتي بتعمله ده غباء انتا لو هتسكت انا مش هسكت
– فداء بصدمه ، لو سمحت
يلتفت الشخص ده وبصوت مخضوض مدام فداء، ،،،،،،،،،،،،،
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري ونصيبي)