روايات

رواية قدري انت الفصل الثالث والستون 63 بقلم ميار عماد

رواية قدري انت الفصل الثالث والستون 63 بقلم ميار عماد

رواية قدري انت البارت الثالث والستون

رواية قدري انت الجزء الثالث والستون

رواية قدري انت
رواية قدري انت

رواية قدري انت الحلقة الثالثة والستون

قدري انت 4 { الفصل الاول }
جذبها من ساعدها بعنف وهو يستشيط غضبآ : انا عاوز اعرف انتي بتفكري اااازاي ، ودماغك دي معموله من ايه ، البنت لحقوها منك علي اخر نفس ، انت مجنونة مجنونه
ندي ترفع اصبعها في وجهه : اه مجنونه و تحمد ربنا اني سبتهم يلحقوها مني ومموتهاش ، انا لو كنت عاوزه اموتها كنت موتها في لحظتها ، دي قرصة ودن بس علشان تبقا تضحك معاك تاني
مؤيد بغيظ: هوو فين ام الضحك ده ، حرام عليكي انا زهقت منك ، هو ايه اللي كل ما واحده تصبح عليه تضربيها
ندي: وهي دي كانت بتصبح بردو ولا كانت بتتمايص عليك وانت عاجبك وساكت ، و قال ايه… نورتي يا سوسو، اتمنا تشرفينا مره تانيه يا سوسو ، يارب يكون الاكل عجبك يا سوسوووو ، ااااالايه عجبتك العجوزه دي دي مخلفه قدك، ابقا استنضف
مؤيد: انتي صح انا لازم استنضف ، ندي انا مش هكمل ، ربنا يسهلك يا ندي.. انتي مجنونه وانا مفيش حيل للفرهده دي
تمسك سكينه كانت قريبه علي طبق فاكهه وتضع طرفها علي عنقه: تحب اوريك الجنان بجد… قول شكلك نفسك تشوف جناني يا انس
يبعد السكين بهدوء وهو يكظ علي اسنانه : ندي لووووو سمحتي ارحمي امي لو كانت عايشه ، وحيات ربنا انا زهقت
ندي: مانت اللي بتجيبه لنفسك، حذرتك مليون مره ، وقولتلك متضحكش مع ستات يا انس، متهزرش مع ستات يا انس ، متتكلمش مع ستات يا انس ، وانت مبتسمعش الكلام اشرب بقا
مؤيد بحنق: ايييه هو ده.. ده انا الراجل ومقولتلكش كده
ندي: وتقولي ليه، عمرك شوفتني بكلم صنف ولد ولا بضحك مع اي نتايه فيها الروح زيك
مؤيد يكظ علي أسنانه بغيظ: ددددده شغل عارفه يعني ايه شغل
ندي: انت شغلك في المكتب مش في تقديم الطلبات لزباين
مؤيد: الصبر يارب… بقولك ايه ما نسيب بعض عشان انا طهقت
ندي: علي فكره دي مش طريقة هزار وانا هصدق
مؤيد: ومين قالك ان انا بهزر، انا بتكلم جد ، كده الحياة مش هتمشي ، انتي مش طبيعيّة
ندي: هصدق يا انس
مؤيد: صدقي
ندي: اصدق ! عاوز تسيبني بجد
مؤيد: انتي اللي وصلتيني لكده ، ياشيخه ده انا بقيت بخاف لما تيلفوني يرن لا حد يبلغني انك عملتي مصيبه جديده ، انتي كده مش بتحافظي عليه ، لا ده انتي بتخنقيني وانا مش هتحمل كده كتير
ندي : انا مش قصدي اخنقك ولا اضايقك ، انا بعمل كده علشان بحبك ومش عاوزه واحده تاخدك مني
مؤيد: ولما تروحي تعملي مشكله او تضربي اي بنت اصبح عليها ده يبقا ايه… ندي انا بقيت بخاف منك والله.. ده مش حب ، ده مرض عاوز يتعالج
ندي بدموع: وليه متقولش لنفسك انك انت اللي مفروض تكون مخلص ليه ، ليه اعتبرت ردت فعلي انها مرض ، ليه انت متحترمنيش
#بقلم_نجمه_براقه
مؤيد: ردة فعل علي ايه؟! ، وانا امتي محترمتكش ، كل ده علشان بسلم علي صحاب ماما وبناتهم ، او ارحب بناس جاين المطعم علشان الشغل ، هو احنا لو اتجوزنا هعتزل الناس كلهم يعني ، الطريقه دي مش هتنفع خالص ولا عمرنا هنرتاح لو كملنا كده … ندي هقولك حاجه .. لازم تفهمي ان كل حاجه بتزيد عن حدها بتبوظ، حتي الحب الزايد بيفسد العلاقه بين اي الاتنين ، الغيره ، الإهتمام ، الكلام ، وجود الشخص معايا طول الوقت لدرجه ميكونش عندي مساحه اعيش حياتي ، ده في حد ذاته يبوظ العلاقه مهما كانت قوية ، انا مش داخل شغل وماضي علي نفسي عقد احتكار بشروط جزائيه تعجزني عشان استحمل ، اي علاقه فيها ضغط اعصاب وقلق وتوتر، وخوف من رد فعل الطرف التاني ، مهما كان الحب قوي فيها بتتغير والحب بيتبدل ، ولو انا حسيت طول الوقت اني محاط بالحب المرضي ده هيكون عندي رغبه اني ابعد واخرج من السجن اللي انت حبساني فيه ، وانتي مش فاهمه كده ، وفاكره انك بكده بتحافظي عليه … ( ظلت تنظر إليه بانصات ودموعها تنساب علي وجنتيها بغزاره ليتنهد ويتابع بعد صمت) قولتلك اللي عندي وانتي فكري، بس لازم تعرفي انك لو فضلتي كده انا مش هقدر اكمل ، انا ماشي ، سلام
#ندي
قعدنا سنين صحاب بعد ما رفض حبي ليه لاكتر من مره بحجة أنه مش فاهم ومش عارف هو مين، وبعد ما يأست من عدم حب ليه قررت ابعد وارتاح من ضغط الأعصاب حتي لو هتعذب شوية ، بس لما بعدت ومبقتش اروحله ولا اتصل هو جه لغيت عندي وقالي بيحبني مش هيقدر يتخيل حياته من غيري ، وطلب مني اكون معاه ولكن بردو حط مبررات تخلينا لسه علي البر لا انا خطيبته ولا صحبته، بنحب بعض وبس ، يعني مش مريحني، مش عارفه انا ايه بنسباله ، ودايما خايفه انه يسيبني او واحده تاخده مني، ف بلاقي نفسي بعمل اي حاجه لو حسيت اني هخسره
« مكتب بهجت»
#بقلم_نجمه_براقه
بهجت: طول بالك يا بُراق مفيش حاجه تيجي قفش كده
بُراق بحنق: اعمل ايه يعني يا بهجت انا زهقت من الناس دول ، الله يسامحه «منيب» مقاليش انهم اكده
بهجت: هيقولك ازاي ، هو كان عاوز يخلص من الشراكه دي وخلاص، ف مكنش هيقولك
بُراق: طيب وبعدين انا زهقت و عاوز انفد بجلدي منهم ومن رزالتهم
بهجت: ياسيدي هنقلل اجتماعات ومتحضرش غير لضروروه وابقا وقتها سد ودنك علشان متسمعهمش
بُراق يتنهد بضيق: عشان خاطرك بس ..( يتابع) والله يا بهجت ياخوي لو ما كانوا كلهم ولاد سبع شهور ما ابقا انا
بهجت: ههههههه اشمعنا
بُراق: علشان مستحيل امهاتهم يكونو قدرو يستحملوهم في بطونهم اكتر من اكده
بهجت: ههههههه الله يحظك، والله انت راجل عسل
بُراق: والله انت اللي راجل محترم.. و مطلعش سئيل زيهم
بهجت: تسلم يا بُراق
بُراق: يسلم حياتك ،( يضيف وهو ينهض) اما اقوم انا
بهجت: ما تقعد شويه مستعجل ليه
بُراق: رايح المصنع الدنيا ملخبطه اهناك
بهجت: ماشي ياحبيبي ربنا معاك
بُراق: معانا جميعا ، مع السلامه
بهجت: بالسلامه
” خرج من المكتب مرورآ بمكتب السكرتيره ليصتدم ب وائل عند دخوله ”
وائل: اسف
بُراق: ولا يهمك
#وائل
رجعت مصر بقالي اسبوع وحجزت في اوتيل، وكل الاسبوع ده وانا بجهز الكلام اللي هقوله لبابا ، وازاي اعرفه اني بقيت ناجح من غير ما اقوله اني نجحت ، وجهزت كلام قليل مختصر بطريقة معينه عشان اقوله وامشي وده السبب الوحيد اللي خلاني اروحله المكتب بعد ما لبست بدله مع اني مش بحب البدل، ولبست نضاره سوده واشتريت ساعة مخصوص علشان المقابله دي مع اني في العادي مش بلبس ساعات. جهزت نفسي بشكل كامل لأني كنت عاوز مظهري يتكلم عني، وكنت جاهز لمقابلته بكامل شموخي والكلام اللي ناوي اقوله علي طرف لساني، لكن لما طلبت من السكرتيرة تبلغه اني عاوز اقابله وقعدت بره استنا حسيت اني انفاسي بتتسارع والعرق بيصب من جسمي بغزاره وزاد توتري لغيت ما دخلت وهنا حسيت ان كل اللي كنت اقوله اتمسح من دماغي ومفتكرتش غير معاملته ليه ، وكأن معداش يوم من اخر مقابله بيني وبينه داخل المكتب ده ، كنت سامع صوت القلم اللي ضربوهوني وكلامه عن اني فاشل وتهديده ليه بالحبس بيترددو في ودني ، وساعتها ندمت اني رجعت واتمنيت انا الف وارجع بس غصب عني كان لازم استنا واتكلم، ف لقيته بيقوم وهو مذهول انه شايفني قدامه ف جه نحيتي وهو بيبصلي وكأنه بيتاكد ان ده انا
#بقلم_نجمه_براقه
بهجت بمشاعر مختلطه بين الفرحه والاندهاش: وائل !.. جيت امتي؟!
وائل محاول التماسك: من اسبوع.. عامل ايه؟!
بهجت: جيت من اسبوع؟!
وائل: اه
بهجت: مشفتكش يعني
وائل: كنت مشغول ولما فضيت جيت ، اشغال بقا وانت فاهم
( قالها ليصل مقصده لعقل بهجت ف ياؤم ايجابآ ويبتسم ويعانقه باشتياق)
بهجت: طبعاً حمدالله علي السلامة يا حبيبي.. تعاله ارتاح… عامل ايه.. عملت ايه في امريكا، طمني
وائل يجلس علي المقعد: كله تمام
بهجت وهو يتفحصه: كبرت يا وائل
وائل: عارف
بهجت بتلعثم: اه… طيب.. وانت ازيك ، اخبارك ايه
وائل: اخباري زي الفل
بهجت: واضح فعلاً.. اخبار شغلك ايه.. وعملت ايه كل الفتره دي
وائل: اشتغلت وبقا عندي مطعم كبييير
بهجت يبتسم: كويس قوي، فرحتني بجد
وائل: شكرا
بهجت: طيب يلا هنروح ونتغدا مع بعض وتحكيلي كل حاجة وبالمره تشوف رحاب لما ترجع من الجامعة
وائل: هي رحاب دخلت الجامعه
بهجت: اه وبقت عروسه.. اهي صورتها ( امسك بالصوره الموضوع علي المكتب واعطاه له ليمسكها وائل ويتطلع إليها)
وائل: دي كبرت فعلاً ما شاءلله، ربنا يخليهالك وتفرح بيها…( اعطاه الصوره اثناء نهوضه) امشي انا بقا
بهجت: رايح فين مش قولنا هنتغدا مع بعض
وائل: شكرا اقدر اغدي نفسي.. معايا فلوس
بهجت: هو انت جاي تشوف ابوك ولا جاي تثبتله انك بقيت غني
وائل: معنديش وقت فاضي علشان اثبت لحد حاجه.. عن اذنك
مش عارف جبت منين البرود ده مع ان جوايا كان بيغلي ونفسي انفجر في وشه بسبب طريقته الجديدة معايا وتمثيله انه بيحبني، يمكن لو عاملني كده مره واحده زمان كنت صدقته دلوقتي، بس هو متعاملش معايا كده غير لما عرف اني نجحت يعني لو منجحتش عمره ما كان عاملني كويس
« امام مدخل الجامعة»
#بقلم_نجمه_براقه
مع اني لسه زعلان منه ومش صافي ليها بس وحشتني وكان نفسي اشوف بقت عامله ازاي بعد السنين اللي عدت، علشان كده روحت الجامعه مستغل التغيير اللي حصل في شكلي واللي مش هيخليها تعرفني لو مكنتش قريبه كفايه.
وبقيت مستني جمب العربيه وقت كبير ولما اتاخرت اتقدم شويه لداخل الجامعة وهناك عيني بقت تدور في المكان وزكرياتي كلها اتعرضت قدامي زي الفيلم، كل لحظاتي مع الشله القديمة ، هيثم ، محمود ، عماد ، و مؤيد، مؤيد اللي مش راضي يسيبني في حالي بعد كل السنين دي، و لسه بيجيلي في الحلم، لسه مش قادر انسا اني قتلته حتي لو مكنتش انا اللي ضربته بس كنت السبب في موته، عشان يكون ذنبه و وجعي من بابا وماما اللي ولا مره اتصلت ولا اهتمت بغيابي اكتر الحاجات اللي منغصه عليه عيشتي.
وده اللي كنت متصوره قبل ما تخبط فيه بنت جميله جداً ويوقع منها الكتب بتوعها وانا و واقف في وسط الجامعه بستعيد ذكرياتي، مكنتش اعرف ان بسبب الخبطه دي في حاجات اشد قسوه من اللي فات
ملك: اسفه ( قالتها وهبطت لتجمع اشيائها ومن ثم تعود اليه ف تجده ينظر اليها بإبتسامة)
ملك: اسفه يا دكتور كنت بجري عشان مستعجله شوية
وائل بإبتسامة: ولا يهمك
ملك بإبتسامة: ميرسي ، باي
“قالت كده ومشت وبعد كام خطوه رجعت تبصلي تاني، ومعرفش ليه حسيت ان الخبطه كانت مقصوده بس عديتها عشان سببين اتنين.
اول سبب انها جميله جداً وعيونها تسحر ، وتاني سبب انها قالتلي يا دكتور وانا في الحقيقة مكملتش تعليمي ف كانت الكلمه طالعه منها متلحنه، وده اللي خلا مزاجي يتظبط وارجع الاوتيل قبل ما اشوف رحاب ومزاجي يرجع يتعكر تاني، ولكن تظبيط مزاجي مطالش كتير لما رجعت الاوتيل ونمت شويه علشان اصحا مفزوع علي نفس الكابوس بتاع مؤيد وهو عاوز يموتني ، وبعد وقت وانا مش قادر ارجع انام تاني قومت اتوضيت وصليت وقراءت شوية قران، وبعد ما خلصت مسكت تليفوني ف لقيت مكالمات فائته من يوسف ف رجعت اتصلت بيه ”
#بقلم_نجمه_براقه
وائل: ايوه يا جو
يوسف: ايه يابني بتصل عليك مبتردش ليه
وائل: كنت بصلي وعامل الفون سايلنت
يوسف: حرمآ
وائل: جمعآ
يوسف: اخبارك ايه
وائل: الحمدلله
يوسف: قابلت ابوك؟!
وائل: قابلته وندمت
يوسف: ليه يابني
وائل: عشان اول ما شوفته افتكرت كل اللي عدا..( يتابع بضيق) كنت فاكر نفسي نسيت يا يوسف
يوسف: طيب ومجربتش تعاتبه وتقوله اللي مزعلك
وائل بتنهيده: لا
يوسف: ليه طيب
وائل: هتصدق لو قولتلك خوفت اصفاله
يوسف: خوفت تصفاله؟! ، ده انت لو بتتكلم علي واحد ليك عنده تار مكنتش هتقول الكلمه دي
وائل: معرفش بقا
يوسف: كلمه يا وائل.. مش هقولك علشان هو ابوك ورضا الوالدين والكلام ده… انا هقولك كلمه علشان ترتاح وتخف الحمل عنك
وائل: مش هقدر.. مش عاوز ابان ضعيف قدامه… هو اللي وصلني لكده … كان دايما يقطم فيه و…
يوسف: متزعلش مني بس علي كلامك اللي قولته عن نفسك ، ف هو معذور في اللي كان يعمله
وائل: ياسيدي انا عارف اني غلطت كتير، بس لو كان قريب مني هو وامي والله ما كنت غلطت.. طيب تصدق ان سبب من الاسباب اللي مخلياني مش عاوز اسامحه.. اني غلطت بس غلط كبير قوي .. ومش هيتمحي زي غيره.. وغصب عني محمله الذنب.. دايما بقول لو صاحبني مكنتش هعمل كده
يوسف: هو ايه الذنب ده ، دايما بسمعك تجيب سيرته بس ولا مره حكيتلي عنه
وائل: للأسف مش هقدر اقولك
يوسف: هو ذنب كبير قوي لدرجه دي
وائل: اها
يوسف: هتقلقني منك ليه
وائل: ولا اقلقك و لا حاجه ، ده كان زمان
يوسف: طيب المهم انك تكون ندمانه وتوبت والباقي سهل
وائل: ندمانه وبس، ده انا منفوخ اقسم بالله ، تصدق انا لو دهسني قطر هيريحني من الاحساس ده
يوسف: يدهسك قطر مره واحده ، لا مش لدرجه دي ربك غفور رحيم ومتشغلش بالك بيه طالما توبت عنه وندمت
وائل: ونعم بالله
يوسف: ونعم بالله ، بس علشان خاطري حاول تتكلم مع ابوك
وائل: ماشي يا يوسف هحاول.. طمني انت ايه الاخبار عندك
يوسف: تمام قوي
وائل: تيم وباقي الشباب عاملين اية معاك
يوسف: تمام، والشغل ماشي كويس
وائل: الله ينور.. وانا مش هتاخر شهرين وهكون عندك
يوسف: خد وقتك.. اشبع من اهلك وابقا تعاله
وائل: ربك يسهل
يوسف: ربنا يصلح ما بينكم
وائل: يارب
يوسف: طيب يلا اسيبك تنام
وائل: ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
يوسف: علي الله وانت
#بقلم_نجمه_براقه
قفلت معاه وقعدت شويه استرجع ذكرياتي عشان يمر في دماغي مشهد موت مؤيد اللي مهما احاول مبنسهوش ، وبعدين لقيتني بخرج من الاوتيل وبروح عند شقته اللي كان ساكن فيها ، ولما وصلت وسألت البواب عليه قالي انه مرجعش تاني ، واختفا حتي اهله ميعرفوش عنه حاجه ، ولما سمعت كده حسيت ان في حاجه غريبه.. لان لو حد لقاه ونقله مستشفي مثلا كان بلغو البوليس واتعرف حصله ايه ، بس يختفي تماماً كده دي حاجه مش مفهومه، وملهاش تفسير غير ان ممكن الكلاب كلته، بس ده كمان احتمال مش معقول علشان لما روحنا انا ومحمود مكانش ليه اثر وشكله اتشال شيل عن الارض .
#رحاب
رجع بابا بالليل وشكله كان بيقول ان فيه حاجه ولما سألته ماله قالي ان وائل رجع مصر ، فرحت جداً بس راحت فرحتي لما عرفت انه في مصر من اسبوع ومفكرش يتصل او يجي يشوفنا وانا مكنتش مستنيه رجوعه كل السنين دي . عدا الليل وانا مشغوله بالموضوع ده وقلبي وجعني من فكرة اني بكده اكون خسرته بجد ومش مسائلة وقت وتعدي زي ما كنت متخيله.
وتاني يوم روحت الجامعه ومكنتش طايقه اكلم حد، و دخلت المحاضره ومكنتش مركزه نهائي وفجأه نسمه لمسة ايدي علشان اركز ، نسمه دي تكون بنت اخو شريك بابا ، عرفت ملك بنت عمها الاول من خلال معرفة بابا ب باباها وبعدين عرفت نسمه لما دخلنا الجامعه من خلال ملك ، وبعدين بقينا انا وهي زمايل في نفس الكليه وفي نفس القسم وملك كانت في كليه تانيه ، ومع الوقت بقت اقرب صاحبه ليه بعد ما كنت مطيقهاش ولا هي بتطيقني بسبب اختلاف شخصيتنا، هي متحفظه زياده وكل حاجه عندها غلط وحرام ، وانا شويه متفتحه وكان ليه صحاب شباب من ايام ثانوي وفي الجامعه كمان اتعرفت علي كام واحد ، بس بعد ما اتعرفنا انا ونسمه ومرينا بكذا موقف مع بعض بقينا صحاب، وكأنها حلفت لا تكرهني في صداقة الولاد ونجحت، وفعلا هي فتره وكنت بادئه السنه الجديده معاها من غير اي صحاب ولاد
#بقلم_نجمه_براقه
نسمه: كنتي سرحانه في ايه طول المحاضره
رحاب بضيق: وائل رجع مصر ، تصوري رجع من اسبوع ومفكرش حتي يتصل بيه
نسمه: وائل اخوكي؟!
رحاب: اه هو
نسمه : متزعليش دلوقتي يكلمك
رحاب: مفتكرش ، هو شكله لسه زعلان مني
نسمه: المفروض يزعل من نفسه مش منك ، الكلام اللي قولتيه عنه قبل كده بيقول انه …، متزعليش مني يعني، بيقول انه ميعرفش ربنا واكيد مش هيهتم يكلمك
رحاب: كان شاب طايش يا نسمه، بس اكيد دلوقتي اتغير عن زمان
نسمه: الله واعلم بيه ، و انتي متزعليش علي حد مش بيسال عنك
رحاب: اكدب عليكي يعني واقول مش زعلانه.. لا زعلانه وقوي كمان ، كان نفسي احس ان معايا اخ زيكم
نسمه تتنهد: انتي اخوكي موجود وقادر ربنا يهديه بس انا الله واعلم ب اخويا فين دلوقتي
رحاب: ازاي يعني.. يابنتي مش انتي اخوكي بيكلمك وبتتقابلو
نسمه: اه.. معلش سرحت ومش عارفه بقول ايه
رحاب: سرحتي ازاي… انتي في حاجه مش قيلالي عليها
نسمه: لا حبيبتي مفيش حاجه… انا همشي بقا، اتاخرت قوي
رحاب: في ايه يابنتي
نسمه: مفيش حاجه ، هكلمك.. السلام عليكم
عمرها ما قالتلي اسرار ، وكلامها كله سطحي لدرجه اني بحس انها من غير اسرار زي باقي البنات، بس وهي بتتكلم دلوقتي حسيت ان في حاجه كبيره مش قيلاها، وحاجه كبيره قوي كمان، بس انا مضغتش عليها كتير وسيبتها علي راحتها
« غرفة ملك ونسمه في المساء»
#بقلم_نجمه_براقه
ملك: ما تسيبي المذاكره وتيجي نرغي شويه انتي ليه رزله
نسمه: اهو سيبنا المذاكره… ارغي
ملك: ما ترغي انتي ، انا دايما برغي
نسمه: طيب هقولك ايه.. معنديش غير المحاضرات ارغي فيها
ملك تبتسم: ارغيلك انا… عارفه الجامعه بدات تنتع بناس حلوه
نسمه: تنتع ازاي
ملك: في واحد جه جديد شكله يقول دكتور.. لا شكله صغير علي دكتور.. حساه معيد… انما ايه دمااااار ، طول ايه وعرض ايه وبشره ايه
نسمه: استغفر الله العظيم، اتقي الله نظراتك علي الشباب ربنا هيحاسبك عليها
ملك: حاولت بس الشخص ده موووز لدرجه لا تقاوم … وبصراحه عملت حركه كده علشان الفت انتباهه
نسمه تنتبه لها: ازاي
ملك: ههههههههه خبطت فيه و وقعت الكتب ، بس منزلش يلمهم معايا ، ومسرحش في عنيه ، ولا الورود تطايرت حولينا… ولا سمعت موسيقي خلفيه شاعريه رومانسيه… بس بردو موز يابت موز
نسمه: استغفر الله العظيم.. كل ده ربنا هيحاسبك عليه بقولك اهو.. غضي بصرك وبطلي تعملي حركات ، كده عيب وعمي لو عرف هيزعل منك
ملك: اغض بصري ايه شيفاني راجل
نسمه: غض البصر لجنسين يا حبيبتي.. اتقي الله حرام عليكي
ملك بحنق: ياااااربي… يابنتي عيشي ايامك ، خليكي بنوته… مفيش مره اتكلم معاكي الا ما تطلعيني مذنبه
نسمه: لانك مذنبه يا ملك
ملك: نسمه حبيبتي ذاكري ياقلبي ذاكري… انا ايه خلاني اتحمق وانا بقولك تيجي .. ما كنتي خليتك في الصعيد
نسمه: لا علي فكره انا جيت بمزاجي… ونامي خليني اذاكر
#ملك
واخده كل حاجه جد، بتخاف تهزر علشان الملايكه بتكتب كل كلمه بتتقال ههههههههه.. وبتكون زي اللي ادلقت عليه حلة ميه بتغلي لو اخرت الصلاه ، وافضل اقولها يابنتي لسه بدري تقولي افرضي موت من غير ما اصلي فرضي.
متدينه لدرجه ممله وتخنق ، عمري ما سمعتها بتتكلم عن ولد ، ولا عن الحب ، ولا عن اغنيه ولا فيلم ، حياتها كلها في الدراسه والقرأن والصلاه ، و وقت فراغها بتقضيه مع قطتها ، واي قطه ضاله توقف تديلها من السندوتشات اللي بتشيلها في شنطتها عشانهم هما ، ومش بس القطط ، هي بتعشق الكلاب وبتعرف تضحك عليهم علشان ميجروش وراها.. دائما تقولي عاوزة تتقي شر الكلب اديلو ياكل وهو عمره ما هيفكر يهوهو عليكي ، ورغم حبها للكلاب بس مش بتربي كلب في البيت ، قااال اييييه، الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب ولا صوره .. ومن هواياتها الانشاد الديني ، صوتها جميل في الانشاد بس قليل جدا لما بتنشد ولما اقولها ممكن تعملي فيديوهات انشاد بصوتك تقولي حرام…. كل حياتها حرام حرام ، وبكون نفسي اموتها بسبب كده، بس للحقيقه انا بحبها جداً لانها نضيفه من جوه عكس بنات كتير اعرفهم اللي جواهم عكس اللي بيظهروه
#بقلم_نجمه_براقه
« اليوم التالي»
#يقين
بتعدي السنين سنه ورا سنه و وحيد بيكبر، ولغيت دلوقتي ملهوش شهادة ميلاد.
خليت امي تتهرب من طلب عمي انه يوديه حضانه، ومع بداية السنه الدراسيه الموسم ده كان لسه عمره اقل من ست سنين ودي كانت حجتنا علشان ميقولش انه يقدمله في مدرسة، وهو مكنش يدقق قوي في طلب الشهاده او تقديم لانه عارف اللي فيها ، ف بيسكت وبقا ياخده هو يعلمه، ولما انا بروح بتابع معاه، واحيانا عمي بيقولي ابات هناك او يخليني اسبوع بحجة تعب امي اللي مبقاش يسيبها، لكن السبب الحقيقي هو رغبته في اني اكون مع وحيد وارعيه،
وكل السنين دي وعمي نفسه بيهتم بيا وبيه وحقيقي هو كان سندي بعد ربنا، ولكن مفيش حاجه بتستمر كل ده بدء يختفي مع الوقت مع خروج ابويا من السجن.. ابويا اللي لما رجع بقيت بصاله شويه علشان اعرف هو مين.. شكله اتغير وكبر، بقا شكله اكبر من عمامي الاتنين مع انه اصغرهم..
« فلاش باك»
عمار بذهول: صفوان.. طلعت ميته؟!
صفوان يعانقه: عمار اخوي، وحشتني قوي
عمار يربت علي ظهره: وانت كمان ياصفوان.. نورت بيتك ، حمدالله علي سلامتك ، تعاله
صفوان: الله يسلمك.. امال فين امي وبراق ( تقع عينيه علي يقين) مين دي يا عمار
عمار يبتسم: معرفش مين دي
صفوان يتفحصها بذهول وهو يتقدم نحوها: يقين؟! … انتي يقين صوح
يقين بإبتسامة مرتبكه: ايوه.. حمدالله علي سلامتك يابوي نورت ( قالتها لينظر اليها باندهاش ثم إلي عمار)
صفوان: يقين!… كبرت.. ماشاءالله عليكي.. تعالي في حضن ابوكي
#بقلم_نجمه_براقه
خدني في حضنه وبدال ما ابادله الحضن ده وقفت متسمره مكاني وانا حاسه انه غريب عني، محستش احساس البنت تجاه ابوها.
حسيت ان ده راجل غريب ، و اكتر حاجه ضايقتني هي انه حضني، عدا الوقت وهو بيحرص انه يجي يتكلم معايا عادي ولا كأنه غاب عني سنين ، راجع وفاكر اني لسه زي ما انا يقين العيله اللي هتجري عليه وتنسا انه اختار يسيبها بمزاجه من غير ما حد يغصبه، واول ما زودها بقيت اتجاهله وغصب عني يظهر عليه ضيقتي منه وهو تقريباً حس بكده وبدات معاملته تتغير معايا
صفوان: رايحه فين
يقين: رايحه الشغل
صفوان: لا مفيش شغل تاني
عمار: كلام ايه ده يا صفوان
صفوان: يعني كان غلط من الاول لما تشغلها في المكتب يا عمار
عمار: وايه الغلط في اكده، الشركه مليان بنات، هيكونو احسن منها يعني ، روحي يابتي
يقين:
صفوان: قولت له
عمار: استنا دلوك، روحي يا يقين ، وخلي بالك من الطريق وانا هاجي وراكي
صفوان: وه يا عمار
عمار: اصبر بس.. يلا روحي واقفه ليه
يقين: حاضر ياعمي
“سيبتهم يتكلمو وانا واثقه ان عمي هيقدر يسكته، ولما وصلت الشغل وقعدت علي المكتب اشوف الملفات لقيت حسين جاي بعد شويه وفي ايدو فنجان قهوة وبيحطو قدامي من غير ما اطلب ”
#بقلم_نجمه_براقه
يقين: مين قالك اني عاوزه قهوه
حسين:مفيش حد ، انا جايبه ليكي
يقين: وايه المناسبة
حسين: من غير مناسبه ، كنت شايف انك محتاجاه لما لقيتك داخله وشكلك متضايق
يقين تنظر اليه للحظات ثم تجيب: كان باين عليه يعني
حسين: ايوه، حضرتك بيبان عليكي لما تكوني زعلانه ولا فرحانه
يقين: اه… واضح انك مركز معايا قوي
حسين: غصب عني بلاقي نفسي مركز
يقين: ليه يا حسين
حسين: ليه ايه
يقين: ليه مركز معايا
حسين: علشان انتي تجذبي اي حد لتركيز معاكي
يقين: اااه… كمل
حسين: اكمل اقول ايه
يقين: حاسه ان عندك كلام كتير عاوز تقوله
حسين: عاوز اقول اني.. اننا كلنا يعني مبسوطين بوجودك معانا في الشركه
يقين: اه
حسين: اه
يقين: طيب يا حسين اتفضل
حسين: حاضر ( استدار ليعود مجددآ) ممكن سؤال
يقين: ممكن
حسين: هو انتي…. بلاش عن اذنك
يقين: لا كمل.. انا ايه
حسين: ملهاش لازمه
يقين: ليه لازمه عندي.. عاوزه اعرف هتقول ايه
حسين: كنت عاوز اعرف هو حضرتك، ليه مش موافقه علي الجواز لغيت دلوقتي
يقين: علشان لسه مشوفتش الراجل اللي احس انه ينفع زوج
حسين: ايوه… تمام
يقين: تمام يا حسين اتفضل
حسين: عن اذنك
كان نفسي يتجاوز ولا يغلط في كلمه علشان ارفدوه واخلص من رزالته واهتمامه، بس للأسف كل اللي قالو مش سبب كافي يخليني اقول لعمي يمشيه
#حسين
قالتهالي صريحه انها مش شيفاني.. ست سنين اهم وهي ولا مره خدت بالها مني رغم اني بحاول الفت انتباهه بكل اللي اقدر عليه، ولما تحن وتتكلم تقولي مش شايفه راجل ينفع ، والمفروض بعد كده اسيبني منها لكن متعرفش انها زودت جوايا الرغبه فيها، واتحديت نفسي انها في النهاية مش هتكون لغيري
#بقلم_نجمه_براقه
إبراهيم: عبرتك المره دي ولا لا
حسين : ايوه عبرتني واتكلمنا كمان… اقولك حاجه كمان هي شكلها بتحبني بس كانت مستنيه انا اتكلم
ماهر: لا ياشيخ
حسين: والله.. انا عمري كدبت عليكم في حاجه
إبراهيم: وانت مين قالك انها بتحبك
حسين: في حاجه اسمها تلميحات انت لسه مجربتهاش
ماهر: بتتكلم جد يا حسين ولا بتكدب
حسين: وانا هكدب ليه، عمري كدبت عليكم في حاجه قبل كده
إبراهيم: الحقيقه لا.. كنت دايما تقول نفضتلك وطنشتك ومعبرتكش هههههه
ماهر: استنا انت… يا حسين انت عارف معني كلامك ده.. دا لو عمها شم خبر هيرفدك
حسين: يشم خبر ايه.. يا ولدي بقولك تلميحات
إبراهيم: وهي التلميحات قليله، دي بدايه بلاوي كتير
حسين: والله طالما في النهايه هنتجوزو، تكون بدايه لاي حاجه عاد
ماهر: تجوزو؟! اصلها ساهله ياخوي
حسين: وايه اللي صعبها، اتنين وعاوزين بعض اي يصعب جوازتهم
إبراهيم: ده صدق نفسه… طيب والله ما اشوف ب عيني ما اصدق ان ست يقين تبصلك حتي
حسين: عنك ما تصدق، لما نتجوزو هتشوف بعينك… يلا اتكل شوف شغلك
ابراهيم: تخاريف الصبح دي.. اعمله قهوه يا ماهر ( قالها وعاد لعمله)
ماهر: ياحسين الكلام اللي بتقولو ده هيقطع عيشك، سيبك منها يا ولد الناس
حسين: يقطع اللي يقطعه عاد … روح شوف شغلك انت كمان
كان « وحيد» يقف بجانب العمود ينظر للاطفال الذين يلعبون بالحاره، ف اذا بأحدهم يركل بالكُره ف تأتي عند قدميه ليحملها وينظر اليهم مبتسمآ ف يأتي احدهم ويشدها منه ويقول ونظراته كلها حقد رغم صغر سنه: متمسكش كورتي تاني
وحيد:
الولد: امشي من قدام بيتنا
وحيد:
الولد: امشي يا ولد الحرام ( قالها وهو يدفعه بكف يده ليسقط علي الارض ف يدير وحيد راسه وينظر اليه ليجد باقي الاولاد يجتمعو حوله بشكل دائري)
احدهم: متجيش قدام بيوتنا تاني، امي قالت متلعبهوش امعاكم
#بقلم_نجمه_براقه
” قالها لينهض امامهم وهو يوطئ رأسه ف يلتف الاولاد حوله يريدون مضايقته، ولكن يبتعدو عنه عندما تقع اعينهم علي عمار اثناء اقترابه منهم ف ينظر وحيد خلفه ليفرج عن دموعه عندما يجده يقترب منه ويجثي علي ركبتيه ويمسك بكفوفه ويقول بنبره حزينه
عمار: زعلان ليه؟!
وحيد بدموع: مرضينيش يلعبوني معاهم وبيقولولي ولد حرام
عمار تلمع دموعه: اكده ،( ينظر للاولاد ويضيف) دقيقه واحده ( قالها واتجه نحو احدي المحالات المجاوره وطلب من البائع ان يفك مائتي جنيه لفئة خمس جنيهات او اكثر قليلا ومن ثم أخذ المال بعد ان اعطاهم له البائع وعاد الي وحيد واعطاهم له جميعآ ولم يبقي معه الا ورقه ب فئة عشر جنيهات ومن ثم يأشر لاحدي الاولاد ويعطيها له ف يجتمع الكل حوله راغبين في الحصول علي المال مثل ذلك الولد )
عمار: عاوزين زيه؟!
الكل: ايوه
عمار: اطلبو من وحيد ( قالها ليوجه الجميع انظارهم الي وحيد ثم يتقدمو اليه وايديهم تسبقهم يطلبون المال باذلال)
عمار: هتديلهم يا وحيد؟!
وحيد: لا
عمار: خلاص يا عيال وحيد مش عاوز يديكم يلا يا حبيبي عشان تشوف العب اللي جيبهالك.. انا جايبلك لعب جديده ولبس كمان
وحيد بفرحه: صح يا بابا
عمار: وانا عمري كدبت عليك
#عمار
عارف انهم عيال بس وجعو قلبي وهما بيزلوه عشان عاوز يلعب امعاهم، و وجعو قلبي اكتر وانا سامعهم بيقولوه يا ولد الحرام ، ودي مش اول مره اسمعها ومش اول مره اتوجع اكده، وبيكون هاين عليه اخده واقول انه ده ولد مؤيد حفيد اكبر عيله في البلد كلها، بس الموضوع مش سهل اكده
« منزل نوره»
نوره بتعب: عمار ! تعاله اتفضل
عمار بجمود : شكرا… بس انا هاخد وحيد امعاي
نوره: ماشي خده بس متأخرهوش
عمار: هاخده يعيش امعاي علي طول
نوره: كيه يعني، له مينفعش
عمار: ينفع.. مش هخليه يقعد اهنه تاني ، كل مره باجي فيها اسمع العيال بيقلو ادبهم عليه ويضربوه… ليه وجع القلب ده… هاخده يانوره وانتي مش هتتكلمي ( يتابع بحده) لغيت اهنه وكفايه
نوره : طيب وهتقولهم ايه
عمار: مش هقول، انا حر اجيب في البيت اللي اجيبه
نوره: مش هقدر اسيبه يا عمار، خليهولي ، يمكن يجيك قريب من عند ربنا
عمار: له يا نوره، لأما اخده واحده ، لأما ترجعي لصفوان وبكده يكون معاكي بردك
نوره باستنكار: صفوان
عمار: ايوه، صفوان طلع من السجن

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى