روايات

رواية قدري الفصل الخامس 5 بقلم إيمان محمد جعفر

رواية قدري الفصل الخامس 5 بقلم إيمان محمد جعفر

رواية قدري الجزء الخامس

رواية قدري البارت الخامس

رواية قدري
رواية قدري

رواية قدري الحلقة الخامسة

خرج الطبيب وهتف بحزن:للأسف سرطان فى المخ
-أنت بتقول أى بنتى عندها سرطان أنت كداب
=هتبقى كويسة متقلقش هى لسه فى المرحلة الأولى
-الحمدلله،قدر الله وماشاء فعل،هتف بها هذا الرجل بعد سماع تلكَ الكلمات من هذا الطبيب،حزنًا على ابنتهُ
الصغيرة البريئة التى لم تبلغ عشرة أعوام.
حزن حسام ويقين “أسيل” بشدة على هذا الرجل وابنتهُ الصغيرة التى أصيبت بالسرطان بعد إعلان الطبيب لهم النتيجة فى الغرفة المجاورة لهم ،دخلوا إلى الغرفة لدورهم لكى يعلموا نتيجة الفحص.!
حسام:أى يدكتور طمنى
-الحمدلله النتيجة كويسة ومفيهاش أى حاجة
=بجد الحمدلله، شكرًا ليك جدًا.
أخذ حسام “يقين”إلى الفيلا استقبلتها أمها”جهاد”بحنو وحنان وأخواتها “عيسى”الذى يبلغ من العمر ١٩عامًا
و”ريان” يبلغ من العمر تسع أعوام.
جهاد بلهفة:بنتى وحشتنى أنا مامتك “حضنتها بحنان ودموع”،أنا عارفة أنك مش فاكرنى،أنا هوريكى صورك وانتى صغيرة ولسه مولودة.
-أنا بقى أخوكى عيسى،بصى دى صورنا واحنا صغيرين،كنتى لسه مولدة وأنا شايلك كان عندى٧سنين
=وأنا ريان عندى تسع سنين وبيقولوا أنك أختى،انتى قمورة جدًا والله.

 

 

-ودى بقى صورتك وانتى لسه عندك شهر هتفت بها جهاد بدموع،ودى أول ما تمتِ سنة.
-أنا مش فاكركوا بس مبسوطة أنى ليا عيلة وحبيتكوا بجد. هتفت بها أسيل بعد ما سالت الدموع من عينيها،
احتضنها أبيها وأمها وهى لا تصدق أنها لديها عائلة تحبها وتنتظرها منذُ زمن ،يا له من شعور رائع.!
فى وسط هذه الأجواء العائلية الحنونة،تعالت رنات هاتف حسام برقم الشرطى الذى كان يساعده فى إيجاد ابنتهُ،يطلب منه المجيئ هو وجهاد إلى مركز الشرطة فى حضور التحقيق الذى سيتم مع سعاد.
*****
فى مركز الشرطة،تحديدًا فى غرفة السجينات،كانت سعاد متكومة على فراشها،وجهها ملئ بالجروح وعلامات الضرب الزرقاء على ذراعها وأرجلها التى أصابعها تنزف بالدماء،وشعرها الغير مرتب ،وملابسها التى تقطعت أجزاء منها،أصبحت شاحبة الوجه،
قاطعتها أفكارها التى تُوصفها فى دخول إحدى النساء الشرطيات تأخذها لكى يتم التحقيق معها.
كانت تمشى معها وهى قلبها ملئ بالحقد ناحية “يقين” تتمنى أن تقت*لها الآن لأنها سبب فى كل هذا.
وصل حسام وجهاد إلى المركز وهم فى دخلوهم إلى الشرطى،كانت سعاد تدخل فى نفس الوقت من الباب الذى أمامهم،نظرت جهاد إلى سعاد كأنها تعرفها،تحاول تتذكرها لكنها فشلت فى ذلك.
فاقت من أفكارها على صوت الشرطى وهو يقول
المتهمة”سعاد نصر الدمنهورى”
انصدمت جهاد وحسام كان أقل صدمة منها لأنه يعلم كل شئ أنها ابنة عمى خطفت ابنتى لماذا كل هذا الحقد!
طلب الشرطى من حسام قول كل شئ يعرفه عن”سعاد”
“سعاد إللى كانت بنت عمى قتلت أخوها”أدم” عشان تورث كل حاجة،وعمى عرف واتبرى منها ومات بعدها بفترة وكتبلى كل أملاكه بأسمى عشان إللى كانت بنته متخدش حاجة،وهى انتقمت منى فى بنتى وخطفتها وهى عندها أربع سنين وكنت عارف ان هى إللى عملت كده،لكن اختفت ملقتهاش غير من شهر. وراقبتها ووصلت لبنتى.”هتف حسام بهذه الكلمات بجمود ووافقته جهاد،وسريعًا هتفت سعاد بحقد:كدابين كدابين أنا معملتش حاجة،أنا باخد حقى.ومخطفتش حد معرفهاش.
أخذت الأصوات تتعالى بين سعاد وجهاد التى تود أن تقت*لها وتأخذ حق ابنتهاوفجأة دخل شاب فى منتصف عمره وطلب من الشرطى أن يقول أقواله.

 

 

هتف بشماتة: من شهر طلبت منى أخطفها وخطفتها فعلاً بس مخدتهاش ليها،أخدت أسيل لأخوها”أدم”إللى هو ابنها يحميها منها ومن شرها ومعايا تسجيل المكالمة وهى بتقول كده بصوتها.
فتح الشاب التسجيل وبدء صوتها الحاقد يملئ أنحاء المكان،وهى تستشيط غضبًا منه وتتوعد بقت*لهُ.
ومع انتهاء الحديث، هتف حسام للشرطى أنه لديه دليل آخر.
ارتفع فجأة صوتها على شاشة العرض وسعاد تعترف أمامه وأمام أبيها أنها قت*لت أخيها.
عرفت سعاد أنها لن تنجى من هذه المحاكمة أبدًا وحاولت الهروب لكن الشرطيات أمسكوها.
وتعالى صوت الشرطى وسكت الجميع للإستماع
“بعد الإطلاع على الأدلة حكمت المحكمة حضوريًا…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى