روايات

رواية قدري الفصل الثاني 2 بقلم ميرفت السيد

رواية قدري الفصل الثاني 2 بقلم ميرفت السيد

رواية قدري الجزء الثاني

رواية قدري البارت الثاني

رواية قدري
رواية قدري

رواية قدري الحلقة الثانية

الصمت هو الشي الوحيد الذي أصبح سائد في المكان يقطعه صوت أنفاسهم المتقاطعه وكل واحد بداخله دوامه تفكير
قاطع الصمت الممل هذا صوت حمحمته وهو يقترب منها بابتسامته المعهوده
هو بابتسامه.. هو انتي بترقبيني ولا اي اي اللي جابك ورايا
هي بصدمه من تفكيره.. اجي وراك اي اللي مفروض يقول كده هو انااا
هو بدهشه .. انا جي هنا مكان عملي إنما انتي جايه لحد مثلا
هي بدهشه وصدمه .. مكان شغلك انا اول مره اشوفك هنا
هو ببتسامه.. إذا كان كده اعرفك بي نفسي انا يستي اسمي حمزه ولسه متخرج تمريض واتحولت لمستشفي دي عرفيني بنفسك

 

 

هي بتوتر ومش عارفه تقوله اي انها مريضه هنا وجيه تتعالج ..انا اححمم أنـ..ا
هو بهزار … انتي بتغني ولا اي
استغربت سخريته مني او ممكن انا اللي شوفتها كده فشجعت نفسي شويه.. انا بتعالج هنا وجايه اخد الكيماوي
هو بحزن وصدمه .. الف سلامه عليكي ربنا معاكي واسف لو ازعجتك
بصتله بهدوء واستاذنته لان جه دور عذابي لقيته بينادي عليه باسمي بصتله بستغراب
هي .. انت قولت حاجه
هو .. اه قولت استني يا دهب هو مش ده اسمك؟
بصتله بهدوء وجوايا فضول أنه ازاي عرف اسمي..
اه اسمي وعرفت ازاي
هو بحنان .. مش لازم تعرفي بس انتي جيه ازاي لوحدك اقصد يعني مفيش مرافق معاكي
بصتله بحزن وتوتر معرفتش ارد ولسه هتكلم لاقيت تلفونه بيرن
خرج تلفونه وولقيته بيبص بضيق ظهر علي ملامحه كويس
أستاذني يرد ولقيته بيكلم بنت بصتله بضيق وجه في دماغي أنه اكيد خطبته
هو بضيق.. ازيك يا عبير اتفضلي
استغربت ازاي بيكلمها كده مهو لو خطبته مش هيكلمها كده فوقت نفسي من التفكير الغريب دهه وركزت معاه
هو بغيظ حاول يخفيه.. يا عبير افهمي انا في شغلي ومش فاضي للعب العيال ده سلام
بصتله ومتنحه وفااتحه بوقي من طريقته اللي تختلف عن طريقته معايا
هو بضحك علي منظرها.. في اي يا بنتي بوقك هيقع من كتر ماانتي فتحاه
اتكسفت وابتسمتله ولكن فضولي اللي جايبلي الكفيه خلاني أسأله
هو مين دي اقصد طريقتك معاها غريبه

 

 

هو بعدم اهتمام .. دي تبقا خ… ولكن قبل ما يكمل الجمله كان الباب بيخبط ودخلت ممرضه تستدعي دهب لدخول غرفه الكيماوي
بصتله بدموع مش عارفه سببها هل من دخولي للكيماوي ولا لفكره أنها ممكن تكون خطيبته لقيته بيتحرك مع الممرضه وانا فضلت وقفه ببص علي المكان اللي مشي منه ودموعي بتنزل من غير سبب دخلت الحمام ومسحت دموعي وغيرت ولبست وكنت جاهزه اني ادخل خرجت من الأوضه وانا خايفه اتقدم من غرفه الكيماوي لسه هدخل سمعت صوت مش غريب عليا بلف لقيت اخر شخص كنت اتوقع اني اشوفه اتصدمت وفضلت وقفه كأني اتثبت في الأرض…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى