روايات

رواية قتيلة الحب الفصل الثالث 3 بقلم رادين

موقع كتابك في سطور

رواية قتيلة الحب الفصل الثالث 3 بقلم رادين

رواية قتيلة الحب الجزء الثالث

رواية قتيلة الحب البارت الثالث

قتيلة الحب
قتيلة الحب

رواية قتيلة الحب الحلقة الثالثة

سما: من غير كلام كتير ..ارجعي علي بيت جهزي نفسك و البسي عشان قرايه فاتحتك انهارده
فيه عريس اتقدملك و انا وافقت و الخطوبه الاسبوع الجاي
رادين بصدمه : بس انا مش موافقه يا ماما
سما بعصبيه : مش بمزاجك و اتفضلي ارجعي
رادين : يا ماما بسس
سما قاطعت كلامها بزعيق و طلبت انها تيجي دلوقتي
رادين استسلمت للأمر و مشيت و مي راحت معاها عشان تحاول تهدي الدنيا بينهم و تمنع ال سما عايزاه ده
#######
_ بقولك مش موافقه و مش هقبله
سما بزعيق: مش بمزاجك انتي سامعه
رادين بترجي ليها : ابوس ايدك متغصبنيش انا مش موافقه مش عايزة
سما: طب اقعدي معاه حتي ، حتي دي رفضاها
رداين بتحدي ” آه
سما و بعصبيه شدتها من طرحتها و مسكاها من رأسها: اسمعي يبت انتي رفضك ده ملوش غير معني واحد … انتي بتحبي حد ياما
عينك من حد تاني …ردي
و هنا مي ادخلت تفصل بينهم
مي : يطنط سبيها و فكتهم عن بعض
مي : يا طنط لو سمحتي براحه عليها هي من حقها تختار و مافيش قوة تقدر تغصبها تتجوز غصب عنها
سما بضحك استهزاء: انتي عبيطه يبت انتي و هي و هو ده عريس يترفض ي مجانين
رادين: لو ابن الرئيس و الله ما اتجوزه انا حره
و لسه هتكمل كان دخل من باب الشقه أدهم و أنس
و لما شافهم كده قلقو
أدهم بقلق: في ايه
رادين كانت لسه هتكلم و تحكيله كانت سما ضربتها في ايدها من غير ما حد يلاحظ و برقت ليها انها تسكت
و لكن مي كانت شجاعه و قررت تدافع عن صاحبتها و تحكي
أدهم لما لاقهم ساكتين قلق و قلق اكتر من منظر رادين رغم ان سما قالتلو مافيش حاجه كنا بندردش
سما بتحدي: لا ياعمو فيه حاجه
سما بصتلها بصدمه
و سما كملت كلامها: طنط جايبه لرادين عريس و هي رافضه و طنط مصرة تغصبها عليه
هنا أدهم بص ل سما و وشه مضايق جدا و أنس راح لاخته و حضنها و طيب خاطرها
ادهم: الكلام ده مش هيحصل محدش يقدر يغصبك علي اي حاجه من دي يا رادين
سما و بزعيق: دي مياصه بنات الولد مفهوش حاجه تتعايب و هي كل ما عريس يتقدملها هترفضو
أدهم قرب و خد رادين في حضنه: يتعايب ميتعايبش ابن بارم ديله مليش فيه انا بنتي متتغصبش علي اي حاجه خصوصا في الجواز و ضم رادين اكتر لحضنه و رفع رأسها اتجاهو
ادهم: طول ما انا عايش علي وش الدنيا محدش يقدر يدوسلك علي طرف و لا يغصبك تعملي حاجه غصب عنك ، و لازم تتأكدي ي قلب ابوكي اني عمري ما هفرض عليكي اي حاجه غصب عنك يحبتيي، فاهمه.
رادين بصتله و هي معيطه و هزت رأسها بنعم
أدهم مسح دموعها و طلب منها تروح اوضتها ترتاح و مي راحت معاها
أدهم و لف وشه و بص لسما : عايزك في الاوضه و سابها و مشي
أنس و هو بيكلم مامته: براحه عليها يا ماما رادين طيبه و حرام تغصبيها علي حاجه و خصوصا الجواز
سما بصتله ب شمأزاز و سبته و دخلت عند أدهم
#####
مي : خلاص رادين بطلي عياط ، عمو اتصد ليها و خلاص مش هتقدر تفرض عليكي الجوازة دي
رادين مسحت دموعها: شكرا يا مي بجد
مي و حضنت رادين: بتشكريني علي اي يعبيطه ده ال كان لازم يحصل و انا عمري ما اشوفك بتضري و أقف اسكت ابدأ
رادين بصتلها ب إمتنان لجدعنة صحبتها معاها
مي بهزار : طب ايه بقا مش هنشرب حاجه انا ريقي نشف من الخناق
رادين: طب روحي علي المطبخ و انا هغير هدومي و احصلك
و فعلا مي راحت
هناك
مي : ام ام تراترا هو مافيش اي حاجه تنفع تتعمل عصير كده
_ لا فيه
مي اتفزعت لما لاقت أنس قدامها
مي : متأسفه انا كنت هنا عشان …عشان…
أنس بتريقه بهزار : عشان …عشان ، عشان اي اهدي بس هو حصل اي لكل ده
مي و رجعت لتوازنها: محصلش
أنس: يبقا محصلش و راح ناحيه الفريزر و طلع ليها كيس فرواله مجمدة
انس: اتفضلي ده ينفع عصير
و شاور بسببته : بس انا ليا فيه متبقيش دنية و تشربي كله لوحدك
مي ضحكت غصب عنها من طريقته
أنس برخامه: الله دي طلعت بتعرف تضحك
مي و انكسفت و قفلت بوقها
انس: يالهوي عليا دي قفلت الشيش …بهزر خلاص خلاص …بجد ضحكتك حلوة اوي
مي بكسوف : شكرا
أنس: متشكرنيش انا ال محتاج اشكرك علي ال انتي عملتيه مع رادين شكرا بجد ليكي يا مي
مي : رادين دي اختي و صحبتي و كل حاجه عندي
أنس و في سره: و اخت جوزك مستقبلا
مي مسمعتش بس حسته قال حاجه
مي : بتقول حاجه
أنس بتهرب: لا مش بقول ..و سبها و مشي و هو ماشي قابل رادين
أنس بهزار: ليا نصيب في العصير يجيلي انتي سامعه
و حضنها و راح البلكونه .
و رادين و مي وقفو يعملو العصير…..
#####
ادهم: ال انتي بتعمليه ده يا سما
سما بجمود: مالي بعمل ايه؟
ادهم: انتي بستهبلي …حرام عليكي لي عامله تكسري في مقضيفها كده ليه …ليه!!
سما بصتله بجمود: انت عارف كويس ليه
ادهم و بصلها بصدمه: نعم!!!
سما بجمود : بكرهاااا بكرهاا
أدهم بصدمه من كلامها : ليه و هي ذنبها ايه
سما: ذنبها انها بنت رجل ابن….
أدهم بعصبيه و مسكها من إيدها: فوقي يا سما بقا فوقي بطلي تأخديها بذنب مش ذنبها
و بطلي كل شويه تفكري نفسك و تفكريني معاكي و بصوت مجشع ببكأ: و تفكريييني انها مش بنتي ..أرحميني إذا كان ربنا غفور رحيم و بيغفر انتي مش عارفه تغفري ليها
سما بجمود غير طبيعي: ذنبها مش ذنبها مليش فيه و بتضرب علي صدره بعصبيه : دي شبه في كل حاجه …كل حاجه…في الشكل و الجسم و طريقه الأكل و كله
مش قادرة اشوفها قدامي …افهمني بقااااا
و بتضرب فيه اكتر : انت ال منعتني اسبها في ملجيء او حتي في الشارع و كنا نبدأ حياتنا مع بعض من جديد
أدهم و مصدوم منها: سما انتي اتجننتي رسمي انتي مش طبيعيه بس ال مش قادر أفهمه انتي ليه رافضه نروح لمتخصص
سما بعند : مش هروح
أدهم: سما انتي كده بتظلميني و تظلمي نفسك وبتظلمي بنتنا معاكي
سما بسخافه و جمود: بس دي مش بنتك يا أدهم
أدهم بصلها بصدمه أكبر و بعصبيه رامها علي السرير: انتي لا يمكن تكوني طبيعيه انتي مجنونه …انا مش قاعدلك فيها يا سما و هأخد بنتي معايا و اشبعي بعيالك ال مش شايفة غير انك خلفتي غيرهم
و خرج و رزع الباب وراه
في الوقت ال كانت رادين في المطبخ مع مي و لحسن حظهم محدش كان سامع حوار أدهم و سما و لا حتي أنس اى كان في البلكونه
أدهم و دخل المطبخ و خد رادين في حضنه
رادين بإستغراب: فيه حاجه يبابا
أدهم بحنان: روحي لمي هدومك يا رادين هنسافر يومين
رادين بإستغراب: نسافر فين؟
أدهم: مش عارف مكان متحبي انتي محتاجه تغيري جوا و انا زيك
يلا يحبتيي
رادين: حاضر يبابا هغسل بس المواعين و..
أدهم سكتها: ششش سيبي كل حاجه مكانها أشربي العصير بتاعك و جهزي حاجتك و لما تجهزي رنيلي علي الموبيل
ماشي يحبتيي
رادين هزت رأسها بمعني آه
مي : والله مافيش اجدع من عمو بجد
رادين: اسافر ازاي يا مي و الشغل و …و
مي و سكتتها: ششششش رادين انتي محتاجه تغيري جو دي فرصه تفصلي دماغك و تريحي أعصابك و المشاكل مع طنط و بردو عشان الكل يهدأ
و علي الشغل انا هشيله مكانك لحد ما ترجعي
رادين: بجد شكرا يا مي أنتي أجدع صاحبه في حياتي بحبك
مي و حضنتها: و انا كمان بحبك اوي
#######
سما كانت قاعدة علي السرير وضامه جسمها عليها و بتفكر في كلام أدهم و حبه الشديد لرادين و تمسكه بيها لحد دلوقتي كأنها من صلبه و حبه ليها و إخلاصه و انه عمره ما جرحها بكلامه و لا خدشها في حوار علي و لا حسسها انها عاهرة أو واحده مش كويسه
اتعدلت في جلستها لما لاقته داخل و بيحضر شنطته و لكنها مقدرتش تكلمه و حضر شنطته و خرج
و هي سندت رأسها علي حرف السرير و تركت العنان لذكرياتها تفكرها بالماضي ألاليم……. ( هحكيه في البارت ال جاي لان الجزء ده كنت هكمله بس تعبت حقكم عليا)🥹♥️
########
بعد يومين
الباب خبط و مكنش حد في البيت الوقت ده غير شهد
لبست الاسدال و راحت فتحت الباب لتنفأجاه انه بتاع الدليفري فعلا و هي مش معاها فلوس تكفي
المندوب: حضرتك دي شقه .. .
شهد : ايوا
المندوب : طب انا معايا أوردر بأسم أستاذة رادين ممكن حضرتك تستلميه …حضرتك تقربيلها اي
شهد بتوتر : اختها
المندوب : تمام حضرتك تقدري تمضي هنا و التكلفة ٤٠٠
شهد بإحراج: بس انا معييش فلوس
المندوب بصلها بعدم فهم
شهد بإحراج: هو مش معايا بس مش معايا بص ..بص هفهمك
المندوب ضحك غصب عنه
شهد بإحراج: انت بتضحك و الله ما نصابه انا بص كل ال معايا ٢٠٠ جنيه و صاحبه الاورد اختي لسه برا و جايه ف انا متأسفه ليك اوي انا بص ثواني استعجلها تيجي
و دخلت تجيب موبيلها بأرتباك و جت
وقفت تكلم رادين لكنها مش بترد و شهد هتموت من الاحراج
و كل ده المندوب واقف بيضحك في سره من منظر شهد و إرتباكها منه
رادين و اخيرا ردت علي شهد و رادين قالت ليها انها مش هتعرف تيجي دلوقتي طبعا بس ممكن تدفع فودافون كاش و تبلغ المندوب بده و رادين هتتصرف
شهد قفلت مع رادين و شهد بلغت المندوب بكده
شهد بإحراج: انا اسفه الموقف محرج اووي متأسفه
المندوب ببتسأمه : لا مافيش إحراج و لا حاجه ممكن بس رقم حضرتك
شهد بصتله بإستغراب
المندوب: ده عشان ضمان اني اسلم لحضرتك الاورد و كمان هحتاج منك تمضي هنا و فعلا شهد مضت و استلمت الاورد
المندوب ب خبث: طب ايه مش هنعاين
شهد بصتله بإستغراب: أفندم!
المندوب: نعاين الاوردر يفندم
شهد بتفهم: آه آه لا لا مافيش داعي شكرا
المندوب هز رأسه بتمام و أخد رقمها و شكرته و مشي
و هو نازل : هو بجد فيه كده !!
######
مي و بكده نكون خلصنا الحصه ، عايزين نشرح ايه تاني
بنت من البنات: هو احنا مش نأخد فقرة( تعلم الدين من أجل النعيم)
مي افتكرت صح ده رادين قالتلها علي فقرة دي و ادتها تقدم ايه
مي : صح ياحلوين طب يلا جاهزين؟؟
الاطفال بفرح : آه
مي : حد يعرف كام عدد اولاد الرسول( صلي الله عليه وسلم )
عدد كتير من الاطفال رفعو إيدهم
مي اختارت حد يجاوب
الولد: ٦
مي بسؤال: تقدر تقولي ايه أسمائهم
الولد: رقيه ، ام كلثوم ….زينب …عبدالله …القاسم و سكت
مي طب هما مين والدتهم
الولد بتفكير شويه و بعدين: السيدة خديجه
مي : حد معترض علي كلام زميلكم و عنده اي تعديل
محدش من الاطفال رفع إيده
و الكل كان متفق معاه
مي للولد: اتفضل اقعد ، بس للاسف الاجابه مش كامله
الاولاد بصو ليها بعدم فهم
مي : انتو نسيتو إبراهيم اخر ولد اتولد للرسول من السيدة ماريه القبطيه
الاطفال بصو لبعض و كأنهم افتكروا انه في ولد تالت فعلا للرسول
فيه بنت من البنات كانت رافعه إيدها عايزة تسأل سؤال
مي : اتفضلي اسألي
البنت: هو ليه كل الولاد ال سيدنا محمد خلفهم ماتو و هما صغيرين علطول
مي و عجبها السؤال البنت سألته : اتفضلي اقعدي ،سؤالك جميل
مي: انتو عارفين إن سيدنا محمد آخر نبي نزل علي الارض و اننا اخر امه و هو خاتم الرسل ، صح؟
الاطفال ردو بنعم
مي : طب خلينا نتخيل مع بعض إن اولاد الرسول فضلو عايشين و بعد وفاة الرسول بردو مش ده كان هيعمل فتنه بين الناس أن يعتبرو ان أولاده استلمو الوحي من بعده و يعتبروهم رسل و أنبياء زيه و كمان ربنا كان ليه حكمه من ده ، فهمتو يحبايبي
كان فيه ولد رافع إيده
مي : اتفضل اسأل
الولد : لا انا مش عايز اسأل عايز اقول معلومه
مي بفرح : طبعا اتفضل
الولد: مش كل اولاد الرسول توفو في حياته الا السيدة فاطمه هي ال اتوفت بعد الرسول صح؟
مي بفرح منه: صح يحببيبي
مي بتحمس: تحبو اقولكم علي معلومه تبع اولاد الرسول
الاطفال بحماس: اكيد
مي : الاول حد فيكم حافظ سورة الكوثر كتير رفع إيده و مي اختارت منهم و جاوب
مي: عارفين ان سبب نزول سورة الكوثر لان (العاص بن وائل) أحد المشركين …عاب الرسول (صلى الله عليه وسلم) و وصفه بأنه أبتر- أي لا ولد له – وانه اذا مات سينقطع ذكره ونسله ..
وذلك بعد وفاة (عبد الله ) ابن الرسول … و لم يكن حينئذ للرسول اي اولاد … فتألم الرسول لذلك… و عشان كده ربنا نزل السورة دي و آخر أبه
{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ} : شَانِئَكَ:عدوك
هُوَ الأَبْتَرُ: هو المنقطع أثره ولا نسل له و مقطوع من كل خير
الاطفال و الحماس واضح علي وشوهم لسماعهم المعلومه دي
########
أروي: آلو ايوا ياحبيبي انا داخله عليك اهو
حمزة: تمام بسرعه عشان عايز امشي و انتي تعالي خدي الطلب بتاعك
أروي : خلاص قربت اهو
حمزة قفل معاها و كان قاعد مع صحبه
حمزة بخبث : الجميل سرحان في
صحبه مردش من كتر ما كان سرحان
حمزة: ولاااا انت يا عز بيه رد
عز بأنتباه: هااا بتكلمني
حمزة :بكلمك! ده كان ناقص التاس ال فشارع تيجي تقول رد علي صحبك
و بخبث: ده حب جديد ده ولا اي
عز : شكله كده
حمزة: اوبااا طب ما تحكي
عز : احكي اي ولا اي ولا اي
حمزة بضحك: كل ده مرة واحده
عز بتوهان: ملاك يخواااتي بجناحات و متشكل علي وش بنوتة قمر و لابسة إسدال بيتي و وشها طبيعي من غير مايكب و شايفه علي حقيقتها بجد
حمزة: اوبااا و دي شفتها بالاسدال فين دي
عز بحب: و انا بوصل أورد …و بيمسك ايد حمزة : انا حبيت الشغل ده اوي
حمزة و بيسحب ايده: ولا فوق كده ، و بعدين مش كنت معترض انك تشتغل جمب شغلك.الاساسي معايا
عز: لا لا اعترض اي انا موافق و راضي و حابب بس اشوفها تاني بس
نفسيييي
حمزة : طب و دي هتوصلها تاني ازاي
عز بخبث: خدت رقمها
حمزة: نعم!!
عز: يعم اتحججت بالاورد و عرفت اخده
حمزة: طب ناوي تعمل اي
عز: مش عارف ، بس كل ال عارفو اني نفسها اشوفها تاني اوي
حمزة بيضحك: ناقص تقولي نفسي افتح عيني و اغمض الاقيها قدامي
عز و بيببصله بصدمه من الفرحة : طب و ليه يبقا نفسي لما هي قدامي اهي هناك و بيشاور بيأيده
حمزة بيبص ناحيه ايد عز و بيشوف و بصدمه:….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قتيلة الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى