رواية قبلة بطعم الحب الفصل الثاني 2 بقلم حنين جمال
رواية قبلة بطعم الحب الجزء الثاني
رواية قبلة بطعم الحب البارت الثاني
رواية قبلة بطعم الحب الحلقة الثانية
سمع صوت شئ يرتطم نظر ورأهُ كانت مختشي أرضاً قام بحمليها.. ثم دلف إلي الداخل، وقام بإخبار الطبيب حتي يأتي يتفحصها، بعد وقت أتي الطبيب وتفحص حَلاتِها.. وبعد الإنتهاء تحدث مع فارس :
فارس بيه مدام حضرتك الضغط منخفض عندها ومأكلتش أي حاجه من الصبح، أنا هعلق لها المحلول ده ولما تفوق لازم تاخد العلاج إللي هكتبه لها ده، هي بتعاني من حالت إكتئاب ولازم تتعالج منه.
حدجه فارس بتفهم :
شكرا يا دكتور.
نزع الطبيب سماعة الفحوصات رادفًا له بتفهم :
العفو يا إبني ده واجبي تجاه المريض.
إلتحق فارس بالطبيب إلي الخارج، ثم دلف إلي الداخل مره أخري وجلس بجورا فيروز علي الفراش محدثًا لها بشفقه :
يا ترا إنتي مين ولما تمشي من هنا هتروحي فين، والدك عاوز يجوزك غصب عنك ليي.
جلس يفكر كثيرا فيما تفوق ماذا سيحدث معها عندما تذهب من هنا وإلي أين ستذهب حتي أغفت عينيه، وغفي بجوارها ع الفراش!!
(فـــي الــصَــبــاح)
إستيقظ فارس ع صوت رنين هاتفه وكان المتصل ليس سوي رامز صديقهُ، حدجه بنعاس :
أيوا يا رامز في إي.
أردف رامز له بتفاجأ لسبب صوته الناعس :
إنت كنت نايم يا فارس ولا كان بيتهيائلي، هاا رد عليا.
أكد له فارس أنه الأن إستيقظ :
أيوا لسه صاحي ع صوت الموبايل هي الساعه كام؟؟
أنا في الجه الآخره نظر رامز إلي ساعهُ الروليكس في يديهِ :
الساعه دلوقتي 8,5 – نجز يلا علشان في إجتماع في المصنع.
مطعم جسد فارس وهو يتاوب مردفًا له بإستيقاظ :
هو مش هنعمله في الشركه ولا إي.
ترك رامز قنينه العطر علي المرآه، ثم إنتشل الهاتف من فوق الفراش وهو يغلق مكبر الصوت ويضعه علي أذونه محدثا إياه بضجر :
لا ويلا بقي ع المصنع يا فارس متنساش نفسك، ماكنتش حتت بت إللي هتنيمك كل ده في حضنها.
نظر فارس إلي الهاتف بصدمه وهو يسبه :
إقفل يا رامي علشان مهزأقش ع الصبح، البت نايمه قتيل من إمبارح، وعلفكره إنت نيتك مش سالكه يا رامز علشان تتهمني في كده.
سخر منه رامز وهو يضحك بشده :
والله إللي يعاشرك وياكل معاك عيش وملح يعرف عنك كل حاجه يا فارس بيه.
صدم هذا القول فارس الذي أدف فورا له بزعر :
إنت تعرف عني حاجه زي كده.
ضغط رامي علي شفتيه السفليه محدثًا إيها بصخب :
يا عم نجز إحنا لسه هنهري ع الصبح.
ثم أغلق الهاتف مباشاراتا، تنهد فارس بخنقه ثم نظر إليها!! قام بفك المحلول الوريدي، ثم ذهب إلي المطبخ وقام بإحضار الفطور وتناول إفطاره.. حمل لها الفطور وأدخله بغرفتها وضعهُ ع الطاوله بجانب الفراش ثم ذهب إلي الخارج أغلق جميع أبواب الڤيال ذاهبًا إلي عَملهُ.
____________________
– كان عزيز جالسًا في أحد المخازن، مقيد أحد من الحراس الخاص بـِ إبنتهُ فيروز ، هو ذلك الحارس الذي كان يركض ورئها گي يلاحقها!! عندما حدثه ذلك الحارس أن فيروز قد أختبأت بأحد ڤيلات الكومباوند الفخم ، لاحقها ولكن لن يرها كانت مختفيه وكأن الآرض قد إبتلعتها.. أخبرهُ عن هؤلاء الشبان اللذين أمنعهُ من تفتيش الڤيال، فعادا إليه مسرعًا گي يخبرهُ ، أما عزيز فقد قيده وقام بجمع الآلات الحاده لتعذيبهُ.
عزيز بحقد وهو يقبض ع يد الحارس بقوه :
قوم يلا ده إنت ليلة أمك سوده معايا النهارده، بقي شويه عيال زي دول ميرضوش يفتحون لك الفيال علشان تطلع فيروز منها، عارف لو جري لبنتي حاجه أو عرفت إنهم عملوا لها حاجه هدفنك صاحي مكانك.
بعدما عاقبهُ عزيز أخذهُ معهُ متجهاً نحو ↓↓
مركز شرطه حتي يبحث عن إبنتهُ لتعود معهُ إلي المنزل ليعاقبها!!
____________________
ع الجانب الآخر من الطريق، كان مؤمن يقود سيارته بهدوء ذاهبًا إلي فيال فارس الخاص!
هرول من السياره دالفًا صوب الباب، أخرج مفتاحهُ من جيب بنطاله، فتح الباب الخشبي، ثم دلف إلي الداخل ثم هبط الدرج حتي وصل أسـفل الحديقه، في هذه الأثناء كانت فيروز إستيقظت من نومها، وعندما رأت أنها بـِ فيال فارس إبتسمت بـِ لطافه، رأت بجانبها ع الكمود طعام موضوع إنتشلت الصانيه وهي تأكل بشهيه! عندما شعرت بالشبع وإكتفت من الطعام.. دلفت صوب المرحاض الذي يوجد داخل غرفتها، فتحت صنبور المياه لـِ تغتسل يديها وضعت القليل من غسول اليدين وهي تدلك أصابعها برفق وإبتسامه شاحبه، بعد القليل إستمعت إلي صوت مألوف عليها، فكان صوتهُ مرتفع وهو يضجر بغضب؟؟
____________________
كانت الشرطه بالخارج ومعها بعض من العساكر!!، دفع “عزيز” والد فيروز “رامي” بقوه وهو يصرخ بيه :
بقولك بنتي هنا أفتح الباب.
نظر لهُ مؤمن بجحيم مما فعلهُ وكان سينقض عليه لولا تدخل الشرطه :
بس حضرتك بلاش الهماجيه دي إحنا لازم نفتش الفيال حلًا!
ثم إشار إلي والد فيروز هاتفًا إلي مؤمن :
عزيز بيه بيقول إن بنت حضرتهُ موجوده جوه من فضلك إفتح لنا الفيال لأن كده كده لازم نفتش الفيال.
حدجه مؤمن بضحر عابث :
الفيال مش بتاعتي بتاع واحد صحبي هرن عليه أقول له لأن أنا بقول لكم مفيش حد جوه، وبعدين بنته دي هتعمل هنا إي؟!
حدثه والد فيروز بأمر وهو يدفعه :
أحنا مش هنستني منك ترن ع صاحب الفيال بنتي هنا واحد من حراسها الشخصي شفها داخله هنا، إفتح الباب بالذوق علشان مستخدمش معاك العنف يلا أفتح.
إنقض عليه مؤمن يود قتله، وهو يصرخ بيه :
إنت بقي هتستخدم معايا العنف، ده أنا أدفنك وإنت صاحي فاهم إزاي تكلمني بالطريقه دي هاا إزاي؟؟، وكمان جاي ترمي بلاك علينا وتقول إن بنتك مستخبيه هنا روح شوفها راحت في أني داهيه.
صرخ بيهم الشرطي وهو يضرب طلق ناري من سلاحه الخاص :
إثبت مكانك إنت وهو ومحدش يتخانق إحنا جايين بهدوء ندور ع الآنسه فيروز فـَ من فضلك يا مؤمن بيه تتفضل تبلغ صاحب الفيال علشان نفتش البيت ولو مطلعتش الانسه فيروز جوه هننسحب بدون إزعاج، بس لازم ضاروري التفتيش علشان هي مختفيه بقلها ٢٤ساعه والحارس الشخصي شفها داخله الفيال هنا! وإتعارك مع إتنين شباب من الفيال من فضلك إفتح لـِنا الباب.
نظر مؤمن إلي والد فيروز بشمئزاز، وهو يخرج هاتفه من جيب معطفه هاتفًا إلي “فَـــارس” بتشنح؟
بعدما هاتف “مؤمن” إلي “فارس” وأختصر له الأمر وكل ما حدث، أغلقه معه فارس وبعد مرور عشرون دقيقه أتي إلي الفيال ووجه لا يشع بالخير فأقسم ليدمر الأخضر واليابس سويًا، دلف داخل الفيال بـِ تزمر وهو ينظر إلي الشرطي محدثًا له ببرود :
في إي حضرت الضابط؟؟
نظر لهُ والد فيروز ثم إقترب منه عدد خطوات رادفًا له :
إنت بقي فارس صاحب الفيال دي؟
إرتسم إبتسامة ع ثغر فارس، ثم أزاح خصلات شعرهُ المائله ع وجه رادفًا له ببرود :
عندك شك في كده.
إشتعل والد فيـروز غضبًا من بروده، ثم كز ع أسنانهُ :
لأ معنديش بس إحنا لأزم نفتش الفيال زي ما صاحبك قال لك، إن واحد من الحراس بتُعي شَفُها داخله عندك الفيال ومخرحتش.
لم يكمل حديثه عندما قاطعه فارس وهو متجه نحو الباب :
إتفضل معايا دور عليها براحتك الفيال كلها تحت أمرك!
دلف جميعهم إلي الداخل وهم يبحثون عنها و والدها يصرخ بـِ إسمها :
فيروز إطلعي من عندك أنا عارف إنك هنا إخرجي يلا علشان متزعليش مني؟؟
ظلُ يبحثون عنها ولن يلتقوها بعد؟! أما عن فارس فكان واقفًا بتكبر وهو واضع يديهُ بجيب بنطاله ينظر لهم بسخط ويتابع الموقف في صمت تام؟؟، و مؤمن كان يسري ذاهبًا وإيابًا لن يفهم شيء يود لو يمسك عنق ذلك الراجل الحقير يشقها حتي يتخلص منهُ!!
خرج الشرطي بأسف ومعهُ والد فيروز المتشنج، محدثًا فارس بتأسف :
بعتزر يا فارس بيه ع الموقف ده وع دخلنا المفجأ الفيال وإقتحامه بالشكل ده.
مد فارس يدهُ يصافح الشرطي :
لالا ولا إعتزار ولا حاجه حضرة الضابط ده شغلك وانا مش بخالف القانون!
ثم أضاف بذوق إليهم بـِ إبتسامه صفراء :
إتفضل تشرب حاجه إنت والبيه؟
كان يقصد بهذا القول “عزيز العمراني” الذي نظر لهُ بغضب أخافه ولكن لاحظه فارس ثم نظر إليه بنتصار؟؟
ذهب الشرطي وعساكرهُ ومعهم عزيز وحراسه؛ أنتشل فارس هاتفه من جيبه محادثًا إلي أحد بصرامه :
عاوزك تبعتلي حراس ع الفيال بتاعتي إللي في كومباوند المهندسين؟! ضروري؟!
أتاه الرد من الجهه الأخري بالطاعه، ثم أغلق فارس الهاتف بنظره شيطانيه توحي بالجحيم، ثم حدجه مؤمن بضحر ساخر :
هو في بنت هنا بجد ولا إيه هاا، خايف عليها وجايب حراس في الفيال إللي عمر ما رجل أي راجل غريب دخلتها غير شويه الحوش إللي لسه خارحين؟
تركه فارس متجها ناحيه الغرفه المغلقه بجانب الدرج، التي كانت علي بابها لوحه فنيه كبيره لن تظهر أنها غرفه، ثم وضع أنامله ع المقبض بعنف، ذاهبًا صوب الخزانه فتحها وأمسك بيديهِ فيروز بعنف ثم دفعها أرضًا وهو يصرخ بيها :
عاجبك كده عاجبك المصايب إللي بتحصل ليا دي بسببك، أنا مش عارف طلعتلي في طريقىِ من أني داهيه.
لن يأتيه منها أي رد سوي بُكائها!! الصامت، خفض إلي مستواها أرضًا جالسًا ع ركبتيه، ثم قبض ع معصمها بقسوه :
هو أنا مش بكلمك ردي عليا، دلوقتي حالًا تسبي الفيال إنتي لو فضلتي هنا أكتر أنا هروح ورا الشمس بسببك إنتي معندكيش دم، أبوكي خايف عليكي وعمال يزعق علشان ترجعي له وإنتِ هربانه منه زي إللي عامله بدعه ولا جريمه.. ما تغوري بقي وتخلصيني منك!! أصل كانت الحكايه نقصاقي إنتي كمان؟
دلف مؤمن إلي الداخل عندما سمع صياح فارس بتلك الفتاه الملقاه أرضًا تبكي بصمت، حدجه مؤمن بضحر ساخر :
الله طب ما فيه بنت في الفيال هنا إهيي، وياترا بقي ضاربين عرفي ولا مشينها في الحرام بقالكم فتره!
نظر فارس له ساخرًا ولكن لم يقصد لما قالهُ فهذا بعض من الحماس :
لأ وإنت الصادق إبقي تعالي بات معها ليله.
سمعت فيروز تلك الجمله فـَ إنجمر وجهاها يشع نار حارقه لهم، هل يعتقدون عنها هذا رمقت سريعًا إلى فارس بعيون داميه، ثم دفعته وهي تلاكمه بقبضاض يديها الضعيفه، صائحه لهُ :
حيوانات كلكم حيوانات!! هقتلك إنت إستغلالي، بتستغل ضعفي علشان انا بنت، أنا أشرف منك ومن صاحبك الصايع التاني ده؟؟! إنتم كلمم وحشين أنا بكرهكم وبكره بابا وأخواتي علشان عاوزين تعذبوني, إنت وحش وقلبك أسود لي بتبيعو في لحمي كده، أنا مش بحب الحياة أنا عاوز أموت عاوزه أنتحر أنا عاوزه أنتحر.
لن يفعل لها فارس أي شيء ولكن تركها تلاكمه بقبضاض يديها الضعيفة، وهو يسمع إلي حديثها فقد علم منذ ليلة أمس عندما أخبره الطبيب أنها تعاني من إكتئـــاب نفسي، شدها داخل أحضانه وهو يربت عليها بحنان أفتقدهُ منذ أعوام محدثًا لها بهدء :
خلاص إهدي متصرخيش ماشي وماتعيطيش أنا مقدرش أعملك حاجه! بس بس خلاص ومترهقيش جسمك علشان إنتي تعبانه، أشش خلاص محصلش حاجه، أنا أسف الكلام طلع مني تلقائي من غير قصد أسف.
أستكانت بين أحضانهُ بإرهاق هي لم تتحمل تلك الإهانات من أي شخص، والدها يعملها بعنف ويتحدث معها دائما بالزواج، وهنا ذلك الشخص التي أرادت منه المساعده، يتحدث عنها بقله حياء، عندما إرتاخ جسدها بين أحضانه علم أننهت قد إستكانت للنوم بعد إرهاق؟!
قام بحملها ووضعها أعلي الفراش؛ ثم سحب فوقها الغطاء تركها نائمه، متجها صوب الخارج حالسًا في حديقه الفيال ويتبعهُ مؤمن الذي لم يفهم شيئًا بعد؟؟، ثم تابعه مؤمنوهو يجلس بجانبه، رادفًا له بـِ ستفهام؟؟ :
مين دي يا فارس وبتعمل عندك إي، وإزاي إنت سيبها مش هي دي البنت إللي والدها بيدور عليها!! وجاب الشرطه، كذبت عليهم لي ومطلعتهاش من الفيال؟؟
كان فارس ينظر في الاشيء بخفوت، محادثًا إلي مؤمن بشرود :
إمبارح لما كنا سهرانين في جنينه الفيال بنتفرح ع الفيلم وإنت إستأذنت و مشيت لما تعاركت إنت والبودي جارد برا!! لما كانو بيقولوا لك إن في بنت إستخبت هِنا وبعدها حليت الموقف ومشيت إنت والبودي جارد، دخلت جوه جبتها من ورا الشجره وفضلت أزعق معها علشان تمشي وقول لها مينفعش تفضل هنا معايا لأن أنا واحد أعذب ومينفعش تبقي معايا لوحدها، فضلت تترجي فيا تمشي الصبح وانا مكنتش موافق؟؟
لكن فجاه حسيت بدبه في الارض لقتنا أغمي عليها؟؟، دخلتها الفيال وطلبت لها دكتور معاذ قال إنها بتعاني من إكتئاب، والدها حه بقي الصبح علشان يدور عليها؟
هاتفه مؤمن بستغراب دون أن يفهم شيء :
وهي هربانه من والدها لي؟؟ وكمان عمال يدور عليها هي عامله حاجه من ورا أهلها وإحنا منعرفهاش، يا فارس البت دي شكلها وراها مصيبه وهتودينا وراها في داهيه؟؟!
أمسك فارس رأسه محدجًا بقلق :
مش عارف كل إللي فهمته منها إنها هربانه من والدها علشان عاوز يجوزها غصب عنها، كنت ناقص أنا وجع راس علشان ربنا يبتليني بيها.
_كب وإنت هتعمل إيه أكيد لما تصحي هتمشيها، لو فضلت هنا مش هيجيلنا مشاكل غير من وراها.
وضع فارس قدم فوق الأخري محدثًا له بضحر :
تبقي تعمل حاجه كده ولا كده هدفنها صاحيه.
سفق مؤمن بحماس عما سيفعله فارس مع تلك المسكينه :
ده إحنا هنشوف أيام عسل! المهم هتعمل إي معها لما تصحي.
قام من مضجعيه وهو يهندم من ملابسه بـِ غضب :
بس حبيبي حاجه متخصكش! يلا البودي جارد وصل؟! هديهم التعليمات ونروح المصنع؟!.
حدجهم فارس بصوت حاد :
ممنوع أي حد يدخل الفيال دي، أوي يحاول يقتحمها ممهما إن كان§ الأمر إنتم فاهمين، ولو حاولت البنت إللي جوه دي تخرج ممنوع بردو.. إللي هيخالف الأوامر هيتعاقب ممنوع حد يدخل الفيال أوي يخرج منها، وطبعا مفيش غيري أنا ومؤمن ورامز إللي مسموح لهم مفهوم؟؟
رد عليه الحراس بطاعه قائلًا :
مفهوم فارس بيه.
تركهم فارس ومؤمن ذاهبين إلي العمل!! وعقلهُ شارد لن يعلم ماذا سيفعل مع تلك الفتاه التي تدعي “فيـــروز” هل سيتعاطف معها أم سيتكرها لكي ترحل، هل هو خائف الأن يقع في مصائب من وراها، أقسم عندما يعود إلي الفيال مره آخره !
ليتحدث معها لتخبره عنها أكثر، ثم يقرر ماذا سيفعل معها
⟨العيش معهُ أم تتركه وتذهب إلي أين ما تشاء⟩
____________________
بعد مرور وقت من الساعات إستيقظت فيروز بتململ من نومها، أمسكت رأسها بآلم وتذكرت كل شيء
عندما جاء والدها معهُ الشرطه؟ يبحثون عنها، وأيضًا فارس الذي قام بئهانتها هو وصديقه الوغد، عندما صاح بيها لكي تترك الفيال وترحل، قامت تبحث عن الحقائب الخاصه بيها حتي تترك له الفيال كامله؟؟
أمسكت حقئبها دالفه صوب الباب، قامت بفتحه وهي تغادر المكان، سارت تسري وهي تصعد الدرج حتي وصلت عند باب الدخول إلي الفيال، ولكن تفجأة بالكام الهائل من الحراس أرادت الخروج ولكن منعُها من الخروج..
نظرت لهم بعدم فهم محدثه إياهم :
في إي عاوز أخرج ممكن لو سمحتوا.
أتاه الرد من راجل ضخم :
ممنوع يا أنسه معانا أوامر بكده.
وضعت يديها تتوسط خصرها رادفه بجمود :
وإنشاء الله مين إللي إداكم الأوامر دي؟؟ ممكن لو سمحت تسبني أتفضل أمشي من هنا؟!
منعها من الخروج رغماً عنها محدثًا بضحر :
ممنوع فارس بيه مدينا الأوامر بكده، إنك متسبيش الفيال؟! غير لما يرجع ويتفاعم معاكي.
ترجلت قدميها إلي الخلف، هاتفه له باتعحب ! :
مين فارس ده ؟؟
أغلق الباب وهو يردف لها من خلفهُ :
صاحب الفيال يا آنسه وبعد إذن حضرتك ممكن تتفضلي جوه لان ممنوع خروج أي شخص ولا حتي دخول أي شخص غير بأذنه.
إستسلمت لهم متحدثه بتعحب إلي ذاتها :
صاحب الفيال إللي منعهم، امم إسمه فارس تمم معني كده إنه وافق أعيش معها هنا.
ثم قفضت أرضاً ضاحكه بسعاده :
أنا مش هسيب الفيال ولا حتي هسيب الواد المز ده ياسلام.. ده أنا هخربها هنا، بس خايفه يرجع يقولي براا زي الصبح.
نظرت أماماها بحسره ولكن ظهرت إبتسامه صغيره ع ثغرها عندما تزكرت ماذا ستفعل معهُ كي يتركها محدثه ذاتها :
ومالهُ شويه دمعتين كده ع شهقتين؟؟! وحركات حزن علشان أصعب عليه ويوافق، هستولي ع حياته لاني هضعفهُ بنظراتي.
ظلت تقفظ بسعاده :
يس يس يس.
ولكن قطع تلك اللحظه رنين هاتفها والذي كانو ليس سوا أصدقائها المقربون، ( روبي و رفيف) ضغطت الزر للرد عليهم في مكالمه واحده هاتفين بضجيج :
إلحقينا يا فيرووز أبوكي جهه عندنا فضحنا عليكي إنتي فين يا خريه؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قبلة بطعم الحب)