روايات

رواية جوهرة القصر المهجور الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس

رواية جوهرة القصر المهجور الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس

رواية جوهرة القصر المهجور الجزء الحادي عشر

رواية جوهرة القصر المهجور البارت الحادي عشر

جوهرة القصر المهجور
جوهرة القصر المهجور

رواية جوهرة القصر المهجور الحلقة الحادية عشر

بعد ان انهى شهاب حديثه مع خاله احمد .. قرر شهاب ان يسرع من زفافه على سهر ….
استقل شهاب سيارته إلى فيلا عصام الباجوري ..
وما أن دخل وجد عصام وزوجته سلمى يجلسون
عصام : اتفضل يا شهاب ..
شهاب : كويس أن لقيت حضرتك …
عصام : خير هو فى حاجه فى الشغل ..
شهاب : لا الشغل كله تمام ..بس انا جيت احدد مع حضرتك ميعاد لزفافى على سهر ..
لترد سلمى قبل منه : احنا جاهزين فى اى وقت …لتأتى عليهم سهر
سهر : جاهزين لايه
شهاب : أننا نتجوز بقي ..انا مش شايف اى داعى من اى تأخير
سهر : بس انا مش موافقه
لينظر الجميع إليها في ذهول …
عصام : ايه اللى بتقوله دا يا بنت …احنا الظاهر دلعناكى اوووى
شهاب : سهر بلاش هزار
سهر : لو سمحت يا بابا دى حياتى وانا حرة فيها انا اللى اخترتها ثم انى مش مستعدة للزواج يا شهاب دلوقتى
سلمى : سهر ..الكلام دا كلام الكبار وانا وباباكى شايفين أن مفيش داعى للتأجيل … بقلم منال عباس
شهاب : ممكن اعرف أسبابك ؟
سهر : لسه بدرى ثم انى لسه ماخلصتش جامعه
شهاب : انتى فاضل ليكى سنه واحدة ..وانتى عارفه انى مش هعطلك فى حاجه ..
بعد ضغط من الجميع عليها ..اضطرت سهر بالموافقه ولكنها بدأت تدبر فى رأسها لشئ اخر ….
فى القصر
تصل مريم هى وعز الدين إلى القصر وهى تنظر إليه بذهول كيف تبدل حال القصر المهجور منذ سنين إلى ذلك المنظر فقد شعرت بالحياة تدب بداخله من جديد ..فاخر مرة كانت بالقصر منذ سنين
فلاش باااااااك
مريم : متاكد يا عز أن خلاص هتقفل القصر ..خالص …
عزالدين : دا افضل حل والدى الله يرحمه هو اللى كان مرتبط بالقصر دا …على أمل يلاقى اختى اللى اتخطفت وهى فى عز شبابها ..الله اعلم بحالها عايشه ولا ماتت ولا هى فين ..وبما أن عدى السنين دى كلها
ومقدرناش نوصل ليها …ووالدى خلاص مش موجود ..واحنا ديما بنسافر برا مصر ..ايه اللى يخلينا فاتحين القصر ..وخصوصا أن جاسر ابنك حياته كلها فى مصر .. مستحيل يرضي يعيش فى دمياط …
مريم : عندك حق ….
عودة من الفلاش
مريم بتنهيدة : عمرك كنت تتخيل أننا نرجع للقصر بعد السنين دى كلها ..
عز الدين : الحقيقه كانت مفاجئة ليا وخصوصا اننا رجعنا وان جاسر هو اللى هيجمعنا هنا …
دقوا جرس الباب وفتح الخادم
عز الدين : عرف جاسر أن والده ووالدته وصلوا
الخادم : امرك يا باشا اتفضلوا
وصعد إلى الأعلى ليخبر جاسر
جاسر : تمام احنا نازلين
بعد أن ارتدت جوهرة دريس ابيض ووضعت ميك اب خفيف واسدلت شعرها …
اخذها جاسر ونزل للاسفل
ليجد والده ووالدته ومعهم لين يجلسون ….
اقترب جاسر منهم
جاسر : يا اهلا وسهلا .. حمدالله على السلامه .. بقلم منال عباس
ردوا السلام
جوهرة وهى تمد يدها إلى عز الدين
جوهرة : اهلا يا اونكل حمدالله على السلامه..
ليقف عزالدين مذهولا
عز الدين : جوهرة !!!!
مريم : صح جوهرة !!!
جاسر : فى ايه ثم انا ما قولتش ليكم على اسمها قبل كدا !!!
عزالدين : آسف يا بنتى …هو انتى اسمك فعلا جوهرة ؟
جوهرة : ايوا
مريم : سبحان الله يخلق من الشبه اربعين…
جاسر : هو فى ايه ما تفهمونا معاكم …
جلسوا جميعا لترد عليهم لين
لين : دى تبقي مامى جوجو
ضحك عز الدين على شقاوة حفيدته …
مريم : تعالى فى حضنى يا لين ..انتى وحشانى …
بدأ عزالدين يفسر الشبه
عزالدين : اصلك يا جوهرة شبه اختى
بالظبط …وكان اسمها جوهرة …اختفت من زمان وهى فى نفس سنك …
دا حتى والدى كان مسمى القصر دا ب جوهرة القصر …على اسمها …
جاسر : اومال هى فين ..وليه محدش بيحكى عنها ابدا ..
عز الدين : دى قصه طويله …جدك من بعد ما فقد الامل فى انها ترجع …وخصوصا أن عدى سنين طويله من الانتظار …جاله فقدان ذاكرة …رفض الحاضر بكل ما فيه …وركز بس على الفترة اللى كانت عايشه جوهرة معانا فيه …
والدكتور علشان يخرجه من الحالة دى أكد علينا ما نجيبش سيرة جوهرة …لحد ما عقله الباطن ..يترك الفترة ويرجع للواقع
ودا اللى حصل..
مريم : المهم سيبكم من الماضى دلوقتى وخلونا فى الحاضر : الف مبروك يا اولاد …عروستك زى القمر يا جاسر ..
جاسر وجوهرة فى نفس واحد : الله يبارك فيكى..
جاسر : اتمنى تقعدوا فترة معانا وبلاش سفر كتير انتم وحشتونا
عز الدين وهو لازال يفكر فى الشبه الكبير بين جوهرة واخته …وأكثر ما شده فى هذا الموضوع انها ايضا تدعى جوهرة وهذا ما زاد الشك بداخله …
بعد أن جلست جوهرة فى جلسه عائليه معهم واشادوا بها ..دخلت الى الخدم لتطلب منهم تحضير غداء يليق بوالدين زوجها …شعرت بالسعاده أنها نطقت كلمه زوجها فهى حقا أصبحت زوجه محبه لذلك الجاسر الذى سلب قلبها وعقلها ..
التفوا جميعا حول المائدة
بدأ عز الدين يتحدث بأبويه مع جوهرة
وأشاد بتخصصها فى الجامعه
عز الدين : كدا تخلصى وتشتغلى مع جاسر …التخصص بتاعك مهم عندنا فى مجال التصميم للاثاث
جوهرة : ميرسي اوووى لثقتك يا اونكل
مريم : انتى فى سنه كام يا حبيبتي
جوهرة : خلصت تالته وفاضل سنه البكالوريوس…
كانت جوهرة تتحدث بمرح وتلقائيه مع أسرة جاسر مما جعل جاسر يتذكر الماضى مع طليقته اللعينه
جاسر : سوزى …انتى عارفه أن بابا وماما من سنتين ما نزلوش مصر …عايزك تقابليهم مقابله حلوة ..
سوزى : اوووف يا جاسر ..هو انا ناقصه ضيوف ..
جاسر : ضيوف ايه يا سوزى …دول اهلى وأصحاب المكان …
سوزى : لا ما انا بقولك اهو …لازم يكتبوا ليك الفيلا باسمك ..انا دلوقتي حامل وعايزة أامن مستقبلى انا وابنى ..
جاسر : مفيش داعى من الكلام دا ..انا ابنهم الوحيد … بقلم منال عباس
سوزى : وانا ايه يضمنلى حقى لو حصلك حاجه…
جاسر. بغضب : هو دا اللى. يهمك
سوزى : مش القصد …بس دى حقوق …
وبعد أن وصل والديه
وما أن جلسوا
سوزى : بقولك ايه يا اونكل فى موضوع محتاجه اتكلم فيه علشان جاسر محرج
عز الدين : اتفضلى يا بنتى …
سوزى : حضرتك ليه الفيلا لسه باسمك مع اننا اتجوزنا وابننا جاى فى الطريق
جاسر : سوزى ….انتى اتعديتى حدودك …
يفوق من سرحانه على يد جوهرة
جوهرة : حبيبي اونكل بيكلمك
جاسر : آسف معاك يا بابا
مريم : تعالى يا جوهرة علشان تاخدى هديه زواجك
وأخرجت مريم عليه بها خاتم من الماس …ومعه اسورة
مريم : الخاتم دا اخدته من حمايا الله يرحمه ..كان عامله عموله عند الجواهرجى مفيش حد عنده زيه غير انا و جوهرة اخت عز الدين ..علشان كدا هو مميز وانتى تستحقيه
والاسورة دى هديه منى …
أخذت جوهرة الهدايا وهى تحتضنها
مريم : تعالى يا جاسر لبس مراتك الخاتم والعقد ..
أخرج جاسر الخاتم من العلبه …لتقف
جوهرة مصدومه…
جوهرة : دا ..دا ..
جاسر : مالك يا جوهرة فى ايه
جوهرة : الخاتم دا نفس الخاتم بتاع ماما الله يرحمها
وقف عز الدين مذهولا : انتى متأكدة من كلامك دا ..
جوهرة : ايوا دا نفس الخاتم بتاع ماما
كانت ديما شيلاه فى صندوق خشب
عز الدين بحزن : انتى بتقولى الله يرحمها …
جوهرة : ايوا هى وبابا فى حادثه …
مريم : ربنا يرحمهم يا بنتى تعيشى وتفتكرى …
عز الدين : جوهرة يا بنتى …هى والدتك كانت اسمها ايه .؟
جوهرة : ماما كان اسمها …..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوهرة القصر المهجور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى