روايات

رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة في قلب اربعيني الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة في قلب اربعيني الجزء الأول

رواية قاصرة في قلب اربعيني البارت الأول

رواية قاصرة في قلب اربعيني الحلقة الأولى

كان يقف بهدوء شديد ينظر اليها وهي تقف بجانب عمها ويبدوا انه يحظرها من الدخول فنظرت حولها عندما ذهب والدها بأعجاب ونظرات خوف وهي تري هؤلاء الحراس وهم يقفون في كل مكان وشعرها يتطاير علي وجهها فشرد هو في جمال عيونها الزرقاء التي تشبه امواج البحر وخصلات شعرها الذهبي وبشرتها البيضاء الرقيقه فحقا هي رائعه الجمال .. كان امجد يتأمل في ملامحها حتي قاطعه دخول اخدي الخادمات وهي تخبره ان والد الفتاه ينتظره فأومأ رأسه بالموافقه واعدل ملابسه ونزل ووجده يجلس بتوتر وعندما رائه تحدث بأرتباك مردفا: خير يا بيه
امجد بجديه: اكيد انت عارف انا عايز اي منك صوح
وقف حسان امامه بتوتر وهو يرتعب من هيئته وتحدث بخوف شديد: بس يا بيه هي لسه صغيره جوي بنت اخوي عندها 14 سنه وامها اكيد مش هتوافج

 

 

نظر اليه هو ببرود ثم جلس علي الكرسي واضعا قدم فوق الاخري ويمسك سيجارته وتحدث: مين في البلد دي كلها يجدر يرفض طلب أمجد الجندي حضروا للفرح يا حسان
نظر حسان اليه بخوف وجاء ليتحدث ولكن فجأه سمع صوت هذه الصغيره وهي تتحدث بحده مردفه: بس انا مش موافجه
انصدم حسان عندما وجدها تقف امام امجد وتنظر اليه بحده ثم اكملت مردفه: انت بتؤمر عمي اكده بصفتك اي ان شاء الله.. اتكلم معاه زين
اقترب حسان منها بسرعه ثم تحدث بلهفه مردفا: اسكتي يا بنتي بالله عليكي بس يا روح اسكتي
روح بحده: يا عمي شوفوا بيتكلم معاك ازاي هو فاكر نفسه مين علشان بتكلم اكده
خرجت احدي السيدات علي اثر صوتهم ثم تحدث بحده مردفه: امجد الجندي ويتكلم براحته لو متعرفيش من هو امجد الجندي يبجي دي مشكلتك ودا شرف ليكي ولعيلتك كلها ان ابني قرر يتجوزك
روح بعصبيه: لع مش شرف ولا زفت ومش بمزاج ابنك يتجوزني ولا لع انا مش موافجه عليه والناس مش عبيد عندكم علشان تتكلموا معاها اكده
حسان بخوف: اسكتي يا بنتي.. اسكتي.. انا اسف يا ست هانم هي لسه صغيره مش قصدها والله سامحيها يا حجه زهره
زهره بعصبيه: بنت اخوك مش متربيه يا حسان انت معرفتش تربيها
روح بدموع وغضب شديد: لع انا متربيه غصب عن اي حد واتكلمي مع عمي زين.. روحي انتي ربي ابنك ال بيهدد الناس وعايز يتجوزهم غصب عنهم
نظرت زهره اليها بغضب ورفعت يديها ولكن قبل ان تصفعها علي وجهها مسك امجد يديها وتحدث ببرود مردفا: اهدي يا حجه… ثم اكمل لحسان قائلا: حسان خد بنتك وحضر للفرح هيبجي كمان اسبوعين ان شاء الله
حسان بخوف: حاضر يا بيه

 

 

روح بدموع وعصبيه: مش هتجووزك
ابتسم امجد اليها ثم تحدث مردفا: ابجي غطي شعرك كفايه اكده لازم تتحجبي بجا
نظرت روح اليه بدموع وغضب وجاءت لتتحدث ولكن اخذها حسان بسرعه وذهبوا فتحدثت زهره بحده مردفا: بجا هي دي ال عايز تتجوزها يا امجد انت اتجننت دي يا ابني لا من سنك ولا من مقامك وبنت اصلا مش متربيه
امجد بضيق: انا عايزها يا حجه دي ال هتجوزها وطبيعي تعمل اكده اصلا انا مبسوط انها مش بتخاف من حد هي زعلت لما شافت عمها وهو خايف.. انا عايز اتجوزها
زهره بعصبيه: دي عندها 14 سنه وانت عندك 39 يعني الفرق بينكم 25 سنه يا ابني دا انت تخلفها بجا بعد كل دا هتتجوز دي في الاخر
امجد بحده: خلاص الكلام انتهي مش عايز اسمع بجا حاجه تانيه في الموضوع دا
جاءت زهره لتتحدث ولكن قاطعها صوت هذه الفتاه وهي تتحدث بحده مردفه: وبنتك؟! واخوك؟! لما يرجعوا هتجولهم اي… هتجول لبنتك ال عندها عشر سنين اي؟؟! انك اتجوزت واحده اكبر منها بأربع سنين واخوك ال واخدك مثل اعلي ليه هتجوله اي
امجد بعصبيه: محدش ليه حكم عليا انا اعمل ال يعجبني فااهمين مش عايز كلام بجا في الموضوع دا تاني يا حنين
حنين بحده: خلاص انا مش هحضر الفرح
نظر امجد اليها بصدمه ثم تحدث مردفا: ساعتها ورحمه ابوكي لا هتبجي اختي ولا اعرفك

 

 

القي امجد كلماته ثم ذهب فتحدثت زهره بعصبيه مردفه: انتي ازاي تجولي اكده لأخوكي وكمان مش عايزه تحضري فرحه
حنين بعصبيه: علشان هو غلط… اتجوز اول مره واحده لا من اهلنا ولا كنا نعرفها وجولنا ماشي ولما اتعاملنا معاها طلعت محترمه ومتربيه وخلف بنت وبعد كل دا علشان غلطه واحده منها طلجها وجاي دلو تي يتجوز واحده في سن بنته
زهره بحده: بتسمي دي غلطه… انها تبعت لأهلها فلوس من ورانا وتكلم اخوها رد السجون دي غلطه
حنين بصراخ: كانت عايزه تعمل العمليه لأمها ايوه اتصرفت غلط لما خدت فلوس من ورا امجد وعارفه انها لو كانت عرفته كان عالجها وعملها كل ال هي عايزاه وانها غلطانه انها كانت بتكلم اخوها من وراه بس متنسيش انه اخوها وهي اعتذرت مكنش الموضوع مستاعل طلاج الحياه مش بتتاخد اكده وبعدين يعني هو ابنك كده ال صوح
زهره بحده: انتي طول عمرك مع البنت دي ضددنا وكلامي معاكي مش هيفيد انا طالعه اوضتي
القت زهره ايضا كلماتها وصعدت اما عند حسان كانت هي تصرخ ببكاء وهي تتحدث مردفه: يا مرااري… يا لهوووي. صبرني يارب.. صبرني يارب انا مش موافجه فاهمين مي هعمل في بنتي اكده
تهاني زوجه حسان بحزن: اهدي يا سيده مينفعش ال بتعمليه دا هنشوف حل ان شاء الله
سيده ببكاء: حل اي وزفت اي دلوجتي احنا اي ال هنعرف نعمله مفيش حاجه في ايدينا دا امجد الجندي يجدر يجتلنا كلنا ويتجوز بنتي غصب عني
حسان بحزن: اهدي يا سيده هنلاجي حل هلينا نتكلم معاه تاني ونجوله ان البنت لسه صغيره ومينفعش تتجوز دلوجتي
سيده بعصبيه: ما انت جوولت كتير يا حسان ومفيش فاايده

 

 

روح بضيق: انا مش عارفه يا ماما انتوا كلكم خايفين جوي ليه اكده من الراجل دا هو ميعرفش يعنل حاجه
سيده بعصبيه: انتي مش فاهمه حاجه.. متعرفيش دا يعرف يعمل اي احنا لازم نتصرف بسرعه
تهاني بتفكير: اي رأيك تهرب يا سيده ابعتها عن اخوي في المنصوره
سيده بلهفه: ماشي موافجه اي حاجه تحمي بنتي انا موافجه بيها نهربها انهارده بليل ان شاء الله ونودي بجيت العيال معاها علشان محدش منهم يوحصله حاجه وانا مستعده اموت معنديش مشكله المهم بنتي
في المساء عند امجد كان يجلس علي طاوله الطعام مع عائلته حتي سمع صوت ضحك في الخارج وهذه الصغيره تركض تجاهه وهي تتحدث بسعاده مردفه: بابا.. انا جييت
اقترب امجد منها ثم حملها وتحدث بابتسامه مردفا: عيون و جلب بابا من جوه وحشتيني جووي يا مكه
مكه بسعاده: وانت كمان يا بابا وحشتني تعرف عندي خبر حلو
امجد: جولي يا حبيبتي
جاءت مكه لتتحدث ولكن قاطعها صوت هذه الفتاه التي تتحدث مردفه: هعيش هنا في الصعيد يا امجد
تفاجئ امجد عندما وجدها امامه بعد كل هذه السنوات فمنذ طلاقهم لم يراها اطلاقا فأبتسمت حنين وتحدثت مردفه: يا الف اهلا وسهلا البيت كله هينور والصعيد كمان تعالي يا فداء اجعدي وارتاحي
فداء بابتسامه: شكرا يا حنين بس انا أجرت شقه هنا وهستقر فيه علشان ابقي جمب بنتي
امجد بضيق: واي لازمته ما تجعدي في اي بيت من بتوعي وانا هجيبلك ال انتي عايزاه
فداء بضيق : شكرا انا هقعد في الشقه ال اجرتها وكمان طلبت نقل شغلي هنا في الصعيد هشتغل في المدرسه بت ال موجوده هنا انا بس عايزه بنتي لو ينفع اشوفها اكتر من الاول وتبقي تبات معايا الشقه مش بعيده فمفيش قلق
امجد بضيق: طيب اطلعي ارتاحي وبكره نتكلم
فداء: لع شكرا انا هروح شقتي هي جاهزه حبيت بس اجي اعرفكم بنفسي
أدم اخو امجد : انا هوصلك
فداء: لا انت تعبت في السفر معانا خليك وانا هروح لوحدي

 

 

مكه بلهفه: ماما انا وبابا هنيجي معاكي
نظرت فداء الي امجد ثم تحدثت مردفه: لا يا حبيبتي انتي هتقعدي مع بابا هنا انهارده علشان اكيد وحشتيه وهتبقي تجيلي ان شاء الله لما بابا يوافق
مكه بابتسامه: ماشي
ابتسم فداء بعدما احتضنتهغ وجاءت لتذهب ولكن ذهب امجد معها ليوصلها ويعرف ايضا مكان الشقه وعند باب العماره تحدثت مردفه: شكرا الشقه هنا في الدور الثالث
امجد بضيق: انا هتجوز
تبدلت معالم وجه فداء ولكن لم تجعل امجد ان يلاحظ وتحدثت مردفه: الف مبروك ربنا يتمملك بخير
اما عند حسان استقلت روح السياره مع اختها الصغيره وابناء عمها وتهاني بعدما ودعتها والدتها وعمها وواثناء السير لاحظت تهاني ان السائق يمشي في الطريق الخطأ فتحدثت بقلق مردفه: مش دا الطريج انت رايح فين
لم يلتفت السائق اليها فصرخت تهاني وفجأه وجدته يضع شئ في البخاخه علي وجهها ووجه الجميع وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاصرة في قلب اربعيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى