روايات

رواية قاتل بأسم الحب الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية قاتل بأسم الحب الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية قاتل بأسم الحب الجزء الأول

رواية قاتل بأسم الحب البارت الأول

رواية قاتل بأسم الحب
رواية قاتل بأسم الحب

رواية قاتل بأسم الحب الحلقة الأولى

البنت بتنزف وهتموت

ممكن دكتور بسرررعه

البنت بتنزف هتموت مني

ممكن حد يلحقني

واقتربا الممرضين وحملو الفتاه علي ناقله وادخلوها غرفة العمليات

وبعد دقائق خرجت ممرضه وهي تصرخ وتقول: محتاج أكياس دم هنا بسرعه

وأتي احد المساعدين قائلاً: مفيش دم نفس نوعية دم الحاله اللي جوه في غرفة العمليات

الممرضه: أتصرف بسرعة أعمل أي حاجة

وحينها خرج الطبيب من الغرفه قائلاً: فين الدم الحاله محتاجه نقل دم حالا

وحينها تقدمت بقرب الطبيب وانا اقول: هي البنت اللي جوه مالها يا دكتور

الدكتور: البنت متعرضه لأغتصاب وفي طعنتين في دهرها

ولازم يتنقلها دم حالا

وحينها نظرت للممرضه وانتبهت لحديثها للمساعد وهي تقول نوعية دم هذه الفتاه

وقال هذا المساعد: أنا هروح أقرب صيدليه واسأل

الدكتور: فخلال عشر دقايق لازم تكون هنا واكياس الدم معاك لاننا هندخل جراحياً حالا

الممرضه: يا دكتور اقرب صيدليه ممكن يلاقي فيها اكياس الدم

علي بعد ساعه يعني كده مش هنقدر ننقذها

الدكتور: أتصرفو بسرعه شوفو أي متبرع يقدر يساعدنا

وحينها تحدثت قائلاً: أنا ممكن اتبرعلها بالدم وانا نفس فصيلة الدم اللي قالت عليها الممرضه

الدكتور:طيب كويس شوفو بسرعه فصيلة دمه نفس فصيلة دم البنت ولا لاء وشفو شغلكم

وتطابقت نوعية دمائنا وتم اجراء عملية البنت

وجلست أفكر فيما حدث لتلك المسكينه التي وجدتها غارقه في دمائها

لا يدري احد ماذا حل بها أو ماذا حدث لتلك الفتاه

وحينها وجدت افراض من رجال الشرطه يتحدثون للطبيب واقتربو مني وهم ينظرون إلي ويقولون:ايه اللي حصل

وايه اللي قطع هدومك كده

وايه اللي فاتح دماغك

فاجبت وانا أقول؟..

وجلست أفكر فيما حدث لتلك المسكينه التي وجدتها غارقه في دمائها
ولا يدري أحد ماذا حل بها او ماذا حدث لتلك الفتاه وحينها وجدت افراض من رجال الشرطه يتحدثون للطبيب وأقتربو مني وهم ينظرون إلي ويقولون: ايه اللي حصل للبنت اللي جوه؟
وايه اللي قطع هدومك كده؟
وايه اللي فتح دماغك؟
فأجبت وأنا أقول: انا معرفش حاجه أنا كنت راجع من شغلي بليل وسمعت صوت
حد بيتألم حاولات اعرف الصوت جاي منين ولقيت البنت ده في الحاله دي ورا عربيه في شارع ضلمه بتنزف وكانت هتموت
وانا بحاول أنقذها وقعت واتخبط
في العربيه وهدومي اتقطعت
هو ده كل اللي حصل
الظابط:تمام احنا هناخد كل الاجراءت وممكن بطاقتك وهتفضل معانا للصبح لحد ما نتأكد من كلامك
كنت اشعر بقليل من الخوف لكن بقيت وأنا لا أدري ماذا أفعل
ولكن جلست وأنتظر افأقت هذه البنت ونجاتها
ومر الليل وانا جالس في اجواء مخيفه
و رن هاتفي وكانت أختي
فأقترب الظابط ووقف بجانبي وهو يقول: مين اللي بيتصل عليك

 

 

فأجبت وقلت ده أختي
وهنا أتي الطبيب قائلاً: البنت فاقت
ودخلا الظابط عند الفتاة ودخلت من بعده
وسألها الظابط: حمدلله على السلامة
ايه اللي حصلك يا استاذه
ولم تجيب الفتاة
ومن ثم نظرت إلي وبكت بشدة
فقال الطبيب: ممكن تطلعو بره لأن البنت عندها حالة إنهيار
واللي مرت بيه مش قليل
وخرجنا من غرفة الفتاة
واتي احد الظباط وقال: كلام الاستاذ حقيقي هو فعلاً كان في شغله والبنت ده متصوره في كامير علي الطريق وهو بيرميها شاب من عربيته ورا عربيه في الشارع ده..
وقاطع الحديث
صوت صراخ قادم من غرفة هذه البنت فذهبنا…؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاتل بأسم الحب)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى