روايات

رواية قابل للترك والكسر الفصل التاسع 9 بقلم علا أحمد

رواية قابل للترك والكسر الفصل التاسع 9 بقلم علا أحمد

رواية قابل للترك والكسر الجزء التاسع

رواية قابل للترك والكسر البارت التاسع

قابل للترك والكسر
قابل للترك والكسر

رواية قابل للترك والكسر الحلقة التاسعة

كانت أمنية تتمشي علي الشاطئ تستمتع بنسمات الهواء الذي يداعب وجهها و شعرها الذي يخرج من تحت الطرحة بنعومة
اقترب بلال منها : ايه الاخبار مبسوطه
أمنية : اه جدا الجو حلو اوي بجد
ثم تحدثت مره اخرى : بيبو هو احنا ممكن نسافر برا مصر
بلال : برا مصر فين
أمنية بتفكير : اممممم ممكن لندن مثلا
بلال : أن شاء الله يا أمنية كله واحده واحده
أمنية : يعني في المشمش
وقف بلال أمامها : أمنية في ايه هو انا ليه مهما عملت مش عاجب علي طول بطلع مقصر معاكي
أمنية بتبرير : بلال مش قصدي كدا أنا بس عندي طموح كبير عايزه أسافر في كل حته اشوف الدنيا يكون عندي عربية ڤيلا أنا عندي تطلع مالوش نهايه اعتقد دا مش عيب ومش حرام
نظر لها بعتاب: مش عارفه اقولك لأني حاسس اني مش عارف اعملك أي حاجة من الحاجات دي بس عارفه حتي لو عملت كل الكلام دا هتكوني عايزه أكتر ودي بقي المشكله يا امنية
أمنية : بلال لا مش كدا هو انا
قاطعها بلال : خلاص يا امنية لم يستمع إلى باقي كلامها وأكمل طريقة إلي أن وصل إلى الشاليه الخاص بهم
@@@@@@@@@@@@@
ديم : الله مين هنا بيلعب شطرنج
هادي : أنا
ديم : انا كمان بحب اللعبه دي قوي تعال نلعب دور
هادي برفض : يا استاذ انتي عندك امتحانات مش وقت لعب
ديم: عشان خاطري يا هادي دور واحد بس على الاقل ارتاح شويه
هادي بضيق : ديم اسمعي الكلام انا قلت لا
ديم بتحدي : انت خايف اغلبك
ضحك هادي بغرور : بس يا ماما روحي شوفي الواجب اللي عندك بلاش لعب عيال
ديم : يا سلام ده على اساس اني طفله طب انت خايف لاحسن تخسر قدامي
هادي تحدث بثقة : طب تعالي اقعدي يا شاطره
جلست ديم امامه بتحدي : يلا
بدأ التحدي وانتهى بعد عشر دقائق وهادي يزج بقطعة الملك خاصتها خارج الرقعه قائلا : كش ملك
نظرت له بغيظ شديد: ما كنتش اعرف انك محترف فيها
هادي : أنا محترف في اي حاجه
ديم : هادي أنت مغرور اوي عارف كدا
هادي : لا مش عارف ويلا علي الاوضة شوفي عندك ايه و أنا طالع دلوقتي و هانزل كمان ساعتين عشان ميعاد الدرس
@@@@@@@@@@@@@
جلست أمنية بجانبه ثم مدت يدها بقطعه من الشوكولا
بلال : شكرا
أمنية وهي تقبله: أسفه مش قصدي ازعلك مني
مسح بلال وجهه بغضب : خلاص يا امنية
أمنية : بلال يا حبيبي احنا هنا عشان نتفسح مش نتخانق
بلال بصوت حاد : قولي الكلام دا لنفسك يا استاذه مش لي أمنية أنا مش عارف ارضيكي ازاي
أمنية : خلاص يا حبيبي أنا غلطانه سيبك من كل دا انسي الكلام إللي حصل الصبح وتعال ننزل البحر شويه
نفخ بضيق ثم خرج من الشاليه و جلس أمام البحر
جلست أمنية بجانبه و التصقت به : شكلك وحش و أنت زعلان
لم يرد عليها
أمنية : بلال فاكر اول مره شفتك فيها
ابتسم بلال بتلقائيه : اه طبعا فاكر
قالت أمنية ضاحكه: كنت بغرق وأنت البطل اللي انقذتني ثم أخذت نفسآ عميق وقالت بحب : من أول ما فتحت عيوني و شفتك وأنا بحبك بحبك اكتر من أي حاجة
بلال : وانا كمان بحبك بس انا لحد دلوقتي مش قادر افهم انت مش بتعرفي تعومي بتنزلي البحر لوحدك ليه
أمنية بلا مبالاة : عادي يعني
بلال : هقولك ايه مجنونه
أمنية : مجنونه بيك يا بيبو
ابتسم بلال وهو يضمها الي صدره قائلا بصوت هادئ : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
أمنية وهي تحاوط عنقة بذراعيها بسعادة : ويخليك ليا يآرب يا بيبو
@@@@@@@@@@@@@
ظلت عائشه تحتضن والدها وكأنها تستمد منه قوتها
عائشه : وحشتني قوي يا بابا
ربت عماد علي ظهرها بحنان : يا حبيبتي عائشه انت اكثر بس ايه رايك في المفاجاه دي
ضحكت عائشه بفرحه : دي أحلي مفاجاه في الدنيا ثم رفعت رأسها : بابا خليك قاعد معايا يومين انا محتاجه ليك قوي الفتره دي
عماد: مع اني مش بارتاح غير في بيتي بس حاضر
فتح وليد باب الشقة ودلف وهو يرحب بي عماد: السلام عليكم وانا بقول اسكندريه نورت ليه
عماد : منوره بيك يا وليد باشا
وليد : عامل ايه عمي
عماد : الحمد لله كله كويس انا قولت بقى عائشه مش هتيجي تشوفني قلت اجيلها انا
وليد : عمي أنت تنور في أي وقت دا بيتك ثم نظر الى عائشه : عامله ايه
ابتسمت عائشة له بتوتر : الحمد لله يا حبيبي كويسه انا هاقوم اعمل لكم الاكل وذهبت الى المطبخ
بعد تناول الطعام دخل عماد إلي غرفة الضيوف و ذهبت عائشة إليه
عائشه : بابا عايز حاجه مني قبل ما انام
عماد : تعالي يا حبيبتي اقعدي معايا شويه أنا مش عايز انام دلوقتي عايز اتكلم معاكي واطمن عليكي
عائشه : انا لو عليا عايزه افضل قاعده معاك لحد الصبح
عماد : يا بكاشه طول عمرك بتقولي كده في الاخر بتنامي على نفسك و بالفعل بعد نصف ساعة نامت عائشة
ابتسم عماد وهو يحتضنها بحنان : زي ما أنتي عائشة عمرك ما هتكبري
دخل وليد الغرفة بعد ما طرق الباب ليجد عائشه تنام في حضن والدها مثل الطفله الصغيره
نظر وليد لهذا الوضع بغييره شديده
وليد : أنا جيت اشوف عائشة هي نايمه من بدري
عماد : لا من نص ساعة بس ثم قال بخبث خلاص يا حبيبي روح نام انت وهي نايمه جنبي انهارده
وليد : لا عشان حضرتك تنام براحتك وقبل أن يسمع الرد رفع عنها الغطاء ليحملها و اتجه لغرفتهما
وضعها على الفراش برفق ثم وقف متردد ولكن قلبه تغلب عليه و نام بجانبها وهو ياخذها بحضنه لينعم بنوم هانئ بعد غيابها عن احضانه لمدة شهرين لم يشعر فيهم بالراحه
@@@@@@@@@@@@@@
قامت ديم وارتدت ثيابها وكانت عباره عن بنطلون اسود قصير يصل الى ما بعد الركبه وكوتش ابيض وتيشرت احمر يضيق من عند الصدر
فتحت باب الغرفه وخرجت لهادي : يلا يا هادي انا جاهزه
نظر هادي الى ملابسها بضيق : ديم لو سمحتي بلاش اللبس ده وخصوصا هنا دي منطقه شعبيه يعني ما ينفعش تمشي فيها كده
ديم بضيق : في ايه يا هادي ماله لبسي يعني ولا انت عايز تتعصب علي وخلاص
هادي بنفاذ صبر وصوت عالي : لا مش عايز اتعصب عليكي ولا حاجه بس لبسك ده مش هنا عندك هناك في الفيلا عند بابي لكن طول ما انتي قاعده هنا لازم تحترمي المكان اللي انت فيه
نظرت له ديم ودموعها تنزل بغزاره : انا عارفه انك مش حابب وجودي هنا واني حمل ثقيل عليك عشان كدا انا همشي هاروح بيت بابا لحد اما يرجع من السفر ثم فتحت باب الشقه ونزلت بسرعه
خرج هادي ليلحقها وجدها تخرج من باب العماره وهي تبكي بشده
ركض هادي بتجاهها و امسكها من كتفها ليوقفها : استني هنا رايحه فين
نظرت له بعتاب شديد وقالت ببكاء : سيبني لو سمحت انا مش هارجع معاك
تنهد هادي : ديم انا اسف بس انا مش بعرف اشوف حاجه غلط واسكت عليها
ديم بدموع : انت على طول بتشوفني غلط
ضم هادي وجهها بيده وقال بهدوء : لا مش كدا أنا بخاف عليكي ثم تنهد انا مش عارف بخاف عليكي كده ليه اصلا بس بحس أنك مسؤوله منى أو انك بنتي يا ريت تفهمي الكلام ده كويس
ابتسمت ديم بفرحه ثم بعدت يده عنها بخجل : إذا كان الموضوع اهتمام بقي وكدا أنا مش زعلانه
ابتسم هادي لها ثم قالت هي بضيق : بس يا هادي أنا لبسي كله كدا اعمل ايه
هادي بتفكير اممممم تعالي معايا
ديم : علي فين
امسك يدها وسار بها خارج العمارة: تعالي بس هقولك في الطريق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قابل للترك والكسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى