روايات

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الخامس 5 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الخامس 5 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الجزء الخامس

رواية في عشق طبيبة قلبي البارت الخامس

رواية في عشق طبيبة قلبي الحلقة الخامسة

سليم بحدة : كويس ، لو سمحت يا لطف سبينا لوحدنا شوية .
نظرت لطف إلى سليم ثم اومأت برأسها وخرجت
ماردلين : دك
سليم بمقاطعة : جوزك جة هنا امبارح
عيونها وسعت و فضلت متنحة فسليم من غير ما تقدر تتحرك ، كانت زى المشلولة .. فأردف سليم بنظرة باردة : وأنا مشيتة ..
وضعت يدها على قلبها وزفرت براحة وهى تقول : متشكرة يا
وقف سليم وهبد أيده عالمكتب وهو بيزعق بغضب مكبوت : ومش عارف أنا عملت كدا لية ، أنتى مش هتتخيلى أنا استصغرت نفسى أزاى بعدها لما كدبت علية .. أنا ضميرى مأنبنى من ساعتها يا ماردلين و دخلت نفسى فحوار عالفاضى !
ماردلين بنبرة هادئة : أنا مش ممكن هلومك يا دكتور لأن إلى عملتة دا كنت هعملة لو كنت مكانك
سليم بغضب : أنتى لية مش قادرة تفهمى كلامى ؟
ماردلين : لأنى بكرهه ومن قلبى .. لانى عايزاة يكرة اليوم إلى شافنى فية و مش عايزة غير أنة يبعد عنى بأى شكل
سليم بصلها بصدمة فكملت : أيوة يا دكتور دى حياتى ، الدكتورة الشابة الى يبختها اتخرجت من الكلية إلى كانت بتحلم بيها واتجوزت إلى بتحبة فنفس السنة … الدكتورة المغفلة إلى مقدرتش تحافظ على نفسها و قلبها .. إلى *عيونها دمعت وقالت بلغبطة* إلى كرهت حياتها و نفسها و كل حاجة بسبب اختيار واحد غلط.. الى حاولت تقتل نفسها اكتر من مرة ، إلى بصعوبة بقت قدامك دلوقتى !

 

 

سليم بصدمة : ل لية ؟
كانت لسة هتتكلم بس تلفون سليم رن ، ففاقت على صوتة… أول مرة حد يقولها إحكى ، كان نفسها تقولة بس هى متعرفوش ، هو راجل وهى اتمنت أنة يبقى فصفها بس صعب.
سليم بصلها بهدوء بعد ما كنسل عالمتصل و قبل ما تتكلم : أنا آسف لو سمحت لنفسى أتجاوز حدودى معاكى.. بس أنتى فاجئتينى
ماردلين : أبدا يا دكتور ، أنا إلى آسفة علشان ازعجتك كدا ..
سليم وقف و تقدم ناحيتها مع الاحتفاظ بمسافة كويسة بينهم : أنا كنت أول مرة فحياتى اسمع كلام قلبى و اخدة على محمل الجد ، عايزة تعرفى عملت كدا أزاى ؟
هزت راسها بخجل وهى بصالة
سليم : لما نمتى قعدتى تتمتمى زى العيلة الصغيرة إلى مش مفهوم كلامها ، بس لما شوفت جوزك إلى حد ما بقيت مدرك.
ماردلين : امم .. آسفة تانى ، بس بصفتك أول واحد كان مستعد يسمع رغيى عايز أسألك عن رأيك ؟
سليم : لو كنت مكانك ؟ أنا بحب احط حد لكل حاجة ، لازم تعملى كدة حددى انتى عايزة تعملى إية لإن الحياة المتلغبطة و إلى من غير هدف العمر بيعدى فيها بسرعة .
ماردلين سكتت شوية و قالت : مع أنها مش هتفرق بالنسبالى بس أنا حددت خلاص ؟
سليم بصلها ببرود فكملت : أنا هخلعة !
………….
سليم وهو ماسك أيد لطف : بحبك .. بحبك يا لطف و معنتش قادر اخبى عليكى !
لطف اتصدمت و سحبت أيدها بخجل وهى بتقول : أنت ، .. انت بتقول أية يا دكتور ؟
سليم مسكها من كتفها : دكتور أية يا لطف .. نادينى حبيبى .. حياتى ، عمرى .. انتى مش متخيلة أنا بقيت مجنون بيكى أزاى! ، ارجوكى ردى عليا يا لطف و قولى انك بتحبينى زى ما بحبك
بصتلة وهى ساكتة مكنتش قادرة ترد علية ، فلعنت نفسها فدماغها ميت مرة
بس هو مسكتش .. قرب منها ، لدرجة انفاسهما اغتطلت و
سليم : لطف ، لطف .. لطفف ! لطف ردى علياا !
صحيت على صوت سليم وهو بينادى عليها
لطف قامت مفزوعة و حضنت سليم .. ولما ادركت أنة كان حلم ابتعدت بفزع : م متأسفة يا ح .. احم يا دكتور .
سليم بغضب : هو أنا مش نبهت عليكى متناميش فالشغل ؟
لطف قرصت أيدها جامد و قالت بهمس وقد اوشكت دموعها على عصيان الاوامر و النزول : .. آسفة
سليم بتنهيدة راح قال بحنية : تعرفى إنى لو كنتى قولتيلى ملكش دعوة يا بأف كنت هطيب بردة
لطف بلمعة عين : لية ؟
سليم : علشان صوتك الحنين دا كفيل أنة يخلى الوحش إلى جوايا يتنطنط زى طفل فى ابتدائى
لطف ضحكت و بصتلة فمسح على شعرها : يلا علشان نروح
بصت فالساعة كانت 11 بالليل .. بصت تانى لسليم كان مشى فلمت حاجتها بسرعة من ضمنها ورقة كانت نائمة عليها بعد ما شخبطت فيها و كتبت بخطها الواضح بحبك يا s !
اتمنت من قلبها أنة ميكونش شافها و عانتها فشنتطها ومشيت بسرعة علشان تلحقة ..
كان واقف عند الكافيتريا بيطلب قهوة ..
بعد ما طلبها ومشيوا سوا برا ..

 

 

لطف : جوا أنت قولت بتخلى الوحش إلى جواك ، أنت مش وحش يا سليم .. مش عايزة اسمعك بتقول كدا تانى
سليم : كنت بهزر معاكى ..
لطف : لو كان زعلى يهمك متهزرش كدا تانى
سليم بسرحان : ي سلام يا لطف لو كان العالم يشوفنى زى ما انتى شايفانى .. كان زمانى بقيت من الصالحين فعيون كتير .
لطف بخجل : م أنت بالنسبالى اكتر من كدا
سليم بصلها بامتنان : شكراً ..
لطف : على إية ؟
سليم باستظراف : لما تكبرى هتعرفى .
لطف ضحكت و بصتلة : ي سلاام .. لقتة بيشرب من القهوة وهو مبتسم فخدت بق وهى قلبها بيدق بسرعة ..
لطف بصت لسليم بحب : الله سكر زيادة زى ما بحبها ؟
سليم بضحك : وهل يخفى .. وهل يخفى على سليم مثل هذه التفاصيل ؟
لطف وقفت و سابتة يسبقها وهى بتبص عالكوباية : …سليم مش عايز تقول حاجة ؟
سليم لف وشة ليها و قال بتفكير : لأ .. نفسك فحاجة ؟
لطف هزت راسها بالايجاب و قالت : هيكون احسن لو عرفتها لوحدك
قبل ما سليم يجاوب الدنيا مطرت ، فقلع الجاكيت بتاعة و لف بية لطف وهو بيشدها من ايديها .. ضحكت لطف و جريت معاة تحت المطرة ..
لطف بانبساط : بقالنا كتير معملناش كدا ؟
سليم بنفس النبرة : دا الوقت إلى الواحد بيكمل علشانة يا لطف .
فجأة ، صوت من بعيد : سلييييم. لططططف!؟؟.
لفوا لمصدر الصوت كانت ماردلين بتجرى عليهم ..
ماردلين وهى بتنهج : ازيكوا ؟
لطف بضحك : زى ما انتى شايفة كدا ..

 

 

ماردلين : رايحين السكن ؟
سليم هو راسة : هو قريب من هنا فقولنا نتمشاها مكناش نعرف
ماردلين بمقاطعة : نتمشاها سوا ..
لطف حست بغصة فى قلبها .. و نظرت إلى ماردلين بضيق ، فكم تمنت أن تقضى ذلك الوقت برفقة حبيبها سليم ..
بعد دقيقتين
لطف بشفقة : مش هتعرفى تمشى كدا
سليم بشماتة : حد يلبس جزمة بكعب فالشتا يا جبارة ؟!
ماردلين : هو أنا يعنى كنت أعرف أنة سكة و هيتقطع !؟
لطف بصت لسليم بحذر .. فنظر الاخير إلى ماردلين بضيق : تسمحيلى اشيلك ؟

يتبع…

لقراءة الفص التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في عشق طبيبة قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى