روايات

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الجزء الثامن عشر

رواية في عشق طبيبة قلبي البارت الثامن عشر

رواية في عشق طبيبة قلبي الحلقة الثامنة عشر

الخاتمة 🖤
[تاكد أن كل نهاية هى بداية لشىء جميل فلا تيأس ]
بعد مرور ست أشهر .. فى قاعة حيث تم حفل زفاف لطف و سليم .
جلس معتز يرمق المشهد من ابعد نقطة فى القاعة .
“أنا عارف أن القلب ملكش سلطان علية ، عارف أن الحياة مش دايما بتدى الشخص إلى هو عايزة .. قيم زى العدل و المصداقية القلب مسمعش عنها قبل كدا .. عارف كل دا و حقيقى أنا فرحان وأنا شايف ابتسامتها وهى منورة كدا .. الابتسامة دى عمرها ما طلعت ليا .. أنا كنت عارف أن قلبها متخلقش علشان ينبض ليا وبالرغم من كدا كان عندى أمل أنة فيوم هيبقى ملكى .. بس آدى الله وادى قسمتة وأنا راضى كفاية أنها قصاد عينى مبسوطة ”
عند لطف وسليم
كانوا بيرقصوا سولوه

 

 

سليم : أنتى مش متخيلة أنا فرحان أد إية !
لطف : أنا مكنتش أتخيل أن اليوم دا هييجى اصلا
سليم ضحك : وجة .. دا كلو بسببك ، أنتى إلى فوقتينى
لطف فجأة : سليم .. أنت من امتى وعارف أنى بحبك؟
سليم : الحقيقة أنا كنت فاكر أنك بتحبينى زى اخوكى ، بس من ساعة ما روحنا المستشفى وأنا بشوف غيرتك عليا من الممرضات .. بدأت اشك .
لطف : ومقولتليش لية أنك شايفنى أخت .. كنت شايفنى سهلة ؟
سليم : لا لا .. هو يعنى لأسباب كتير ، اهمها أنى مكنتش عايز اخسرك .. حسيت أنى لو قولتلك كدا هتبعدى عنى وأنا مكنتش عايز دا يحصل ، فهمى لنفسى بطريقة غلط خلانى اتصرف بلؤم *بحرج* أنا .. كنت شخص انانى أوى بس وما ليكى عليا حلفان أنا اتغيرت ..
ثم اردف بتتهيدة كأنة يتذكر : عارفة لما بعدتى عنى حسيت أنى اخدت قلم على وشى
لطف : وكنت بتكابر !؟
سليم : مكنتش مصدق نفسى و الاحساس إلى حسة فخدت أقلام كتير طول الفترة إلى بعدتى فيها عنى .
لطف بتضحك : ولما سمعت أنى هتخطب ؟
سليم : لا ، أنا كنت شوية و هحط نفسى فتلاجة الموتى ..
لطف : بعد الشر عليك .. ملوش لزوم الكلام دا دلوقتى ، أهم حاجة أننا مع بعض فى اللحظة دى
سليم : عارف لكن ، لطف .. أنا آسف ، أنا هفضل طول عمرى شايل ذنب أنى جرحتك .. مش قادر أنسى ..
لطف ابتسمت وبعدها بصت فعيونة الزرقة إلى زى عيون القطة .. تخربش قلبك علطول ثم قالت : عارف بيقولوا لما بتتخانق مع شخص بيخطر فدماغك كل المواقف الوحشة إلى عملها معاك .. بس يا سليم لما اتخانقت معاك ساعتها مفيش ولا موقف وحش خطر على بالى عارف لية ؟
لأنك اصلا معملتش معايا حاجة وحشة .. أنت قدمتلى كل حاجة تخلينى مبسوطة طول حياتى لدرجة انى قعدت فترة استوعب أن إلى حصل ما بينا دا مكنش كابوس !
افتكر علشان كدا سامحتك .. علشان دى كانت أول مرة تزعلنى منك
سليم بتر كلامها : وآخر مرة ..
لطف : مكنتش هسمحلك أصلا تفكر تزعلنى تانى .. كانت بتوجع اوى
سليم : فين ؟
شاورت على قلبها .. بصلها بخبث : ما تورينى كد..
قرصتة من كتفة إلى كانت ساندة علية: بطل قلة أدب ، واهدى شوية معدش فاضل حاجة ونروح
سليم : اااه ..دا أنا مستنى الليلة دى من زمان .
………….

 

 

عند معتز
فجأة لقيت منديل قصاد وشى برفع عينى لقتها بنت شكلها رقيق أوى بتقولى : خد ، امسح دموعك
دموعى ؟!! *حسست بايدى على وشى لقيت دموع على خدودى فعلا ، نزلت من غير ما احس*
خدتة منها وقولت : متشكر جدا ..
لقتها سحبت الكرسى إلى جنبى و قعدت علية .. وبصت ناحية لطف وهى بتقول : هو أنت الاكس بتاع العروسة ؟
معتز : افندم ؟!
_كنت بتحبها يعنى وهى ادتك بومبة ؟!
معتز :بومبة ؟ انتى بتقولى إية ؟
_ آمال مالك حزين كدا وبتعيط كمان دا أنت سبقت امها إلى خلصت على كل المناديل إلى فالقاعة بسبب عيونها إلى عمالة تدمع.
معتز بتنهيدة : معذورة كان عندها بنت واحدة و اديها سلمتها لعريسها
_امم ، وأنت ؟
معتز : أنا إية ؟
_مسكت أيدى وبدأت تتفحصها وهى بتفكر بصوت عالى : دبل لا ، خواتم لا .. مفيش وشم ولا حاجة .. لا دا أنت زى الفل .
سحبت ايدى بسرعة برغم من أنى كنت مستحلى الشعور وهى ماسكاها .. وقولت: حضرتك بتعملى إية ؟
_بشوف حكايتك إية !
بصتلها بجمود لأنى مكنتش فاهم حاجة ..
_فلقتها بتضحك وهى بتقول : متبصليش كدا طب ..
معتز : يابنتى هو أنا اعرفك ؟!
_طب بطل تبصلى بعينك دى احسن هقول كلام لا أنت ولا أنا نفسى هنفهمة .. ألا هى عيونك لونها اى مش شايفة
شالت النضارة من على وشى ..
معتز : يا أمى بتعملى ايية ؟!!
_حطت صباعها على بؤى .. وقالت : الله ، أنت عيونك جميلة أوى .. ما تتجوزنى .
معتز : نعمم!؟
_ما تتجوزنى أنا تبع العروسة على فكرة كنت صاحبتها فالجامعة ، واشبهلها كتير يعنى لو كنت بتحب لطف مش هتلاقى صعوبة تحب فاتن ..
معتز : يا بتت؟!
ردت فجأة: ولدد عيب ترفض دا أنا فاتن وهفتنك بس أنت ادينى فرصة !
قومت من على الطربيزة ومشيت
لقيتها جت انكجشت فيا ورفعت حاجب وهى بتقول : السكوت علامة الرضا ولا اى ؟
كرمشت وشى : هو أنت هبلة ؟

 

 

فاتن: اصلك شدتنى اوى ، أوى أوى يعنى من ساعة ما شوفتك فالخطوبة وأنا قلبى متشعلق فيك و معدش لية شغلة غير أنة يفكر فيك .. بعد ما كنت استرونج وومن اندبندت بقيت مدلوقة وومن ، خليتنى افكر تانى فالارتباط بعد ما كانت مسحتة من سجلى ، أصل خد بالك وأنا فالجامعة كان الشبان..
ست بؤها : باااس أية راديو اشتغل !؟ أنا مالى بكل دا ..
فاتن : يعنى بزمتك مش حرام عليك ترجعنى كدا مكسورة الخاطر ؟!
معتز : هو أنا اشتريت ومدتلكيش حقك ولا إية أية اللزقة دىىى!!
فاتن : آه اشتريت ، لا سرقت .. يعنى مع احترامى لكل الحرامية إلى فالعالم بس أنت الوحيد إلى سرقت قلبى ! .
معتز : يا بت حلى عنى أنا مش ناقص !
فاتن : قولى ، قولى وسرك فبير هشاركك كل حاجة .. هتلاقى مين غير فاتن حبيبتك تفضفضلها !؟
معتز: لاا أنت مجنونة رسمى على فكرة .. !
نتشت أيدى منها ومشيت لوحدى وأنا ساخط ومتضايق جدا ، يعنى مش كفاية إلى أنا فية تيجى واحدة عبيطة تزود همى !؟
فجأة حد من الناس إلى بتوزع جاتوة اتكعبل فى سلك الكاميرا وكان هيوقع الجاتوة على هدومى لقيت إلى بيزقنى و بياخد الضربة بدالى على ظهرة !
كانت جامدة لدرجة وقعت فوقى ومدرناش بنفسنا غير وهى بايسانى على خدى !
شفايفها لمست خدى وبقينا فرجة .. قامت فجأة وبصت شمال ويمين ثم جريت برا القاعة ، لحقتها أنا مهو مش مستحيل اسيبها تروح وحالتها بالبلى كدا دى كانت بتساعدنى بردة.
على طربيزة تانية كانت ماردلين قاعدة و جنبها أدهم .. كانوا ساكتين لحد ما أدهم قطع هدوءهم
أدهم: ها ؟
ماردلين : ها أى ؟
أدهم: فات ست شهور على آخر مرة اتقابلنا فيها .. أية رأيك ؟
ماردلين: بقولك إية ، أنت مش مضطر تتجوزنى على فكرة وأنا مضربتكش على ايدك فمش كل فترة تنطلى كدا و تحسسنى أنى وعدتك وخليت بيك .. روح شوف حياتك أو اتجوز حد من مستواك ، شوية وهتنسانى ..
أدهم : وأنتى مش هتبقى لحد غيرى ، والى يخلينى استنى ست شهور وأنتى صورتك مش بتفارق خيالى ، يخلينى استنى العمر كلة .. علشان أنا وقعت فى حبك بجد مش كلام وخلاص ..
ماردلين بسخرية: ماشى ، أنت عارف كمان شهرين هسمع خبر انفصالك عن علانة ولا معرفش مين وساعتها هترجعلى وهتقولى ملناش غير بعض وبتاع .. فلو قبلت بيك علشان زهقت من وحدتى ساعتها أو من ملاحقتك اعرف انو بسبب طيبة قلبى و سذاجتى مش علشان سواد عيونك .. فلو سمحت بطل تلاحقنى علشان متبقاش دى نهايتنا .
أدهم: أنا نفسى اعرف إية مشكلتك معايا..
ماردلين: أنت ؟ أنت زى الفل .. جدا يعنى ، العيب منى أنا قولتلك أنى بقيت توكسيك ومش مستعدة أخش فعلاقة نهائى دلوقتى ..
أدهم : وأنا أوعدك أنى هفضل مستنيكى ، أوعدك .
وسابها ومشى .. ماردلين بزهق : أيا يكن ..
خارج القاعة كان معتز بيحلق فاتن ووقفها بصوتة وهو بينهج: استنى
بصتلى وهى بتعيط .. : عايز إية ؟ .
معتز : استنى إنتى بتعيطى لية دلوقتى ؟
فاتن: بعيط لية ؟ بعد ما شرفى ضاع بسببك تقولى بعيط لية ؟
أنا عملت إية ؟
فاتن : عامل نفسك مش عارف حتى بعد ما كل الناس شافتنا كدا !
معتز : مانتى السبب محدش قالك تبوظى فستانك علشانى
فاتن بتذمر زى الاطفال : ااه وفستانى كمان ، هروح أزاى أنا دلوقت ؟!
معتز : ممكن اشتريلك فستان او حاجة تروحى بيها ..
بصتلى بغيظ ثم قالت : ماشى ، مقدمناش حل غير كدا باين ..

 

 

مشيت قدامى وهى مربعة أيدها وبصراحة كان منظر ظهرها وهو متلحوس جاتوة مضحك وغريب .. قلعت جاكيت البدلة وحطيتة على كتفها .
عيونها لمعت وهى بتقول : اااه دا بينة الوقوع من أول نظرة ..
مشيت من غير ما بصلها لقتها خبطتة فى كتفى وهى بتغمز وبتعمل نفسها صايعة : ولا أقول من أول بوسة ؟
مسكت أيدها وزنقتها بين ايديا على جدار والشارع كان هس خالص وقولت بتحدى : أنا متعرفنيش ، ومتعرفيش أنا ممكن أعمل فيكى إية .. أنا وأنتى لوحدنا فتخيلى أى حاجة تخطر فبالك .
افتكرتها هتخاف وهتبطل وش بقى بعد الجملتين دول ولكن لقتها ابتسمت وقالت : لا ، أنا واثقة فيك .
بصتلها بصدمة كدا ثوانى ، بعديها اتعدلت فوقفتى و مشيت وهى حصلتنى وفضلنا طول الطريق ساكتين .
روحت واشتريت هدوم جديد ليها .. تعاملها كان ذوق قوى مع الناس وعجبنى أنها لبقة وعاقلة فالكلام ، الله اشمعنى عليا أنا بتبقى مش هادية خالص !؟
وأحنا خارجين لقتها بتبصلى وبتمد أيدها بكارت : أتفضل
دا إية ؟
علشان متقلش عليا قليلة الذوق ، دا عنوانى ابقى تعالى خد حق الهدوم دى علشان مش معايا دلوقتى
مديت أيدى بالكارت وأنا برجعة ليها : متشكر ، ملوش لزوم
رفعت حواجبها وهى بتقول : فوائد الكروت كتيرة ، يعنى تقدر تعمل عليها حسبة أو تسلك بيها سنانك ، تلف بيها الهاند فرى .. صدقنى هييجى فيوم وهتحتاجة .
ضحكت على طريقتها وأنا إلى بقالى زمن مبتسمتش اصلا وقولت : أنتى عايزة إية ؟
فكر وأعرف بنفسك .. مفتكرش أن الموضوع صعب أوى كدا .
وقفت تاكسى وهى بتشاورلى بإيدها باى
مكنتش اتخيل أنى هتعامل معاها تانى ، بس دى طلعت مديرة حسابات فى شركة معروفة و إلى اتعاقدت مع الشركة إلى شغال فيها وبقينا بنقابل بعض كتير أوى .
أنا كمعتز مكنتش ببلعها فالاول خصوصا أن ندبة الحب الأولى لسة موجودة فقلبى مرحتش و لكن بعد فترة … الحقيقة بعد مواقف كتيرة علشان المواقف هى عيش وملح الايام دى ، وهى إلى تكشفلك حقيقة الإنسان إلى بتتعامل معاة ..
اكشتفت أنها هادية أوى ، ومسالمة .. رقيقة زى أول انطباع خدتة عنها وبتحب كل الناس وبتخلى أى حد يحبها … اى حد .
… ……………….
‏بعد سنة .
‏لطف : يا سليم قولتلك متجبش لعب من دى غالية وبتبوظ بسرعة .
‏سليم : مش مهم المهم ليلى تنبسط
ابتسمت لطف وهى بصالة: دا لسة بدرى أوى على ما تعرف تلعب بيها .
‏سليم : بدرى من عمرك ، الأيام بتعدى بسرعة .. تصورى أن عدى على الفرح سنة كاملة .
‏لطف : تصور أنت أن سبوع بنتنا النهاردة ، بنتنا أحنا الاتنين ، .. أنا بجد مبسوطة أوى .
‏عيطت فحضنها سليم : ربنا يخليكى ليا..
‏لطف : ويخليك لينا يا حبيبى .
‏سليم : فية حد تانى جاى ؟
‏لطف : أنا عزمت ماردلين و معتز .. متنساش أنة عزمنا فخطوبتة وقولت من الذوق لو عزمتة
‏سليم بضيق : ماشى ..
‏لطف : أية يا سوسو أنت بتغير ولا إى ؟!

 

 

‏سليم : آه بغير .. مغيرش لية على حبيبتى يعنى مش فاهم
‏لطف بخجل : طب بطل بقى ماما جاية أهية
‏سليم قرب منها: أبطل ، أنا بقول نخلينا هنا مع بعض وهما يعملوا السبوع براحتهم .. إية رأيك ؟
‏جت فاطمة ماسكة ليلى وحطاها فالغربال ، فاتعدل سليم و لطف ضحكت على منظرة فلحظة ما الباب خبط وكان معتز وخطيبة فاتن و ماردلين
‏بدأوا يعملوا السبوع وهما مبسوطين و كان واضح أن معتز مش قادر يشيل عينة من على فاتن .
‏بعد ما خلصوا ماردلين جاتلها رسالة على فونها فتحت وكانت من رقم غريب بيقولها: قولتى إية ؟
‏كانت هتعمل بلوك بس هى حست أنها تعرف صاحب الرقم من طريقتة فقالت : هو حضرتك مين ؟
‏نستينى بالسرعة دى ؟
‏لو مردتش أنا مفيش حد أسرع منى فالبلوك !
‏ادهم .. أدهم السريطى ، ولسة عند وعدى و قلبى فضل ملكك ، أنتى متعرفيش بس أنا واخد بالى من كل بتعمليها وعارف كل خطوة مشياها قاصدة بيها إية .. حتى أنتى دلوقتى فسبوع
‏عرفت منين ؟!
‏انا ليا مصادرى الخاصة ، مش قضيتنا يا ماردلين
‏هو مش جة دورنا بقى علشان نبقى زى الناس دى ؟
فكرت شوية ثم ‏هزت رأسها بالموافقة ولما استوعبت أنة مش قدامها بعتتلة رسالة بتقول : موافقة أديك فرصة .. بس مش علشان أنا قلبى طيب زى ما قولتلك قبل كدا .. لأ ، موافقة علشان أنا فالسنتين إلى فاتوا من حياتى قابلت ناس عرفونى يعنى اية حب .. يعنى إية احافظ على الوعد و على قلبى ، وأنت متختلفتش حاجة عنهم علشان أنت حافظت على حبك ليا بعد المدة دى و أنت تستاهل أنى اجازف بقلبى وبكيانى من جديد وابدء فعلاقة جديدة معاك .. حقيقى اتمنى من اعماق قلبى أن قصتنا تبقى حلوة .

 

 

°°رأيت ضوء القمر فقلت هذا اجمل ما رأتة عيناى وعندما علمت أن الشمس من تمنحة الضوء ، عجبت وقلت بالتأكيد البهاء كلة يكمن فى الشمس .. ولكن عندما رأيت ابتسامتك أيقنت أننى لم ألمح جمال من قبل ، لقد كانت مجرد ابتسامة وعندما ضحكت ظننت أن قلبى خلع من مكانة .. لا مهلا لقد خلع بالفعل ، النجدة !!! °°
…………….. ………. تمت ………… …………

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في عشق طبيبة قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى