رواية في إحدى ليالي الشتاء الفصل التاسع 9 بقلم أمنية القاضي
رواية في إحدى ليالي الشتاء البارت التاسع
رواية في إحدى ليالي الشتاء الجزء التاسع
رواية في إحدى ليالي الشتاء الحلقة التاسعة
نظر مصعب بصدمة ل ليل الواقفة ع بعد خطوات منهم وتوسعت عيونة
لاحظ شرف تغيير ملامح مصعب ف نظر خلفة ليجد فتاة طفولية الملامح جميلة وقصيرة القامة ويبدو عليها الضعف والهشاشة تستند الى الحائط
تحرك مصعب ل ليل الواقفة بعدم فهم : ليل خرجتى من الاوضة لية ؟
ليل : لقيت مفيش صوت فكرتك سبتنى ومشيت
مصعب بتغميضة عين ب ارتياح وابتسامة : لاا ممشيتش طبعاا… تعالى معايا ادخلك الاوضة علشان ف هنا ضيوف
تقدم شرف بصوت مرتفع ومرح : اهلا يا ليل معلش عرفت اسمك من مصعب وهو بيكلمك اتمنى ميكونش دا ضايقك انا شرف وبحركة عشوائية مد يدة ليسلم عليها
نظر مصعب بغضب لشرف ثم نظر ليدة بمزيد من الغضب ومد يدة ومسك يد مصعب كأنة يسلم علية وضغط بشدة ع يدة واقترب منة وقال بتحذير : ادخل الاوضة استنانى انا جاى
شرف : اااة خلاص ايدى يا عم مالك انا غلطان
ليل بعدم فهم وخوف وتردد ابتسمت وقالت : اا اهلا بيك
التفت لها مصعب : والله ؟
ليل تحولت ملامحها لجمود
ومسك مصعب كتف ليل بهدوء : يلا يا ليل ادخلى ارتاحى جوا
ليل : بس انا مش تعبانة
مصعب : احنا قرب الفجر يعنى معاد نوم ادخلى ارتاحى علشان بكرا تروحى لاختك
ليل : انا ف المعتاد مش بنام دلوقتى يعنى هو انت فاهم غلط انا مش معنى انى كفيفة يبقا انا ع طول تعبانة ولازم ارتاح !
مصعب : انا اكيد مقصدش كدا انا بس مش عايز تفضلى سهرانة لوحدك علشان متخفيش
شرف ب استفزاز : طيب متخليها تقعد معانا نتكلم كلنا سوا
ليل ب ابتسامة هزت راسها ب الموافقة
مصعب بنظرة غضب ل ليل : لاا والله !
مصعب بغضب : نورتنى يا شرف اتفضل هشوفك بكرا ف الشغل بإذن الله
شرف بس انا …
قاطع كلامة شد مصعب لكتفة تجاة الباب
وفتح الباب واخرج شرف وهو ينظر لة بتوعد واغلق الباب
شرف برفعة حاجب عدل ياقطة قميصة واحراج : احم … طيب يا حبيب قلبي انا همشي علشان الوقت اناخر بقا ونظر ب احراج للحراس الذين ينظرون لة
دخل مصعب ل ليل الواقفة مكانها : هو انتى ازاى بتكلمية كدا
ليل : بكلمة ازاى ؟
مصعب : هو انتى مش كنتى خايفة منى وعايزة تمشي ب اى شكل اية جد خلاكى عايزة تسهرى وكمان مع واحد متعرفيهوش !!!
ليل : انا بس كنت ..
مصعب : وعمالة تبتسمى ع كلامة عاجبك اوى كلامة ؟ هو مش مخوفك بس انا عفريت صح ؟؟
ليل بعقدة حاجب : انت بتكلمنى كدا لية ف اية !!
مصعب : فى انك من خمس دقايق كان عادى عندك تقعدى تسهرى مع اتنين متعرفيهمش مخوفتيش يعنى ولا اترعبتى زى م كنت كل م اقولك كلمة تخافى منى للدرجة دى انا وحش ومرعب والتانى علشان قالك اهلا بقا كويس !!
ليل : انا كنت هقعد معاكم علشان مكنتش عايزة انام او اقعد لوحدى وكمان كنت كنت مطمنة لانك موجود
وبعدين يعنى فرقت اية بين ان اقعد ف الاوضة ولا اقعد معاكم ف الحالتين مخطوفة
مصعب بنفاذ صبر : مخطوفة ! للمرة الاخيرة هقولك انتى مش مخطوفة ولا انتى حابة تعيدى الكلام كتير ولا ننادى شرف يقولهولك يمكن تقتنعى !؟
ليل : انت قليل الادب .. وانا غلطانة ان اصلا بكلمك انت ولا صاحبك
مصعب : اة غلطانة انك بتكلمى صاحبى وانا واقف !
ليل : لية بقا إن شاء الله !؟
مصعب : علشان .. علشان يعنى هو مينفعش اكيد
ليل : انت بتقول اى كلام انت خوفت اقول لصاحبك انك حبسنى هنا وانك خدتنى غصب عنى من الكافية
مصعب بضحكة سخرية : والله ؟ اسكتى انتى متعرفيش حاجة ثانيا انا مبخفش من حد وانا سبق وقولتلك مخطفتكيش ناقص اغنيهالك علشان تقتنعى بس عادى انا ممكن اخطفك بجد لو حابة !
ليل بتكوين دموع ف عيونها : يا اخى يخر*بيت المسدج اللى انا رديت عليك فيها انا بكرهك
مصعب تجمد لثوانى امام مظهر ليل الحزين وكلامها الذى يبدو وكأنة نابع من داخل قلبها وبشدة
رمش بعينة عدة مرات : ت ت تمام يا ليل وانا مش مستنيكى تحبينى كدا كدا بكرا هوديكى لاختك ومش هتشوفى وشي تانى
وتحرك بخطوات ثابتة لغرفة اخرى واغلق الباب بقوة دون انتظار رد منها
اكملت ليل البكاء وتحسست م حولها حتى جلست مكانها ف الارض لان المنزل غريب عنها ومش عارفة الاماكن
لم تمر دقايق حتى وجدت يدين قويتين تحملها
ليل بشهقة : اية دا ف ايييية
مصعب : هدخلك الاوضة علشان متبرديش
وضعها برفق ع السرير ثم قال بنبرة حزينة : مع الوقت هتعرفى ان انا مستهلش اتكره يا ليل
وعلشان اثبتلك ان انا مش خاطفك انا ممكن اكلم اختك من موبايلى لو حافظة رقمها انا حقيقى نسيت انك تعملى كدا من بدرى
ليل بفرحة وهى تمسح دموعها : ب بجد ؟ اة حفظاة
ابتسم مصعب وطلع موبايلة : تمام قولية
….
دخلت سهيلة المنزل وهى تنظر حولها بقلة حيلة ورفعت هاتفها تتصل ع يثرب التى لاا ترد
سهيلة : كانت نقصاكى يا يثرب دا انتى حتى متصلتيش تطمنى ع اختك للدرجة دى قلبك ميت
ثم سمعت خبط ع الباب اتجهت بلهفة
سهيلة وهى تفتح الباب : اخيرا يا يثرب ! كنتى فين !؟
ولكن رفعت نظرها لتجد حمزة واقف امامها
سهيلة : حمزة !؟ عايز اية ؟
حمزة : اسف يا سهيلة ع اللى سبا عملتة بجد
سهيلة : روح لمراتك يا حمزة انا مش زعلانة
حمزة : لاا م اصل انا … انا ضربتها ف هى لمت هدومها وراحت لمامتها
سهيلة بشهقة : ايييييية !!!
حمزة : المهم ف اى اخبار عن يثرب او ليل ؟
سهيلة : دى ليلة اية دى يا ربى بس … لاا مفيش اى اخبار
دخل حمزة ولكن ترك الباب مفتوح ( ملحوظة هو ساب الباب مفتوح لان مينفعش سهيلة تدخلة وهى لوحدها )
وجلس ع كرسي السفرة وسهيلة تحلس ع الكرسي الاخر متكة براسها ع يديها المسنودة ع التربيزة تسقط منها قطرات دموع
حمزة بقطع سكوت : بإذن الله بكرا الشرطة تردلنا خبر انهم لقوها او لقو الحيو*ان اللى خطفها .. صحيح يا سهيلة هو الشخص دا مين
سهيلة : واحد اسمة مصعب الزينى كلمها وقالها هيعملها ندوة للقصايد بتوعها كنت مفكرة ان هى هتفرح علشان دا كان حلمها قولت هتخرج من الحالة اللى هى فيها ودا يساعدها ف العلاج … بس لو كنت اعرف ان كل دا هيحصل واغمضت عيونها بوجع لتنهال الدموع من عيونها
حمزة : انتى بتقولى مصعب الزينى !؟
سهيلة : ايو هو الز*فت
حمزة : انا قريت اسمة قبل كدا ف المجلات اللى ليها علاقة بشركات والعقارات وكدا
سهيلة بتوسيعة عين : بتتكلم جد !؟
حمزة : اة والله حتى هو كان داخل شريك مع سيف الرشدى ف شركة كدا جديدة
سهيلة بفقدان امل : طيب وحتى لو هو هنستفاد اية !
حمزة : الاستفادة من ان واحد زى دا ميخطفش علشان اسمة وسمعتة اة هو مش معروف اوووى بس كلمة خطف جمب اسمة هتبقا صعبة وهتاثر ع شغلة
سهيلة بغضب : امال هو خدها لية يا حمزة مثلا !!! تقصد تقول انها راحت معاة بمزاجها صح !!!؟
حمزة : اية اية اهدى انا مش قصدى اى حاجة انا بحاول الاقى حل
سهيلة : ولا حل ولا غيرة الحل الوحيد ان اختى ترجع غير كدا ….
قاطع كلامها رنة هاتف سهيلة من رقم مجهول ….
سهيلة : الو ..
ليل : سهيلة
سهيلة وكأن روحها عادت لها : ليل ؟ ليل انتى فين يا ليل .. انتى كويسة حصلك حاجة !؟
ليل ب ابتسامة سعادة : انا كويسة يا حبيبتى ومفيش حاجة وهحكيلك كل حاجة لما اجيلك بكرا انا قاعدة هنا ف بيت مصعب
عقدة حاجب سهيلة وقالت بحيرة : بيت مصعب ؟ انتى اية وداكى هناك وهقابلك بكرا فين ؟
ليل نزلت الهاتف وقالت : مصعب هو انا هقابل اختى فين بكرا
مصعب : المكان اللى هى تحبة عادى او لو عايزة تيجى تاخدك من هنا مفيش مشكلة
ليل كررت نفس كلامة لسهيلة التى تستمع ب حيرة وشك
سهيلة : لاا هاجى اخدك
سهيلة : ليل انتى كويسة بجد ولا هو جمبك مهددك بسلاح
ليل : والله كويسة يا سهيلة مصعب مش خاطفنى يلا هقابلك بكرا سلام
سهيلة بسعادة وشك ولكن كانت السعادة هى المسيطرة انها تاكدت ان اختها مازالت عايشة واطمئنت عليها : الحمد لله يارب الحمد لله يارب انا كنت حاسة ان قلبي هيتخلع من مكانة
حمزة بنظرة سعادة لسهيلة وهو يراقب تفاصيل ضحكتها ووحركتها العفوية الناتجة عن السعادة وهو واقف بجانبها ويضع يدة ف جيوبة متأمل لها
قاطع فرحتها دخول يثرب الى الشقة وملابسها مبعثرة واثار ضر*ب وعن*ف ع وجهها وجسمها المكشو*ف من الكتف وشعرها مبعثر وتبكى بشدة وهى منضمة ع نفسها ترتجف
نظر سهيلة وحمزة بتوسيع عين لمنظر يثرب امامهم مجمدين من شدة الصدمة وملامحهم محولة لصدمة تامة ….
….
مصعب : اديكى كدا اتاكدتى ان انا مش خاطفك ولا حاجة
ليل ب ابتسامة : لما اروح لاختى ساعتها هعرف
مصعب بنظرة تأمل ل ليل : مبسوطة ؟
ليل : ان كلمت اختى اة اكيد … احم .. هو ممكن اشرب ؟
مصعب : اة اة اكيد ثوانى هجبلك مياة
احضر مصعب كوباية مياة وامسك يد ليل ليمسكها الكوباية وترفعها لتشرب وهو يراقب حراكتها وسقط بعض المياة بجانب فم ليل الذى مسحهم مصعب ب منديل وهو ينظر لها بحب وتأمل ورغبة
….
شرف بمرح : اهلا يا سيوفى طلبتنى ف وقت زى دا يبقا اكيد شغل جديد ومش قادر تستنا للصبح
السيوفى : مصعب
شرف : ؟؟
السيوفى : مخبى البت عندة اللى كانت ف الشقة لما البت اتقتلت
شرف بتمثيل : اية ! اية الكلام دا م انا كنت لسة عندة وكان لوحدة خالص مفيش حد ف الشقة
السيوفى بضحكة سخرية : مشكلتك انك مفكر نفسك دمك خفيف يا شرف .. هتفضل طول عمرك دلدول مصعب .. انا لما اسألك ع حاجة يبقا تفكر مرتين قبل م تحور عليا بطريقة الساذجة دى
شرف ببرود : الاة ! م انا فكرت وجاوبت الاجابة معجبتكش بقا دا شيء يرجعلك
السيوفى : تعرف ان لو الشرطة جت واتقبض علية معاها هندخل ف سين وجيم ؟
شرف ب استفزاز وضحك : طيب وباقى الحروف ؟
السيوفى بنفاذ صبر : شررف متعصبنيش انت بتهزر ف وقت ميسمحش فية هزار
صاحبك مخبى البت عندة علشان يخلص عليها وقال يدلع نفسة بالمرة ولا بيحميها منى ؟ علشان ولا مصعب ولا انت هتقدروا تقفوا ف طريقى انا اعمل اى حاجة مقابل ان مدخلش ف حوارات اخرها حبل المشنقة علشان خاطر حتة بت متسواش
شرف : تؤ تؤ اعصابك يا سيوفى انت بردو كبرت مينفعش تتصعب كدا بس عمومآ هجاوبك
انا روحت لمصعب وملقتش حد عندة خدت ضيافتى وهوب مشيت لقيتك بتتصل بيا
السيوفى : دا اخر كلام عندك ؟
شرف بتقريبة لودن السيوفى : واخر مرة تهددنى يا سيوفى علشان انا بزعل.واستمر ف الضحك ب استفزاز سلام يا بروف ….
تحرك شرف وركب عربيتة ثم رفع سماعة هاتفة ليتصل ع مصعب الذى لم يرد الا بعد مرور وقت
مصعب : اية يا شرف
شرف : اية يا مصعب بقالى ساعة بتصل بيك مع انى زعلان منك من الموقف البايخ اللى عملتة فيا بس واجبى ك صديقك وعلشان انت اخويا بتصل احذرك السيوفى مش ناوى ع خير وعارف ان البت معاك وشكلة كدا ناويلك ع نية جامدة
مصعب : عرف منين دا ؟
شرف : اداما عرف يبقا اكيد انت متراقب
شرف : هتعمل اية .. اجيلك ؟
مصعب : هاخدها وهمشي من هنا
شرف : تاخد مين ؟؟ ليل ؟ هو انت مصمم بردو ! يا ابنى اللى انت بتعملة دا اخرة اية انت بتخسر شغلك وبتخسر السيوفى علشانها !
مصعب : يا شرف انا مش هقدر اقتلها
شرف : اوعا تنسا ان رغبتك ناحيتها هتنتهى اول م هى تعرف انت مين ساعتها هى مستحيل تقبل تفضل حتى معاك
مصعب بعصبية : امال الحل اية يا شرف ؟ الحل ان اقتل ليل علشان يبقا السيوفى مبسوط !
ف اللحظة اللى سمع مصعب ارتطام وسقوط فازة ع الارض وانكسرت الى اجزاء مثل قلب ليل التى كانت تقف خلفة وهى تضع يديها ع فمها لتكتم صوت البكاء
مصعب بتغميض عين وعصبية اغلق الهاتف
شرف بقلق : الو الو ! قفل لية دا ف اية ؟
مصعب : احم … ليل حاسبى تتعورى
ليل ببكاء : انت انت هتقتلنى انا ؟ طيب لية
مصعب مش هقتلك طبعا انا كنت بكلم شرف ع ….
قاطعة صراخ ليل : ع اييية انا سمعت كل حاجة انت سايبنى هنا ورفضت تودينى لاختى علشان تقتلنى طيب حرام عليك انا عملتلك اية ؟؟
مصعب : ليل انا مستحيل أذيكى صدقينى انتى مش مدركة الموقف انا هشرحلك
ليل : مش عايزة تشرحلى شيء
مصعب : فاكرة يوم م ف واحدة اتقتلت وكنتى ف شقتها
ليل ببكاء وتوسيعة عين وصدمة ..
مصعب بأسف : انا انا اللى كنت هناك يوميها
ليل ب انهيار وخوف شديد : اية !؟ يعنى انت اللى قتلتها ! انت !!؟
وبدموع شديدة علشان كدا انت جبتنى هنا علشان تكمل اللى فضل
مصعب بلهفة وقرب ل ليل : لاا بس انا مكنتش اعرف انك الكاتبة الوردية ومكنتش اعرف ان كل دا هيحصل صدقينى يوميها كنت مفكر ان عمرى م هشوفك ف حياتى تانى بس بس ظهرتى تانى قدامى
ليل ب انهيار وصراخ : علشان حظى الاسود
مصعب وهو يمسك ليل بقوة ويحكم قبضتة عليها : لاا علشان حظى انا الحلو … ممكن تهدى انا والله م هأذيكى
زقت ليل مصعب بكل قوتها ولكن كان اقصي قوة لها لاا يمكنها ان توثر امام مصعب الذى يفوقها قوة بمراحل
ولكن ليل امام قبضة مصعب عليها وشعورها بالخوف تحسست بيديها حتى وجدت اى شيء ياتى ف يدها ووجهتة بقوة الى مصعب الذى تركها بوجع وجرح ف رقبتة
ووقعت ليل ع الارض التى عافرت حتى استطاعت ان تمسك اى شيء امامها ثم ترمى بة ب اتجاة مصعب بعشوائية وبالطبع عدم تركيز لانها لاا تراة ف منهم شيء يصيب هدفها والكثير لاا يلمس مصعب حتى
تحسست الحائط وكل شيء حولها حتى توصلت الى مقبض ف حاولت فتحة ف نجحت ف فتح المقبض الذى كان لباب المنزل وتحركت خارجة بسرعة ولهفة وسقوط ونهوض وهى تصرخ ف الوقت الذى حاول مصعب الحركة ل يلحق ليل حتى استطاع ان يمسك دراعها لترجع بقوة وتخبط ف صدرة ورقبتة تنزف وينفر العروق من وجهه وهى تحاول الهرب منة ولكنة يحكم يدة حولها
وف نفس اللحظة توقفت السيارات السوداء حول منزل مصعب لينزل رجال السيوفى المسلحين وينزل السيوفى وهو يغلق جاكيت بدلتة من احدى السيارات
توسعت عين مصعب الذى ينظر لحراسة ويخبى ليل داخل حضنة وكأنة يريد ان يدخلها الى ضلوعة حتى يحميها
وثم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في إحدى ليالي الشتاء)