روايات

رواية فيزيا الصعيدي الفصل السادس 6 بقلم رنا سمير

رواية فيزيا الصعيدي الفصل السادس 6 بقلم رنا سمير

رواية فيزيا الصعيدي الجزء السادس

رواية فيزيا الصعيدي البارت السادس

رواية فيزيا الصعيدي
رواية فيزيا الصعيدي

رواية فيزيا الصعيدي الحلقة السادسة

دياب حكى لماهر انه اتعصب على روان وانه زقها على السرير وكانت ايده هتضربها
ماهر : يا صاحبي انا عارف انك بتحبها بس انت بعصبيتك دى كل ما تحاول تقرب منك انت ال بتبعدها حاول تسيطر على غضبك وغيرتك دى
اما هند طلعت لروان
وروان كانت بتعيط هند خبطت وروان قامت تفتح ليها
هند بمرح لتخرج لروان عن المود : نهار الوان هى العيون دى تعيط ايه التخلف دا وشك احمر دا انتى طمنتينى على دياب ان محدش هيجننه الا انت
روان بضحك ممزوج بكسوف وخجل ورقه فى صوتها : والله يا ماما انتى ال اجمل
هند : ايه ال حصل يا بنتى
روان : والله يا ماما ما عملت حاجه هو اتعصب وقاعد يقولى هدومك دى متنزليش بيها تانى وشعرك دا تلميه

 

 

هند : اقولك حاجه يا روان ابو دياب كان كدا اول يوم اما نزلت اسلم على امه ومكنش حد فى البيت الا امه يوميها زعق ليا وقالى ازاى تنزلى كدا وكان هيضربنى بس انا كنت خايفه منه وخصوصا انى مكنتش اعرف عنه حاجه يعنى متجوزاه وانا اعرف شكله اه بس عاداته لا هو حبنى وحب يمتلكنى و لانى كند عنيدة كان عندى هو ال بيشدنى ليا انتى عارفه بعد اما زعق عليا ماما جاتلى وقالتلى بيغير عليكى حتى من واحدة زيك قولتلها بدموع ودا اتصرف معاه ازاى قالتلى انتى لو طلبتى منه اى حاجه حتى لو روحه هيديها ليكى وهيكون فرحان وهو بيعمل كدا ادلعى حسسيه انه معرفش السعاده غير معاكى يوميها دخل الاوضه لقانى مع مامته اول ما ندهت برقتى لاسمه لقيته لف ليا وكان فرحان كدا كأنى رديت روحه تانى قالى نعم قولتله ممكن متتعصبش عليا تانى ومن يوميها بيحاول يسيطر على غيرته وغضبه وانا المهدأ بتاعه خلانى احبه واتقربت منه وخلفنا رنا وبعدين دياب وبعدين منار و سارة اخر العنقود وكل يوم كنت احبه اكتر لحظ ما ساره وصلت للثانويه العامه جالى خبر وفاتها فى حادثه يوميها ساب زعله على بنته وحبسه جواه وخلانى اتخطى زعلى وحزنى عليها صحيح منستهاش بس زعلى كان جوايا بعدها لقيته يوم بيقولى انا رايح الشركه وهانخرج انا واخواتى ونبعت السواق ياخدكم يوميها قلبى كان مقبوض خرج وجاء خبر وفاته مع السواق وهنا هند سمحت لدموعها بالنزول بس بصت لروان وقالت ليها ان دياب بيحبها وطلبت منها انها تحاول تقرب ليه وخرجت
بالليل ودياب لسه مجاش
روان كانت لابسه تيشرت عليه توم وجيري باللون الاسود بحملات وشورت باللون الابيض لاكن كان مرسوم شكل الجرايد عليه وقفت فى البلكونه تستنى دياب دخل لقاها بالهيئه دى
دياب بصدمه من منظرها الجميل : روان انا اسف وسكت
روان بإبتسامه جذبت روحه ليها : ولا يهمك انا عارفه انك بتحبنى

 

 

دياب بفرحه : روان والله انا بعشقك بس غيرت من امى واختى
روان يخجل : دياب هو فى هنا سوبر ماركت ؟
دياب بضحكاته الرجوليه التى تجذب الفتيات : ليه عايزة مصاصه بشكلك ال يجنن دا
روان بخجل : لا عايزة شوكولاته نوتيلا وفضلت مستنياك عشان اقولك بس لقيتك اتأخرت
دياب : مصنع النوتيلا هيبقى عندك ورفع الموبيل يرن على حارسه
الحارس ويدعى امير : ايوا يا دياب بيه امر
دياب : معلش يا امير ممكن تروح تجيبلى حاجه من السوبر ماركت
امير : طبعا عاوز ايه يا دياب بيه
دياب : نوتيلا كتير وفضل يضحك
امير بصدمه من طلب دياب : حاضر
دياب قفل
دياب بص لروان : هيحترمنى ازاى تانى كدا 😂😂😂
روان بكسوف من دياب وانها فرحت ان دياب بيحبها فعلا
دياب قرب من روان روان خافت وبعدت دياب شدها لحضنه بس يشتنشق رائحتها واخدته لعالم مليئ بالطبيعه الخلابة فضل فترة على هذا الوضع قاطعه خبط على باب الغرفة
دياب بعد بتنهيدة وهو بيشتم فى ال بيخبط وروان هتموت من الكسوف والضحك على طفولته
سعاد : اتفضل يا بيه دا من امير

 

 

دياب : ماشر شكرا يا سعاد وراح لروان لقاها قاعدة تلعب فى الموبيل حط الحاجات على السرير وراح الحمام ياخد شور ليهدأ من مشاعره ليها
خرج لقاها قاعدة تاكل نوتيلا قعد على الكنبه يبص ليها بحب وو نام
وروان كذالك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيزيا الصعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى