رواية فيروز الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم ندى سامي
رواية فيروز الصعيد الجزء الثاني
رواية فيروز الصعيد البارت الثاني
رواية فيروز الصعيد الحلقة الثانية
يحيى بزعيق : فووووقى
فاقت فيروز على صوت زعيق جامد من يحيى و اول ما فتحت عينها لقتو واقف قدامها و بيلبس جاكيت البدله و باصلها بغضب
فيروز باستغراب : فى ايه
يحيى : انا المفروض دلوقتى يبقى فطارى جاهز و باكل عشان اروح الشغل و حضرتك نايمه !!
فيروز : طيب ما فى مساعدين تحت يعملو
يحيى باستفزاز : لا يا سكر انتى إلى هتعملى من هنا و رايح و اى حاجه عايزه انتى إلى هتعمليها
فيروز : بس …
يحيى قاطعها بزعيق : انتى لسه هتناقشينى !؟ انا اتأخرت على الشغل قومى يلا اعملى سندوتشات اخدها بسرعه
كانت لسه قاعده مكانها على السرير بصالو باستغراب و بتحاول تستوعب كل حاجه فزعق فيها
يحيى : يلاااا
قامت من على السرير و هى مش فاهمه مالو و نزلت دخلت المطبخ عملتلو سندوتشات و هو كلها بسرعه و مشى و هو مش طايقها و هى طلعت الاوضه و طلعت وراها شيماء و قفلت وراها الباب
شيماء : فيروز هو حصل حاجه امبارح !؟
فيروز بعدم فهم : حاجه زى ايه
شيماء : الدم الى كان ف القماش إلى يحيى اداه لجدك ده ايه
فيروز بحزن : عور نفسو بالسكينة و خد الدم الى ف ايدو
شيماء بصتلها بحزن و بعدين قالت : طب هو كان مالو انهارده بيزعق ليه
فيروز حكتلها كل حاجه من ساعة ما صحيت لحد ما هو مشى
شيماء : معلش يا حبيبتى هو عصبى زياده حبتين و كمان تلاقيه مضايق أن عمك و جدك جبروه و ضغطو عليه
فيروز بدموع : بس انا مليش ذنب فى حاجه يا ماما و انتى عارفه كويس انا لو اعرف اجيب دليل والله كنت عملت كده بس هو إلى الله يحرقه من ساعة ما عمل فيا كده و هو مش بيجى الجامعه
شيماء : انتى مش محتاجه تجيبى دليل يا حبيبتى انا واثقه فيكى و خلى ثقتك فى ربنا عاليه عشان هو إلى يجيبلك حقك و يوضح الحقيقه
فيروز بابتسامه : حاضر
شيماء وهى بتقوم : يلا شوفى لو هتكملى نوم ترتاحى عشان عرفاكى مش بتصحى بدرى كده و هو قبل ما يجى بساعه كده هصحيكى لو مصحيتيش
فيروز : ماشى يا حبيبتى تصبحى على خير
شيماء خرجت و فيروز قفلت الباب وراها و نامت
_______________________
عند يحيى
_ مستر يحيى فى واحد برا بيقول عايز حضرتك
يحيى : مين
_ اسمو اكرم
يحيى : دخليه طبعا و بعد كده يدخل على طول
_ تمام يا فندم
خرجت و بعدها بدقيقه دخل اكرم
اكرم بهزار : ايه يعم هو عشان ادخلك لازم استأذن
يحيى : لا طبعا انت تدخل براحتك بس عشان دى سكرتيره جديده فمتعرفكش
اكرم : ماشى يا عم … صحيح سمعت انك اتجوزت من ورايا فقولت لازم اجى البلد اشوف الحوار ده بنفسى
يحيى : مش زى ما انت فاهم انا مش طايقها اصلا
اكرم باستغراب : لا مش فاهم ده ليه
يحيى حكالو كل حاجه حصلت
اكرم : طب ما يمكن فى حاجه فعلا و هى معرفتش تحكى عشان جدك ما انت على طول بتقول أن جدك صعب
يحيى : حاجه ايه بقولك حامل و الله اعلم كمان مين عشيقها
اكرم : انت بتتكلم جد !؟ يحيى هى مش دى فيروز إلى كنت زمان بتقعد تتكلم عنها و عن اخلاقها جى دلوقتى تقول كده !
يحيى بسخريه : زمان بقى لما كانت ورده مغمضه دلوقتى شوف بقت عامله ازاى و ماشيه على حل شعرها و الله اعلم بتعمل اى تانى لما بتنزل و تقول انها رايحه الجامعه
اكرم بصله بعدم تصديق من كلامو و قبل ما يتكلم دخلت السكرتيره
_ مستر يحيى الاجتماع هيبدأ و فى انتظار حضرتك
يحيى : تمام روحى انتى
السكرتيره مشيت فكمل كلامو لاكرم : لو جيت فجأه و مأجرتش شقه روح عندى على البيت ها
اكرم : لا متقلقش خدت شقه روح انت و انا هروح
يحيى ابتسملو و مشى و اكرم بصلو شويه و مشى هو كمان
( اكرم 27 سنه صاحب يحيى من وهما صغيرين و اتقابلو فى القاهره عشان يحيى كان بيدرس فى القاهره مش الصعيد و كانو على طول مع بعض و لما يحيى كان بيرجع الصعيد كانو بيتكلمو فون و مع الوقت لما كبرو بقى كل واحد يجى البلد عند التانى حبه و يمشى )
_______________________
بليل
كانت فيروز صحيت بقالها حبه و دخلت معاهم المطبخ تساعدهم و كانت كل ما تخرج برا اسماعيل يبصلها بقرف و يقوم و يسيبهم و هى كانت بتضايق من كده و حاولت تكلمه بس كان بيتعصب عليها
فيروز : يا جدى ارجوك اسمعنى
اسماعيل بغضب : معايزش اسمع حسك قولت انتى تحمدى ربك انى مجت.لتكيش فى وقتها
فيروز بعياط : بس يا جدى والله انا م…
قاطعها بزعيق : قووولت بس عاد اخرسى معايزش اسمع حسك
فيروز كانت لسه هتتكلم لقت يحيى داخل عليهم
يحيى : فى ايه يا جدى صوتكم عالى أكده ليه انا سامعه من وانا على باب البيت
اسماعيل : خد مرتك من قدامى عشان مجت.لهاش
يحيى بصلها بعصبيه و بعدين بص لجده و شد فيروز من أيدها وهى كانت بتحاول تفلت منو بس بدون فايده لحد ما طلعو الاوضه
يحيى : انتى مش ناويه تخلصى التمثيليه المعفنه دى
فيروز بدموع : انا مش بمثل انا معملتش حاجه عشان امثل عليكو والله
يحيى بقرف : لا واضح
قال كده و سابها و دخل الحمام و هى مشيت من الاوضه و راحت اوضتها و قفلت وراها و هو خرج ملقهاش بس مهتمش و سرح شعرو و ظبط لبسو و نزلهم تحت عشان الاكل و كان الكل قاعد على السفره معادا فيروز
شيماء : هى فيروز منزلتش معاك ليه يا يحيى
يحيى بلا مبالاة : معرفش خرجت من الحمام ملقتهاش فى الاوضه تلاقيها راحت اوضتها
اسماعيل بتدخل : فيروز معهتنزل و وكلها هيطلعلها فوق بعد اكده و معتاكلش معانا
فيروز كانت نازله فى الوقت ده و لما سمعت الجمله دى طلعت تانى و هى ماسكه دموعها و دخلت الاوضه و قفلت وراها و قعدت تعيط و بعد دقايق لقت الباب بيخبط فمسحت دموعها و راحت تفتح لقت شيماء واقفه ماسكه صنيه اكل وهى مبتسمه
شيماء : لقيتك منزلتيش قولت اجى اكل معاكى
فيروز ابتسمت بحزن و دخلتها و قعدو ياكلو هما الاتنين و شيماء كانت بتحاول تخليها تضحك و بالفعل ضحكت و قعدو يتكلمو طول ما هما بياكلو
( معلومه شيماء و فيروز صحاب و شيماء معوداها على كده من وهى صغيره و هما كانو عايشين فى القاهره من قبل ما باباها يتوفى و كانو بيجو الصعيد كل فين و فين عشان كده بيتكلمو مصرى عادى و اسماعيل بس الى بيتكلم صعيدى هو و يحيى بس يحيى مش كل الوقت بيتكلم صعيدى )
_______________________
عدى 3 ايام و يحيى لسه بيعامل فيروز وحش و لحد الان محدش راضى يسمعها و شيماء الوحيده الى واقفه معاها و بتحاول تهون عليها
_______________________
يحيى و هو بيرميلها القميص : خدى اكوى ده بسرعه
فيروز : بس انا مش بعرف اكوى
يحيى : تتعلمى و يلا عشان مستعجل
فيروز : بس انت معندكش شغل دلوقتى اصلا
يحيى : اظن ملكيش دعوه انا رايح فين ولا جاى منين
قال كده و راح يلبس لحد ما هى تكوى القميص و هى بصتله بحزن و قامت عشان تكوى القميص و لما رجعت لقتو واقف قدام المرايا لابس بنطلون بس و بيظبط شعرو فبصت بعيد وهى بتمد أيدها بالقميص
فيروز باحراج : القميص
يحيى بصلها و بعدين ابتسم بسخرية : تصدقى حلوه فى التمثيل بتعرفى تعملى كل الريأكشنات
فيروز بصتلو باستغراب و بعدين فهمت قصدو و اضايقت و هو شد منها القميص لبسو و بعدين رش بيرفيوم و بصلها بنظره غريبه و نزل و هى بصت مكانو بحزن
فيروز بدموع : مكنتش متوقعه انك هتصدق انى مش محترمه و انك متثقش فيا
قالت كده و خرجت من الاوضه و رجعت اوضتها و كلمت صحبتها الوحيده “انچى” و حكتلها كل حاجه
انچى : متقلقيش صدقينى هيعرفو كل حاجه و مدام طنط حاسه أنهم هيعرفو قريب يبقى ده هيحصل قلب الام عمرو ما يغلط
فيروز : يارب .. على العموم لو ينفع تبقى تجيبيلى المحاضرات عشان معرفش هيوافقو ينزلونى ولا لا
انچى : حاضر و ابقى كلمى طنط برضو تقول لجدك انك تروحى الجامعه او انتى اتكلمى مع يحيى و هو يقول لجدك
فيروز : حاضر سلام
( انچى 21 سنه فى كليه فنون مع فيروز .. هما الاتنين صحاب من ساعة ما فيروز جت الصعيد بس انچى بتتكلم مصرى عادى عشان مامتها من القاهره عادى و كانو عايشين هناك .. متقلش جمال عن فيروز بنت جميله ببشره سمراء و عيون عسلى و محجبه )
قفلت معاها و قعدت تذاكر عشان متفكرش كتير و تتعب نفسها لحد ما عدى ساعات و سمعت باب اوضه يحيى بيتفتح فعرفت انو رجع فاستنت نص ساعه و بعدين خرجت و خبطت على باب اوضتو ففتح و بعدين بصلها بضيق
يحيى : نعم
فيروز : ممكن اتكلم معاك فى حاجه
يحيى و هو بيقفل الباب : لا
فيروز حطت أيدها على الباب و قالت بترجى : لو سمحت .. مش هتكلم كتير
يحيى بصلها شويه و بعدين دخلها و هو متعصب و كان لسه هيقفل الباب لقى فيروز بتتكلم
فيروز بتوتر : لا سيبه
يحيى بسخريه : ما تبطلى تمثيل الكسوف بقى انتى ليه محسسانى انك شر*يفه يعنى و بعدين انا عمرى ما هقرب منك اصلا
فيروز بصتله و قالت بكسره : انا شر*يفه غصب عنك و اصلا مش هبقى قابله انك تقرب منى انت او اى حد .. انا قولت كذا مره أن انا معملتش حاجه و أن إلى حصل ده غصب عنى و ..
يحيى بمقاطعه و زعيق : بسسس بقى اسكتى كفايه كدب انتى حامل انتى مستوعبه و عماله تقولى غصب عنى غصب عنك ايه مش فاهم و بعدين متحاوليش تدراى عن حبيب القلب كتير عشان كده كده هيتجاب و يتعرف و ساعتها جدى هيدفنكو انتو الاتنين
فيروز قامت وهى بتعيط و مشيت و سابته وهى مش مصدقه إلى بيقولو و أنو بيشك فيها و فى شر*فها للدرجه دى و فاكر انها فعلا على علاقه مع حد
_______________________
تانى يوم
كانت قاعده فى اوضتها بتذاكر بس مكانتش عارفه تركز بسبب أن تفكريها كلو فإن ازاى تخليهم يعرفو الحقيقه لحد ما لقت الباب بيخبط و كانت واحده من المساعدين
_ مدام فيروز فى واحده تحت بتقول انها صاحبه حضرتك
فيروز : تمام انا جايه اتفضلى انتى
البنت خرجت وهى لبست الاسدال و نزلت لقتها واقفه عند الباب فدخلتها و طلعو مع بعض اوضتها
انچى : المحاضرات اهى يا ستى قوليلى بقى عملتى ايه قولتى ليحيى
فيروز : لا
انچى : ليه
فيروز حكتلها إلى حصل فانچى قالت : هو ازاى يقول كده و انتى ازاى سكتيله
فيروز : يعنى هقول ايه يا انچى هما مستحيل يصدقو مهما قولت من غير دليل
انچى : طب انتى هتعملى ايه
فيروز بحزن و قله حيله : معرفش ادينى سيباها على ربنا
_______________________
فى مكان تانى
_ انت وقعت نفسك فى مصيبه و فرحان أنت عارف هما لو عرفوا أن انت هيعملو فيك ايه
قال بهدوء غريب : مش هيعرفو عشان هى مش هتعرف تقول
_ و ده ليه يعنى حد قالك أنها خرسه
– لا بس لو حصل هتبقى بتدمر نفسها هى كمان عشان زى ما انت عارف جدها صعب و مش بيسمع لكلام حد و بيصمم على الى فى دماغو بس و مش بعيد يقت*لها و الصراحه كده انا ناوى العب تانى
_ هتعمل ايه تانى
– بص انا …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروز الصعيد)