روايات

رواية فيروزة الفهد الفصل الرابع 4 بقلم جنى سعد

رواية فيروزة الفهد الفصل الرابع 4 بقلم جنى سعد

رواية فيروزة الفهد الجزء الرابع

رواية فيروزة الفهد البارت الرابع

رواية فيروزة الفهد
رواية فيروزة الفهد

رواية فيروزة الفهد الحلقة الرابعة

بَص علي الباقي الكلام وكان مكتوب في.

“سافرت الصعيد وقعدت سنتين في مصحه الامراض الن*فسيه والعقليه، عند الجمله دي فهد وشه احمر وع*روقه بارزت وكمل قرايه.

” بعد ما كملت السنتين في المصحه طلعت وامها اخدتها عندها سنه وكان عندها حاله نف*سيه،ابوها واهله اخدوها منها غص*ب وعذا*بوها، وامها طَلبت بيها كذا مرا وكانه بيقولو علي عائشه مج*نونه، فيروز بقِت عندها 7سنين وهي عايشه عيشه خدامين مش عيشه طفله، فيروز جربِت كتير اله*روب بس كانت بتتجاب وياخدوها يقعدوها في اوضه ضلمه مليانه في*ران وتعابي*ن،وصل سنها لـ 8سنين وقعدت معاهم لغايه ما وصل سنها ل12سنه ومع ذالك كانت بتتعلم في السر رفضوا يدخلوها تعليم بَص فهد علي الكلام بإعجاب بشخصيه فيروز وكمل قرايه.

وصل سنها لـِ12سنه وجربت انها ته*رب وفعلا ه*ربت وراحت لأمها وسافرو هما الاتنين علي اسكندريه واشتغلت فيروز لغايه ما بقي عندها 19سنه وكانت بتتعلم برضو، بتشتغل في تطريز مفرشات وملابس، بصَ بأستغراب للكلام لأنه شافها كانت بتبيع ورد قفل الملف وهو مصمم انه يعرف منها هي كانت شغاله اي؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت قاعده مع نفسها وهي بتفكر في مسيرها الي جاي!.

بصِت للشباك والباب واتأملتهم لثواني، دخلت الحمام ولبست اللبس الي كانت جايه بي اول مره دخلت الفرانده الي موجودة في الاوضه وشافت انه في مسافه طويله عشان لو نزلت من الشباك.

بصِت علي الشباك وقالت بإِرهاق…

“هتبقي تعب بالنسبه ليا!.

وبعدين بصِت للباب وقالت…

” فيها اي يعني، اروح من الباب انا انزل براحه وبس من غير مـَا حد يبص عليا.

ماشيت فيروز ناحيه الباب وبصِت يمين وشمال لقيت المكان ضلمة، قدمت خطواطين برُعب ومش شايفه حاجه خالص قُدمها فضلت ماشي كتير، وهي مش عارفه رايحه فين، لغايه ما حاسه ان نور الاوضه بدء يختفي وفعلا اختفي، بصِت للمنظر حواليا برُعب وبدأت ايديها ترتعش من الخوف وقلبها بيدق بسرعه رهيبه ورجلِها مش قادره تحركها لغايه مـا فجأه اغمي عليها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بدأت اعرف مكانها يعمي بسرعه متجلكشِ.

واقف ياسين من بعيد وهو باصص عليهم بتوتر وبيدعي بالصالح لحبيبته.

العم بغل…

“وانت واقف بعيد لي ياشملول ما عدورش عا بنت عمك لي؟!…

ياسين بتوتر وقال…

” بدور عليها ياعمي متخفش!.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فاقت فيروز في اوضه فهد بصِت حواليها وملقتش حد جنبها.

فيروز بخوف…

“يلاهوي اومال مين الي جبني هنا

بَصلها بخبث وقال…

” انا.

طلع فهد من الحمام وكان لابس بنطلون قطني وعريان .

بصِتله بفزع وقالت…

“يوه حد يخد حد كدا؟!

بَصِلها بشر وقال…

” اي القَعده هما وحشه ولا اي؟

بَصتله بتوتر وقالت…

“لا خالص، عادي.

بصِلها ببرود وقال…

” اومال كنتي عاوزة ت*هربي لي؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروزة الفهد) ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى