روايات

رواية فيروزة الفصل الثاني 2 بقلم حورية مصطفى

رواية فيروزة الفصل الثاني 2 بقلم حورية مصطفى

رواية فيروزة الجزء الثاني

رواية فيروزة البارت الثاني

رواية فيروزة الحلقة الثانية

شهقت بصدمةِ عندما رأت عمران يقف خلفها مباشرة توترت وقالت بصوتِ مرتجف:
أنت بتعمل أيه هنا يـا عمران؟!
عمران بڪل هدوء:
أنـا المفروض أسال السؤال دِ يـا نعمه، بتڪلمي مع مين؟!
نعمه بتوتر:
بتڪلم مع أختي ڪنت جايه أخد دقيق بس لقيتها بترن فرديت عليها.
عمران بلا مبالاة:
طيب إنجزي عشان قرب وقت الأڪل، وأنت عارفه إن ليه معاد محدد.
نعمه بإبتسامة:
حاضر روح أنت وأنـا هجيب الدقيق وهاجي أبدأ أجهز الأڪل.
عمران بصوتِ هادئ:
ماشي.
ذهب بهدوء وهو يشعر أنها تخفي شئ، بعدما تأڪد أنه غادر رفعت الهاتف على أذنها وقالت:
معلش يـا دڪتور عمران دخل وأنـا بتڪلم.
رد عليها بهدوء:
ولا يهمك، أنـا قربت أوصل على القصر.
أغلقت الهاتف ثم قالت بشر:
أنتِ أنتهيتي يـا فيروز، النهاردة هيڪون موتك أڪيد وعلي إيد مين أبوڪي وجدك.
* بـعـد فـتـرة
ڪان الجميع يقف أمـام غرفة فيروز منتظرين خروج الدڪتور من عندها، خرج الدڪتور حسام يقول بجديةِ:
فيروز هانم والجنين بخير، بس فيه أثر ضرب شديد على جسمها وأنـا هڪتب لها على شويه أدويه عشان الأثر دِ تختفي.
ڪانت نعمه في حاله صدمه وإستغراب، ماذا يقول؟! هي لم تتفق معاه على هذا
غادر بعدما أعطي ل عمران روشته ببعض الأدويه.
مهران بغضب:
قليله الربايه والحيا طلعت حامل من غير جواز، عمران النهارده بنتك لازم تموت قبل مـا سرتنا تڪون على ڪل لسان.
عمران بإيماء:
“حاضر يـأبوي”
عائشة بخوف:
يـا بابا دِ مش حل مش بدل مـا تشوف مين ال عمل ڪده وتخليه يتجوزها، عاوز تقتلها.
أميرة بتوتر:
عمتي معاها حق يـا جدي حتي لو عمي قنل فيروز الناس مش هتسڪت وهتتڪلم برضو.
نعمه بتلقائية:
الحل الوحيد هو موتها ڪفايه العار ال هتجيبه ل العيله دِ مش سبب ڪافي.
عمران بهدوء:
نعمه معاها حق في ڪلامها.
مهران بصوتِ غاضب:
إدخل هاتها من جوه يلا عشان نخلص منها.
ڪان يجرها بقوةِ على الدرج وهي تبڪي بوجع حتي وصل إلي الأسفل ورمها علي الأرض وڪأنه حشرة وليست إبنته.
عائشة بدموع:
حرام عليك يـا عمران أنت بتعاملها ڪده ليه؟!
مهران بغضب:
خلي أخوڪي يعلمها الأدب، دِ أخره دلعنا ليها.
عمران بغضب:
إبن مين دِ يـا فيروز إنطقي؟!
فيروز ببڪاءِ:
أنـا مش حامل يـا بابا.
صفعها بقوةِ حتي نزفت الدماء من فمها وقال:
الدڪتور حسام لسه ماشي من هنا وقال هي والجنين بخير.
فيروز بدموع:
معرفش أنـا مبصدقش الدڪتور دِ.. خلينا نڪشف في المستشفى أحسن.
مهران بغضب جحيمي بعدما صوب المسدس ناحيتها:
إنطقي إبن مين دِ يـا قليله الحيا.
“إبني أنـا يـا عمران”
عمران بغضب:
أنت إزاي تدخل بيتي يإبن الشرقاوي.
رد عليه بإبتسامة:
جاي أشوف أم إبني ال بيڪون حفيدك يـا عمران
عائشة بصدمةِ:
أنت بتقول إيه يـا عاصي؟!
عاصي بڪل هدوء:
زي مـا سمعتي يـا عائشة هانم فيروز حامل بإبني أنا

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروزة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى